Ads by Google X

رواية بيع مليكة الفصل السادس 6 - بقلم مروة حسن

الصفحة الرئيسية

  رواية بيع مليكة كاملة بقلم مروة حسن عبر مدونة دليل الروايات


 رواية بيع مليكة الفصل السادس 6

 

حازم بغضب جهنمي وهو يقربها منه: انا هوريكي الحيوان دا هيعمل اي و جزبها له بعنف و هو يعتليها و ظلت تصرخ وهي تبعده عنها…

مليكه بصراخ: لا يا حازم حرام عليك… و لكن لم ينصت اليها…

مليكه بدموع: بلاش يا حازم كفايه كسرتني لما بعدتني عن اهلي بلاش تكسرني تاني… و حياه اغلى حاجه عندك..

وفجأه توقف عما كان سيفعله عندما رأي دموعها.. وظل ينظر لوجهها كيف لها ان تكون بهذا الضعف فهو متعود عليها قويه…

بعد عنها و لم يتفوه بأي كلمه و ذهب الي الاريكه و تمدد عليها.. وهو مندهش من حاله فهو لا يحب ان يراها ضعيفه..

اما هيه حضنت نفسها و هيه تفكر في مستقبلها و لكنها احست بأنه ليس بشخص سئ لهذه الدرجه… فهو احس بضعفها و بعد عنها.. فهو كان من الممكن ان يكسرها مره اخرى و يرضي غروره… لكن توسلاتها اثرت فيه..

**************************

صباح يوم جديد

كانت العائله ف الاسفل على السفره ماعدا حازم و مليكه..

اسماء: امال العرسان فين؟

خديجه: اي يا اسماء عرسان جداد و الساعه لسه 8 اكيد مش هيصحولك دلوقتي…

اسماء:تمام

رحمه: سلام بقى انا هروح الكليه

خديجه: سلام ي حبيبتي… شريف اقوم وصل رحمه..

رحمه: منا معايا عربيتي مش محتاجه منه حاجه…

شريف ادايق من كلامها.. بس خديجه لها رأي اخر..

خديجه: ازاي مش محتاجه منه حاجه و انتي كل شويه تخبطي العربيه… روح يا شريف وصلها..

شريف: اتفضلي قدامي… سارت امامه وهيه متنرفزه من حديث جدتها..

ركبت سياره ابن عمها..

شريف بهدوء: هتخلصي امتاا..

رحمه: وانت مالك.. متعملش نفسك خايف عليا..

شريف بحزن: بس انا فعلاً خايف عليكي يا رحمه…

رحمه: انت هتمثل.. اكيد مرات عمي موصياك عليا..

شريف بغضب خفيف: رحمه انا خايف عليكي.. علشا… علشان بنت عمي و يهمني مصلحتك…

رحمه ببرود: مصلحتي..ولا مصلحتك..

شريف بغضب: لا مصلحتك يا رحمه مصلحتك… اتفضلي..

رحمه نظرت له نظرات مش مفهومه وهو لم ينظر لها و خرجت من سيارته..

اما هو ذهب بالسياره بسرعه و هو يفكر فيها و في حديثها.. هو يعلم نيت امه ولكن هو غيرها.. يريد ان يتزوجها ولكن ليس من اجل الورث.. من اجل انه يحبها.. وهي لا تفهم تلك المجنونة…

*****************

تململت من نومها لتفتح عيونها الجميله و تتذكر ماذا حدث بالامس لتنعدل في جلستها و تتفقده لتراه مستغرق في نومه.. لتتسحب و تدخل الحمام لتستحم… اما هو ف كان يكتم ضحكته وهو يلاحظ مشيتها فهو كان مستيقظ من قبلها…

و ظل يفكر فيها انها بريئه و هادئه و قويه في نفس الوقت كيف لفتاه ان تجمع بين كل هذه الصفات.. فهي تعرف متى تكون هادئه و متى تكون قويه… و لكنها بالامس لم تقدر عليه كانت ضعيفه للغايه امامه انها لمست شئ بداخله و لكنه لم يعرف ماهو…

‏هي غير كل الفتيات التي عرفها من قبل.. انها من نوع اخر.. انها اختارت ان تعيش مع عائلتها ف الفقر و رفضت ان تكون ملكه معه.. لو كانت فتاه اخري لفرحت… هل من الممكن ان تسامحه بعد ما فعله؟…

‏فاق على صوت ايقاف المياه فعلم انها انتهت من حمامها.. ليغمض عينيه حتى تتعامل بحريتها..

خرجت راسها من الباب لتراه نائم لتتنفس براحه و تخرج من الحمام… فكانت ترتدي بورنص الحمام الابيض و وقفت امام مرآه تنشف شعرها الطويل.. و هي لم ترى ذلك الذي يتأمل جمالها الشرقي..

حازم وهو يحدث نفسه: دي جميله اووي.. ازاي لما شوفتها قولت عليها شغاله.. اول مره تغلط يابن الهواري دي جمالها غطى على كل البنات اللي عرفتهم…

ليبتسم و يقوم بتمثيل انه صحى من نومه.. لتلاحظ استيقاظه لتجري متجه الي الحمام قبل ان يراها بهذا الشكل..

ليضحك بأعلى صوته وهو يقول: شوفتك على فكره..

مليكه بغضب لطيف: انت قليل الادب..

حازم بضحك: منا عارف.. اي هتفضلي علطول ف الحمام..

مليكه: ايوا..

حازم بخبث: طيب خليكي انا اروح اشوف حمام تاني…

و فتح الباب ثم قفله كأنه خرج و تسحب ليقف بجانب الحمام..

مليكه لنفسها: الحمدلله خرج… لتفتح الباب و تخرج ليمسكها حازم من ذراعها… لتتفاجئ و تصرخ ف وجهه

حازم بابتسامه: قفشتك.. ثم يضحك على شكلها..

مليكه: سيب ايدي..

حازم: بشرط..

مليكه: نعم!!! شرط اي انت كمان هتتشرط عليا..

حازم بغرور: انا اتشرط على اي حد..

مليكه: و عايز اي بقى مقابل انك تسيبني..

حازم وهو بيشاور على خده: بوسه هنا..

مليكه: لا طبعا دا من رابع المستحيلات..

حازم ببرود: خلاص مش سايبك..

مليكه بتفكير: كدا طيب.. لتقوم برفع ركبتها و ضربه ف بطنه.. ليتوجع و يتركها.. لتجري منه..

حازم بغضب: يا بت لل… دا انتي امبارح كنتي بتترجيني اسيبك..

مليكه: قول الزمان ارجع يا زمان.. قولتلك اني مش سهله..

حازم بغيظ: كدا.. طيب و ذهب يجري وراها و هيه تجري منه و تصرخ من خوفها.. ف عيناه لم تبشر بخير اطلاقا..

حتى مسكها مره اخرى و لكن كانت خائفه منه هذه المره.. ففكرت انه سوف يفعل معاها مثل الامس..

حازم بابتسامه نصر: مالك بقيتي ليه شبه الفرخه المبلوله..

مليكه بخوف: انا آسفه.. انا آسفه.. انت هتاخد على كلام عيله زيي..


حازم: انتي فكراني هصدق برائتك دي تاني… دا كان زمان..

مليكه: حرام عليك هتيجي على واحده غلبانه زيي..

حازم: انتي غلبانه.. دا انتي لسه وخداني على خوانه دلوقتي.. بصي تنفذي شرطي هسيبك.. متنفذيش هاخد حقوقي منك… و متحاوليش تعملي معايا حركه غدر علشان خلاص فهمتك.. قولتي اي..

مليكه بغيظ: حاضر.. و اقتربت منه بخوف و هيه تنظر له ثم طبعت قبله على خده.. ليتخدر امام تلك القبله الرقيقه و يتركها.. لتهرب منه الي غرفه الملابس..

اما هو ف كان مستغرب من حالته.. فهى ايضا رقيقه فسأل نفسه: يا ترى هكتشف فيكي اي تاني يا مليكه؟

ليذهب الي الحمام ليستحم.. ليذهب الي الشركه..

اما مليكه فلبست فستان زهري جميل مثلها و نزلت للاسفل… لترى الحاجه خديجه و اسماء..

مليكه: صباح الخير..

خديجه: صباح العسل يا روحي.. اي الجمال دا كله..

مليكه بابتسامه: تسلميلي يا تيتا..

اسماء: عاديه يا حماتي..

خديجه نظرت لها نظره بمعنى انها تصمت: انتي اللي مش بتشوفي يا اسماء.. دي زي القمر ربنا يحفظك يا حبيبتي..

لتغتاظ من حديث الحاجه خديجه و تذهب من امامهم..

مليكه بزعل: دي شكلها زعلت..

خديجه بلامبالاه: طنشي هيه كدا.. علطول قالبه وشها و شايفه نفسها..

خديجه باهتمام: امال حازم فين؟

مليكه: يياخد دوش..

خديجه: و اي اللي خرجك من غير جوزك ي حبيبتي..

مليكه: ابدا بس مش بحب قعده الاوضه.. قولت انزل اقعد معاكي شويه..

خديجه: تنوري يا روحي.. و الله انا حاسه انك هتغيري حازم..

مليكه باستغراب: اغيره من اي..

خديجه بحزن: من الي هو فيه.. السهر و الشرب و البنات..

على فكره هو مكنش كدا.. بس من ساعه موت ابوه و امه وهو اتغير هو و اخته.. اتيتموا بدري يا حبابيبي..

مليكه بحزن: البقاء لله.. هم ماتو ازاي…

خديجه بحزن: ف حادثه..

مليكه: ربنا يرحمهم… ليروا حازم..

حازم: صباح الخير يا جدتي..

خديجه: صباح النور يا حبيبي..

ثم ينظر الي تلك الورده الجميله التي بجانبها.. و لكن كانت تبادله بنظره غيظ لما فعله معاها.. ليبتسم لها لتغطاظ اكثر..

ليجلس بجانبها و يضع احدي يديه على كتفها.. فهو يعلم انها لم تفعل شيئا امام جدته..

حازم بابتسامه: اي القمر دا يا روحي..

مليكه كانت تريد ان تضربه و لكن جدته لا تريد ان تضايقها.. فبادلته بابتسامه..

خديجه بفرحه: اي الحب دا كله يا حازم.. تتحسد يا حبيبي..

حازم: امال… مليكه دي قلبي يا جدتي…

خديجه: طب يا حبيبي اروح اقولهم يجهزو ليكم الفطار.. لتنهض جدته لينظروا اليها حتى اختفت..

مليكه بغضب وهي تقوم من جانبه: انت حكايتك اي بظبط.. هتعمل فيها بتحبني..

حازم ببرود: انا احبك انتي.. انا عايز جدتي تكون راضيه عني مش اكتر..

مليكه بغيظ: بتستغلني يعني..

حازم: بظبط كدا.. انا متجوزك علشان استغلك و انفذ كل حاجه مخططها.. اكيد مش هبص لواحده زيك..

مليكه: طب هطلقني امتا؟

حازم: اطلقك؟!!… انا دافع حقك لابوكي.. يعني انتي زي جاريه اشترتها من السوق..

مليكه بدموع: جاريه؟!! يعني مش هطلقني.

حازم ببرود: لا مش هطلقك

مليكه وهي تمسح دموعها: طب انا بقى هقول لجدتك على كل حاجة..

حازم: انتي اتجننتي؟! لو قولتي حاجه هموتك فاهمه ولا لا

لتدخل السيده خديجه عليهم: في اي يا ولاد مالكم واقفين كدا ليه؟!

حازم: ابدا يا جدت… لتقاطعه مليكه: حاجه خديجه انا عايزه اقولك على حاجه لو سمحتي.. ممكن؟!…..

google-playkhamsatmostaqltradent