Ads by Google X

رواية فارس حياة الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم زينب سعيد

الصفحة الرئيسية

     رواية فارس حياة كاملة بقلم زينب سعيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية فارس حياة الفصل الخامس و الثلاثون 35

 
بعد مرور خمسة أشهر.
مروا على فارس وحياة بحزن وبطئ شديد فبعد صدمة حياة من موت والدها وإتهام زوجته أنها السبب في وفاته ومنعها من رؤية أشقائها مرة ثانية ظلت حياة حبيسة غرفتها حزينة شاردة لا تخرج إلا قليلا عندما يصر فارس علي ذلك.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
في أحد الأيام.
في الصباح.
تجلس حياة في غرفتها بشرود تام تنظر النافذة ولا تتحدث.
ليطرق فارس الباب ويدخل بعد إذنها له.
ليذهب ويقف خلفها ويتحدث بحنان:الجميل سرحان في أيه.
حياة بشرود :بتفرج علي العصافير إلي طايرة في السماء شكلهم حلو أوي.
فارس بهدوء:طيب ما تنزلي تحت الجنينة وتتفرجي براحتك بدل ما أنتي حابسة نفسك.
حياة برفض: معلش يا فارس سيبني براحتي.
فارس بقلة حيلة:زي ما تحبي يلا أسيبك أنا وأروح الشغل عايزة حاجة.
حياة بنفي:لأ يا حبيبي سلامتك.
ليقبل فارس رأسها ويتركها ويغادر.
لتعود حياة لشرودها لما حدث من خمسة أشهر.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
فلاش باك.
فارس بهدوء:أبوكي يا حياة.
لتفتح حياة أعينها بصدمة ثم تسقط أرضاً مغشياً عليها.
ليلتقفها زراعي فارس قبل سقوطها أرضاً.
بعد نصف ساعة.
تفيق حياة وتفتح عينها ببطئ .
لتتفاجئ أنها بغرفتها وفارس يقف بجوار التخت وينظر لها بقلق.
لتغمض عيناها بألم فيبدو أنها حقيقة لوالدها قد مات وليس كابوس مثلما ظنت.
ليتحدث فارس بقلق:حياة أنتي بخير يا حبيبتي.
لتتنهد حياة بحزن:أيوة يا فارس بخير بابا مات أزاي.
فارس بهدوء:كنت مكلف واحد من الحرس بتوعي يراقبه من بعيد ووالدك تعب ووقع في الشارع وأغمي عليه الحارس نقله للمستشفي ومع الأسف كان عنده جلطتين وملحقهوش وتوفي.
حياة بحزن:عايز أشوفه قبل ما يدفن.
فارس بهدوء:حاضر يا حبيبتي قومي أجهزي وأنا هنزل أطمئن علي مالك.
حياة بحزن:حاضر.
بعد ساعتين.
يصل فارس وحياة إلي المستشفي لتجد أشقائها وزوجة أبيها وعدد من الجيران يقفون أمام غرفة والدها.
لتقترب حياة بحزن من أشقائها الباكين كي تحتضنهم .
ليبتعد عنها أشقائها سريعاً ويذهبوا لوالدتهم التي تنظر لها شزرا.
لتصدم من فعلتهم وتتحدث بإستغراب:مالكم يا ولاد في أيه.
ليظل الأطفال علي وضعهم ولا يتحدثون.
لتتحدث صفية بغل:أبعدي عنهم مش كفاية كنتي السبب في موت أبوهم يا مفترية منك لله.
حياة بصدمة:أنتي بتقولي أيه .
صفية بغل:أه أسمعوا يا ناس وأحكموا واحدة أطلقت كام شهر وبعدين أطلقت ولما جلها عريس عشان تتجوز هربت وموتت أبوها بحسرته وأتريها راحت لطليقها ومقضياها معاه.
فارس بعصبية:أخرسي يا ست أنتي حياة مراتي فاهمة .
صفية بسخرية:أتجوزتها لا والله أتجوزتها إمتي يا أخويا.
فارس بعصبية:أنتي ناسية أن حياة كانت في العدة ورديتها لعصمتي عندك مانع .

صفية بغيظ:بس ده ميمنعش أنها السبب في موت أبوها يلا يا عيال ثم تأخذ أولادها وتغادر.
لتظل حياة واقفة بصدمة ولا تتحدث .
لينظر لها فارس بحزن ويتحدث:يلا يا حياة عشان تشوفي أبوكي.
حياة بضعف :ممكن أدخل لوحدي.
فارس بهدوء:تمام هستناكي هنا .
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
في غرفة والد حياة.
تدخل حياة بضعف وترفع الملاءة عن وجهه بضعف وتبكي بشدة :سامحني يا بابا مكنتش أقصد أهرب سامحني يا بابا ثم تقبل رأسه وتغطي وجهه وتخرج لفارس.
ليتم دفنه وحاولت حياة زيارة أخواتها أكثر من مرة .
لكن رفضت زوجة هذا الأمر نهائياً.
لتنزوي حياة علي نفسها وتظل حبيسة غرفتها حتي الوقت الحالي.
عودة.
لتفيق حياة من شرودها وتغمض عيناها بألم فهي قد أشتاقت لأخواتها بشدة وأيضا الشعور بالذنب يقتلها فهي من تسببت فى موت والدها.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
في شركة فارس.
يجلس فارس مع تيم يتحدثون في أمر ما.
فارس بحزن:والله ما عارف أعمل أيه معاها يا تيم حتي الفرح رفضاه نهائياً أعمل أيه بس.
تيم بهدوء:سيبها يا فارس علي راحتها بس حاول مع مرات أبوها عشان تشوف أخواتها .
فارس بغيظ:يا حبيبي دي مش بيهمها حاجة غير الفلوس وبس وأنا عايز أخوات حياة يقربوا منها من نفسهم مش عشان الفلوس.
تيم بهدوء:زي ما أنت شايف صحيح أنا قررت أخطب .
فارس بفرحة:بجد ألف مبروك مين بقي دي حد نعرفه.
تيم بهدوء:أه نهال أخت عز.
فارس بهدوء:يا زين ما أخترت يا تيم ناوي علي إمتي.
تيم بحيرة:مش عارف بس بفكر أستني لما الأجازة تيجي.
فارس بهم:أنتي بتفكرني ليه ده الإمتحانات قربت وحياة زي ما أنت عارف رافضة تخرج خالص.
تيم بهدوء:حاول معاها يا فارس عشان السنة متضعش عليها .
فارس بهدوء:بإذن الله.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
في أحد البلدان الأوربية.
في أحد الفلل الفخمة.
يقف خالد لي التراس ينظر أمامه بشرود يتذكر ما حدث منذ عدة أشهر.
فلاش باك.
بعد نزول خالد من عند والده الدكتور سامي ركب السيارة مع والده كمال متجهين للمطار من أجل السفر لوالة خالد.
ليصلوا بعد ساعة إلي المطار وأتجهوا لركوب الطيارة الخاصة.

ليسافروا إلي والدة خالد شهيرة ويظلوا بجوارها حتي تتحسن حالتها والتي تحسنت بعد عودة خالد لها وتجري عمليتها الجراحية ثم تخرج بعد فترة من المستشفى بعد تحسن حالتها.
ليستقر وضعهم ويعود خالد للعمل مع والده كمال.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
في أحد الأيام.
يجلس خالد مع كمال وشهيرة يتناولون طعام الغداء.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد رجل كبير في السن ومعه شاب يريدون رؤية خالد لتدخلهم الخادمة للصالون وتذهب لإخبار خالد الذي ينهي طعامه وينهض هو ووالده لمعرفة هوية الضيف .
ليتفاجئ بهوية الزائر فلم يكون غير المدعو والده وشقيقه.
لينظر لهم ببرود ويتحدث :خير جايين ليه.
ليتحدث كمال بعتاب وهو يرحب بهم:أيه يا خالد إلي بتقوله ده منورنا يا جماعة.
الدكتور سامي بأسف:أسف يا كمال بيه بس كنت عايز أشوف أبني.

كمال بهدوء :بيتك يا دكتور بعد إذنكم هسيبكم براحتكم ليغادر تاركا خالد ينظر لهم ببرود شديد.

ليتحدث إياد بهدوء:ممكن تقعد يا خالد نتكلم سوا نصف ساعة وهنمشي أطمئن.
ليجلس خالد ببرود:خير
سامي بحزن:عارف يا أبني إنك زعلان مني وده حقك لكن والله يا أبني دورت عليك كتير أوي وحامد رفض يقولي مكانك كان حابب يعوضك عن إلي عمله فخلاك جمبه والله لو كان بإيدي ما كنت سيبتك يا أبني وأمك أنا عارف أني ظلمتها لكن حط نفسك مكاني يا أبني الفيديوهات والصور إلي شوفتها خلتني واحد تاني مدرتش بنقسي غير لما طلقتها وطردتك أنت وهي لكن والله يا أبني دورت عليكم حتي من قبل ما أعرف الحقيقة عشانك أنت.
ليغمض خالد عينيه بألم:حضرتك عايز أيه مني دلوقتي.
سامي بلهفة :تسامحني وترجع معايا ونعيش سوا.
خالد بسخرية :أسامحك ونرجع نعيش سوا أنت بتحلم حتي لو حصل وسامحتك أنا مكاني هنا وسط أهلي ويستحيل أسيبهم لكن أنا هديك فرصة واحدة.
سامي بلهفة:فرصة أيه.
خالد ببرود :هحاول أتعايش مع وجودك تقدر تشوفني وتكلمني لكن كأن واحد غريب مليش حقوق عندك ولا ليك حقوق عندي إلي. بره دول هما بس إلي أهلي ثم ينظر لإياد ويتحدث بهدوء عارف إنك ملكش ذنب في إلي حصلي فعشان كده في أي وقت هتلاقيني جمبك.
إياد بإبتسامة:أحنا دم واحد يا خالد وهنفضل أخوات مهما كان.

ليمر الوقت ويودعوا بعضهم علي أمل زيارة خالد لهم مرة آخري.
عودة.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
ليعود من شروده علي صوت والدته.
شهيرة بحنان:مالك يا خالد سرحان في أيه.
خالد بهدوء :مافيش يا ماما سرحان شوية.
شهيرة بحنان:أيه رأيك نرجع مصر نقعد شوية ونرجع وتشوف أخوك وعائلتك.
خالد بتوجس:طيب وفارس.
شهيرة بهدوء:أنت المفروض تروح أصلا تعتذر منه يا خالد.
خالد بحزن :بإذن الله يا أمي.
شهيرة بحماس:خلاص هقول لأبوك ونسافر آخر الأسبوع.
خالد بهدوء:ماشي يا أمي.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
في فيلا عز.
يجلس عز وعمه وزوجته وشقيقته وزوجته نهلة ببطنها المنتفخة قليلا يتحدثون عن فارس وحياة.
لتتحدث فريدة بحزن:لسه بردو فارس محددش الفرح.
عز بنفي:لأ لسه يا فري.
أحمد بتريث: حياة محتاجة شوية وقت لسه.
نهال بتفكير:طيب ما تيجوا نروح ليهم نقعد معاهم كام يوم.
فريدة بلهفة:ياريت.
عز بهدوء :خلاص نسافر ليهم آخر الأسبوع.
…………..بقلم زينب سعيد… …………..
في فيلا فارس.
في المساء.
تجلس حياة مع فارس وهي تطعم الصغير بحنان.
بينما فارس ينظر لها بحزن شديد.
ليرن الباب الداخلي للفيلا لتذهب الخادمة لتفتح ليتفاجئ ب؟؟؟؟!!!!
يتبع……….
بقلم زينب سعيد.
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الأخيرة الجزء الثاني
لتفتح الخادمة الباب.
وتدخل زوجة والد حياة وأشقائها.
لتدخلهم الخادمة إلي الداخل وتذهب بعدها بإخبارهم.
في غرفة السفرة.
تدخل الخادمة وتتحث بأدب:في واحدة ست عايزة حضرتك ومدام حياة يا فارس باشا.
فارس بإستغراب:ست مين دي مقالتش هي مين.
الخادمة بنفي:لأ يا باشا.
فارس بهدوء:طيب خدي مالك طلعيه أوضته عقبال ما نشوف مين دي.
الخادمة بإحترام:حاضر وتذهب لتأخذ الصغير من حياة.
لينهض فارس وحياة ويتجهوا إلي الصالون لمعرفة هوية الضيفة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الصالون.
تجلس صفية وبجوارها أولادها وتنظر حولها بزهول من فخامة المكان.
ليدخل فارس ومن خلفه حياة.
ليتفاجأو بهم لتذهب حياة سريعاً لإحتضان أشقائها.
لكن نفر منها أشقائها وتمسكوا بوالدتها .
لتعود متطأة الرأس وتقف بجوار فارس.
ليتحدث فارس ببرود:خيرعايزة أيه.
صفية بمسكنة:جيت وجبت العيال يطمئنوا علي حياة .
فارس بسخرية :ما هو واضح أنطقي جاية ليه .صفية بغيظ:بصراحة بقي أنا هتجوز وجوزي رافض العيال .
فارس ببرود:وأحنا مالنا نعمل أيه نقنعه.
صفية بلهفة:لأ تخلوا الولاد معاكم وأنا أبقي أجي أشوفهم.
حياة بلهفة: موافقة.
فارس ببرود :أستني أنتي يا حياة ثم ينظر لصفية وهتسيبي ولادك برده للي كانت السبب في موت أبوهم.
صفية بتوتر: أهي أختهم مهما كان .
فارس ببرود:أنطقي وهاتي من الآخر عشان كلامك ده مش داخل دماغي والولاد مسؤوليتي غير كده خديهم في إيدك.
صفية بقلة حيلة: بصراحة بقي أنا إلي طردت أبوكي من البيت عشان ميرجعش من غيرك وبعدها إتفاجأت أنه مات.
فارس بسخرية:يعني مات من الحسرة لما نهبتي فلوسه وطردتيه من بيته سامعين يا ولاد أمكم.
ليبتعد الصغار عنها ويحتضنوا بعضهم بحزن.
لتذهب حياة سريعاً لإحتضانهم ليحتصنوا الأربعة بعضهم .
فارس بهدوء:حياة خديهم وأطلعي فوق.
لتومئ حياة له وتأخذ الصغار إلي الأعلي.
لينظر لصفية ببرود:هتكتبي تنازل عن حضانة الولاد لأختهم.
صفية بمكر:كله بتمنه يا باشا.
فارس ببرود:شيك بميت ألف.
صفية بجشع : موافقة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الأعلي في غرفة حياة.
تجلس حياة مع أشقائها تحتضنهم بحنان فبعد أن علموا الحقيقة وأن والدتهم من تسببت في موت والدها وهم يتأسفون لها علي بعدهم عنها.
ليدخل فارس بمرح ويمازح الصغار.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في المكتب.
يخبر فارس حياة بما حدث.
حياة بحزن:ربنا يسامحها.
فارس بهدوء: دلوقتي عرفتي إنك ملكيش ذنب في موت أبوكي ممكن بقي تفكري في مستقبلك يا هانم إمتحانك الشهر الجاي.
حياة بإبتسامة :حاضر بس عندي شرط قبل ما أروح أذاكر.
فارس يتساءل:أومري يا حبيبتي.
حياة بهدوء:نعمل فرحنا بعد إمتحناتي هنا في المزرعة مش حابة أرجع الفيلا تاني.
فارس بفرحة:من عنيا طبعاً ليرن هاتف فارس برقم المستشفي التي تمكث بها الدادة لينظر له بقلق ثم يرد ألو أيوة يا دكتور لينهض سريعاً ويتحدث بفرحة:أنا جاي حالا ثم يغلق الهاتف ويخبر حياة بأن دادة سهير قد فاقت.
ليجهزوا نفسهم ليسافروا إلي الدادة سهير.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في المستشفي.
يصل فارس وحياة ويذهبوا لغرفة الدادة .
ليدخلوا لها سريعا ليجدوا تنام بضعف علي
سريرها.
ليركضوا لها بلهفة وتتحدث حياة بفرحة: دادة.
لتفتح الدادة أعينها بتعب لتجد حياة وفارس أمامها لتبتسم بفرحة علي تجمعهم مرة آخري.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد ساعة.
يجلس فارس وحياة مع الدادة يخبروها بكل ما حدث.
لتحزن الدادة بشدة لكن ما يريحها أن الأمور بين فارس وحياة تحسنت كثيرا .
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد عدة أيام.
تحسنت حالة الدادة وسافرت للمكوث مع فارس وحياة في المزرعة.
ويأتي عز وعائلته ويبقوا معهم عدة أيام بفرح شديد لتحسن حال الدادة وتجمع شملهم من جميع.
في أحدالأيام.
يجلس الجميع يشاهدون التلفاز بمرح وسعادة ليرن الباب .
لتفتح الخادمة ويدخل الطارق ولم يكن سوي خالد وعائلته الذي جاء لطلب السماح من فارس.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد ساعة.
يجلس فارس وعز وخالد وكمال وأحمد في المكتب يقومون بتصفية الخلافات بين فارس وخالد.
ليضطر فارس للإذعان لهم بمسامحة خالد لكن حذره إذا تعرض له مرة ثانية لن يرحمه.
ليحتضن فارس خالد بعض بشوق وحنان رغم كل محاولات خالد لأذية فارس كان يحبه بشدة.
ليغادر بعدها خالد وعائلته متجهين لمنزل الدكتور سامي .
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في شقة الدكتور سامي.
يجلس إياد مع والدته يتحدثون عن حالة والده.
إياد بحزن:بابا صعبان عليا أوي يا ماما.
وداد بحزن:الله يعينه والله صعبان عليا رنا يحنن قلب أخوك عليه .
إياد بتمني :يارب يا أمي.
ليرن جرس الباب.
لينهض إياد كي يفتح ليتفاجئ بخالد شقيقه ليحتضنه إياد بلهفة ويدخله.
ليسلم خالد علي زوجة والده بإحترام ويجلس.
خالد بهدوء:أمال دكتور سامي فين.
إياد بحزن:في الصيدلية.
خالد بهدوء:طيب هيجي إمتي.
إياد بحزن:بيجي علي آخر الليل بس لو عرف إنك هنا هيجي .
خالد بنفي :لأ أنا هقوم أروحله.
إياد بلهفة:ياريت يا خالد ده هيفرح أوي.
وداد بفرحة:يلا يا إياد مع أخوك عقبال ما تيجوا أكون خلصت الغدا.
إياد بفرحة :حاضر يلا يا خالد.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الصيدلية.
يجلس الدكتور سامي بشرود ينظر للا شئ حتي أنه لم يلاحظ خالد الذي دخل ويقف أمامه.
خالد بهدوء: عندك أسبرين يا دكتور.
ليفيق الدكتور من شروده دون أن يلاحظ هوية من يتكلم:أه عندي .
لينهض ويذهب لجلب الأسبرين ويعود كي يعطيه للمريض.
ليتفاجئ بخالد يفطقف بإبتسامة وينظر له ليسقط العلاج أرضاً ويحتضنه بلهفة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد بعض الوقت.
في شقة الدكتور سامي يجلس وه وزوجته وأبناءه يتناولون الغداء بسعادة شديدة.
لينظر الدكتور سامي لخالد وهو يمازح إياد بفرح شديد علي عودة خالد لهم من جديد.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في المزرعة.
تقف حياة مع نهال أمام حصان فارس وينظرون له بتأمل.
وحياة تحكي حلمها لنهال غافلة عن من يقف يستمع لحديثهم بإنصات.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد شهر.
تحسنت فيه علاقة خالد مع عائلته كثيراً وقرر الإستقرار هو وعائلته بمصر كي يكون بالقرب من والده وشقيقه.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
أما عند تيم وعمران.
فقد أخبر تيم والده برغبته في الإرتباط بنهال شقيقة عز.
ليفرح والده بشدة ويقوم تيم بمفاتحة عز بشكل مبدئي حتي تنتهي نهال من إمتحاناتها.
أما نهلة وعز فهم يعيشون أسعد أيام حياتهم بحمل نلهة فهي أصبحت بشهرها السابع .
………….بقلم زينب سعيد……….…..
أما أبطالنا فارس وحياة.
فهم يعيشون بسعادة مع الدادة سهير والصغار .
وبدأت إمتحانات حياة ونهال وأصر فارس السفر إلي القاهرة حتي تنتهي الإمتحانات والتي أستمرت شهر ونصف.
لينتهوا البنات من الإمتحانات لتفاجئ حياة أخر يوم في الإمتحانات في إنتظارها بدل من السائق لتودع نهال وتركب معه بسعادة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في سيارة فارس.
حياة بفرح: أخيراً خلصت إمتحانات أنا فرحانة أوي.
فارس بإبتسامة: ماشي يا ست المحامية محدش بقي قدك.
حياة بضحك:محامية مرة واحدة لسه بدري أوي.
فارس بهدوء:لو حابة أفتحلك مكتب من بكره بس أنا حابب تشتغلي معايا في الشركة أيه رأيك.
حياة بفرحة: موافقة طبعاً بس أحنا راحين فين.
فارس بمكر:هتعرفي دلوقتي.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد دقائق.
يصل فارس بسيارته إلي محل مجوهرات كبير.
لينزل من السيارة ويذهب لحياة ويفتح لها الباب ويمسك يدها.
حياة بحيرة:أحنا أيه إلي جابنا هنا.
فارس بإبتسامة:هنجيب شبكتك يا عروسة.
حياة بدموع:شبكتي.
فارس بعتاب:ليه الدموع دي يلا بينا عشان نكمل بقية المفاجأة.
حياة بدموع وتعجب: مفاجأة أيه تاني.
فارس بمكر:مش هقولك أنا عايز أشوف شكلك لما تشوفي المفاجأة ده مش بعيد تحضنيني فيها.
حياة بغيظ وهي تحيطه بزراعه:بس يا رخم.
فارس بضحك :حاضر.
ليدخلوا سويا وينتقوا شبكة حياة والتي أصر فارس أن تكون من الألماس لينتهوا من الشراء ويذهبوا إلي مكان آخر.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد ساعة.
يقف فارس بسيارته أما أكبر بيوت الأزياء في مصر .
لينزل ويقف جانباً وهو ينظر بصدمة حياة لتغمض عينها بدموع.
ليذهب لها ويحتضنها بحنان لتتحدث حياة داخل أحضانه :أنا بحبك أوي يا فارس .
فارس بإبتسامة:وأنا بعشق ويلا بقي يا قمر لنتمسك بفعل فاض*ح في الطريق العام.
لتخرج حياة من أحضانه بخجل وتركض ويتبعها فارس بضحكاته العالية.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد مرور عدة أيام.
يجتمع الجميع في فيلا عز فاليوم سيأتي تيم ووالده من أجل خطبة نهال.
في الأعلي.
تجلس حياة ونهلة مع نهال يساعدونا في الإستعداد للنزول.
بينما في الأسفل يصل تيم ووالده ويتم الإتفاق على كل شئ.
ينزل البنات ويجلسوا معهم .
لينفرد تيم ونهال ويجلسوا في التراس.
تجلس نهال بخجل وتنظر أرضاً.
ليتحدث تيم بإبتسامة:مبروك يا عروسة.
نهال بخجل:الله يبارك فيك.
تيم بتساؤل:مش عايزة تسأليني عن حاجة.
نهال بهدوء:إلي فات لا يعنيني يا عز هو ماضي بحلوه ومره أنا ليها في الحاضر وبس.
تيم بإعجاب:ماشي يا نهال الكلام ده فرحني جداً وأوعدك أني مش هخليكي تندمي.
نهال بفرحة:أتمني ده.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
بعد مرور شهر.
يجتمع الجميع في مزرعة فارس فاليوم هو يوم زفاف فارس وحياة والذي أصر فارس أن يقيمه في مزرعته .
كما قام بجلب أكبر خبراء التجميل من أجل حياة.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في غرفة حياة.
تجلس حياة بفستان زفافها كأنها حورية من حوريات الجنة ومعها نهال والدادة سهير التي تبكي من كثرة الفرحة ونخبة ببطنها المنتفخة وفريدة وآلة فارس التي تجلس بسعادة فإبنها عاد إليها وسامحها واليوم تحضر زفافه.
يطرق الباب معلنا عن وصول فارس الذي جاء ليأخذ حياة.
لتنظر نهال لنهلة بخبث ويتهامسون مع الدادة ووالدتهم.
لتنظر لهم حياة بإستغراب:مش هتفتحوا لفارس.
فريدة بمكر :هنفتح متقلقيش.
لتنظر حياة لهم بقلق لتتفاجئ بأنهم يقفون أمامها جميعاً ولا يظهر منها شئ.
لتفاجئ من فعلتهم لكن تضحك بشدة.
لتفتح نهال الباب بخبث.
ليدخل فارس ويتفاجئ بهم هكذا ليتحدث بإستغراب:واقفين كده ليه فين حياة.
نهلة بمكر :دور عليها يا أبو الفوارس.
فارس بغيظ:أدور فين يعني مش هعرف أنها مستخبية وراكم.
نهلة بتعجب:أنت عرفت منين.
فارس بغيظ: يا ربي ما تشوف مراتك يا عز أنا هتشل من غب*اوة مراتك الفستان باين يا حجة من وراكي تعالي يا حياة بطلي عبط.
لتخرج حياة من خلفهم لينظر لها فارس بعشق :حياتي ثم يذهب لها ويقبل يدها ورأسها ثم يمسك يدها وينزلو سويا إلي حفل الزفاف.
………….بقلم زينب سعيد……….…..
في الحفل.
تنتشر الزينة والموسيقي في كل مكان لينزل فارس وحياة ليرتفع تصقيفات المعازيم .
ليبدأ الحفل ويرقص فارس وحياة طوال الحفل .
حتي ينتهي الزفاف ويغادر الجميع.
لتتفاجئ حياة لفارس يمسكها من يدها ويأخذها بإتجاه الجنينة الخلفية.
لتفاجئ بأنها مزينة بالورود والبلالين .
لتتأمل المكان بفرحة لتجد السايس يقف ويمسك حصان فارس.
لتنظر له حياة بإستغراب ليترك فارس يدها ويذهب ليأخذ حصانه من السايس ويصعد علي ظهره.
لتنظر له حياة بسعادة ثم يأتي فارس بإتجاها ويمد يده إليها.
لتنظر له حياة بعشق وفرحة:أركب.
فارس بضحك:أنتي شايفة أيه هاتي إيدك ثم يمد يده لها ويساعدها علي الركوب أمامه لتركب حياة بسعادة وتسند رأسها علي صدره.
ليتحدث فارس بهمس:حلمك أتحقق يا حياتي.
حياة بخجل:عرفته منين.
فارس بهمس:سمعتك وأنتي بتكلمني نهال وحرية أحققلك حلمي يا حياة فارس بحبك.
حياة بهمس :وحققته يا فارس حياة .

 

google-playkhamsatmostaqltradent