Ads by Google X

رواية خيانة زوجية الفصل التاسع 9 - بقلم عمرو راشد

الصفحة الرئيسية

  رواية خيانة زوجية كاملة بقلم عمرو راشد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خيانة زوجية الفصل التاسع 9

  اسماء خلاص تقدر تقرأ الفاتحة عليها وانت مستريح

= قت*لتها!!

كان لازم اريحها من غبائها ولا انت شايف ايه

فلاش باك

جايبة معاكي ب ايه يا اسماء؟

= اسمع الكلام ونكمل للاخر

ولو مسمعتش ، اخرك ايه

” في ثواني لقيتها طلعت الس*لاح من معاها و وجهته ناحيتي

طب وكدا ، ايه رأيك

= بترفعي عليا سلاح يا اسماء ، لا عاش عجبتيني بصراحة ، بس هو كان في حاجة كدا عايز اقولك عليها

” وفي لحظة كنت رافع عليها السلا*ح

اعتقد كدا هنعرف نتفق

= متبقاش غبي يا حسن ، انت كدا هتخليه يهرب بالفلوس

أنتي اللي عملتي فينا كدا يا حبيبتي مش انا

= يا واد متبقاش حمار ، احنا معانا فرصة نجيبه تاني ، انا حاطة جهاز تتبع في شنطة الفلوس ، يعني هنقدر نعرف مكانه ، اسمع الكلام وخليك ورايا ، احنا طول عمرنا ما بعض ، مينفعش نيجي دلوقتي ونرفع سلا*حنا في وش بعض ، نزل سلا*حك يا حسن

نزلي أنتي الاول

= مش مطمنلي يعني ، طيب ماشي انا هنزله

” وفعلا نزلت السلا*ح

يلا بينا بقا

= يلا بس في تعديلة بسيطة

ايه هي

= انتي مش هتكوني معايا المرادي

امال هبقا فين

= مكان احسن بكتير

دا فين

” دوست على الزناد ، الطل*قة خرجت و استقرت فيها ، وقعت قدامي على الأرض

عند ربنا ، دا احسن مكان ليكي

بعدها خدت تليفونها ومشيت ورا الجهاز لحد وجيت وراك لحد هنا

باك

” جريت عليه ومسكته من الچاكيت اللي كان لابسه

انت ايه يااخي ، انت شيطان ، انت لا يمكن تكون بني آدم

= طيب ولما ابقا انا شيطان ، انت تبقا ايه يا يوسف؟

انا عمري ما ابقا زيك ، انا عمري ما هكون بالوسا*خة دي

= انت كدا ، طول عمرك تحب تعيش دور الضحية بس عارف المشكلة فين يا يوسف ، المشكلة انك عمرك ما كنت الضحية ، يعني مثلا انت السبب في مو*ت ريهام مراتك ، انت السبب اللي خلتني اقت*ل اسماء ، لو دورت على كل مصيبة حصلت هتلاقي نفسك مشترك فيها ، بدايتها لما كنت بتسيب اسماء و تسافر ل مراتك ولا انا معرفش كنت بتروح فين ، يعني انت السبب في خيانتها ليك ، انت بداية الخيط في كل حاجة حصلت لحد دلوقتي

” الغضب خلاني مش شايف بس مسكت نفسي قبل ما اعمل فيه حاجة

سميير ، خده واربطه جوا ، انت مش هتطلع من هنا عايش يا حسن!!

” مشي مع سمير ونفس النظرة في عنيه ، نظرة تحدي وكأنه مش فارق معاه اللي هعمله فيه ، سمير خرج ونزل من الشقة بعد ما ربط حسن في أوضة جوا

هتعمل ايه يا يوسف

= هقت*له يا هند ، معنديش حل تاني

لا طبعا انت كدا هتجيب لنفسك مصيبة تانية ، كفاية أوي لحد كدا يا يوسف

= لا مش كفاية ، الواد اللي جوا دا قت*ل اسماء ، يعني مش احتمال لا دا اكيد لو جاتله الفرصة انه يقت*لنا احنا كمان هيعملها ومن غير ما يفكر

حسن مجنون ، مينفعش احنا نعمل زيه يا حبيبي

= عايزاني اعمل ايه بقا ، عندك حل؟

نهرب انا وانت بالفلوس ، مش انت كنت عايزنا نسافر ، خلاص ماشي انا هسافر معاك ونرمي ورانا كل حاجة

= عايزاني امشي و اسيب حسن هنا عايش ، أنتي واخدة بالك بتقولي ايه ؟

ماهو انت مش هينفع تقت*له ، انت كدا هتفتح على نفسك باب مش هيتقفل

= هو دا اللي عندي ، معايا ولا مش معايا؟

معاك يا حبيبي ، انا معاك في اي حاجة

= يلا ادخلي عشان ننام ، قدامنا يوم طويل بكرا عايزين نلم كل حاجتنا ، وانا هنزل الصبح اجيب ورق السفر

” دخلنا الأوضة ، نمت جنبه على السرير ، بعد ما اتأكدت انه نام قومت من جنبه و مشيت بهدوء لحد ما وصلت للباب ، روحت على أوضة تانية ، فتحتها و دخلت

هند ، خرجيني من هنا عشان خاطري

= شششش وطي صوتك ، يوسف نايم

طب خرجيني من هنا ، انا لازم امشي

= مش هينفع يا حسن ، انت لو خرجت يوسف هيعرف ان انا اللي عملت كدا

يعني ايه! ، أنتي هتسبيني هنا يا هند ، هتسبيني امو*ت هنا

= متخافش انا هفكر اخرجك من هنا بس بطريقة تانية غير دي ، لازم كل حاجة تمشي زي ما خططنا ، ثم انت ايه اللي جابك اصلا

بصراحة كنت خايف تخلعي أنتي وهو

= بقا مش واثق فيا يا حسن

مش القصد يعني ، بس كنت قلقان الصراحة

= براحتك ، بكرا تعرف اني عمري ما ابيعك

اسماء برضو كانت بتقول كدا

= انت قت*لتها ليه ، دا مكنش ضمن اتفاقنا

مينفعش امشي من البلد دي و اسيب ورايا ديل زي اسماء

= عمرها ما كانت هتعملنا حاجة

” ضحك ب استهزاء

مين دي ، اسماء ، بقا اسماء مش هتعملنا حاجة يبقا أنتي متعرفيهاش كويس

= انت اللي فاكر كل الناس زيك يا حسن

حرص ولا تخون ، مش كدا ولا ايه

= انت اللي خونت الكل يا حسن ، محدش خانك

مش دا احسن بدل ما استنا حد يخوني

= لا برافو عليك

هتخرجيني امتا

= اول ما الاقي فكرة تخرجك من هنا من غير ما انا اكون سبب فيها

اياكي والغدر يا هند ، اياكي

= باي يا ابو علي

” زي ما خرجت من الأوضة رجعت تاني بسرعة ، ونمت جنبه ، لما صحيت تاني يوم ملقتوش جنبي ، كلمته في التليفون

انت فين يا يوسف

= عند الراجل اللي هيخلصلنا الورق ، عايزة حاجة؟

لا مفيش ، كنت بطمن عليك

= اطمني كل حاجة ماشية كويس ، المهم قومي دلوقتي و جهزي كل حاجتك عشان خلاص مبقاش في وقت ، الموضوع كله سواد ليل

حاضر متتأخرش انت بس

” قفلت معاه ، جريت بسرعة على حسن ، فتحت باب الأوضة اللي هو محبوس فيها لقيته نايم

حسن ، حسن فووق

” بدأ يفتح عينه

= ايه

يوسف مسافر بكرا

= كويس بس ايه يعني مش فاهم

ايه يعني ازاي يا بني آدم انت ، دا معناه اننا لازم نتصرف بسرعة ، يوسف كدا هيبقا عايز يخلص عليك قبل ما يسافر

= وايه الحل

مش عارفة ، انت مفكرتش خالص من امبارح؟

= لا معرفتش الاقي حاجة ، مفيش غير انك تهربيني دلوقتي


يا بني آدم افهم ، انت مربوط و مقفول عليك بالمفتاح من برا ، والأوضة مفيهاش شبايبك يبقا هتهرب ازاي ، لو انت هربت اكيد يوسف هيفتكر ان انا اللي عملت كدا

= طب هقولك ، ايه رأيك نهرب انا وانتي دلوقتي ، ناخد الفلوس ونهرب

بس انا معرفش طريق الفلوس ، يوسف خدها معرفش هيخبيها فين ، وبعدين لو لقيناها هنروح فين

= اي مكان ، ممكن نروح نستخبا في أي بلد عقبال ما اتصرف ونسافر انا وانتي

ويوسف يكون بلغ علينا ونتمسك في المطار ، صح؟ ، اسكت يا حسن ، انا هحاول الاقي حل

= هو يوسف فين دلوقتي

كلمته قالي انه بيخلص ورق السفر

= خلي بالك احنا كدا معندناش وقت خالص ، لازم تفكري بسرعة يا هند

حاضر متقلقش

” خرجت من عنده وفعلا انا مش عارفة اعمل ايه ، مفيش قدامي اي حلول نهائي ، كل السكك مقفولة ، ماهو يإما اغامر و اهربه يإما ابيعه و اسافر مع يوسف ، مفيش حل غير كدا ، انا محتارة أوي ، فضلت قاعدة افكر ، دماغي هتنفجر لحد ما حسيت ب يوسف وهو داخل عليا الأوضة

#بقلم : #عمرو راشد

انت رجعت يا حبيبي؟

= لا لسة مرجعتش ، ايه اللي شاغل تفكيرك؟

مفيش ، قولي انت عملت ايه

= خلاص ورق السفر بقا معايا ، أنتي جهزتي حاجتك؟

بصراحة لا

= ليه يا هند ، ما انا كلمتك الصبح وقولتلك احنا اخرنا النهاردة

متقلقش كل حاجة هتكون جاهزة

= طب يلا دلوقتي ، ابدأي حالا جهزي الشنط

وحسن

= مالو حسن ، اوعي تكوني اتكلمتي معاه

لا طبعا ، هتكلم معاه ليه يعني ، انا بس بسأل هنعمل معاه ايه

= طول الطريق بفكر يا هند والله ، مش عارف اقت*له ولا اسيبه وخلاص

انا من رأيي تسيبه يا يوسف ، احنا مش عايزين مشاكل

= انتي شايفة كدا يعني

انا مش شايفة غير كدا

= خليني اشوف ، المهم يلا أنتي بسرعة جهزي الشنط

” خرج برا قعد على الكنبة ، وانا بدأت في تجهيز الشنط ، معداش كتير و لقيت تليفونه بيرن ، قربت شوية عشان اسمعه

• ايه!! ، طب انا جاي حالا

” قفل المكالمة ، وانا جريت بسرعة على الأوضة بعدها سمعته بينادي عليا

هند انا نازل مش هتأخر ، لما ارجع تكوني مخلصة اللي قولت عليه ، سلام


” الباب اتقفل ، ساعتها جريت على اوضة حسن ، فتحتها

هو ايه اللي بيحصل

= مش عارفة ، يوسف لسة راجع من برا ومعاه الورق بتاع السفر يعني خلاص كل حاجة بقت جاهزة

طب وانا

= متقلقش انا اقنعت يوسف انه يسيبك وميعملش فيك حاجة

لا بجد ، طمنتيني والله ، انا مش عارف من غير الخبر دا كنت هنام ازاي النهاردة ، طب والفلوس

= انت بتتريق ، بعد اللي انا بعمله عشانك دا وفي الاخر بتتريق

انجزي يا هند ، طب والفلوس ، هناخدها منه ازاي

= انا هتصرف

” خرجت بسرعة من عنده و رجعت عشان اجهز الشنط ، الساعة كانت لسة 8 بليل ، الساعة بقت 12 كنت جهزت كل حاجة وخلصت بس يوسف لسة مرجعش ، وكل ما اكلمه بيكنسل عليا وفي الاخر تليفونه اتقفل ، كنت قلقانة يكون هرب بالفلوس وسابني ، كل ما كان بيتأخر كان قلقي بيزيد ، الساعة كانت 1 لقيته بيفتح الباب و بيدخل ، جريت عليه

كنت فين يا يوسف

= مفيش ، الراجل اللي بيخلصلنا الورق كلمني ، كان في مشكلة بسيطة يعني كانت محتاجة تتعدل ، المهم أنتي خلصتي اللي وراكي

كله جاهز يا حبيبي متقلقش

= طب يلا ندخل ننام ، عندنا سفر بكرا

كنت عايزة اسأل سؤال يا يوسف

= ايه هو

هو احنا هناخد الفلوس معانا واحنا مسافرين ازاي

= لا طبعا مش هنعرف ناخدها ، الفلوس هتتحول على حسابنا هناك ، متشغليش بالك أنتي ويلا ننام

” وفعلا دخلنا ننام ، بس انا معرفتش كنت قلقانة طول الليل ، بفكر ايه اللي هيحصل بكرا ، خايفة يوسف يرجع ف كلامه ويقت*ل حسن ، خايفة من كل حاجة ، النهار طلع ، شوية والساعة بقا 10 الصبح ، يوسف صحاني من النوم ، واساسا انا منمتش ، صحيت و خدت دش و غيرت هدومي ، بدأنا نجهز كل حاجة ، يوسف كلم سمير عشان يطلع وياخد حسن

انت مش قولت هتسيبه يا يوسف ، محتاج سمير ليه بقا

= مانا هسيبه بس لازم اكون مأمن نفسي

” نزلنا تحت حطينا الشنط في العربية و ركبنا ، كنت انا و يوسف قدام و حسن و سمير في الكنبة اللي ورا ، مشينا بالعربية ، لاحظت ان دا مش طريق المطار

يوسف هو احنا رايحين فين

= مشوار صغير كدا

= ايوا هنسافر بس لازم نعمل المشوار دا الاول

” كان ماشي في طريق غريب ، طريق مقطوع مفيهوش حد ، كله مصانع قديمة وباين انها مقفولة بقالها كتير ، لحد ما وقف بالعربية

يلا انزلو

= هنا يا يوسف

اه هنا

” نزلت وانا مستغربة ومش فاهمة ايه اللي بيحصل ، مشينا شوية لحد ما دخلنا مصنع من المصانع اللي موجودة ، وهناك اتصدمت من اللي شوفته ، مش مصدقة عنيا

اسماء ، أنتي لسة عايشة؟ ، طب ازاي!!

google-playkhamsatmostaqltradent