رواية حبي الاول والاخير (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم روزالين
رواية حبي الاول والاخير الفصل الحادي عشر 11
طولت ليكم البارت أهو أي خدمه 😉❤️
يلا أسيبكم مع البارت .
********************
روايه ( حبي الاول والاخير):
البارت الحادي عشر:
حبيبه : يارب انجدنا يارب
ودخل حارس من الحراس: انتي صاحيه
حبيبه ومسحت دموعها بسرعه واتكلمت باستهزاء: اه امال نايمه
الحارس وبيتخن صوته : بقولك ايه اتلمي
حبيبه ببرود : لأ مش هتلم احنا فين بقا وعايزين مننا ايه
الحارس ببرود : انتو مخطوفين ، عايزين ايه ملكيش دعوه وابعدي كدا خلي الدكتور يشوف شغله
حبيبه قامت وقفت وقالت بخوف: شغل ايه ومحدش يقرب مني أو منهم
الدكتور واسمه ادم : اهدي يا أنسه انا هشوف المصابين اللي جمبك
حبيبه وحست براحه واطمنتلوا : طيب شوف شغلك وخلي البقف ده يطلع برا
الحارس وكان لسه هيرد اتكلم ادم وقال : ممكن تطلع برا لو سمحت
الحارس : حاضر وخرج وقفل الباب
الدكتور وبدأ يباشر شغله وسأل حبيبه : انتو مخطوفين ليه وايه اللي حصلكوا
حبيبه وحكت له ما حصل معهم من اول ما خرجوا لغايت ما جت هنا : انا معرفش عايزين ايه
الدكتور : قولتيلي كنتوا فين
حبيبه : في الصعيد
الدكتور : لا قصدي كنت قاعدين عند مين
حبيبه : عيله الالفي
الدكتور : يالهوي عشان كدا بصي الديب بيكره عيله الالفي جدا وهما أعداء من زمان
حبيبه : اه فهمت بس هو مين الديب ده واحنا ايه علاقتنا بردوا
ادم : الديب ده هو رجل اعمال كبير في الشرق الأوسط وبيكره عيله الألفي لأنهم دايما بيكسبوه في الصفقات فأكيد خطفكوا وبيحسب أن ليكوا اهميه عندهم
حبيبه : اه طب ممكن تساعدنا نهرب
ادم وقد انتهي من تنضيف الجرح وربط رأس اسماء ونضف الجروح اللي اتصابت بيها رحمه ورنيم وقال: مينفعش اكيد مش هتهربي وتسيبي صحابك مش دول صحابك بردوا
حبيبه : اه صحابي وههرب بيهم
ادم وضحك بصوت عالي : مش هينفع ايه هتشليهم علي كتفك وتجري
حبيبه بحزن وبدأت تيأس: لأ بس ممكن موبايلك
ادم وقد صعبت عليه حبيبه : طيب اهوه خدي بس بسرعه عشان ممكن يدخلوا في أي وقت
حبيبه : شكرا جدا لحضرتك يا دكتور
حبيبه وكتبت رقم بسمله واتصلت
عند الشباب كانوا ماشيين وبعدين وصلوا للمكان اللي فيه الخط واستغربوا جدا لانه مكان مقطوع وجه عبدالرحمن يتصل لقي الموبايل مرمي علي الارض والشاشه مكسوره
فارس بعصبيه : يا ولاد ال اكيد عرفوا
سليم بقلق: يا خوفي لو حصلهم حاجه
احمد بعصبيه: هنتنيل نعمل ايه في اليوم الزفت ده
عبدالرحمن بقلق: استنوا يا جماعه الموبايل بيرن
الجميع التفوا حول عبدالرحمن
فارس : رد بسرعه ممكن يكون هما
عبدالرحمن : ماشي
فتح عبدالرحمن السبيكر: الو
حبيبه بخوف : الو يا عبدالرحمن الحقنا بسرعه
عبدالرحمن : انتو فين وبتكلميني من موبايل مين
حبيبه: انا فين معرفش وده موبايل الدكتور بص مفيش وقت أفسر حاجه انا مش عارفه اهرب لأن اسماء مخبوطه خبطه جامده في رأسها بمجرد ما سمع احمد اسم أسماء حتي ألمه قلبه لا يعلم لماذا أكملت حبيبه حديثها قائله ورنيم ورحمه مجروحين ومغمي عليهم
فارس وسليم في وقت واحد : طب هما كويسين
حبيبه: اه الدكتور عالجهم بس مش هيفوقوا دلوقتي
عبدالرحمن : طب كويس انك كويسه
يحيي : ده وقته طب أسالي الدكتور انتو فين أو ادهوني
الدكتور : الو يا دكتور يحيي بص انا معرفش احنا فين لأنهم لما جبوني جبوني وهما مغمضين عيني فانا معرفش احنا فين
يحيي : طب انت قاعد ولا ماشي
الدكتور : مش عارف
وفجأه دخل الحارس : ها خلصت
اول ما سمع الدكتور الباب بيتفتح : حط الموبايل بسرعه في جيبه
ادم : اه خلصت هو انا هقعد معاهم ولا هتمشوني
الحارس : لا هتمشي
ادم : مش هينفع حالتهم خطر المفروض اصلا يروحوا المستشفي وانتو اللي اصريتوا أنهم ميروحوش لازم افضل معاهم اشوف حالتهم
الحارس : طب خليك هنا وشويه وجاي
كل هذا كان تحت مسامع الشباب
بمجرد ما خرج الحارس طلع ادم الموبايل وقال : اصبروا اعرف هيمشوني ولا لأ
سليم : طيب
يحيي كلم مراد وقاله يتعقب رقم الدكتور بعديها بشويه مراد قاله ده موجود في فيلا ....
يحيي : تمام احنا رايحين
فارس : لقيت العنوان
يحيي : اه يلا بسرعه وخلي دكتور معانا علي الخط عشان لو حاجه حصلت
عبدالرحمن : تمام
عند حبيبه :
دخل الحارس وقال : هتفضل معاهم وتعالي معايا هتقعد تحت
بص ادم لحبيبه يطمنها بعينه انها متخافش وهو هيفضل علي تواصل مع الشباب بعدين لم حاجته ونزل تحت واتقفل عليها تاني
حبيبه : يارب تيجوا بسرعه يارب
بعدها بنصف ساعه كانوا وصلوا أمام الفيلا
فارس : يلا ندخل
يحيي : لأ استنوا أصبروا شويه
سليم : مش قادر عايز اشوفها قصدي اشوفهم حصلهم حاجه ولا لأ
احمد : استنوا خمس دقائق وندخل حد معاه سلاح
فارس : أبدا ياخويا احنا جرينا متسربعين ومعملناش احتياطنا
عبدالرحمن: اهي كملت
بعدين موبايل يحيي رن وكان مراد
مراد : محدش يهجم احنا جايين
فارس : واحنا لسه هنستنا ساعدتك عقبال ما توصل قدامك ساعه يا عالم هيحصلهم ايه جوا
مراد : بلاش تهور يا فارس واعقل شويه
فارس واتحرك: بلا عقل بلا نيله
سحبه سليم : انت عبيط اهدي يا فارس
فارس وهو متعصب : سيبني يا عم محدش يقولي اهدي
عبدالرحمن : طب اصبر . مراد احنا داخلين جوا نضرب فيهم عقبال ما تيجي مش هينفع نقف مكانه مبنعملش حاجه وبعدين عايزين نتأكد أنهم جوا
مراد : طيب بس انا حذرتكم
وفصلوا معاه وبعدين قرروا يدخلوا بس قبل ما يدخلوا حطوا خطه
سليم : بصوا يحيي واحمد يدخلوا من الوش وانا وفارس من الجنب وعبدالرحمن يدخل من الباب الخلفي تمام
فارس وبيقلع جاكت البدله وعبدالرحمن بيشمر كمامه : استعني علي الشاء بالله
الجميع في صوت: جاهزين
يلا وبدأوا يتحركوا احمد ويحيي دخلوا من الوش كان في حارسين واقفين
يحيي مسك الحارس الاول ادالوا برجله في بطنه وضربه في وشه كام بوكس حلوين أغمي عليه
واحمد سدد للحارس كذا بوكس راح مغمي عليه جمب اخوه
دخل فارس وسليم ويحيي واحمد علي جوا قابلهم خمس حراس تحت راحوا مسكينهم ضربوهم وبعدين قالوا : الحمدالله
فارس بيتريق : قال ايه نستني مراد ماهي سهله اهو
وبعدين أحمد قال : بص وراك كدا يا خويا
فارس بصدمه : يالهوي ايه دول جم منين
سليم : جم من نبرك يا خويا عايزك بعد كدا تنبر تاني
يحيي ومسك ضحكته : مش وقته
ومسكوا الحراس وبدأو يضربوهم وطبعا لازم يتضربوا ويضربوا
عند عبدالرحمن دخل من الباب اللي ورا واتفاجأ أن مفيش حراس وكمل مشي لقي العيال بيضربوا ويتضربوا كمل مشي ولا كأنوا شايفهم طلع فوق لقي اوض كتير بس في حارس واقف علي اوضه منهم قال : هي ديه واول ما الحارس شافه رفع السلاح في وشه وقاله قدامي
عبدالرحمن رفع أيده فوق رأسه وقاله: ايه ده ألحق الحارس بص وراه راح عبدالرحمن مغفله وبحركه سريعه منه كان السلاح في ايد عبدالرحمن
الحارس وجه يضربه راح عبد الرحمن ضربه في رجله بطلقه من المسدس
الحارس بوجع : اااااه
حبيبه من خلف الباب وقد سمعت صوت عبدالرحمن : عبدالرحمن الحقني
عبدالرحمن رمي المسدس بعيد وجري علي الباب يحاول يفتحه مش عارف قالها : ابعدي بعيدد عن الباب
حبيبه قالتله: ليه
عبدالرحمن بزعيق : هيكون ليه هكسر الباب
حبيبه اتخضت من نبره صوته وبعدت بسرعه فكسر عبدالرحمن الباب زي جاكي شان ودخل علطول مسك وشها بكفين أيده : انتي كويسه حد عملك حاجه
حبيبه وبدأت في البكاء : لأ
عبدالرحمن بحنيه: امال بتعيطي ليه
حبيبه بشهقات وصوت متقطع : عشاان زعقتلي
عبدالرحمن : معلش حبيبي اهدي انا كنت متعصب بس ومش هزعقلك تاني ماشي
حبيبه ولسه هترد لقت فارس داخل
فارس : يا صلاه النبي وسع كدا ياخويا انت وهي ودخل جري علي رحمه بيحاول يفوقها هي مالها ماتت ولا ايه
حبيبه : بعد شر ديه مغمي عليها
فارس : استعني علي شاء بالله وراح شال رحمه
حبيبه : هتخدها فين
فارس : هيكون فين علي المستشفي
سليم واحمد ويحيي بعد معركه عنيفه اتدشملوا فيها طلعوا بسرعه
احمد : بقا كدا يا فارس الكلب اول ما جت فرصه تهرب خلعت ولا كأنك تعرفنا
فارس : ايوا طبعا عايزني اتفعص اكتر من كدا وبعدين وسع من طريقي خليني انزل
سليم اول ما طلع جري بسرعه علي رنيم اللي كانت مصابه في خدها وتحت عنيها : واللهي ما هرحم اللي اذوكي وحقك علي راسي وبعدين شال رنيم ونزل تحت
احمد وتقدم يبص علي اسماء اللي رأسها كانت مربوطه والشاش عليه دم وكان قلبه يتألم لرؤيتها بهذا المنظر وقال في نفسه : ماشي يا ديب المرادي مش هعديها وشال اسماء براحه ونزل بسرعه وبعدين يحيي نزل وراهم وعبدالرحمن وحبيبه كانوا اخر ناس فا حبيبه لاحظت الحارس اللي عبدالرحمن ضربه في الاول بيمسك المسدس وهيضرب عبدالرحمن بالنار راحت نادت عليه :عبدالرررررحمن حاااااسب
ستوووب ✨
خلص بارت النهارده يارب يعجبكم 🥺✨
ورأيكم وإيه أكتر حته ضحكتكم في البارت 💞✨
للكاتبه / روزالين
•تابع الفصل التالي "رواية حبي الاول والاخير" اضغط على اسم الرواية