رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

   رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني و العشرون 22


– ليله معاكى كفيله توقفنى
اتصدمت من الى سمعته منه لكن جملته اخترقت اذناها قالت
– ل… ليله
رأى الصدمه عليها قرب يده من وجهها ولمسها وهو يحرك انامله عليها باثاره لتخضع إليه
– دى فرصتك الوحيده
وتذكرت من تلك الجمله اسلام وما قاله لها أن تهب نفسها إليه .. لكن كيف .. حتى وقوفها معه الآن فهو خطأ .. هل تغضب ربها من أجله .. لما تتذكر كلام اسلام وتفكر فيه وأنها على وشك فعله
-بتقولى انك بتحبينى مش كده …
نظرت له وهو يضع يده عند رقبتها نظر إلى أعينها ببرود وقال
– اكيد هتعملى اى حاجه عشان توقفينى وهى دى الحاجه الى انا عوزها
اقترب من اذناها وقال – عاوزك انتى
لم تصدق ما يطلبه منها نظر الى اعينها المصدمتان والغائبتان انها لم تعترض قال – دى فرصتك انك توقفينى
حط يده على جسدها وصعد بها وكانت متثمره لا تتحرك انزل البلوزه من على كتفها وهو يرى خضوعها استلاسمها بينما بؤبؤ عيناها يرتجف خوفا من لمساته الجريئه الى ان فاقت ودفعته بقوه بعيدا عنها قالت
– ده حرام وانا مش هغضب ربنا عشانك
– مش كنتى موافقه ولا هو حرام عليا انا بس
لم ترد عليه نظرت له بحنق جت تمشي مسك ايدها وقال – راحه فين
– ابعد مش هعمل كده همشي ولا كأنى جيت
– مهو مش بكيفك
نظرت له بشده سحبها بقوه اليها ومسك حجابها وخلعه لها اتصدمت – بتعمل اى سيبنى
– هاخد الى عوزت اخده هشوف سر رغبتى فيكى كان ايه
– حرام انت مبقتش جوزى طب اكتب عليا ولو ليوم بس متعملش كده
– عايزنى ارجعك … لى غبى عشان اعمل كده
– وانا مش عايزاك ولا عايزه ابقى على زمتك تانى قلت كده عشان معملش غلط
– مش عيزانى بس عيزاه هو … اكيد اتلمتو ع بعض لما طلقتك
– ملكش دعوه ابعد
قط كم البلوزه اتصدمت فقال – هو ده الحرام الى بتتكلمى عنه
– هيثم …
دفعها على الاريكه واعتلاها وهو يمسك يدها ويقترب منها صرخت قالت – ابعد بقا متعملش كده
– خنتينى لى .. لى مجتليش انا فى اى زياده اكتر منى .. انا كمان راجل
– اخرس بكلامك الزباله ده بقا
– قولى الحقيقه قولى انك خنتينى
– والله ما حصل
– كفياكى كذب قولى انك خنتينى وخدعتينى كل ده، لو قولتى كده هسيبك
– هقول حاجه انا معملتهاش
صاح بها بغضب – قولى محدش هيرحمك من ايدى
سالت دعوه من عيناها بالم وقالت – خنتك
توقف وعروقه تبرز بغضب دفعها بقوه بعيدا فوقعت على الارض تألمت
– هدفعك التمن غالى يا افنان .. هدفعك تمن خيانتك ليا طول الوقت ده … غورى انا مباخدش بقايا غيرى
وقف لجمود وذهب لكن أتاه صوتها وهى تقول- هتندم يا هيثم
توقف نظر لها اعتدلت وهى تسند على الأرض بضعف وقالت – هيجى يوم وتندم بس فى اليوم ده انا مش هكون معاك
جمع قبضته من جرحه الذى يتفتح ويصب كلامها فى قلبه، قال باعينها حمراء من دموعها قالت – انت بنيت ليك حياه مليانه بالشك ودى هتعبك فى حياتك اوى
– شك ؟! .. انا حبيتك .. فتحت قلبى ليكى انتى وده الى خدت منك
لم تتأثر بكلامه وقالت ودموعها تسيل – الحب مش كده … عشان تحب لازم تصدق وتثق … انت محبتنيش
صاح بوجهها بأنفعال وهو يقول بغضب – عايزنى اصدق ايه .. الكذب بتاعك الكدب عنيا
قال بصوت مخنوق- شوفتك نايمه معاه فى اوضتك على سريرى فى غيابى .. ايه .. هكدب عنيا .. انتى اقل ما يقال عنك رخيصه ودنئيه
صفعته أفنان على وجهه انصدم هيثم من ما فعلته
– انا أشرف منك .. الى بيخون دلوقتى هو انت .. وان كان فى حد خاين فانت الحد ده
نظر لها وعروقه تبرز بشر لتصيح به منفعله – ملكش الحق انت توجعنى كل شويه بسبب الى عشته فى ماضيك
نظر لها من صراخها وهى تبكى وتقول – ملكش الحق تخلينى أتألم بسبب تسممك بالشك دايما
كان صامتا تدمع عينه مع كلامها نظرت له وقالت – روح حاسب إلى وصلوك للحاله دى متحاسبنيش أنا .. بس يومها انا مش هكون معاك .. انت من النهارده صفحه واتقفلت .. صفحه ندمانه انى فتحتها.. هيجى وتطلب السماح منى بس مش هتلاقيه لان أفنان الى تعرفها هتكون ماتت
القت عليه هذه الجمله ومشيت خطبته فى كتفه ليبقى هامدا عالقا بين كلامها، بينما هى تذهب ودموعها تسيل وتمسحها بيدها وتتركه خلفها
كانت مريان واقفه برا عايزه تعرف اى الى بيحصل جوا وسبب صراخ أفنان وجدتها تخرج نظرت لها ريم من حالتها وهى تذهب لا تطلع بأحد، دخلت مريان الى هيثم وجدته واقفا شامخا
– هيثم اى الى حصل
لم يرد كان الصمت هائم الى ان قال- اعترفت بخيانتها ليا .. و تقولى هندم
نظرت له مريان بشده دفع المكتب بغضب اتخضت من ما فعلته ليصيح بأنفعال- هى السبب فالى انا فيه
ليسند بزراعيه وعضلاته بارزة ليقول – انا الى هندمك يا أفنان
عادت افنان وهى تسير ببطىء قدماها لا تتحملها من ثقل وزنها كان طارق واقف وماسكه تلفونه ومضايق شافها قرب منها قال
– افنان كنتى فين اتصلت عليكى مبترديش
لم ترد عليه وذهبت نظر لها طارق بتعجب كادت ان تقع اقترب منها لكى يمسكها لكنها أسندت على السور
– دمر إلى أتبقى منى
نظر لها بشده اعتدلت بضعف وذهبت قال – كنتى فين
لم ترد وذهب وقف أمامها وقال – كنتى فين .. روحتيله
صمتت فصاح بتانفعال وقال – ردى روحتيله وعملتيه الى قالك عليه .. تغضبى ربك عشان ترضيه وادتيه إلى عايزه ..
نظرت له أردف بانكسار – أنا مش قولتلك متعمليش كده مسمعتيش كلامى لى
فلقد حزن تمنى ان يأخذها وهى بكل الاحوال يحبها لكن معرفت امها عذراء اسعدته فلما تاخد سعادته
– مخدش حاجه .. رفضت
نظر لها تفجأ كثيرا قال – يعنى اى ..امال كنتى عنده لى
لم ترد ذهبت أوقفها ولسا هيتكلم فصاحت به وهى تقول بصوت احش – سيبنى يطارق كفايه
نظر لها بتفجأ قال – افنان
قالت ببكاء – مش قادره أتكلم .. إلى بيحصلى ده حرام .. يارتنى ما روحت
قالت ذلك بندم فقال- افنان مالك خلاص متعيطيش أنا آسف
– اتفصلت من الجامعه .. خلاهم يفصلونى عشان ميكنش ليا مستقبل ولما السنه تضيع واقدم فى غيرها هيرفضونى بسببه .. أنا مستقبلى ضاع
اتصدم طارق من ما سمعه ذهبت افنان وتخطته
فى القصر كانت جنى جالسه اقتربت هايدى وجلست معها نظرت لها
– شكلك هتنقلى قريب
– اه خلى بالك من ايسل
– احنا كلنا معاها
نظرت هايدى الى حتى وقالت – انتى تعرفى اى عن اخوكى
– مين حمزه
– لا لؤى
– ماله
– مصدقه الى قاله عن أفنان واسلام
صمت جنى وشعرت بالحزن حين تذكرت اسلام قالت – أفنان واسلام .. لوحدهم مش راكبين.. لحد دلوقتى حاسه ان فيه حاجه غلط .. أفنان مش كده غير حبها لهيثم واسلام ميعملهاش
– يعنى انتى مش مصدقه زى
– وانتى مش مصدقه لى
– صعبانه عليا انها بتتحاسب على افعالى وخايفه هيثم يأذيها خصوصا وانا شايفه تغيره الفتره الاخيره موجوده مع مريان اكبر مشكله
– سمعت انها حاولت تبعدك عنه اكتر من مره
– دى حقيقه هى عايزه هيثم يكون ليها مش بعيد تكون السبب فى الى حصل
– ازاى
– هيثم مبييمعليش .. بس انا اعرف حد ممكن يساعدنا
– مين

– حسام
اتصدمت جنى وقالت – ايه حسام الى بيكره هيثم اكتر من اى حد هيثبت براءة مراته ويرجعهاله ويعرفه غلطه انتى بتقولى ايه
– بس بيحب اسلام اكتر من اى حد ومعتبره أخوه الكبير ولو عرف الى حصل وانه بعد عن عيلته هيساعده عشانه هو وهينسي كرهه لهيثم
– وافرضى رفض .. ثم انه هيساعدنا ازاى
– معرفش بس هو ليه علاقه بلؤى
استغربت جنى وقالت- ليه علاقه بيه ازاى
– مش لازم تعرفى
.كان حسام فى شركته رن هاتفه نظر وتفجأ من دنيا المتصل رد عليها قال – خرجتى من عندك ولا لسا
– حسام مش وقته عايزه مساعدتك
– مساعدتى انا
– ينفع نتقابل
عند عماره أفنان كانت واقفه تحت مع اسلام وطارق وكانت غريبه علم اسلام منه أنها كانت عند هيثم لكن ماذا حدث هناك لا يعلم قال
– انتى روحتى لهيثم انهارده
اومات إيجابا وهى تحاول الا تذكر الصباح قالت – فكرت ف كلامك الحقيقه منغير مانا الى اعرض عليه هيثم طلب منى
نظر لها طارق بشده قال اسلام – بعدين .. عرف انك لسا بنت
– لا عشان محصلش حاجه ولا هيحصل
نظرو اليها نظرت إلى اسلام وقالت – انا مش هعمل كده ولا بقيت عاوزه أثبت برائتى . انا وهيثم علاقتنا انتهيت
نظر لها من تحدثها بهذا الجفاف والانطفأ سعد طارق من قرارها
– انا مش هقدر اساعدك فى حاجه من انهارده
صمت اسلام قليلا ثم قال – انا كنت جاى انهارده واقولك متفكريش فى الكلام الى قولته .. مش عايز اجبرك على حاجه تاذيكى خصوصا وانا شايف هيثم بقا عامل ازاى
– شكرا يومها انك انقذتنى بعتذرلك انك بقيت معايا فى الوضع ده
– مش ذنبك وده كان واجبى
نظر الى ساعته وقال – لازم امشي
ذهب وتركهم نظر طارق الى أفنان قال – تعرفى ان مدخلش كلامك عليا
– كلام ايه
– انك انتيهتو، لسا شايفك بتحبيه يا أفنان رغم كل الى عمله
صمت نظرت امامها تعجب من صمتها لكن وجد دمعه تفر من عينيها وتقول – لو كنت بعرف تتحكم فى قلبى كنت وقفتو … انا بقيت اكره الحب ده وكرهت معاه نفسي
حزن من نبرتها قال – مش قادره تنسيه
– بس هحاول وهو بيساعدنى فى ده
– بيساعدك ازاى
نظرت له وقالت – كرهنى فيه
تفجأت كثيرا كيف هيثم بكل ما به ماذا يفعل لتقول هذا، ضمت زراعيها وذهبت نظر لها وكان قلق عليها قال
– أفنان
توقفت ونظرت له قال – خلى بالك من نفسك
– مدام ربنا معايا انا بخير
نظرت أمامها لتسيل دمع من عينها بحرقه ووجع وتغادر امام ناظريه، بينما كان طارق يتذكرها فى صغرها حين كانت صغيره مراهقه كيف كانت مفعمه بالحيوية فلقد أحبت ضحكتها اشراقها لهجتها طيبتها، ويراها الان كيف اصبحت حين كبرت
اننطفأت من يوم وليله ويشاء ان يرى انطفأها ليرى الجرح الذى أحدثه هيثم داخلها .. لم يكن جوازنا منصفا لها.. لكن يبقى اختيارها فهى كانت سترحل لولا اختيارها الخطأ على أن تكمل برباط هش ينفك عبر ريح خفيفه
فى السياره صعدت هايدى نظرت إلى حسام الذى قال ببرود – عيزانى فى اى
-مش انا .. اسلام
نظر لها باهتمام وقال – ماله اسلام
حكت له عما حدث فلم بتفجأ قال – بقا اسلام هو إلى لبسها .. وانا اقول هيثم بقا مع مريان ازاى ويعلن طلاقه فجأه
– هتساعدنى
– وانتى غرضك اى من الحوار ده
– أفنان وهيثم
شعر بالضيق لذكر اسمه قال – مهتمه بيه اوى كده
لم ترد قال – ماشي هشوف الحوار ده بس بشرط

– ايه هو
قال بجمود – ترجعى البيت
انصدمت قالت – ايه
– زى ما سمعتى ده لو عيزاهم يرجعوا
– وانت عايزنى ارجع ليه
– عشان مزاجى كده
– قصدك انك مش عايز حد يشمت والخلافات الى مبينا .. انت خونتنى يا حسام، شوفتك مع واحده تانيه غيرى ومكنتش اول مره .. انت حتى معتذرتش مبررتش لا ضربتنى، كان نفسي تتمسك بيا اكتر من كده .. صدقنى مش هعرف اكون معاك تانى خلينا نطلق
مسك دراعها وقال بحده – طلاق مش هيحصل .. قعدتك هناك خلتك تحنيله
نظرت له بحنق ودموع فلت يدها بضيق نزلت وسابته
كان إسلام فى سيارته يقود، رن تلفونه بص وتفجأ من لما لقاها جنى
– ازيك يا اسلام
– كويس وانتى عامله اى
– عايزه اقابلك ممكن نتقابل فى كافيه قريب
استغرب لكن وافق وذهب إلى كافيه وقابلها كان حاسس انها ستنظر له بضيق كأخر مره وهذا ما لا يريده
– خير يا جنى فى حاجه
– عايزه اسالك سؤال
صمت نظرت له وقالت – انت معملتش كده صح
عرف ما تقصده قال – هتفرق اى مدام انتى مصدقه
– اه او لا
نظر لها قال – لا يا جنى انا معملش كده سواء مع أفنان او غيرها
– وافنان.. تعرف هى فين
– اه
– خدنى ليها
– بلاش انهارده
– ليه ؟!
– لسا جاى من عندها
– انت بتواصل معاها
– اه عشان أثبت برائتها عشان متعلق فيها
– وهى حصلها حاجه انهارده
– رجعت من عند هيثم ومقابتلهم مكنتش حلوه معرفش اى الى دار ما بينهم بس مكنتش كويسه عن ما شفتها قبل كده
حزنت جنى قالت – ودينى عندها ممكن لما اتكلم معها وان في غيرى مصدقها تستريح
– تقصدى اى بغيرك
– هايدى وانا عارفين انها متعملش كده لانها حبته بجد غير اخلاقها
قال ساخرا – يعنى انتى جيتى عشانها
– انا كنت واثقه فيكم انتو الاتنين .. عارفه انك مش كده بس انت مبررلتليش يومها على الأقل كنت هصدقك .. الكل كذبك بسبب موضوع حسام وانك خاين من الاول بس انا .. انا عارفه انك مش انت الى ساعدته عشان كده كلمتك
– وماما.. مكلمتكيش عنى
سكتت بخيبه ونفيت برأسها فحزن اسلام قال – زعلانه منى اوى كده
– شوفتها امبارح فى اوضتك بتظهر لينا انه عادى بس انت واحشها
– كان نفسي تصدقنى زى ماعلطول بتعمل كده
تنهد وقف وقال – تعالى هاخدك ليها
اومأت له وذهبت معه
سمعت أفنان الجرس راحت وفتحت وتفجأت حين رأت جنى التى ابتسمت لها وعانقتها
نظر الى اسلام ليفسر فقال – كانت عايزه تشوفك
ابتعدت ريم عنها ورات عيناها المهلكه وجهها الزابل قالت – انتى عيانه
– لا اتفضلو
افسحت لهم جلست جنى معها وأخبرها اسلام انه سيبقى بلاسفل لحين تنتهى
– عامله ايه
– الحمدلله
– أفنان انا عارف ان انتى مظلومه وهايدى صدقينى بنحاول نلاقى دليل بس
كملت بخيبه – مفيش حاجه فى صفك
قالت أفنان بلا مبالاه- بس انا مش عيزاكو تحاولو
نظر لها قالت – ليه مش عايزه هيثم يعرف انك مخنتوش ..
قاطعتها وهى تقول – لا مش عيزاه يعرف
تفجأت جنى وقالت – هيثم غلطك معاكى بس اعرفى انه مش بايده .. هو اتخان من مراته واخوه والوضع الى شافكو بيه اكيد هتثب الخيانه فى عينو و..
– مليش علاقه بماضيه انه بتحاسبنى عليه
– انتى استسلمتى ليه
هتفت فى وجها – طاقتى خلصت .. انتى متعرفيش حاجه يا جنى.. كلكو متعرفوش حاجه ولا لما روحت شوفته مع مين وازاى
تغلغت الدموع فى أعينها وهى تضم زراعيها كى لا تبكى حزنت جنى عليها
– مش هحاول تانى معاه .. خلينا خاينه فى عينه .. معدش فارقلى
– بس انتى لحد دلوقتى بتحبيه هتشليه لمريان
– قالى انه هيتجوزها .. هينتقم منى عشان ناره تهدى وهو ميعرفش نار قلبى عامله ازاى
لسا جنى هتتكلم قالت أفنان- عايزه اكون لوحدى
علمت انها تخبرها ان تذهب حزنت وقفت نظرت له وغادرت، نزلت شافت اسلام قالت – مفيش فايده .. هيثم شكله جرحها اوى .. وهى معدتش عايزه تثبت برائتها
صمت اسلام ركبو السياره وغادرو نظرت له جنى وهو يقود قالت
– إسلام انت كنت بتعمل اى يومها عند أفنان السؤال ده بساله لنفسي الى لؤى قال كده
– لؤى كان بيعتدى عليها
اتصدمت من قاله وصرحت به بغضب وهى تقول – انت بتقول اى
– دى الحقيقه عارف انك موسيقى لانه اخوكى
– وأنا اخويا ميعملش
– يبقا انا وافنان كدابين .. مدام مصدقاه فأنتى مكدبانا واننا خاينين بتقولى منين انك عارفه اننا منعملش كده
صمت قليلا وقالت – بس لؤى .. لؤى يعمل كده
– وعمل اسخن من كده
سكتت فهل فعل اخيها ذلك حقا نظرت إلى اسلام بتردد
– عايزه تقولى إيه
اتفجأت ابتسمت ونكزته فى كتفه نظر لها قالت – لازم يكون فى غموض اكتر من كده مش بتصلى وتعرف انا عايزه ايه
ابتسم وهو ينظر لها قال – بيبان عليكى
– اممم. .. كنت اسألك عليك انت و .. وسامر
تبدلت ملامحه اسلام لذكر اسمه
– ماتكلمتش معاه زى هيثم ولا هو كمان بيحسبك انت الى مساعد حسام
نظر لها اردفت بتغكير – علاقتكو انتو التلاته اتفككت بس بردو سامر وانت كنتو قريبين من بعض يعنى المفروض يعرف ان مش انت الى كنت مع حسام فهيثم يعرف وترحعن تانى و..
نظرت له قالت – اسلام انت سمعنى
– اه
– بتتكلمو
– بتسألى ليه
توترت نظر لها قالت – عادى مجرد فضول
– يبقا متساليش تانى
نظرت له عقدت زراعيها قالت – احسن بردو انا كان مالى وملكو .. حوارات العيله دى كترت
ابتسم عليها ووصلها بعيد عن القصر قليلا نزلت شكرته قالت
– المره الجايه اكيد نتلاقى حل
– اتمنى ده سحصل فى اقرب وقت
عرفت ان امه وحشته ذهب وكان مهموم فلقد تمنى ان يدخل يسلم عليها يخبرها ان ابنها كما هو ليس دنئ الأخلاق فهى من ربته كيف تظن به سوء
تسائل ماذا سيفعل ليثبت لها هذا خصيصا وان أفنان لن تساعده وهى الأمر بأكمله.. خل ينسي ويمضى فى طريقه
فى اليوم التالى كان منير جالسا عند سامر قاله – هيثم مبيعقدش معاك
نفى سامر براسه بضيق وهو يقول – لا ، بقيت اضايق من أفعاله الاخيره
نظر له منير ليردف – هيثم اتغير مبقاش الى اعرفه ولما عاتبته على أفعاله قالى ملكش دعوه
– اكيد ده بسبب الى معاه وناوى يتجوزها
– مظنش .. هيثم مش عيل عشان تحركه واحده ست .. هو كده من نفسه فاكر انه هيكون كويس .. حاسه ضاع اكتر من الاول
– بسبب أفنان .. هو بس لو يعرف عاوز اى مكنش ده حاله
– معانه لما اتجوزها قالت البنت مش شبهى كنت بحسبه يقصد المديات بس كان قصده ان أفنان بطبيعتها طيبه مش مناسبه لانه بيشوف طيبتها غباء وانه هيظلمها
– البنت دى لو طلعت مظلومه بجد بهيثم هد كل الى بنيته فى لحظه
– انت مش عايز تقوله عليها ليه
– شايف الدنيا سمحت اوى .. كنت هعرفه فى الحالتين بس تيسير ظهر
– ده معناته ان أفنان لازم ..
– لازم اعرفها وتكون معايا قبل اما يعرف هى مين
صمت سامر نظر له منير تنهد وقال – لسا شغال مع حسام
اومأ له ايجابا صمت منير بينما شعر سامر انه يريد أن يسأله عنه لكنه فضل الصمت
قال طارق – أفنان مش عايزه تعمل حاجه
قال حسام ساخرا – اصل احنا بنعمل كده عشانا .. سخافه انا مش فاضى لده
غضب طارق بينما اسلام قال بحده – حسام انت متعرفش هى فيها ايه، محدش جبرك على حاجه انا اصلا مستغرب مساعدتك
تضايق حسام لكن قال – انا موجود عشانك وهى الى المفروض تيجى عشان نستدرجه بيها
قال طارق – نستدرج مين
– لؤى
قال اسلام – انت عايزه توقعه عن طريقها
– اه
– وده هيحصل ازاى
– هنخليها تقوله انها عايزه تقبله وتكلمو عن اليوم ده ويحكى هو من كلامه الى هيتسجل ويكون معانا دليل
قال طارق – شكلك مش عارف لؤى وهو مهركلها فيديو يعنى يقدر يفبرك اى حاجه
– لؤى اقل من كده بكتير .. افنان بس الى اثرت عليه ومدام عاوزها اوى كده فهيجى
صمت اسلام وهو يرى معرفه حسام قال – طب هنقنعها ازاى
– معرفش شغلتكو بقا لو مش عايزه يبقى بلاها احسن
قال طارق – هحاول معاها هى لسا عايزه بس ياست
نظرو له ذهب قال اسلام- هكلم جنى تتكلم ممكن تقنعها
وقف وهو يأخذ هاتفه اوقفه حسام وهو يقول – لسا بتحبها
توقف اسلام نظر له من ما قاله ونظر له حسام وكان يقصد جنى
– قولتلك توقف تحبها عشان شيفاك اخوها وبتحب غيرك وانت عارف بتحب مين
لم يرد إسلام نظر له وقال – متتكلمش فى الموضوع ده تانى
صمت حسام بضيق منه ذهب اسلام بلا مبالاه وتركه
كانت جنى وهايدى عند أفنان يحاولون اقناعها لكنها لم تكن موافقه قالت
– قولتلكو الموضوع اتقفل
قالت جنى – متبقيش انانيه اسلام عايز يرجع لعيلته لو مساعدتهم هيفصل فى نظرهم خاين
حست افنان بالذنب قالت هايدى – مبنقلش كده عشان ترجعيله بس على الاقل اثبتى برائتك
نظرت لها أفنان وقالت – وانتى بتعملى كده لى يا هايدى
– اعتبريه رد جميل
– ع ايه انا طول فتره قعادك مكنتش عيزاكى
– ده شيء طبيعى انك تكونى مش عايزنى وانا طليقت جوزك، الست مننا غيرتها بتعميها وساعات بتوجع وانا كنت مضايقه بس كنت باقيه عشان هايدى بس مش هطول وهمشي فى اول فرصه لان المده انتهت .. ثم انتى الى انقذتى بنتى قبل كده وده جميل عمرى مهنساه
صمتت أفنان اومات وقالت – عايزنى اعمل إيه
جلسة جميعا وتفجات أفنان كثيرا حين رأت حسام نظرت لهم جميعا وكيف هو معهم الا يكره هيثم انها تكرهه لكرهه كرهت كل من اذاه وهو أول من اذاها
قال هايدى – حسام هتساعدنى
لم يبالى حسام وقال – هتتصلى بلؤى تقوليله انك عايزه تتكلمى معاه زهتتقبلو فى المكان الى هقولك عليه
قال اسلام – انت محدد مكان معين
– اه هيثم هيكون هناك على حسب علمى لعقد هيوقعه
– مش قلت هنسجل
– هيقول انه مفبرك وكده هنكون مستفدناش حاجه لازم هو إلى يسمع بنفسه
استمعت افنان لهم لا تعلم هل ترى بصيص امل، لكنها لم تعد نريد حقا .. لقا اختفت رغبتها واستلم قابها الذى انهك .. تسائلت هل سترها ثانيا .. من بعد ذلك اليوم و دعيت ربها الا تلتقى به .. لكن يبدو أن الله لم يستجب لدعائها .. ذلك اليوم لا يفارق ذهنها
كان لؤى فى القصر رن تلفونه رد عليه بدلا مبالاه
– لؤى انا افنان
حين سمع صوتها سار الاهتمام فى بدنه وقال بدهشه – أفنان انتى ؟!
– عايزه اتكلم معاك
سعد لكن لوهله استغرب قال – انتى جبتى رقمى منين
نظرت أفنان لحسام وقالت – الاكونت بتاعك عملت سيرش عليه وجبته
كان حسام يعلم ان لؤى سيسال ذلك السؤال وأخبرها ما ستقوله
قالت أفنان- موافق ولا لا
كان لؤى يصمت ويفكر لكن قال – اه نتقابل فين
– هبعتلك عنوان
انتى المكالمه ونظر لهاتفها فكيف تحدثه بعد كل ما فعله لكنه سعد لانها بخير، التف ليذهب
– لؤى
نظر لصوت وكانت ريم اقتربت منه تعجب من تعبيراتها
فى مقهى راقى دخل هيثم بجمود لكن وهو يدخل اصدم بأحد وتفجأ حين وجده حسام
– هيثم اى الصدفه دى
شعر بالضيق من رؤيته قال – وممكن متكنش صدفه
نظر له حسام ذهب هيثم لكن اوقفه وهو يقول – مراتك دى
توقف هيثم باستغراب وقال – مراتى
قال حسام بتعديل- اه نسيت بقت طليقتك مش كده .. اقصد أفنان قاعده وراك
تعجب كثيرا التف وتفجأ حين رآها ليشعر بالضيق من رؤيتها
– شكلها على معاد مع حد
كان حسام ينظر له من تعبيراته ليجد لؤى جاء ويتوجه اليها نظر لهيثم فيجب ان يكون قريب منهم
نظر ابى الى أفنان وسعد حين رآها اقترب وجلس معها استغرب هيثم جدا لما شاف لؤى هنا هو كمان
– مم لؤى شكل الموضوع خاص
كان يريد ان يشعر فضوله نظر له هيثم وقال – بتحاول تعمل اى
– مش عايز تسمع هيقولو ايه
نظر هيثم الى أفنان ذهب حسام وتركه معلق عينيه عليهم فهو لا يستطيع دفعه نحوهم اكثر من ذلك، فى مكان اخر قال اسلام
– انت كده عملت اى
قال حسام – استنا
نظرو اليه ليجدو هيثم يتقدم منهم بالفعل ليعلم ما الذى يجرى هنا صمت امر مريب يريد أن يعلمه تجمع الإثنان هنا من ذلك اليوم هو أمر يخصه، ولن يبقى جاهلا
قال لؤى – استغربت لما اتصلتى بيا
كانت أفنان مشئزه من رؤيته وتشعر بالخوف حين تتذكره قالت – كان لازم نتكلم من يومها
– وأنا جاى عشان اسمعك
نظرت فى هاتفها نظر لها لؤى فقفلته وقالت – لسا فاكر الكلام الى قولته
– انا قولت كلام كتير
– فكرت فيه وبقولك موافقه
ابتسم وقال – موافقه على اى بظبط
– انى اكون معاك، هيثم طلقنى وحصل الى كنت عايزه منغير منا أطلبه .. هتبعدنى من هنا
– شكل انفصالو عنك وارتباطو بمريان اثر عليكى
– كان لازم تسمعى كلامى من الاول
تفجأ من ما قاله لؤى فهل كلامها صحيح
– اتأخرت
– اتاخرتى فعلا، بس كلامى معدش مهم
اسنغربت افنان بصتله وقالت – مش فاهمه
– حذرتك قبل كده
تعجبت نظر لها واردف – ان خيانتك لهيثم اكبر غلط
اتسعت عيناها بصدمه

  •تابع الفصل التالي "رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent