Ads by Google X

رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الثامن و الخمسون 58 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

   رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الثامن و الخمسون 58

  
زياد باستسلام : معرفتش اخليها تفضل… كنت حاسس اني حقير اوي قدامها
زين ربط عليه : انت طلعت بتحبها فعلا يا زياد
زياد بشرود : مش عارف
بعدين قام وقف : بس انا خايف اول مره اخاف من قلبي كدا خايف اوي للزفت التاني يوصلها ويعمل فيها حاجه وهي مش هتعرف تحمي نفسها منه
مش عارف اعمل ايه
زين بتفكير : بس انت عارف مكانها
زياد : هيفيد بايه وهي مش طايقه تبص في وشي حتى
زين : اه صحيح
اومال أهلها فين
زياد : ملهاش حد غير ابوها ودا مسافر برا ومتجوز مافيش علاقه بينهم
زين : وانت عرفت منين
زياد بغضب : انا مش عاوز غباء يلا انا مش ناقص
زين : طب خلاص خليك لازق ليها تحت البيت بقا او خلي حد يراقبها ويبلغك باخبارها اول بأول
زياد : فكرك هطمن يعني لما اعمل كدا بعدين ممكن تخاف لو حست انه فيه حد بيراقبها… سما بقت بتترعب من خيالها ومعندهاش ثقه في حد مش عاوز اعمل اي حاجه او حركه غبيه تخليها تسيب المكان دا وتمشي بعدها معدتش هعرف عنها حاجه
زين : لا ي زوز متقلقش كدا كدا انت افعالك كلها غبيه
زياد زقه من قدامه : غور ياض من هنا انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك هيجيلي الضغط بسببك والله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
ليل : خلاص بقااا…. شوفتي انك كنتي مأفوره
مسحت دموعها ومناخيرها ووشها احمر : دي اخذت الدم ال عندي كله… انت كنت بتضحك عليا وجاي تقولي مأفوره
ليل : هما كلهم ه سم يا كاميليا فرجتي الناس كلها علينا يا حبييتي
كاميليا باحراج : مكنتش اقصد بس انا مكنتش اعرف اني هعمل كدا… قولتلك ان انا بخاف من الحقن
ليل مع نفسه : اومال هتعملي ايه في الباقي دا انتي هتخليني امشي اشد في شعري
كاميليا : بس يلا الحمدلله خلصت وعدت ع خير
ليل : اه اومال
كاميليا بضيق عيونها : مش عارفه حاسه اني مش مصدقاك هو لسه فيه حاجه هتتعمل
ليل : ليه دا انا غلبان
كاميليا : طب احلف
ليل : والله
كاميليا : لا احلف ان معدتش فيه حقن ولا هنعمل تحاليل تاني
ليل : والله معدتش فيه حاحه انهارده…
يلا بقا عشان اتاخرت ع الشغل
كاميليا : هتسيبني لوحدي 🙂
ليل : معلش ي حبييتي بس ورايا حاجات كتيره متأخره ولازم اروح مش هتاخر عليكي
كاميليا بتوتر : طب خدني معاك
ليل برفض : لا يا كاميليا هتتعبي هروحك وانا مش هتاخر
كاميليا برجاء : عشان خاطري يا ليل والله ما هتعب وهفضل قاعده ساكته مش هضايقك في حاجه
انا هروح هناك هقعد لوحدي تاني
يا اما هروح معاك يا اما توديني عند تيته
ليل : مافيش مرواح القصر دا تاني انسيه
كاميليا : طب وتيته
ليل : انا كلمتها
كاميليا : انت سريع اوي ع فكرا
ليل : عارف مش متوقع
كاميليا : طيب بعد اذن الكارزيما بقا ممكن اروح معاك ولا مش ممكن
ليل باستسلام : امري لله بس لو حسيتي باي تعب تقوليلي عشان اروحك
كاميليا بفرحه : اشطا…
ليل ابتسم : طفله والله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
روان باستغراب : هو حضرتك مش هتمشي انت هنا من بدري
مراد : لما ليل يجي همشي
اومات اليه روان : هو مش واثق فينا ولا ايه والله عنده حق دي مش اشكال حد يوثق فيها اصلا
مي : هاا مش هنفطر بقا
روان : نفطر ايه لا قومي فوقي كدا دا ليل باشا جاي
مي : يوووه مش هنعرف نرتاح حبه
روان : ترتاحي ايه دا انتي نايمه من ساعه ما جيتي
مي : هو مراد دا مخليني ارتاح
روان : والله مراد سايب وقت كتير عن ليل اتقلي بس لما يرجع كدا
مي : ماشي يختي معتش هشيل شغلك بعد كدا انا
روان : كدا يا ميمو خلاص بقا الفطار هيكون عليا لمده اسبوع
مي : ايوا انتي اتسرمحي مع سي رامي وانا ال اشيل فوق دماغي
روان : ههههههه معلش يا مي عليكي الاستحمال
مي : المهم اتفقتوا الخطوبه هتكون امتا ولا لسه
روان : لا لسه بس هتكون قريب ان شاء الله
مي : ايووون بقا شدي حيلك كدا عاوزه البس سواريه
رَوان بضحك : ان شاء الله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
سمعت صوت عربيه برا حاولت تخرج او تبين نفسها لل برا معرفتش
ف فضلت تصرخ ان حد يلحقها
كريم دخل جوا علطول وطلع تليفونه حاول يرن عليها بس لاقاها مقفول شتم حظه
وفضل يدور عليها المبنى كان كبير جدا
مش لاقيها وقف في نصفه وقعد ينادي عليها بأعلى صوته : نوررررررررررررر
نور سمعت صوته وقعدت تخبط ع الباب
مشي وراه الصوت لحد ما وصلها وعرف انها جوا
كريم : نور متخافيش خليكي قاعده ع الارض وابعدي عن الباب او اي شبابيك
نور بخوف وبكاء : طيب
كريم كسر الباب ودخلها بس خاف اول ما شاف الدم ع هدومها…
وطي عليها بقلق: ايه الدم دا انتي اتعَورتي
نور بتعب : ايدي
شاف ايدها لاقاها غرقانه دم قطع حته من قميصه وربط بيها ايدها
ونور كانت بدات تفقد الوعي
كريم ربط ع وشها بخفه : نور اسمعيني امسكي نفسك معايا كويس احنا لازم نخرج من هنا وبسرعه
نور اومات اليه بتعب جسدي وضعف نفسي شديد للغايه
كريم كان هو ال سندها عشان تقف
مشت خطوتين والمبنى كان بيتهدم فوقهم والحاجات بتقع من جمبها
خصوصا ان الجو قلب مره واحده والهوا قام
نور بضعف وتقطع : مش قادره… مش قادره انا اقف
نظر اليها والي حالتها ثم قام بحملها وخرج سريعا من هذا المبنى قبل ان ينهدم فوق رؤسهم
وحطها في العربيه وراح ع اقرب مستشفى
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
وصلوا المقر الرئيسي
ليل نزل ودخل وهو لابس نضارته وماسك ايد كاميليا كانت بهدومه الكاجوال اول مره يشوفوه من غير يونيفورم رسمي
كان وسيم وجذاب جدا
شخصيته بتتغير في ثواني منتهي الجديه والصارمه في التعامل نفس الشخص ال قابلته اول ما جت تشتغل هنا وكان نفس الشخص ال عرض عليها اتفاقيه الجواز
ليل اضايق من نظرات الموظفين لزوجته
هي نظرات عاديه بس اضايق ان في حد غيره بيبص ليها
الاتنين كانوا كابل هايل فوق الجمال مع بعض
طلعوا في الاسانسير ودخلوا المكتب مع بعض
طبعا الاخبار انتشرت بسرعه ان زوجه ليل معاه هنا وكان منهم عارف انها كانت شغاله هنا والبعض الاخر لا
روان اول ما سمعت طلعت تجري ع مي تقولها وكانوا عاوزين يدخلوا ليها
كاميليا كانت قاعده مكانه ع المكتب وهي بتضحك وبتهزر : يااه لو حد كان يقولي ان ممكن في يوم اقعد هنا واني هكون مراتك كنت هقول عليه مجنون
انا كنت بخاف ادخل المكتب بتاعك دا اصلا
بحسه ميدان إعدام
ليل بضحك : للدرجه دي كنتي بتخافي مني
كاميليا : اصلك مكنتش بتشوف شكلك كان بيكون عامل ازاي وانت مضايق او متعصب
يلاهوووي دا لو واحده حامل كانت ممكن تولد وطبيعي من بصتك بس
دخلت السكرتيره وبلغته ان مراد هنا من بدري جدا وكان مستنيه يوصل
ليل : طيب بلغيه ولما يجي دخليه علطول
السكرتيره : حاضر يا فندم
كاميليا : هو مراد كمان بيدخل باستئذان
ليل التفت لها : يعني ايه
كاميليا : اقصد عشان صاحبك وكدا.
ليل : الشغل شغل عندي يا كاميليا وبكون فيه واحد تاني خالص
بس عشان اريحك مراد الوحيد ال بيدخل من غير اذن
ولما يدخل مش عاوز منك اي تعامل معاه تمام
كاميليا : ازاي يعني مردش عليه حتي السلام
ليل : اه
كاميليا بضيق : دا هيرضيك يعني
ليل : اه
كاميليا بعدم اقتناع : طب يا ليل ماشي
بالفعل مراد وسلم عليها اومات اليها بابتسامه بسيطه : بخير الحمدلله
كاميليا في نفسها : اكيد هينفخني لما مراد يطلع
مراد فضل يتكلم مع ليل شويه عن انفراد
وكاميليا متعرفش هما بيتكلموا في ايه
قعدت تقلب في الحاجات ال ع المكتب بملل
لحد ما وقعت صوره صغيره من ملف فيهم وطت عشان تجيبها
بس ليل كان الأسرع وهو بيجبها
كاميليا بخضه : ايا يا عم الرعب دا وقعت قلبي
ليل : سلامته
كاميليا بضيق : الله يسلمك يا حلو ممكن تجيب الصوره
ليل : عاوزاها ليه
كاميليا كتفت ايدها : وانت مالك متبت فيها اوي كدا ليه
ليل بحده : كاميليا انا مش بحب طريقه الاستجواب والتحقيق دي
كاميليا : انا مش بستجوبك انت قطعت كلامك فجأه مع مراد وجيت خدت الصوره قبل ما انا اشوفها وكمان مش عاوز تديهالي الوقتي من حقي اعرف ليه
ليل : مش ملاحظه انك بقيتي تفكري زياده عن اللزوم ولا دي هرمونات حمل
( ملحوظه :مراد كان خرج اول ما ليل راح عند كاميليا)
كاميليا بنرفزه : هات الصوره انت خايف من ايه
ليل بزعيق : وطي صوتك وانا هخااااف من ايييه؟؟
ادي الزفته
كاميليا لاقت ان هي نفس البنت ال كانت بتبص ليه الصبح علطول بصت ليه بلويه فم : ودا بقا ان شاء الله؟؟؟
صوره البنت دي بتعمل ايه عندك؟؟
ليل : في صور كتير عندك زيها مش دي
كاميليا بحده : لا انا قصدي ع دي بالتحديد مش دي نفس البنت ال كانت عامله تبص ليك بصات مش مفهومه وانت عملت نفسك مش واخد بالك
مين دي يا ليل
ليل بغضب : قولتلك صوتك يوطي دي واحده عاديه كانت بتشتغل معايا الأول
كاميليا بسخريه : وبس
ليل : اومال وايه… اه وبس
كاميليا : لا انت كداب
ليل قبض ع دراعها بقوه وغضب : لاء مش كداب وعاوزه تصدقي صدقي… مش عاوزه عنك ما صدقتي لكن صوتك دا لو على تاني او طول عليا انا هزعلك مني
كاميليا بالم : اا اااه… اا سيب ايدي
ليل خفف قبضته بعدين بعد نفسه عنها
كاميليا بدموع محبوسه : مافيش حته هنا تروح تهرب فيها واجهني لو لمره وقولي الحقيقه في وشي علطول
ليل بغضب وزعيق : انتي ليه مش مصدقاني؟؟ ليه محسساني اني دايما بستغفلك وبضحك عليكي
كاميليا : لانك بتخبي عليا وبترجع لنفس حالتك القديمه تاني بص
وريته دراعها وصوابعه معلمه ع ايدها
(احمدي ربنا انها مش معلمه ع خدك يا حبيبتي 😂😂)
ليل بحده : كل دا وبرجع لنفس حالتي القديمه ومتغيرتش تعلي صوتك وتزعقي وتغلطي وتشتمي
وانا لو فتحت بوقي واتكلمت ابقي ابن ستين *** في سبعين صح
كاميليا مسحت دموعها : انا عاوزه اروح
ليل بغضب : مافيش مرواح غير لما اخلص شغل
كاميليا :، خلاص هروح لوحدي
ليل : كاميليا اقعدي ومتخليش جناني يطلع عليكي
كاميليا : يبقي تقولي مين دي
(بتغير عليك يا غبي يا حمار يالي مش بتفهم 😂😒)
ليل بغضب : دي واحده كانت بتحبني زمان ارتحتي وكانت شغاله معايا والصوره ال شوفتيها عندك كتير زيهم في قلب الملفات لاننا كنا هنشتغل ع مشروع قريب وانا كنت براجعه
وحصل مشاكل وهلغي الاتفاقيه ال بينا بس
كاميليا دموعها نزلت اخدت نفس : ااه… بس تصدق فعلا الموضوع تافهه جدا وبسيط… بس انا ال معقده
ليل : انتي بتتريقي
كاميليا ودت وشها الناحيه التانيه : لا العفو
ليل بهدوء : طب روحي اغسلي وشك
كاميليا بعند : ملكش دعوه بيا انا حره
ليل بتعجب : بقولك اغسلي وشك انا عملت ايه الوقتي
كاميليا : ملكش دعوه بيا وخلاص
ليل قرب اكتر وبعد خصلت شعرها ولمعت عيونه وهو بيبص ليها : ودي غيره بقا ولا ايه نظامك
كاميليا بتوتر واحراج : ل لا مش غيره غيره ايه متفسرش الموقف ع مزاجك
ليل ‘: اشمعنا بقا
كاميليا بضيق : لان مزاجك دا دايما سافل زيك
جذبها من خصرها لترتطم بصدره : انا سافل دا كله بيقول عليا اني غلبان وبرئ اوي ثم همس بجانب اذنها : اوي
كاميليا بتوتر : اا ااه منا عارفه ط طب ابعد
ليل بهمس مثير : ليه
كاميليا : مش هتاثر معايا حركاتك دي او تنسيني ال انت عملته من شويه
ليل : استغفر الله… انا اسف مع اني مش غلطان
ليل كز ع اسنانه : عشان متزعليش
كاميليا : ع اساس انه يهمك زعلي اوي
ليل بصوت رخيم : اه والله يهمني… دا احنا نتمني ننول الرضا بس
كاد يقبلها
كاميليا بارتباك وخجل : يخربيتك انت بتعمل ايه
ليل : ايه بصالحك مش انتي زعلانه
كاميليا :لالا مش زعلانه خلاص تمام كدا ابعد
ليل : لا لا قلبي حاسس انك لسه مش صافيه ناحيتي
كاميليا : والله صافيه يا عم وميت فل ع عشره كمان
ليل بنظره ثاقبه : اومال مانعه نفسك عني ليه؟؟

google-playkhamsatmostaqltradent