رواية حب لن يموت الفصل الثامن 8 - بقلم رحمة العواني

الصفحة الرئيسية

   رواية حب لن يموت كاملة بقلم رحمة العواني عبر مدونة دليل الروايات


 رواية حب لن يموت الفصل الثامن 8

 
 
كان امير ماسك صبا من درعها وهي كانت منهاره وقعده ع السرير
امير بعصبيه: انا خلاص تعبت منك ومن دلعك وكنت عارف انك هتجبلنا مصيبه انتي فضحتينا
صبا بإنهيار: انا معملتش حاجه
امير بإنفعال: كل ده ومعملتيش حاجه امال لو كنتي عملتي كان هيحصل ايه
دخل اسماعيل واول ما شاف بنته بالحاله دي اتحسر عليها ازاي تعملي كده يا صبا دي اخره ثقتي فيكي
كل ده وصبا بتحسب انهم قصدهم ع اللي حصلها في بيت احمد ومتعرفش حاجه عن الصور
صبا بإنهيار وهي بتحاول تحسس حوليها علشان توصل لاسماعيل يا بابا انا مكنتش اعرف ان هيحصل كده والله
امير بعصبيه: والله يعني انتي مش عامله ده بقصدك ايه اجبروكي وفجأه نزل قلم ع وشها
صبا بإنهيار وهي حطه اديها ع وشها: ابعد عني يا امير
اسماعيل صعب عليه حاله بنته وقدرر يطلع امير ويسبها
امير بعصبيه خليكي عارفه اننا مش هنعالجك واللي بعت الصور دي هقتله واقتلك
صبا: صور ايه
امير: انتي هتعملي نفسك عبيطه
اسماعيل: خلاص يا امير يلا اطلع برا
امير: بابا
اول ما خرجه صبا انهارت من العياط وافتكرت اللي امير عمله ف المستشفي وحمدت
فلاش
امير كان معدي جنب اوضه صبا وسمع صوتها هي والممرضه وركز في الصوت لغايه لما عرف ان هي دخل امير ع صبا واول ما شفها كده اتصدم ازاي حصلها كده ومكنتش حتي عارفه تتحرك من رجلها يارب سامحني يارب انا عارفه ان غلط بس يارب استرني
عند اسامه ف المستشفي كانت حالته اتحسنت ووافقه الدكاتره انه يروح البيت وبالفعل روح البيت واتجمعه كلهم
محمود: حمدل علي السلامة يا بابا
نور: حمدل ع سلامتك يا بابا
اسامه: الله يسلمكم يا حبايبي
وكان جاسر واسيل في تحت في الجنينه بيحاول يتحكم ف اعصابه من الحاجات اللي بتحصله كل شويه ومش عارفلها نهايه وكان بيفكر في البنت اللي كان قريب منها مره واحده وحتي مشفهاش وفجأه افتكر السلسله بتعتها وطلعها وفضل يبص فيها وقلبه دق
جاسر يا طره انتي فين دلوقت
وفجأه جت ع باله صبا اللي خبطها وافتكر انه مش لقيها انه قلب عليها الدنيا وبرده ميعرفش عنها حاجه
جاسر انا مش عارف روحتي فين بجد وازاي هتتحركي ازاي اصلا
جه محمود وقعد جنبه بهدواء هي للدرجادي وخده عقلك
جاسر: هي مين
محمود البنت اللي انت بتفكر فيها
جاسر وانت عرفت منين انها بنت ما ممكن……….
وفاجه قطعه محمود ع اساس ان انا مش عارف اخويا يعني
جاسر: طيب هطلع انا اشوف بابا
محمود بضحك: والبنت مين هيفكر فيها انا
وفجأه ضربه بوكس
محمود بهزار: ده بينلها بنت بجد ولا ايه
جاسر: ملكش في يا خفيف
دخل جاسر اوضه اسامه حمدل ع سلامتك يا بابا
اسامه: بحزن الله يسلمك
جاسر: بابا انا اسف
اسامه: انت بتتإسف ليا ليه ده المفروض اكتر واحد تتإسفله هو نفسك علشان اللي انت عملته فيها ده
جاسر……………..
اسامه طلب من كله يطلع لانه عايز يتكلم مع جاسر
اسامه: انت فاكر انك لما تعمل كده ده هتكون بتنتقم منها ولا من نفسك
جاسر بتإثير: متفتكرش يا بابا ان كنت مرتاح ان كنت كويس من غيركم
اسامه: انا عارف بس انت اهملت في كل حاجه حتي عبادتك واهلك وشغلك وكله كل ده ليه يا جاسر علشان واحده بعتك
جاسر وهو بيغير الموضوع: ممكن بقي تسامحني يا بابا
اسامه مهما تعمل انت واخواتك لازم اسامحك يابني
باس جاسر ايد اسامه
كلم امير محمود علشان يطمن ع اسامه واتفقه انهم هيروحه باليل يطمنه ع اسامه ويتفقه ع وقت للخطوبه
وطبعا صبا مكنتش مش امير واسماعيل وبالفعل حدده معاد للخطوبه وعدي اسبوع ع ابطلنا صبا كل يوم حلتها اسواء من اللي قبلها وامير بيزيد قسوه عليها واسماعيل لا حول له ولا قوه جاسر بيحاول يدور ع صبا باي طريقه عايز يوصلها نور كانت مبسوطه جدا من وجود امير ف حياتها
كانت الخطوبه ف بيت اسامه وكان الكل مبسوط وفرحان
بس كان محمود مستغرب من عدم وجود صبا اخت امير لانه عارفهم من زمان وعارف انه لي اخت وازاي اخته ومجتش
وكان امير جايب هديه لنور بس افتكر انه نسيها ف البيت وكان عليز يجبها علشان يفاجإها بيها
محمود ايه يا عم مالك
امير: كنت جايب هديه لنور بس……..
محمود: بس ايه يا عم
امير: نستها ف البيت
محمود: محلوله يا عم هروح اجبهالك انا وجاسر
امير: لا يامحمود خليك مش مهم
محمود بضحك: ما تخلص ياعم علشان عندي فضول اعرف انت جبت للمفعوصه دي ايه
امير: اتصدق انك رخم ياض
وفعلا امير ادي المفتاح ل محمود وجاسر كان معاه
ووقفه قدام البيت
وجه ل محمود فون وادي المفتاج ل جاسر علشان يدخل هو البيت ويجيب الهديه وفعلا دخل جاسر ومكنش عارف الاوضه بالظبط وفجأه سمع صوت حد بيعيط وكان الصوت ده مش غريب عليه ومكنش متزكر صوت مين ومسك جاسر اكره الباب وفجأه

google-playkhamsatmostaqltradent