Ads by Google X

رواية ملك القاسي الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم شمياء شاكر

الصفحة الرئيسية

  رواية ملك القاسي كاملة بقلم شمياء شاكر عبر مدونة دليل الروايات 


رواية ملك القاسي الفصل السابع و العشرون 27

 
 
وقف بعصبيه وأنفعال ذايد…ورما الكاس بكل قوته على الارض…
وائل داس على سنانه بغضب : طيب يا حازم…انا هعلمك اللعب مع الكبار بيخسر أزاي…شكلي أستقليت بيك..قولت قاسم مش معاك واللعب هيكون سهل…بس انا اللى غلطان..ده أنت تربية قاسم…
………………………………
الساعه ما يقارب ل ١ بعد نص الليل…..مفيش في الشوارع أي حد….
بس كان فيه دوشه جايه من بعيد…. وصوت رجلين بتجري….
كانت وعد عماله تجري بفزع ورعب متملكها…… وأكتر من ٥ رجاله بيجرو وراها……
تخرج من شارع تدخل شارع والرجاله وراها…..
لغايط مستخبت منهم ورا بيت وسانده ضهرها على الحيطه…. حطه أديها على بؤها وبتحاول مطلعش صوت…..
نفسها عالي….. وقلبها بيدق بسرعه رهيبه……
دموعها بتنزل زي المطر…..وبتدعي في نفسها…أنها تعرف تهرب منهم….
الرجاله بقو يبصو حوليهم….
واحد من الرجاله بغيظ : راحت فين بنت الكل\ب دي….. الباشا لو عرف أننا ضيعنها…. ممكن تطير فيها أرقبنا…متسوبوش مكان غير لما تدورو فيه…… لازم نرجع بيها……
الرجاله بقت تدور عليها….
هى شيفاهم من بعيد…. وخايفه موت ليمسكوها….
وعد أعدت مكنها..وحطه أديها الاتنين على بوئها ودموعها بتنزل زي المطر… : أنا أي اللى انا عاملته ده….
(بلعت رقها بصعوبه ورعب)قااسم.. أرجوك ألحقني..يارب أبعتلي قاسم….
وعد بتفتكر بدموع
(فلاش باك)
قاسم بصلها بضيق….وأتجه ليها بخطوات بطيئه….
وعد بلعت رقها بتوتر…ووشها أحمر برعب….
قاسم وقف قدمها وربع أيده : كنتى بتكلمي مين..
وعد بصتله بتوتر وجسمها كله تلج من الرعب : ك..كنت بكلم..هد..هدير…
قاسم بص على التلفون..وبعدها بصلها : ولي أتخضيتي لما دخلت…
وعد بلعت رقها بصعوبه : أصلك..دخلت مره واحده..واتخضيت
قاسم بصلها شويه : هممم….تمام
قاسم سبها ومشي….لسه هيخرج من الاوضه…
بصلها بتردد…وحمحم : أحم…في فطار على الرخامه…لو يعني عايزه تفطري…
وعد بصتله بستغراب شويه….وبعدها هزت رسها…
قاسم كشر بضيق وسبها وخرج…خد تلفونه ومفتيحه ونزل…وهو بيشتم نفسه بغيظ…
(باك)
وعد بتبص حوليها…. بس مفيش أي أثر للرجاله…
بدأت تمشي بخطوات بطيئه وهى بتبص حوليها….
وعد لقت الشوارع هاديه…واللى كانو بيدورو عليها أختفو…
وعد بقت تجري بكل سرعتها…تخرج من شارع تدخل في التاني….
فاجئه لقت عربيه وقفت قدمها….
وعد صرخت برعب وصدمه….
لفت بسرعه ولسه هتجري…لقت عربيه تانيه وقفت قصادها….
وعد جسمها كله بقا يرتعش….وبقا متلج بسبب خوفها…وهى شايفه الرجاله نزلو من العربيه ووقفو قصادها…
الرجاله بصو لبعض بأبتسامه جانبيه…وقربو من وعد ومسكوها…
وعد بصريخ وعياط : لااااااااء…سبوني حراام عليكو…..
الرجاله بقت تدخل وعد العربيه…
وعد بصريخ وعياط : لاااااء…..قااااسم…قاااااااسم….
…………………………….
هدير برعب ودموع : صدقني معرفش….انا لقيت حد خبطني على راسي….وقعت ومحستش بأي حاجه تانيه….صحيت لقيت نفسي هنا…
قاسم داس على سنانه بغضب…..وضربها بلقلم جامد….لدرجه ان هدير وقعت على الارض جامد….
هدير صرخت بألم وبعياط : ااااااااااااااه
قاسم قومها من شعرها…ومسك خدودها بعنف : لو وعد حصلها أي حاجه….صدقيني مش هيكفيني موتك……هقتلك بأبشع الطرق…هخليكي عبره للحوليكي….
هدير بلعت رقها برعب..ودموعها نزلين مطر….
قاسم زقها بعنف…وسبها وخرج…..
ركب عربيته وأتصل بواحد من رجالتو : عاملتو أي…
محمود بتوتر وخوف : قلبت الدنيا عليها…مش لقيها ياقاسم بيه….
قاسم بغضب وبزعيق : هقتلك يااامحمود….لو ملقتش وعد في الكام ساعه الجيين.. همسحك من على وش الدنيا
محمود بسرعه : حاضر حاضر….هقلب عليها المحافظه…وكمان المحافظات اللى جنبها…هلقيها يا قاسم بيه متقلقش..
قاسم قفل بغضب…وبيفتكر بضيق..
(فلاش باك)
قاسم دخل شركته…وأعد على مكتبه وبيفكر : بقا كده ياوعد….عايزه تهربي مني تاني….
قاسم أبتسم بجانبيه : تبقي بتحلمي…أنتى بتاعتي انا….ومش هتنازل عن حاجه ملكي لغيري..او تبعد عني….
…..طلع اللابتوب بتاعه…وشغل كاميرات أوضته….
وعد راحه جايه في الارضه بتوتر….
وكل شويه تبص على تلفونها…..
مسكت تلفونها بتوتر : رني بقا ياهدير….دي فرصتي…
فعلآ هدير رنت في نفس اللحظه….
وعد بسرعه ردت : الو يابنتي….قاسم نزل…وتقريبآ كده راح الشركه….دي فرصتي ياهدير….انا لازم أهرب دلوقتي…
هدير : أهدي يابنتي…متقلقيش…انا عارفه ان مستر قاسم في شركته….المهم أسمعى كلامي..وروحي كده شوفي باب الشقه مقفول بلمفتاح ولا لاء…
هدير هزت رسها وجريت على باب الشقه…وبتجرب تفتحه…لقته مقفول بلمفتاح…
وعد بتوتر…وعيونها لمعو بدموع : مقفول….أعمل أي….
هدير بتفكير : أدخلي المطبخ وشوفي المَنور كده…
وعد بخوف : مَنور؟!…ده هيكون ضلمه أووي…وممكن يكون فيه فران…لاء انا بخاف من الفران…
قاسم أبتسم على كلام وعد…
هدير بغيظ : بتخافي من الفران أكتر ولا من قاسم أكتر….
وعد بتوتر وخوف..دخلت المطبخ : لاء بخاف من قاسم أكتر…
هدير ضحكت…. وقاسم أبتسم بيأس منها…
هدير بضحك : يبقا تسمعي الكلام…شوفيه كده….
وعد بتحاول تفتح شباك المنور… ولاكن مفيش…حولت تاني..وبردو مفيش..
وعد بيأس : مش راضي…انا شكلي هفضل هنا طول عمري…
هدير بتوتر : للأسف..مقدمناش غير حل واحد….
وعد : سمعاكي…
هدير : قاسم من المافيا ياوعد….يعني هتلاقي مسدس في دولابه…درج الكمودينو….وممكن في درج التسريحه….دوري على مسدسه…
وعد بلعت رقها بخوف : لي……هدور على مسدس لي…
هدير بغيظ : أعملي زي ما بقولك…هقفل ١٠ دقايق وهرن تاني
وعد هزت رسها بتوتر : طيب..
قاسم فهم قصد هدير…وعرف هي هتخلي وعد تعمل أي بلمسدس : انا أزاي مفكرتش في حاجه زي كده…
قاسم هز راسه بضيق..وركز مع وعد…
وعد فضلت تدور في أوضة قاسم على مسدس…لغايط ما لاقته في دولابه مع صور كتير…
وعد أتصدمت بستغراب…بقت تبص على الصور وهي مش مستوعبه…
قاسم بص الناحيه التانيه بضيق….مكنش عايزها تشوف الصور دي…على الاقل دلوقتي….
وعد بقت تبص على صورها بصدمه…من أمتي والصور دي عندو…وجبها منين…ومين صورني….
ده كان تفكير وعد…
صور ليها كتير…وهى بتضحك…وهى مكشره…وهى بتعيط….حتى ساعت الفرح…. صوره بلفستان البيبي بلو….
بقت تقلب في الصور أكتر….شافت صوره لقاسم وهو صغير…ومعاه بنوته صغيره هو شيلها….وواحده ست كبيره حطه أديها على كتف قاسم….
وعد فضلت بصه للصوره دي شويه…..أفتكرت لما كانت في المخزن بتاع الفيلا اللى في أسكندريه……كانت نفس الصوره…ولاكن التانيه كانت رسمه….
وعد بلعت رقها بخوف…أكتر من ١٠ صور عليها حرف ال X ومكتوب عليها قُتل….
وعد بتدور تاني في الدولاب…لاقت فلاشه….
وعد بصت للفلاشه بستغراب…
قاسم داس على سنانه بغضب وضيق : لاء ياوعد…متشغلهاش…..متفتحهاش ياوعد…
وعد بستغراب : فيها أي دي ياترا…
وعد بسرعه راحت للكمبيوتر اللى في الاوضه…وشغلت الفلاشه…
ظهر مخزن كبير….ورجاله كتير…..والطفله الصغيره اللى في صورة قاسم…
وقفه بتعيط…وبتمشي ببطء وخوف…طفله متكملش ال ٤ سنين….
الطفله بعياط متجها لأخوها الكبير : قا..قاسم….
ظهر قاسم مربوط على كرسي…ودماغه نزلا بألم وتعب…ودم من وشه بينقط على الارض….
رفع راسه حاجه بسيطه…والدموع لامعه في عيونه : مت..متخفيش يا…ياوعد…
((وعد أتصدمت…البنوته الصغيره دي أسمها وعد..أسمها على أسمي…
قاسم أعد على مكتبه…ودايس على سنانه بغضب…وعيونه أحمرت…
وعد ركزت مع الفديو تاني…))
………………………….
google-playkhamsatmostaqltradent