رواية احببت ذات الوحمة كاملة بقلم يارا عبد السلام عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببت ذات الوحمة الفصل السادس 6
_دلوقتي احنا الاتنين بنحبك وعاوزين نتجوزك!!
يارا بصدمه: اي!!؟
ازاي أنا مش فاهمه حاجه..
معتز بصلها ببرود:أنا كدا كدا هتجوزك دا شئ مفروغ منه ..
يارا بعصبية:نعم!!انت بتهزر أنا لا طبعا مش موافقه وبعدين أن ابن خالى وبس
معتز بنفس البرود:وهكون جوزك بناءا على طلب والدك ووصيته ..
يارا بصدمه:بابا ازاي ..
سيف :اي الهبل دا قدر هى مش عوزاك وصية اي وتخريف اي.. وبعدين يارا بتحبنى أنا وهتتجوزنى أنا..
معتز ببرود وعصبية في نفس الوقت:اسمها انسه يارا وهتبقى أن شاء الله مدام معتز السيوفي…
ف لو فكرت تتكلم معاها بدون القاب مش هيحصل كويس ..
سيف بخبث:انت بتتكلم كدا بناءا عن أي مش تسألها الاول عوزا مين وبعدين تتكلم..
معتز بصلها لقاها بصت الناحيه التانيه بتوتر ..
معتز:يارا اختاري أنا ولا هو..
أنا ولا هو يا يارا ..
يارا بصتله بتوتر وبعدين بصت لسيف اللى ابتسملها وافتكرت حبها ليه فقالت بدون وعى:معتز انا بحب سيف..
معتز هز راسه وبص لسيف اللى ابتسم بانتصار وقال بخبث:اظن الرساله وصلت وان وجودك انت دلوقتي اللى غير مرغوب فيه ..
معتز هز راسه وبص ليارا شويه وبعدين مشى …
سيف قرب منها وقال:اخيرا اعملى حسابك فرحنا يوم الخميس الجاي وانا هرتب كل حاجه مع مامتك وهسافر مخصوص لأهلك البلد اطلب ايدك منهم وهعزمهم على فرحنا اي رايك…
يارا ابتسمت بحب فسيف مسك ايديها وقال:أنا بحبك يا يارا….
يارا ابتسمت بخجل وقالت:وانا كمان …
عدي اسبوع وبالفعل سيف سافر البلد لاهلها وطلب ايديها في الاول عمها وخالها اعترضوا لكن معتز اللى وقفلهم وضغط عليهم خلاهم يوافقوا..
وسيف كان طول الوقت بيبص لمعتز بتحدي وغرور وخبث!!
ومعتز بيبادله نفس النظرات بس كلها برود ولا مبالاة وكأنه بيخطط لفعل شئ ما؟؟
جهزوا القاعه والفستان والفرح وكل حاجه كانت جاهزة ويارا كانت الفرحه مش سايعاها مبسوطه انها خلاص خدت حب حياتها!!
تقى كانت معاها في كل حاجه ومبسوطه لصديقة عمرها والى نوعا ما كانت قلبها بيدق بخوف على صديقتها من الزواج المفاجئ والسريع دا ..
في مكان ما…
_ههههههه الهبله صدقت انك بتحبها وبتجهز نفسها بكل نشاط علشان هتتجوزها مش عارفه ان دا مقلب وكان رهان عليها اصلا..
سيف بخبث:بس اي رايك كل حاجه تمت زي السكينه في الحلاوة وخلتها تصدق في ثانيه الا ثانيه انى بحبها وهى زي الهبله صدقت..
_امممم انت دلوقتي كسبت الرهان هتخلع منها ازاي في الفرح اللى بكرا دا
_عادى مش هروح
_اي!؟
_اي!!
بس سيبك انتى قمر النهارده
_دا الطبيعي عادي يعنى
_انا برضو بقول كدا ..
ونتركهم سويا يفعلون ما حرمه الله!!
جه يوم الفرح وكانت يارا متألقه بفستانها الجميل والشيك واللى كان طاغى عليه جمالها ومكياجها الهادي اللى كان مخليها ملكه…..
كانت واقفه مستنياه علشان يعملوا الفرست لوك وكان معاها مريم وتقى اللى كانوا فرحانين جدا..
عدى ساعه واتنين والكل بدأ يقلق..
يارا لمريم:مريم أنا قلقت كلمى سيف كده شوفيه مجاش لى..
مريم هزت راسها وبدأت ترن عليه لكنه مبيردش ..
فضلوا على الحال دا حوالى ربع ساعه مفيش رد …
يارا سمعت صوت لأشعار رسالة واتساب وكانت من سيف اللى كان محتواها
“يارا سوري مش هقدر اجى الفرح علشان للاسف دا كان مقلب فيكي ورهان بينى وبين صحابي وانتى كنتى الضحية😂”
كانت بتقرأ الرساله ودموعها بتنزل في صمت تقى قربت منها ومسكت التليفون وشافت الرساله..
واتفاجئت وبصت بتوتر للكل وقالت:سيف مش هيجي
الام بصدمه :اي..
ازاي هوا لعب عيال ولا اي ..
وبصت لمريم:فين اخوكى
مريم مردتش وبصت في الارض بخجل من اخوها..
الام بدموع:اودي وشى من الناس فين حرام عليكو ضحكتوا على بنتى ..
معتز جه وشهاب وسليمان ومنصور اللى اتفاجئوا بالكلام والزعيق دا..
معتز بهدوء:في اي
حكوله اللى حصل ويارا اللى كانت في عالم تانى تايهه وبصه في الفراغ وبس!!
معتز:أنا عندى الحل
الام:الحقنى يا ابنى
_انا هتجوز يارا..
وسكت شويه وقال:وشهاب هيتجوز مريم..
الكل بصدمه:اي!؟
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت ذات الوحمة ) اسم الرواية