Ads by Google X

رواية للخلود الفصل الخامس 5 - بقلم نورهان جمال

الصفحة الرئيسية

  رواية للخلود كاملة بقلم نورهان جمال عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية للخلود الفصل الخامس 5

 

 

ذهبت أمنية لهنا بالشركة  

*هَنَا بإستغراب*: أمنية  

 

*أمنية*: عارفة إنك مش طيقاني بعد اللي حصل بينا أخر مرة.. بس صدقيني انا قدامك دلوقتي عشان خايفة عليكي وعايزة أنقذك  

 

*هَنَا*: تنقذيني من أيه بالظبط  

 

قطع حديثهم  

*هادي*: هَنَا هاتيلي...ثم وجه كلامه لأمنية أيه ده مش أنا شوفتك قبل كدة  

 

*أمنية*: لأ  

 

*هَنَا*: احم... مستر هادي دي أمنية صاحبتي  

 

*هادي*: بس انا متأكد إني شوفتك قبل كدة... آه أفتكرت أنتي قدمتي ع الشغل قبل كدة  

 

*أمنية بضيق*: آه فعلاً بعت بياناتي وأتقبلت إني أكون سكرتيرة خاصة لحضرتك  

 

*هادي*: أيوة أنا فاكرك العين دي والوش ده ميتنسوش ابداً  

 

وكانت نظرات الإستحقار هي رد فعل أمنية على هذا الكلام 

 

*هادي*: مجتيش ليه مع إني فاكر إني طلبتك بنفسي سكرتيرة ليا  

 

*أمنية*: محبتش أكون نسخة تانية من هَنَا أو أكون بدلة ترميها لما تزهق منها  

 

*هادي*: أنتي هبلة أنتي إزاي بتكلميني كدة  

 

*هَنَا بتوتر*: أسفة يا فندم أمنية متقصدش هي بس كدة دبش ف كلامها  

 

*أمنية*: لأ أنا أقصد كل كلمة قولتها كويس  

 

                    ____ 

في شركة الحاوي 

رن رائد على مكتب أمنية كي يطلب منها شئ فردت أية وأخبرت رائد بأن أمنية لم تأتي بعد فأستغرب رائد وأستغرب أكثر من الخوف والتوتر الذي يظهر بنبرة صوت أية 

 

فتسائل عن مكان أمنية فعَلِمَ بأنها في شركة***للسياحة  

 

فقرر الذهاب إليها 

 

                      ـــــــــــــــــــــــــــــــ  

كانت المشاجرة بين أمنية وهادي ما زالت قائمة  

*هَنَا بتوتر *: مستر هادي الإجتماع هيبدأ دلوقتي ولازم حضرتك تحضره  

 

*هادي*: تمام... ثم وجه كلامه لأمنية وانتي خليكي هِنا مع هَنا لحد ما اخلص  

 

                          ـــــــــــــــــــــــ  

*رائد*: لو سمحتي كنت عايز ادخل لأستاذ هادي  

 

_هو حالياً في الإجتماع ممكن حضرتك تنتظره في السكرتارية  

 

*رائد*: تمام شكرا جدا لحضرتك  

 

                          ـــــــــــــــــ  

*رائد*: أمنية . كويس إني لاقيتك هنا زي ما توقعت  

 

*أمنية بإستغراب*: مستر رائد  

 

*رائد*: يلا نمشي من هنا  

فحكت له أمنية عن كل ما حدث  

فغضب رائد: انتي متخلفة ومعندكيش أي ذرة عقل يلا قدامي  

ثم وجه كلامه لهَنَا: لما مستر هادي يخلص الإجتماع اديله الكارت ده وقوليله إن انا اللي خدت امنية   

 

                            ـــــــــــــــــ 

وبعد خروجهم من الشركة  

في سيارة رائد 

*رائد بغضب*: ممكن أعرف أنتي ليه مقولتليش إنك رايحة لهادي وليه قولتيله الكلام ده.. انتي عارفة هادي ده مين وممكن يعمل فيكي ايه  

 

*أمنية بدموع*: كل اللي فكرت فيه صاحبتي اللي ممكن تضيع في ثانية بسبب شهوة واحد قذر زي ده  

 

*رائد وهو يتمالك أعصابه*: خلاص بطلي عياط عشان نعرف نتصرف ونلاقي حل  

 

*أمنية*: أنت هتساعدني نخلص هَنَا من اللي هي فيه ده  

 

*رائد*: المهم دلوقتي إننا نلاقي حل في اللي حصل بينك وبين هادي ده غير إني بدون اي تفكير قولت إنك تبعي  

فبالتالي هو هيستنتج إن كل الكلام اللي انتي قولتيه ده عرفتيه مني  

 

*أمنية*: عندي حل  

*رائد*: ايه  

 

*امنية*: أكلم هَنَا واقولها متقولش لهادي إنك انت اللي خدتني  

 

*رائد*: ما هو يا أذكى إخواتك هو كدة هتجيبي المشاكل لصاحبتك لو خرج هادي وملاقكيش...   

 

وبعد مرور بعض الوقت رن الهاتف وكان المتصل هادي  

                    📞📞📞📞 

*رائد*:مستر هادي اخبار حضرتك ايه  

*‏هادي*:بخير...هَنَا قالتلي إنك خدت البنت اللي كانت معاها في المكتب  

*‏رأئد*:أمنية .. أيوة خدتها أصلها تبعي وتخصني فخدتها معايا عادي عشان اوصلها البيت  

*‏هادي بحدة*:ليه هو حضرتك معرفتش اللي قالته ليا...وهي أصلاً عرفت الكلام ده منين أحسن يكون عرفته منك  

*‏رائد بهدوء*:بحكم إنها تعرفني ومعايا علطول فأكيد سمعته مني بالصدفة أو سمعته من اي حد حضرتك عارف ان الكلام عليك كتير وبحكم وجودها ف مجالنا فإحتمال معرفتها بكل حاجة عنك كبير ...بس انا بعتذرلك على ردة فعلها هي سنها صغير وأفعالها لسة طايشة...وكل الحكاية إنها خافت على صاحبتها مش أكتر 

*‏هادي*:طب هي قالت حاحة لصاحبتها  

*‏رائد بضحك*:مأظنش مكنش عندها وقت تقولها وضيعت وقتها كله ف خناقها معاك  

*‏هادي*:تمام والله يعينك عليها وخلي بالك منها باين عليها بتاعت مشاكل  

*‏رائد*:ههههه ربنا يستر  

                       📞📞📞📞 

                       ‏ـــــــــــــــــــــــ  

 

*أخذ رائد نفس عميق ثم قال*:الحمد لله مشكلة كلامك معاه عدِّت على خير

 

*أمنية*:مالك خايف منه كدة ليه هو أنت مش كبير بردك وليك مكانة كدة  

 

*رائد*:بُصي يا أمنية في فرق كبير بيني وبينهم  

مكانتهم هما عملوها من فلوسهم وعلاقتهم الغير شرعية وهكذا...أما مكانتي عملتها من تعبي وشغلي وأخلاقي  

هما بيقدروني لمجرد إني كويس ومش بتبع أي طريق غير شرعي ده غير إن صاحب الشركة اللي بشتغل فيها هو عامل قوي بردك في إنهم يقدروني كدة  

بس ده ميعنيش إني أطيح في الكل من غير ما أحسب أيه اللي هيحصلي ولا أعرف خصمي ده اخره ايه وممكن يعمل ايه بمعنى أصح مينفعش أخطو اي خطوة من غير ما أكون حسبلها كويس وخاصةً لو مع الناس دي  

 

*أمنية*:عندك حق وبشكرك جدا على وقفتك معايا ...بس انت صح عرفت منين إني عند هَنَا  

 

*رائد*: أية صاحبتك كانت خايفة عليكي وقالتلي على كل حاجة...بس في مشكلة  

 

*أمنية بخضة*:أيه  

 

*رائد*:هادي أكيد هيحاول ينفذ اللي في دماغه في أسرع وقت  

 

*أمنية*:طب أعمل أيه انا لازم اخليها تسيب الشغل ده بأي طريقة  

 

*رائد*:اولاً كدة هي مش هتتقبل منك أي كلمة..ثانياً حتى لو صدقت كلامك ف هي مش هتعرف تفلت من إيد هادي لأنه من الصعب يسيبها قبل ما يحقق اللي عايزه  

 

*أمنية*:يعني أيه 🥺 

 

*رائد*:يعني تتأقلم مع الأمر الواقع ونخلي هادي يعمل اللي عايزه ولو صاحبتك جدعة يحصل 

 

*أمنية بغضب شديد*:وأنا اللي فاكراك محترم طلعت قذر و زبالة  

 

*رائد بغضب شديد*:لا انتي زودتيها اوي..غوري من قدامي بدل ما يكون رد فعلي يقضي عليكي نهائي  

 

                 _____ 

 

 

في اليوم التالي حكت أمنية لأية عن كل ما حدث  

*أية بنفاذ صبر*: هو انتي لحد أمتى هتفضلي كدة  

 

*أمنية بإستغراب*: كدة اللي هو إزاي يعني... وبعدين انتي بتكلميني كدة ليه 

 

*أية*: لحد أمتى هتفضلي متسرعة في قراراتك و ردك... أيه متعرفيش حاجة أسمها صبر  

 

*أمنية*: ليه هو اللي قاله ده كان محتاج صبر... ده انا كويس إني سكتله  

 

*أية بغضب*: ليه انتي كنتي عايزة تقوليله أكتر من كدة... والله ده كويس إنه صبر عليكي لو حد غيره الله أعلم كان عمل معاكي ايه بعد اللي قولتيهوله  

 

*أمنية*: أنا مش فهماكي... يعني هو مغلطش في اللي قاله عن هَنَا ده  

 

*أية*: أمنية انتي عارفة إن مستر رائد شخصية محترمة جدا وطالما قال كدة يبقى في حاجة في دماغه غير اللي انتي فهمتيها خالص  

 

*أمنية*: ولو زي ما بتقولي كدة... مفهمنيش كدة ليه  

 

*أية بغضب*: هو أنتي أدتيه فرصة يشرحلك ولا يفهمك حاجة  

 

*أمنية*: طب الحل أيه 🥺 

 

*أية*: وقت البريك نروحله وتعتذريله كدة زي الشاطرة ماشي  

 

*أمنية*:أيه!  لا طبعاً انا معتذرش لحد 🤨 

 

*أية*: لأ هتعتذريله لأنه هو الوحيد اللي هيساعدنا في إنقاذ هَنَا   

 

*أمنية بضيق*: حاضر هعتذرله  

 

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــ   

ذهبت أية ومعها أمنية لمكتب رائد كي تعتذر أمنية عما فعلته في الليلة الماضية  

 

*أمنية*: بصراحة كدة أية هي اللي قالتلي أعتذرلك عشان شايفة إني غلطانة  

 

*رائد بحدة*: وانتي شايفة أيه  

 

*أمنية*: شايفة إني مش غلطانة  

 

*أية تحدث نفسها*: يااادي المصيبة رفدي على إيديكي النهاردة يا امنية الزفت  

*‏ثم وجهت كلامها لرائد*: أسفة يا مستر رائد بس امنية متسرعة شوية وفهمت كلام حضرتك من جهة واحدة ومفكرتش في الموضوع بشكل تاني وأنا متاكدة إن حضرتك تقصد حاجة غير اللي فهمتها أمنية خالص  

 

*رائد*: والله أنا ما عارف إزاي مصحباها أبعدي عنها احسنلك  

 

*أمنية*: وتبعد عني ليه بُعبع أنا  

 

*رائد*: أستغفر الله العظيم... أتفضلوا أقعدوا وأنا هفهمكم قصدي من الكلام اللي قولته إمبارح  

 

*أية*: أتفضل حضرتك قول اللي تقصده  

 

*رائد*: أولاً فكرة إننا منخليش هادي يعمل اللي في دماغه دي مستحيلة  

 

*أية*: وثانياً  

 

*رائد*: هنخليه يعمل اللي في دماغه بس بمزاجنا احنا  

 

*أية*: مش فاهمة ممكن حضرتك توضح أكتر  

 

*رائد*: من حسن حظنا إن هادي عنده نقطة ضعف قليلين جداً اللي يعرفوها وهي إنه هادي بيعمل حاجات كتير وهو نايم وهو عارف إنه مش بيقدر يتحكم في نفسه وهو نايم عشان كدة لو حد قاله أنت عملت أي حاجة وأنت نايم بيصدقها علطول  

 

*أية*: قصد حضرتك إننا نستغل نقطة الضعف دي في إننا نخلي هَنَا توهمه بإنه عمل معاها كدة وهو معملش فعلاً  

 

*رائد*: فعلاً  

 

*أمنية*: ودي نعملها إزاي بقى  

 

*رائد*: انتي بتتكلمي ليه دلوقتي 🤨 

 

*أية*: معلش يا فندم ممكن حضرتك تقولنا هنعملها إزاي  

 

*رائد*: عادي في مرة يكونوا الأتنين سهرانين مع بعض وتحطله قرص منوم ويصحى الصبح يلاقيها جنبه فهيخلص الموضوع

*أية*: تمام  

 

*رائد*: بس أهم حاجة تخلوا صاحبتكم ترسم عليه الدور كويس بعد ما يقوم... انتي فاهمة يا أية  

 

*أية*: طبعاً فاهمة حضرتك  

 

*أمنية*: بس أنا مش فاهمة  

 

*رائد*: يا بنتي انا مش قولتلك أسكتي  

 

*أية*: معلش يا فندم انا هفهمها... قصده يا أمنية جو العياط والمسكنة وشغل إنه لازم يتجوزها وكدة يعني  

 

*أمنية*: آه فهمت  

*رائد*: أشك  

*أمنية*: نعم  

 

*رائد*: أنتي عارفة يا أمنية أنا اول مرة أتأكد إن هادي في شئ لله وإن ربنا بيحبه وإن أكيد عمل حاجة حلوة في حياته  

 

*أمنية*: وأيه اللي خلى حضرتك تتأكد  

 

*رائد*: إنه انتي مشتغلتيش معاه ده اكبر دليل إن الواد ده عمل حسنة في حياته  

 

*أمنية*: يعني حضرتك عملت سيئات كتير بقى ف ربنا بيعاقبك بيا نورهان جمال 

 

*رائد بنفاذ صبر*: لأ يا امنية أنتي إبتلاء والمؤمن مُبتلى  

 

*أية*: أحم.. طب نستأذن احنا بقى وشكراً جدا لحضرتك يا مستر رائد   

 

                      ـــــــــــــــــــــــــــــــ   

*أية*:هتفضلي مبوزة كدة كتير 

 

*أمنية*:أية سبيني في حالي دلوقتي عشان انا مش طايقة نفسي عجبك الكلام اللي قاله عني ده  

 

*أية*: هههههه ضحكتيني والله  

 

*أمنية*:يا سلام 🤨 

 

*أية*:المهم أحنا لازم نقابل هَنَا  

 

*أمنية*:وتفتكري هَنَا هتصدق الكلام ده  

 

*أية*:هفضل وراها لحد ما تصدقه  

 

*أمنية*:تمام انا مش هبقى معاكم عشان القاعدة متبوظش  

 

*أية*:أحسن بردك نورهان جمال 

 

*أمنية*:🤨🤨🤨 

 

*أية*:قصدي إنك عصبية وبتقولي الكلام مرة واحدة كدة.. ف ده طبعاً مش هينفع لأنه نقاشنا مع هَنَا هيحتاج حد صبووووور  

 

*أمنية*:خُدي سلمى متنسيهاش  

 

*أية*:وانا اقدر انساها دي اهدى واطيب واحدة...واكتر واحدة هتنفعنا  

 

*أمنية*:ماشي هتكلميها امتى وتحددي معاها معاد تتقابلوا  

 

*أية*:هقعد مع ساندي وسلمى الأول افهمهم على كل حاجة وبعد كدة نحدد معاد  

 

*أمنية*:تمام بالتوفيق إن شاءالله  

 

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــ  

جلست أية مع سلمى وساندي وحكت لهم عن مصير هَنَا الذي يجب أن ينقذوها منه بحكم صداقتهم والأخوة بينهم  

ثم قالت الخطة التي أقترحها مستر رائد  

وافقوا جميعهن على مساعدتهن لهَنَا نورهان جمال 

 

ثم قامت أية بمحادثة هَنَا هاتفياً وحددت معها معاد كي يتقابلوا  

 

وتقابلوا الأصدقاء ما عدا أمنية كي يتلاشوا عصبيتها و يتفادوا ما تقذفه من فهما بلا تفكير...  

ويكون النقاش أكثر هدوءاً فيستطيعوا إيصال ما يريدونه لهَنَا بكل سهولة وسرعة  

 

حدثت مشادَّة في بداية النقاش فلم تستطع هَنَا تصديق ما يقولونه لها  

ولكنهن أستطعن إقناعها فصدقت كلامهن فغمرها الرعب مما سينتظرها  

وحين علمت بالخطة أرتبكت وخافت أكثر ولكن ليس بيدها شئ فهذه الخطة هي القشة التي ستتعلق بها هنا لتنقذها من الغرق 

 

و ذات يوم كانت معاملة هادي مع هنا مختلفة ونظراته لها جعلتها ترتبك قليلاً ولكنها أيقنت بأنه حان موعد تنفيذ الخطة المُتفق عليها  

فأستغلت هنا إنشغال هادي بمكالمة هاتفية ووضعت له المنوم في الشراب  

ولكن ما حدث كان مختلف عما كانت تظنه  

فما لا تعرفه هنا بأن هادي وضع لها أيضا مخدر فأصبحوا الأثنان فاقدين للوعي غير مدركين بأي شئ  

وعندما اشرقت الشمس لتدل على بداية يوم جديد ولكن ما الذي حدث حين افاقوا؟؟؟؟ 

أنجحت خطة رائد أم فشلت بسبب تخدير هَنَا ف لم تستطع تجهيز نفسها وإحكام الخطة،وماذا سيفعل هادي حين يعلم بأن هَنَا خدرته أيضاً   

google-playkhamsatmostaqltradent