Ads by Google X

رواية ملك القاسي الفصل الثلاثون 30 - بقلم شمياء شاكر

الصفحة الرئيسية

    رواية ملك القاسي كاملة بقلم شمياء شاكر عبر مدونة دليل الروايات 


رواية ملك القاسي الفصل الثلاثون 30

  
فاجئه عربيه وقفت قدامهم…
وعد صرخت بخضه…
قاسم بسرعه ركبها العربيه وركب جنبها….
أول ما ركبو….
العربيه جريت بسرعه كبيرا…
قاسم بص لوعد : معاكي بنست شعر..
وعد بصاله بدموع..وصدمه..وأمل..وراحه..وأمان..وعتاب..وزعل.. مشاعر كتير متلخبطه…
قاسم شايف في عيونها مشاعر متلخبطه..مش قادر يحدد هي بتفكر في أي..ولا عارف يقرأ عيونها…
مسح دموعها بهدوء…وكرر سؤاله بهدوء : معاكي بنست شعر…
وعد هزت رسها بدموع وتوهان بسبب مشاعرها اللى متلخبطه… وجابت بنست شعر من تحت الطرحه…
قاسم خد البنسه وبقا بيحاول يفك الكلبش….
وعد بصه لقاسم..ودموعها بتنزل..وقالت في نفسها : للأسف..انا…انا حبيتك ياقاسم…انا بحبك…حبيت واحد قاسي…ومستعده أستحمل قسوتك مليون مرا…….كنت مش بصدقك وأنت بتقول أني ملك ليك…كنت بطنشها…كنت بقول هى كلمه وخلاص….بس دلوقتي أتاكدت أنى بقيت فعلآ ملكك…من قلبي لعقلي بقيت ملكك يا قاسم
قاسم فك الكلبش وبصلها…
وعد لسه هتحضنه بعياط….لاكن وقفت على أخر لحظه وهي رفعه أديلها الاتنين…
أفتكرت اللى حصله..أفتكرت جدها واللى عامله في قاسم وعيلته…
نزلت أديها بخوف ودموع…
قاسم مسك أديها وشدها في حضنه…
غمض عيونه وحضنها جامد…عايز يدخلها جوه قلبه…ومابين ضلوعه…
وعد حضنته جامد.. وعيطت جامد أووي.. وبقت تكتم صوت عياطها.. وتداري وشها في رقبته…
قاسم نزل راسه عند رقبتها وبقا يشم رحتها وبيقول في نفسه : خلاص ياوعد…مش هخليكي تبعدي عن عيوني تاني…مش هسمحلك تبعدي عني مهما حصل…خلاص قاسم غرق في حبك…وبقيتي بنسباله أدمان..
محمود بقا يبص عليهم في المرايا بأبتسامه بسيطه…وتأكد دلوقتي أن الحب دخل قلب قاسم…
بنت لسه مجبتش العشرين..قدرت توقع قاسم المافيا….صاحب ال ٣٣ سنه…
…………………………….
أدهم ضرب مصطفي بلقلم بعصبيه : حته بت تهرب منك…
مصطفي بضيق : يافندم…
أدهم بغضب : جزا شهر…يلا أطلع برا…
مصطفي خرج بضيق…
أدهم بغضب : طيب ياوعد…هجيبك يعني هجيبك…والمرا دي هجيبك قانوني…بقا عندي شهود ودليل على جريمه أنتى معملتهاش أصلآ…عشان بس أستغفلتيني…بكرا هوريكي ياوعد….
……………………………….
أعده في مخزن صغير…ودموعها بتنزل بحزن وألم……والقلق بياكل في قلبها..على بنتها وأغلي أنسانه على قلبها…
ماما سمرا بدموع : ربنا ينتقم منك ياوائل…منك لله…
فاجئه سمعت دوشه كبيرا برا المخزن….
ماما سمرا وقفت وبلعت رقها بخوف…
فاجئه باب المخزن أتكسر…وظهر ٣ رجاله لبسين أقنعه….
ماما سمرا صرخت بفزع وجريت بعياط…
هو جري بسرعه ومسكها من درعها…
ماما سمرا بصريخ : لاااااء…أنت مين…أبعد عني….أاحقوووني…
هو بغيظ شالها…وبقت بطنها عند كتفه كدا…وخرج من المخزن بسرعه…والاتنين الرجاله اللى معاه بيحمو ضهره…وبيضربو نار على الرجاله التانيه…
لغايط ما خرجو من الفيلا….وركبو عربيه…وطارو بيها….
ورجالة وائل وراهم..وبيضربو عليهم بلنار…
حازم ورجالته بقو يطلعو من الشباك يضربو نار عليهم….لغايط ما عربية رجالة وائل أتقلبت
الام بتصرخ بعياط : ألحقوووني…يناااس…
حازم دخل راسه من الشباك…و شال القناع من على وشه بغيظ : بس بقاااا….
ماما سمرا بخوف وعياط : أنت عايز مني أي…انا معرفش عنه حاجه…انا مليش دعوه بيه…
حازم بغيظ : هو مين ده…
ماما سمرا بدموع : وائل…
حازم أتنهد : أسمعي بس…انا مش جاي أءذيكي…بلعكس انا جاي هنا أحميكي…
ماما سمرا بستغراب : تحميني؟!!!…
حازم بهدوء : بظبط… انا هوديكي لسمرا…
ماما سمرا بدموع وصدمه : بنتي!!!..
حازم هز راسه بأبتسامه : متقلقيش هي كويسه…كلها ربع ساعه ونكون قدامها…
…………………………….
قاسم لقا تلفونه بيرن…
قاسم بص لوعد الل بصه في الارض بتوتر… ورد على تلفونه : الو
كنان بأبتسامه : باشا البشوات….أي رئيك في كنان بقا..
قاسم هز راسه : تمام ياكنان…كنت شاكك أنك تقدر تعطل الكهربة القسم كله…
كنان بمرح : مع كنان مفيش مستحيل…أنت تؤمر ياباشا..
قاسم هز راسه بأبتسامه بسيطه : تمام
قاسم قفل…
عربية محمود وقفت….
قاسم نزل…ومد أيده لوعد….
وعد بصت على أيد قاسم…وأفتكرت المخزن…والفيلة…زعيقه..وكلابه…. تحكماته…وقسوته….
وعد دموعها نزلو وبصت في عيون قاسم…
قاسم فاهم هي بتفكر في أي…بقا يحاول يطمنها بعيونه…
وعد بصت على أيده تاني…
غمضت عيونها…وقررت تثق فيه…بس كان بنسبلها قرار مش ضمنه ناتجته…وحطت أديها في أيده…
قاسم خد نافسه براحه…ونزلها…
وعد بصت حوليها…لقت نفسها حولين أراضي زراعيه…وعلى بعد ٢٠٠ متر..بيت وسط الزراعه….
قاسم ماسك أيد وعد…وبقا متجه للبيت ده
وقف قصاد باب البيت…طلع المفتاح وفتحه…
دخل كام خطوا هو ووعد…
البيت ضلمه جامد…
وعد مسكت دراع قاسم بخوف….
قاسم دخل وفتح أنوار البيت كله…
وعد بصت على البيت بصدمه…وبقت تلف حولين نفسها كذا مرا..وهي بتتفرج على الصور…اي ده بجد…
صور كتير أووي..متعلقه على الحيطه…
صور لأمه….وصور لأخته…وصور لناس غريبه عنها…
وعد بتتفرج على الصور بصدمه..أول مرا تشوف كم الصور ده…
عيونها وقفت على صوره كبيره…قربت منها ووقفت قدمها…وبصت على الصوره بستغراب…وأكنها بتتأكد أن الصوره فعلآ صورتها…طيب ازاي قدر ياخد الصوره دي…أمتى صورني…طيب لي بيحتفظ بصوري…
ده كان تفكير وعد…
وعد لفت…وبقت تبص على الكتب..والرسومات…والالوان…بقت مستغربه….هو ده حلم ولا واقع…
وعد بصتله والحيره مرسومه على ملامحها…
قاسم حاطت أيده في جيوبه..وبصصلها : تقدري تقولي..المكان ده عباره عن قاسم وذكرياته…كل حاجه متعلقه بقاسم في المكان ده…الكره والحب..الالم والراحه…الامان والخوف…كل حاجه عنى موجوده هنا…
قاسم كمل بهدوء : أقرب بيت من هنا على بعد ٢ كيلو او أكتر….البيت ده منعزل عن الناس….حاجه كدا خاصه لقاسم وبس…
وعد بتوتر وقلق : وأنت لي جبتني هنا…
قاسك قرب بخطوات بطيئه..وابتسامه جانبيه : أنتى هربتي مني للمرا ال ٣….
وعد بلعت رقها بخوف…وبترجع لورا وبتهز رسها لاء : أنا..انا مش هعمل كدا تاني… صدقني.. مستحيل… مستحيل..أهرب منك تاني…
وعد خبطت في الحيطه بخضه….بصت وراها لقت الحيطه..بصت لقاسم تاني برعب : أرجوك..مش هعمل كدا تاني
قاسم وقف قصادها وحاصرها بأيده الاتنين…
أيده الاتنين على الحيطه وهى في النص…
وعد بصه في عيونه…وقبضه أديها في لبسها جامد بخوف وبتوتر…
قاسم قرب شفايفه من ودنها..وبصوت خافت : قولتلك قبل كدا..أنك بتاعتى…ولو هربتي ٣٠ مرا..هجيبك هجيبك…لأنك أي…..
وعد غمضت عيونها جامد…وقلبها بيدق بعنف : لأني…لأني ملك….ملك القاسم…
قاسم أبتسم بحب وبخفوت : برافو…لأنك ملك للقاسم…ملك ليا انا..
قاسم بعد سيكه وبصلها….ورفع وشها من عند دقنها كدا…وخلاها تبصلها….
قاسم حط أيده على خد وعد وبقا يملس عليه بهدوء : أتمني متحوليش تهربي مني تاني…عشان مزعلش منك…خلاص..
وعد بقت تهز رسها بتوهان…
ولاكن قاطع كلامهم وسرحانهم…
بنوته في سن ال ٦ سنين…نزلت جري من على السلالم..بأبتسامه وسعه وفرحه : بابا..
قاسم بعد عن وعد…وبص للبنوته وأبتسم….
البنوته جريت في حضن قاسم بفرحه : وحشتني أووي يابابا…
وعد بصت للبنت بصدمه : بابا؟!!!!!!
google-playkhamsatmostaqltradent