Ads by Google X

رواية قضية خلع الجزء (3) الفصل السادس 6 - بقلم عمرو راشد

الصفحة الرئيسية

   رواية قضية خلع كاملة بقلم عمرو راشد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية قضية خلع الجزء (3) الفصل السادس 6

 
ملكش دعوة بيها.. اقت*لني انا
= لا انت شكلك مفهمتش كلامي.. انا قصدي ان واحد فيكو يقت*ل التاني
” بصيت على نادية اللي كانت قاعدة قدامي وماسكة المسد*س
اضر*بي يا نادية
” انهارت من العياط
انا مش هقدر اعمل كدا .. مش هقدر
= يلا يا نادية ، يلا عشان خاطري.. لو بتحبيني يا نادية اضر*بي
” كانت بتشاور ب راسها وتقول لا
مش هقدر يا حسام ، انا اهون عندي اني اموت بس معملش كدا
” بدأت اصرخ فيها
اضر*بي بقولك
” بدأ يزع*ق وهو واقف وراها
اضر*بي يا نادية ، اضربي يإما ابنك هيمو*ت
” ومن ناحية تانية يزع*ق فيا
يلا يا حسام ابدأ ، ابدأ يإما هقت*لكو انتو الاتنين
” صر*خت في نادية
اضر*بي
” كررت الكلمة 3 مرات وكل مرة بصر*خ بصوت أعلى وهي بتنفي ب دماغها
اضر*بيييي
” مكنتش قادر ااخد نفسي ، الدنيا بتغيم من حواليا و دا لان الطل*قة خرجت من مسد*س نادية و استقرت في جسمي…
حساااام
” في اللحظة دي وائل ضحك
اخيرا.. اخيرا اللي انا بتمناه حصل
” بس فجأه الباب خبط.. كان بيخبط بسرعة جدا ، وائل مشي بهدوء لحد الباب عشان يشوف مين بس فجأه الباب اتكسر و وائل وقع على الارض ، دخل طارق وضر*به بالبوكس بعدها وائل قام من على على الارض و رجع يضر*ب في طارق لحد ما طارق وقع على الأرض.. ولسة وائل كان رايح يجيب المسد*س بتاعه اللي وقع منه… طارق ضر*به في رجله وهو ماشي ، وائل وقع على الارض وبقا طارق فوقه وبدأ يضر*ب فيه بالبوكس لحد ما وائل وشه كان غرقان د*م ، وائل حاول انه يبعد طارق عنه مرة ب ايده والمرة التانية كانت ب رجله.. طارق وقع ل ورا اما وائل قام بسرعة وجري على المسد*س بتاعه وبقا ماسكه و موجهه ناحية طارق
حركة زيادة كمان و هتروح ل صاحبك
” وائل بدأ يرجع ببطئ عشان يخرج وفعلا خرج من الشقة وجري ، طارق جري على حسام وبدأ يفكه لكن الكلبش كان هو العائق قدامه ، مكنش عارف يفكه لكن مهتمش و بدأ يفكنا كلنا و فريدة بدأت تسند حسام معاه لانها كانت مش مربوطة زينا ب كلبش ، نزلنا بسرعة من الشقة و روحنا على المستشفى ، وصلنا هناك وبدأنا ننادي ونصرخ عشان أي حد ييجي ويلحقنا وفعلا استجابو و نقلوه على أوضة العمليات ، سندت ضهري للحيطة ، بقينا واقفين احنا التلاتة مش عارفين نعمل ايه ، مفيش حاجة في ايدينا نعملها ، مقدامناش غير اننا ندعي ، يارب انت عارف اني مليش غيره ، انا مليش في الدنيا غير حسام.. متاخدوش مني انا مش هعرف اعيش من غيره.. كنت بعيط برغم محاولاتهم انهم يخلوني اهدا شوية ولكن انا مكنتش قادرة امسك نفسي ، اعصاب جسمي كلها سايبة.. أكاد اكون اني مش حاسة بجسمي اصلا.. مكنش فيه على لساني غير كلمة يارب.. تقريبا كانت عدت ساعة وهما جوا ومعرفش بيعملو ايه كل دا لحد ما اخيرا الدكتور خرج ، كان ماشي ناحيتنا ببطئ وهو باصص في الأرض
خير يا دكتور حسام كويس؟
= في الحقيقة مش عارف اقولكو ايه بس.. احنا لازم نرضا ب قضاء ربنا ، البقاء لله تعيشو انتو
” انا وقعت على الأرض من الصدمة اما طارق قرب من الدكتور أكتر
مين دا اللي تعيشو انتو.. انت اتجننت ولا ايه ، رد عليا يعني ايه تعيشو أنتو دي ، مين انت قصدك على مين.. اكيد مش حسام ، مش حسام لا..
” قعد على الأرض
يعني ايه.. حسام مات، لا لأ حسام ميعملهاش دا صاحبي من زمان وانا عارف حركاته دي.. دايما بيحب المقالب كدا. هو دلوقتي بيعمل مقلب انا عارف…
” بدأنا في إجراءات الدفن والعزا ، طارق كان هو المسؤول عن كل حاجة اما انا كنت.. انا مش مستوعبة اي حاجة ، اكدب عليكو لو قولتكو اني مستوعبة اللي بيحصل ، انا حتى مش عارفة اعيط ، نفسي اعيط.. نفسي اصرخ بس مش قادرة.. صوتي مكتوم.. زي ما يكون انا اللي خدت الطلقة مش هو.. انا عمري ما هسامح نفسي أبدا على اللي انا عملته.. انا نفسي كل دا يطلع حلم.. نفسي … ، كنت قاعدة ساكتة مبتكلمش حتى الناس اللي كانت بتحاول تواسيني مكنتش برد على حد كأني فقدت النطق.. بعد ما العزا خلص والناس مشيت.. كان الوحيد اللي لسة موجود معايا هو طارق ، ولسة هيقفل الباب بعد اخر واحد ماشي لقينا شخص طالع على السلم و بيقول
سلام عليكو.. مش دي شقة أستاذة نادية رأفت
” طارق رد عليه لاني كنت قاعدة جوا
ايوا هي.. مين حضرتك
= انا تبع محل ” الورد جميل ” ، وفي بوكيه ورد محجوز ومدفوع تمنه مبعوت للأستاذة
مين بعته
= معرفش بس هو كارت جوا البوكيه ، هي الأستاذة نادية فين؟
حضرتك مش شايف ولا ايه ، احنا في عزا وأستاذة نادية تعبانة دلوقتي
= اسف يا فندم.. ممكن حضرتك تمضي مكانها بس عشان اسلمك بوكيه الورد
” طارق مضى واستلم بوكيه الورد وقفل الباب
دا مين اللي هيبعت ورد في ظروف زي دي
= هو مش قال في كارت جوا ، افتحه وشوف
” طارق فتح الكارت وفجأة ملامح وشه بقت مليانة غضب
ياابن الكل*.. يابن الكل*
= في ايه يا طارق ، الكارت مكتوب فيه ايه
” ناولني الكارت وشوفت اللي جواه وكان مكتوب
” الف الف مبروك ، كان نفسي ابعتلك شربات والله مش ورد بس معلش هبقا اشربه في موتك ان شاء الله.. حسام هيوحشني اوي والله ، الله يحرقه كان طيب بصراحة.. كدا مبقاش في حد يمنعني عنك يا جميل ولو فاكرة ان المحامي الجديد دا هيحميكي مني تبقي عبيطة.. انتي حكايتك خلصت خلاص يا نادية.. ”
#بقلم : #عمرو راشد
” رميت الكارت من ايدي وفضلت اعيط
انا مبقاش ليا حد خلاص ، هو عنده حق انه يقول كدا .. حسام مات خلاص وبقيت فريسة سهلة قدامه يعني يقدر في اي وقت انه يخلص عليا
” لقيت طارق قعد جنبي
بس أنتي مش لوحدك يا نادية و دا مش كلام جدعنة وخلاص.. انتي فعلا مش لوحدك ، انا معاكي وهبقا علطول.. مش معنى ان حسام الله يرحمه مبقاش موجود اني هسيبك.. اكيد لا
= لا هو الاكيد انك هتسيبني لو مش بمزاجك هيكون غصب عنك ، انت اكيد عندك حياتك وشغلك وعيلتك.. كل دول هتتشغل بيهم ، خلينا نكون واقعيين يا طارق.. انا بقيت لوحدي
بعيدا عن ان ردي لسة زي ما هو متغيرش بس هو انا ممكن اسألك سؤال؟
= اتفضل
هما فين اهلك
= اهلي انا معرفش عنهم حاجة بقالي خمس سنين ، انا عمري ما اعتبرت ان ليا اهل اساسا.. حسام الله يرحمه كان هو اهلي.. كان هو كل حاجة في حياتي ، انا لحد دلوقتي بجد مش مصدقة ان دا حصل
” مكنتش قادرة اسيطر على نفسي وبدأت اعيط
انا كنت فاكرة ان المشاكل هتخلص بمجرد ما نتجوز انا وهو اتضح ان دي كانت البداية.. يارب انا تعبت بقا.. انا مفيش حاجة عدت عليا في حياتي غير لما وجعتني وكسرتني معاها.. حسام راح وابني معرفش عنه حاجة.. وانا .. انا مبقتش عارفة أنا عايشة ليه.. ايه الحكمة اني اكون عايشة ومتعذبة بالشكل دا
= ممكن تهدي طيب ، ربنا اكيد عنده حكمة في كل اللي بيحصلك دا.. ربنا دايما بيختار الصح والانسب لينا
ايه المناسب في اني اخسر كل حاجة بحبها يا طارق ، يا طارق انا تعبت أوي ونفسي ارتاح حتى لو هموت هي مش فارقة عندي بس ارتاح
= وهو الموت راحة يا نادية.. الموت راحة للانبياء والرسل اللي معملوش ذنوب وبرضو هيتحاسبو تخيلي بقا .. إنما احنا بشر وبنعمل ذنوب كتير يبقا نتمنى الموت ليه واحنا مش جاهزين للحساب.. احسن حل يا نادية انك تحاولي تقفي على رجلك تاني
” محدش ممكن يحس ب البني ادم في اللحظة اللي بيتمنى فيها الموت ، متعرفش هو بيكون حاسس ب ايه.. ايه اللي جواه لدرجة انه يسيب الدنيا ويتمنى الموت اللي ممكن اصلا ميكونش جاهز لييه بس عايز يموت املا في الراحة ، املا في رحمة ربنا.. وانا مبقاش عندي حاجة اعملها.. انا حرفيا خسرانة كل حاجة.. عارفين كان ايه اصعب حاجة في اليوم دا ، الوقت اللي انا هقرر انام فيه.. اسوء ليلة بعيشها في حياتي..
فلاش باك
حلو الفستان دا يا حسام؟
= والله الفستان ما كان له شكل غير لما أنتي لبستيه يا عيون حسام..
مش هقدر يا حسام ، انا اهون عندي اني اموت بس معملش كدا
” بدأت اصرخ فيها
اضر*بي بقولك
” بدأ يزع*ق وهو واقف وراها
اضر*بي يا نادية ، اضربي يإما ابنك هيمو*ت
” ومن ناحية تانية يزع*ق فيا
يلا يا حسام ابدأ ، ابدأ يإما هقت*لكو انتو الاتنين
” صر*خت في نادية
اضر*بي
” كررت الكلمة 3 مرات وكل مرة بصر*خ بصوت أعلى وهي بتنفي ب دماغها
اضر*بيييي
” سمعت صوت الطل*قة ومعاها قومت مفزوعة من النوم بسرعة.. بحاول ااخد نفسي.. ضربات قلبي كانت سريعة .. سمعت جرس الباب بيرن قومت عشان افتح..
انتي ايه اللي جابك هنا ، لو سمحتي امشي
= ممكن تسمعيني بس ، 5 دقايق مش اكتر
” مشيت من قدامها و روحت قعدت على الكنبة وهي دخلت ورايا ووقفت قدامي
انا جاية عشان اقولك اني مكنش في بيني وبين حسام أي حاجة ، حسام كان مجرد صديق ليا مش اكتر و دا عشان انا عارفاه بقالي كتير انما احنا صحاب وبس
= اه طبعا انا فاهمة بس هو السؤال اللي بيفرض نفسه دلوقتي .. كلامك دلوقتي لزمته ايه؟ . حسام مات خلاص يعني أنتي مكنش المفروض تتعبي نفسك وتيجي لحد هنا
انا جاية مخصوص عشانك ، عشان عارفة انك بتحبي حسام وهو كمان كان بيحبك اوي ، دايما كان يجيب سيرتك.. حسام عمره ما خانك يا نادية
= انا عارفة حسام كويس.. حسام ميعملش كدا أبدا ، انا واثقة فيه كويس
وهو دا اللي انا جاية عشانه.. كمان كنت عايزة اطمن عليكي وعموما انا موجودة يعني لو احتاجتيني في اي وقت هتلاقيني واظن أنتي عارفة البيت
” عدا شهر ونص ، مكنتش حاسة فيهم بأي حاجة كأن الزمن وقف بيا.. انا مش عارفة اتكلم ولا عارفة اعمل اي حاجة غير اني اعيط.. حتى محاولة النوم اللي كنت بعملها دايما عشان اعرف انام ، كنت بفضل اعد لحد ما انام ، بقيت تقريبا بوصل ل 100 ومبنامش برضو.. جسمي خس جدا من قلة الاكل ، ملامحي باهتة ، السواد اللي تحت عيني بقا باين بشكل كبير جدا
من قلة النوم ، مش عارفة اتعايش.. مش عارفة اعمل اي حاجة في حياتي.. الكون كله بالنسبالي كان حسام ولما مشي انا فضلت واقفة مكاني ، هو مقالش ليا قبل اعمل ايه من غيره.. اتصرف ازاي وهو مش موجود.. مشي من غير ما يقولي اعمل ايه عشان بس اقدر اعيش حياتي.. عشان اعرف اكمل.. لحد ما كنت قاعدة في يوم ومحستش بالوقت ولما بصيت على الساعة لقيتها 1 بعد نص الليل.. كنت لسة هقوم انام لكن لقيت الباب بيخبط . روحت فتحت بتلقائية من غير إدراك اني لازم… ، فجأه هج*م عليا وبدأ يبو*س فيا ، كنت بقاومه بكل قوتي ولكن قوتي مش كافية عشان ادافع عن نفسي.. رماني على الارض وبدأ يقط*ع هدومي ويبو*س جسمي ، بقيت اصرخ يمكن اي حد يلحقني.. كتم بوقي ب ايده لدرجة ان صوتي مبقاش طالع.. بقيت اعيط وصوتي مكتوم وخلاص انا مش عارفة اتنفس لحد ما فجأه لقيته اترمى على الارض من تأثير الضربة اللي كانت على ضهره من…
حساام!!
 
google-playkhamsatmostaqltradent