Ads by Google X

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الخامس 5 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الخامس 5

- انتى قد الضربه دى
خافت رجعت لورا ابتسمت بتوتر وقالت - بصراحه لا
وقف بصلها ثم خفض رأسه استغربت بس اتفجأت لما لقته ابتسامه بترتسم على شفتاه لم تكن شر او سخريه بل ابتسامه هادئه نابعه من قلبه لأول مره تراها
- منتا بتبتسم اهو زينا
بصلها قال - زيكو ازاى حد قالك انى جاى من الفضا
- لا بس شخصيتك هى إلى من الفضا
 سكت ولم يرد ثم ذهب واكملو عملهم
وبعدما انتهو مدد هيثم على سريره بصتله افنان بصت على الكنبه راحت عشان تنام عليها
- متفكريش
تنهدت بصتله قالت - مش مقتنعه بفكره النوم على سرير واحد ده
- نامى وانتى ساكته مفيش يوم عدة عليا بلأزعاج ده زى انهارده
عقدت حاجبيها بضيق وهو غير مبالى خلد للنوم وتركها فى حيرتها فضلت واقفه شويه بتبصله لحد اما اتأكدت أنه نام فى استلقت على جانب السرير بعيد عنه ونامت كان لكل منهم غطاء كى يمنعن اقتراب أحد من الاخر
فى اليوم التالى صحيت ملقتوش جنبها عرفت انه راح الشغل بس لما نزلت سمعت صوت من اوضه راحت لقته قتعد والاب توب قدامه كان باين انها اوضه مكتب بس كان لابس لبس البيت عادى الترينج الرياضى الخاص به
- انت مش رايح الشغل
- لا مضطر أعقد يومين وبعدها ارجع تانى
- انت رجعت بدرى اوى امبارح ليه
- عشان ساعتك
- وانا مالى !!
- مهتم بيكى اوى وقالى روح متسبش مراتك فى البيت 
سكتت باستغراب ثم قالت - مين ده !! ثانيه م..منير زهران الى قولتلى عليه قبل كده
- اه
- وهو يعرفنى منين هو يقربلك ؟
لم يرد عليها تضايقت بس مشيت وسابته يكمل شغله تجولت فى المنزل وهى تستكشفه
لقت تلفونها بيرن وكانت امال ردت عليها
- اى يا افنان عامله ايه
- الحمدلله يماما
- مال صوتك
- لا ماليش
- هيثم معاكى سلميلى عليه
ابتسمت بسخرية ومراره وقالت
- حاضر
- اسيبكو شويه انتو لسا عرسان
وقفلت معاها وحست افنان ببعض الحزن قالت
- عرسان !! الكلمه دى مش ليقا علينا اصلا
مشيت خرجت للجنينه قعدت فيها شويه بتشيع الملل إلى هى فيه شافت نبته زابله استغربت قربت منها وشافت أنها هتنتهى بعضت التراب من حواليها شويه بعدين جابت ميا ونزلت عليها وهى ترطب طينتها ابتسمت كأنها بتعمل حاجه مسليه سمعت صوت وراها بصت كان هيثم يضع يده فى جيبه بصلها وقال
- قاعده كده ليه
- لا عادى، انت بتهتمتش بالزرع بتاعك ليه
يصلها بإستغراب ثم نظر إلى ما تفعله اتبدلت ملامحه قرب منها سريعا مسك أيدها من عند معصمها عشان كانت متوسخه وقال بغضب
- انتى غبيه بتعملى ايه
بصتله باستغراب قالت بتوضيح - كانت هتموت قولت اسقيها
دفع بعيدا بقرف وضيق وقال - ابعدى يخربيت الجهل هى نوعها كده
اضايقت جدا من الى قاله وحست بلأهانه الشديده
- أنا متعلمه زى زيك اتكلم معايا احسن من كده انا مسمحلكش
بصلها ببرود وقف أمامها مباشره وقال
- هتعملى ايه
بصتله من نبرته قرب منها وقال وهو ينظر لعيناها مباشره
- انا اتكلم براحتى مع اى حد زى ما أنا عايز مش انتى إلى هتعلمينى .. انتى حياله حته واحده اتجوزتها يومين وهطلقها مع اول فرصه متنسيش نفسك مش معنى انى اتكلمت معاكى حلو شويه يبقا خلاص
دمعت عينها بحزن وهى بصاله بحنق وقالت بلا مبالاه
- ومش معنى انى سكتلك مره هسكتلك التانيه
يصلها من نبرته أردفت بضيق
- واعرف كويس اوى يا استاذ هيثم أن أنا كمان مجبروه عليك مش انت بس .. لا تكون فاكرنى هموت عليك ولا حاجه
مسك دراعها جامد وقال - انتى تطولى اى واحده تتمنى أنها تبقى معايا واسمها يبقى على أسمى أو اكلمهم بس
بصت فى عينه بحنق وقالت - روحلهم عشان أنا مش زيهم
بص لدموعها ونظرتها ليه دفعها بعيدا عنه بضيق وقال
- ولا هتكونى زيهم فرق شاسع بينك ومبينهم
- فرحانه بلأختلاف ده .. اعذرنى اصل متعودتش أبين جسمى للغريب زى إلى تعرفهم .. مش دى إلى انت عاوزها .. بس انا مش كده واوعك تفتكر أن بكلامك ده بتهز ثقتى فى نفسى لا أنا عارفه أنا مين كويس ومش محتاجاك تفكرنى
سكت وهو بيجمع قبضته قال
- صدقينى اول ما اعرف السر إلى وراكى بانك تخليه يجوزنى ليكى وبعدين أطلقك
- هستنى اليوم ده بفارغ الصبر
قالتها وهى وتنظر له ثم ذهبت وتركته وهى تكبح دموعها يصلها هيثم وهى بتمشي ثم نظر إلى النبته وكان مضايق بس لوهله ادرك ما قاله إليها وأنه مكنش ينفع يقول الكلام ده ليها هى معملتش حاجه عشان يطلع فيها ويجرحها كده .. كان حاسس زى أما يكون انتهز اتفه سبب بأنه يطلع ضيقه منها بسبب عملت أبوه وجوازه منها فيها رغم أنها كمان مش مكنتش موافقه
فى الحمام كانت افنان جوه سانده على الحوض بحزن تنهدت فتحت الحنفيه وهى بتغسل أيدها
خرجت من الحمام لقته قدامها بصتله شويه وكأنه عايز يقول حاجه بس مشيت منغير ما تعتيره إهتمام تنهد هيثم فهو كان يود أن يعتذر منها

على السفره كانو بياكلو والصمت يعم بينهم خلصت افنان وجت تقوم وقفها صوته وهو بيقول
- كملى أكلك
- شبعت
قالتها وهى تذهب وتتركه تضايق من نفسه لأنه يهتم بها

فى الليل دخل شافها هتنام كان سيبها اليوم كله عشان يجمع أفكاره وعرف أنه غلط معاها
- ممكن نتكلم
بصتله ولم ترد تنهد قرب منها وقال بتردد
- أنا آسف
- ع ايه
- على كلام الصبح مكنش قصدى
- كان قصدك
قالتها ببرود بصلها نامت وهى ترفع الغطاء عليها وبتسيبه فى حيرته هو فعلا كان قاصد لانه كان بيطلع غضبه بس اكتشف لما شاف حزنها أنه هانها وضايقها تنهد ثم نامت على جانب السرير الآخر وهو يدعى الامبلاه

مر يومين وكان كل منهم لا يتحدث مع الآخر غير برسميه وتعاملهم عادى بس شاف هيثم من هدوئها أنها مضايقه بس معلقش وقضى يومه بطريقته العاديه
وجه اليوم التالت كان بيلبس ساعته ومرتدى زيه الرسمى ارتدى معطفه ونزل شافها قاعده بتذاكر بصتله عرفت انه رايح الشغل معلقتش
- أنا خارج عايزه حاجه
- لا
مشي بس وقف فجأه بصلها تنهد ثم قال
- عايزه ترجعى شغلك
بصتله أفنان بشده قالت
- ينغع ؟
- تقدرى تروحى
اتصدمت وقفت وقالت بدهشه - بجد
يصلها من ردت فعلها وكأنها فرحت أومأ لها قال
- يلا لو هتروحى عشان اوصلك
- لا شكرا ملوش لزوم أنا هعرف اروح لوحدى
قرب منها وهو حاطط أيده فى جيبه وقال
- انتى بتنتهكى القواعد للمره التالته
بصتله بشده وافتكرت يوم فرحهم لما قالها هتنام فى الاوضه واعترضت
- هى المره دى تتحسب
- انتى شايفه ايه
- تتحسب
بص فى ساعته وقال - مش عايز اتأخر
سابته ومشيت وبدلت ملابسها بعجله فهى اخيرا ستخرج كى تكسر هذا الملل

توقف هيثم بسيارته بصلها وقال
- هنا ؟!!!
- اه .. كفايه كده أنا هعرف اكمل
- تمام
فتحت الباب نزلت قال - لما شغلك يخلص كلكينى عشان هعظى عليكى
- مفيش داعى أنا ..
يصلها ببرود فصمتت عرفت انه هيفمرها بالقاونين أومات له جت تمشي وقفت بصتله وقالت
- شكرا
يصلها من شكرها مشيت وسابته وهو حاسس ببعض الراحه لانه غير مودها بس كان مستغرب عشان المطعم لسا قدامه شويه ليه وقفته هنا هل هى لا تعترف بزواجها ومحرجه منه
لم يبالى ثم انطلق بسيارته

وصلت افنان المطعم بصتلها شذى وقالت
- اهلا بأفنان هانم .. اى إلى جابك جايه كزبونه
لم ترد عليها ذهبت فتبعتها شذى وقالت
- هونا مش بكلمك
- بتهيالى أنا بشتغل هنا سؤالك ملهوش لازمه
- أنا سؤالى ملهوش لازمه وبتتريقى عليا .. انتى واحده ريفيه هتفهم اى فى الناس بتوع المدينه .. ثم انك غيبتى ده كله شغل اى بقا
تنهد بصتلها وقالت - مستأذنه من مديره المعط أنى اغيب يومين، ممكن اليومين التأنين دول الى زودتهم بس بسبب ظروف
- ظروف ايه
لم ترد عليها بصتلها شذى بلا مبالاه ومشيت

فى المساء كان هيثم فى مكتبه قال سامر
- هيثم
هم همم بمعنى نعم فقال - انت ناوى تعمل التعاقد ده مبينك انت وحسام
ملامح وشه اتغيرت لما سمع الاسم ووقف عن إلى هو بيعمله قال ببرود
- بتسأل ليه
قعد سامر قدامه وقال - انت مش مضطر ارفض العقد ده وامنع الباب ده أنه يتفتح
- بس انا قبلت
- وقبلت لى اصلا من الأول
- عشان مش انا الى انسحب واخليه يبصلى نظرت الشماته بمجرد ما ارفضه .. ثم اديك قولت الباب يتفتح بس انا قافله متقلقش ياسامر
- انت عارف ان تواجدكو مع بعض مش حاجه كويسه ليك
- اقفل الموضوع ده أنا قولت إلى عندى ده بيزنيس ملهزش دعوه بالخلافات الشخصيه
سكت سامر تنهد بقله حيله ثم سمعو رنين هاتف وكان بتاع هيثم بص لقاها أفنان بص على الساعه افتكر أنه قالها أنه هيفوت ياخدها ويرجعو ازاى نسي
وقف وخد معطفه قال سامر - رايح فين
- افنان مستنيه قولتلها هعدى عليها اخدها من الشغل
جه يمشي وقف سامر فى وشه وهو بيبصله بصدمه وبيقول
- افنان مين .. مراتك
- فى اى مالك
- لا مفيش
مشي هيثم وهو يتجاهل نظراته وسامر مستغرب من الى قاله ازاى يعنى عليها هل يهتم بها
كان هيثم فى العربيه متوجه إليها رن تلفونه بس مكنتش هي
- فى حاجه
- اه كنت بقول تيجى انت وافنان
- لى يعنى ؟
- عشان تتعرف علينا وينك عايزه اشوفها ولا انت مفهما إن ملكش عيله
- يوم تانى
- لا انهارده شكلك بره اصلا
تنهد ثم قال - تمام هجيبها
انهى مكالمته ثم ركز فى طريقه وصل لقا أفنان واقفه فى المكان إلى نزلت منه وبتبص يمين وشمال وقف عندها بصتله قال
- اتاخرت عليكى
- لسا خارجه
أومأ لها ركبت ثم ذهبوا بس استغربت لما لقته بيمشي فى طريق تانى قالت
- احنا رايحين فين
- هتعرفى
بصت له باستغراب لكن لم تتحدث ثانيا وبعد مرور الوقت توقفت السياره
- أنزلى
قالها هيثم وهو يترجل فتبعته بس اندهشت من ذلك القصر التى تقف أمامه وتلك الانوار المنبعثه منه
- احنا فين
- يلا هعرفك على ناس كده
بصتله وهو يمد يده إليها تعجب مدت أيدها بتردد وهى تمسك بيده فقبض على يدها لا تعلم لما دق قلبها حين أمسك بيدها خدها ودخلو
وكانت بتبص حواليها لقت واحده مبتسمه وبتقول
- هيثم بيه
- داده نجيبه هما فين
- والد حضرتك هتلاقيه فى الاوضه إلى بيعقد فيها علطول
اومأ لها وكانت أفنان تتابع الحديث مشيت معاه وقفو وبصت على ذلك الرجل الذى يكسو شعره بعض الخصلات البيضاء ويقرأ مجلد رفع عينه بصلها واتبدلت ملامحه بص لهيثم وقف وقف قدامها استغربت من نظرته لقته بيبتسم مكنتش فاهمه حاجه بصت على هيثم
- ده منير زهران
اندهشت من ذلك الاسم بعد وهو بيعقد بتعالى وببيقول
- الى دبر لجوازنا
بصله منير بضيق ثم نظر إلى افنان وقال بود
- تعالى يا أفنان اعقدى متخافيش
- حضرتك مين
ابتسم قال - هو هيثم مقالكيش انى أبوه ولا ايه .. يعنى حماكى
اتصدمت وبصت لهيثم بشده إلى مكنش مبالى لمجرى الحديث بصله منير وقال
- مش هتعرفها على عيلتك
- تقدر تقوم بالدور ده
بصله بحده تنهد ثم وقف قال منير
- تعالى كلهم نفسهم يتعرفو عليكى
- هما مين
- تقدرى تقولى عيلتك الجديده

خرجو من الغرفة متوجهون لصاله وهو يناديهم لقت ناي غرباء عنها وجدت امرأه تبتسم إليها وقالت
- انتى أفنان
اومأت لها وهى بتقول
- تعرفينى
 - منير قالى عليكى وانك مرات هيثم .. اه نسيت اعرفك أنا عمته فاطمه
ابتسمت لها كنوع من التعارف رغم أنها كانت مرتبكه منهم تشعر بالغرابه تجاهم قربت امرأه آخره وسلمت عليها أيضاً
- دى سهير مرات محمد اخويا
سمعو صوت فابتسمت وقالت - هو ده
كان رجلا شامخا بص لأفنان قال
- ازيك يابنتى
- الحمدلله ياعمو
ضحكو عليها بصتلهم باستغراب قالت
- انا قولت حاجه غلط
- لا يا حبيبتى دى بقا جنى
ابتسمت جنى وكانت فتاه تصغر افنان بسنه ترتدى حجاب لكن تظهر بعض شعراتها ولبسها ضيق بعض الشىء
- ازيك
بادلتها ابتسامه وقالت - الحمدلله
- اى يا حجيجه مش هتعرفنا
نظرت إلى الصوت وجدت شابان لكن شخص يبدو اصغر والآخر يبدو فى عمر هيثم
- اى ده هيثم ليك وحشه يا راجل
قال هيثم ببرود - بس منك ليه
- اى ده ماله ده
قال منير لأفنان - ده حمزه ابن محمد اخويا والتانى إسلام ابن فاطمه .. افنان مرات هيثم
قال حمزه بدهشه - ايه مراته
قرب من هيثم وقال بصوت منخفض
- انت اتجوزت امتى وانا معرفش
لم يرد سمعو صوت لقت بنت بتنزل وماسكه تلفونها بغرور قربت منهم وقعدت على الكنبه بصولها 
قالت سهير - ريم مش هتسلمى على افنان
نظرو إليها وهى غير مباليه قالت
- أهلا
استغربت افنان من طريقتها قالت فاطمه
- ريم اتعرفى عليها
تاففت بملل ثم نظرت لأفنان ابتسمت وقفت قربت منها وقالت
- ازيك انا ريم
قالتها بسخريه وهى تتصنع اللطف
- قوليلى يا افنان انتى اتعرفتى على هيثم بقالكو قد ايه
بصت افنان لهيثم ثم قالت
- شهرين
قالت بدهشه - شهرين وعرفت توقعيه فى حبك ويتجوزك
حست افنان بالضيق مسكتها ريم وهى بتقول
- بجد يا افنان انتى مش سهله ابقى علمينى على الأقل أحد من خبرتك
وهنا اتكلم هيثم بحده - ريييييم
قالت سهير - معلش يا بنتى هى متقصدش بتهزر متزعلش منها يا هيثم انت عرفها
قالت ريم - أنا قولت اى يماما انا فعلا اعجبت بيها .. اه صحيح يا أفنان انتى عيلتك بتشتغل ايه تشرف بعيلتنا ولا لا .. اكيد هيثم مخدش اى واحده والسلام أصله مقايسيه عاليه زى هايدى
جمع هيثم قبضته واتبدلت ملامحه لذكر الاسم أما افنان فحست أنها سمعت الاسم ده من هيثم قبل كده كانت مضايقه من الاهانه إلى بتتعرضلها 
قال اسلام بضيق - ريم اطلعى على اوضتك
قالت بحزن - لى كده مش اتعرف عليها الاول
لقت افنان بتنزل أيدها من عليها وبتقول ببساطه
- أنا من عيله عاديه واحده عاشت فى قريه وانا بشتغل وبصرف على ماما واخويا
بصولها من إلى قالته ابتسم منير لأنها ردت دون أن تحرج والجميع نظر إليها نظره اعجاب لكن ريم تضايقت وقالت الطرابيزه وقالت بدهشه
- واو وهيثم حبك واتنازل عن ارقامه القياسيه وخدم انتى ... اى ده يعنى انتى من عيله فقيره يحرام وبتاكلو ايه بقا وبتعيشو ازاى هخلى مشروع الجامعه السنادى عن حياتكم .. انتى اكيد هتساعدينى

ادخل هيثم وهو يقول بغضب - ريييم اخرسى
اتخض الجميع من صوته تقدم وقف جنب افنان إلى كانت حزينه وبتحاول تخفى حزنها لقت هيثم بيحط أيده على كتفها وبيقربها منه بصتله بدهشه والجميع واحتنقت ريم
- تعرفى أن إلى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى يعنى لما تهينها انتى كده بتهينينى وانا مقبلش الاهانه ليها ايا كان من مين
ابتسم منير من ردت فعل ابنه واعترافه بأفنان مزدوجه
- يلا يا أفنان
بصلها وكان بتبصله ومش مصدقه إلى قاله خدها ومشي لقتها بتقف فى وشهم بتوقفهم سريعا وتقول لهيثم
- خلاص معلش يا هيثم متمشيش، مكنش قصدى ازعلك منى أنا كنت بهزر معاها مش كده يا افنان انتى عارفه ان ده هزار متبقيش قفوشه
استغربت من نبرتها أما هيثم كان فى بروده قال
- اعتذرى
بصتله ريم بصدمه وقالت - ايه
- مسمعتيش بقولك اعتذرى منها
احتنقت ريم بصت لأفنان ابتسمت قربت منها وقالت بلطف 
- أنا أسفه
لا تعلم لما سمعت باعتذرالها رغم حزنها، حسيت أن هيثم رد كرامتها التى بعثرتها تلك الفتاه رغم أنها لم تفعل لها شي لكنها تبغضها لسبب مجهول
قال محمد - خلاص يا هيثم اعقد يابنى انت لسا جاى ومراتك على عينا وعلى راسنا
بصلهم قربت فاطمه منه وقالت - مش هتعرف جدتك على افنان عايز تاخدها وتمشي كده .. يلا هى مستنياك أصلا
بص لأفنان إلى كانت خافضه وشها ومبتتكلمش خدها ومشي وهو بيسيبهم
بص حمزه إلى شقيقته بضيق وقال
- استفدت ايه لما هنتى البنت بالشكل ده .. بقى شكلك مغفل بس
بصتله مشي وهو متضايق منها ووالدها أيضا لم تبالى

كان هيثم ماشي بص لأفنان كانت ساكته وبتخبى وشخا بس لقى دمعه بتنزل على وشها كان يعرف ان الكلام اثر بها خرج منديل ومد ايده ليها
بصتل لايده خدته منها ومتكلمتش قال 
- متزعليش هى متقصدش
- بس هى كانت تقصد زيك بردو
بصلها وكانت تقصد حين كلمها بطريقه فظه عرف أن كلام ريم فكرها لكنها لم تكن قد نسيت قط
- بتقولو كلمه مقصدتش عشان تنهى الموضوع رغم انكو قاصدين كل كلمه قولتوها بسهوله منغير ما تفكروا هتأثر ازاى على الشخص ده بعد كده تقولو مقصدش بكل سهوله ... انا مقصدش ... خلاص الموضوع انتهى .. نكته مش كده
قالت اخر جمله بابتسامه ساخره
- أنا آسف
بصتله من الى قاله ونبرته الجديه ليكمل
- على كلامى المره إلى فاتت وبتأسفلك نيابه عنها عارف انك زعلتى بس بلاش تهتمى بالى قالته
بصت قدامها وقالت - عادى إذا كنت سمعت الكلام ده منك انت شخصيا ههتم بيها ليه هى قالت الحقيقه
بصلها كملت سيرها فصمت ولم يتحدث دخلو لغرفه كان جدته جالسه اول ما شافته ابتسمت قرب منها وعانقها فأخذته برحاب وقالت
- جبتها معاك
- اه
بعدها وقالت - وهى فين
- قدامك اهي
بصت على افنان إلى بصتلها ابتسمت وأشارت لها أن تقترب
- تعالى يابنتى
قربت افنان لقتها بتحضنها بدفا بصتلها بدهشه بس ابتسمت بعدتها وهى بتبصلها وبتعاينها استغربت لقتها بتقول
- لا البنت حلوه وجسمها كذلك
اكتست وجنتها بالحمار من الحرج
- انتى عندك كام سنه
قالت بتوتر - ٢٠
- اه صغيره لسا اما تكبرى البنت بتبقا اجمل وانتى ماشاءالله جميله من دلوقتى قوليلى هيثم عامل ايه معاكى
- ها .. اه .. الحمدلله
- الحمدلله وكل حاجه، عامل ايه بردو
ابتسم هيثم وهو شايف حرجها وكلام جدته بصتله أفنان ثم نظرت إليها قالت
- ا...أنا لازم اروح الحمام
ابتسمتلها وقفت ومشيت سريعا وهى تتنهد براحه بصت الجده إلى هيثم قالت
- هى مبتعرفش تتكلم
- اتكسفت بس
- هو فى حد غريب ده انا وانت .. بس حلوه مفيش بنات بتتكسف اليومين دول
ابتسم عليها بقله حيله فاببتسمت لأنها تراه يبتسم

كانت افنان ماشيه بصت يمين وشمال قابلت ريم وقفتها قالت
- نعم
- فين الحمام
بصت لها باستغراب ثم أشارت لها وقالت 
- هناك كده على ايدك الشمال
اومأت لها ومشيت وسابتها ابتسمت ريم بشر

فتحت افنان الباب بس أستغربت لما لقتها اوضه دخلت وبصت حواليها
- فين الحمام ده
كان يبدو أنها غرفه لأحدهم من أغراضه وقعت عيناها على برواز لصوره على الكمود بصت حواليها قربت منه ولفتها وشافت الصوره كان شابا مقارب لعمرها بس عقدت حاجبيها باستغراب واتبدلت ملامحها لصدمه كبيره تعتار وجهها
- انتى مين
اتصدمت من الصوت إلى جه من وراها
- بتعملى ايه هنا
كان قلبها بيدق جامد وتتعرق من خوفها لفت ببطىء واتسعت قدحتا عيناها حين رأته
- ا..انت
اتبدلت ملامحه بردو لما شافها ابتسم وقال
- الاه هو أنتى
كانت بتبصله قرب لؤى منها رجعت لورا
- بتعملى اى هنا معقول عرفتى مكانى وجيتى تفضى حسابك
مبقتش عارفه ترجع لما اتخبطت فى الكمود سند أيدها قالت
- أنت إلى بتعمل اى هنا
ابتسم وقال - يعنى متعرفيش ان ده بيتى وابن للعيله دى
بصتله بشده قالت - ايه !!
- متعرفيش أن وجودك هنا غلط مش عيب تقتحمى بيت حد 
- ا..أنا كنت راحه الحمام معرفش أنها اوضتك
جت تمشي وقف قدامها وقال
- ومسألتيش ليه
بصتله بخوف رجعت لورا قرب منها كانت لسا هتتكلم بس صوت رجولى سبقها وهو بيقول
- اى إلى بيحصل
وقف لؤى وبص لصوت واتفجأو لما شافو هيثم واقف عند الباب وبيبصلهم بشده ...


 

  •تابع الفصل التالي "رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent