Ads by Google X

رواية لكنه لي الفصل الخامس 5 - بقلم جيهان احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية لكنه لي كاملة بقلم جيهان احمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية لكنه لي الفصل الخامس 5

 

الجميع بصدمه ،ايه

احمد بصدمه وصوته يكاد يكون منعدم ، بتقولي ايه انتي

مي بخوف ، الدكتور بيقول أنها ما ولم تكمل الكلمه حتي صرخ بها احمد ،اخرسي اوعي تقوليها وتحدث ب ألم هي فين

صفيه بدموع ، براحه يبني مش هتقدر تمشي

مي بخوف من هيئته، في الطوارئ تحت

تحامل احمد علي نفسه وقام من ع السرير ولم يستطع أن يمشي خطوتين حتي وقع ع الأرض

صفيه بلهفه، اسم الله عليك يبني

سليم بخوف ، انت لسه فايق يبني مش هتقدر تمشي استنا اجيبلك كرسي متحرك

احمد بدموع ، اسندني ي بابا بالله عليك

نزل سليم الي مستواه و واقفه من علي الارض ولف يده حول خصره لكي يتمكن من تثبيته

صرخ احمد ب ألم من ضغطه والده علي خصره

صفيه بدموع ، براحه عليه ي سليم ضغطت علي الجرح

سليم بخوف ، معلش يبني استحمل شوي لحد م ننزل

في هذه الأثناء دخل رامي مسرعا و ساعد والده حتي وصلوا إلى الأسفل وجود عدد كبير من الأشخاص ملتفين حولها محاولين اسعافها

ابتعد احمد عن والده واخاه وتحامل علي نفسه ونسي الالم الذي كان يشعر به عندما رآها مسطحه علي السرير لا حول لها ولا قوه تغير لونها ف أصبح باهتاً بدرجه كبيره وكأنها جثه هامدة شعر بوخزه في قلبه احس ان روحه قد سلبت منه تقدم نحوها وكأنه مغيب لم يسمع اي شئ حوله فقط ينظر إليها يحاول أن يدرك ما تراه عيناه الان، نعم هي مليكه قلبه زوجته وابنته وصديقته وكل شيء في حياته هل رحلت هكذا بدون اي كلمه رحلت وهي غاضبه وحزينه بسببه ظل واقفاً لمده قصيره من الوقت ولكنها كانت سنوات بالنسبه له اقترب منها بخطوات بطيئة حتي وصل إليها وأمسك يدها فكانت بارده جدا ظل يبكي وكأنه طفل قد فقد أمه ويصرخ ب اسمها فاق علي صوت والده

سليم بصوت عالي ، احمد فوق ركز معايا فوق يبني

احمد ولازالت معالم الصدمه علي وجهه والدموع تنساب من عينيه بغزاره ، ماتت ي بابا

سليم بخوف ، احمد ركز معي م تستسلم لأفكار دي ركز سلمي لسه عايشه

قام الفريق الطبي ب اخذها الي العنايه حتي يتم التجهيزات للعمليه

احمد بخوف ، ريحين فين

اقترب منهم أحد الأطباء بسرعه ( حسام صديق احمد منذ فتره طويله)

حسام بصرامه ، احمد ركز معايا بالله عليك فوق وحاول تنتبه لازم سلمي تعمل العمليه دلوقتي

احمد محاولا أن يجمع شتات عقله ، عمليه اي

حسام بسرعه ، ركز بالله عليك لازم تمضي ع الإقرار دا

احمد بصدمه ، ونظر إليها مره اخري وهم ينقلوها الي العنايه ،نعم مازال قلبها ينبض مازلت علي قيد الحياة لم يفقدها

سليم بتعجب ، عمليه ايه دي

احمد بحزن ، مش هينفع عمليه

حسام ، ليه وضعها استقر شويه هي كانت نسيت تاخد العلاج بتاعها بس واضح انها نفسيا مش تمام ودا أثر بالسلب عليها والعلاج بالأدوية مبقاش نافع

صفيه بتسأل ، ادويه ايه وعمليه ل ايه فهمنا

احمد بزعيق ، قولتلك عمليه مش هينفع ي حسام مش هتستحمل وهتموت بجد

حسام بترجي ، بالله عليك مفيش غير الحل دا عشان ننقذها دلوقتي

سليم بخوف ، يبني فهمنا في اي

احمد بدموع ، سلمي عندها ثقب في القلب اكتشفناه من سنه ونص وكان ليها عمليه بس فرصه نجاحها قليله اوي ومكنش في حل غير الادويه

صفيه بدموع ، ي حبيبتي يبنتي

سليم بحزن واقترب من ابنه ، احمد لازم توافق سلمي دلوقتي عايشه علشان متصله بالاجهزه مفيش حل غير أنها تعمل العمليه

احمد ببكاء ، عايزني اوديها للموت ب ايدي

رامي بحرن ، ي احمد مفيش حل غير دا

حسام بترجي ، بالله عليك وافق حظها حلو في دكتور كبير هنا وهيعملها

نظر إليهم بخوف وتحدث بألم ، ماشي

وبعد قليل

دخلت سلمي الي العمليات وانتظرها الجميع بالخارج

جلس احمد علي الارض يبكي بشده فهو يعلم ان فرصه خسارتها كبيره ولكن ليس بيده اي شئ الان الا الدعاء

بعد مرور ساعتين

كانت صفيه تقرء القرآن وذهب سليم ورامي الي المسجد لصلاه العشاء أما مي فلم تبالي بأي شي وجلست تحادث امها وتخبرها بما حدث

أما احمد ف لازال علي حاله يبكي بكثره فما بين قراءه القران والدعاء في صمت بأن تمر هذه الساعات علي خير وتخرج إليه سالمه

بعد مرور أربع ساعات

قامت صفيه وجلست بجانبه فهو لم يتحرك من مكانه منذ دخول سلمي الي العمليات وتحدثت بحنان ، قوم يبني اقعد علي الكرسي الأرض بارده اوي وانت لسه تعبان

احمد بحزن ، خايف ي امي يحصلها حاجه وأكمل بدموع انا مش هعرف اعيش من غيرها هي كل حاجه حلوه ف حياتي انا عارف اني زعلتها بس والله غصب عني مش ب ايدي وظل يبكي وكأنه طفل صغير ضمته صفيه إليها بحنان محاوله ان تخفف عنه قليلا ولكن أبعدته عنها عندما وجدت يدها مغطاه بالدماء

قطع حديثم خروج الطبيب من غرفه العمليات

قام احمد بسرعه وذهب إليه وتحدث بلهفه وخوف ، هي بخير

الطبيب ب أسف ، احنا عملنا اللي نقدر عليه انا اسف

google-playkhamsatmostaqltradent