Ads by Google X

رواية زواج بالاتفاق الفصل الخامس 5 - بقلم مي سيد

الصفحة الرئيسية

 رواية زواج بالاتفاق (كامله جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مي سيد

رواية زواج بالاتفاق الفصل الخامس 5 

 ♥🦋. 
البارت الخـامس

صلي علي رسول اللّه.. 💜

جه تانى يوم ونزلت الجامعه عشان احضر السكاشن ال عندي  وانا داخله من بوابه الجامعه لقيت هايدي واقفه مع شلتها  ،  لسه هتجاهلها كالعادى لقيتها واقفه مع شلتها  ،  وبتزعق  ،  لحظه دى بتكلمنى انا وبتزعق 

_ الا قوليلى ي شيخه مى  ،  كنتي بتعملي اي عند دكتور يونس امبارح ف المكتب لوحدكوا والمكتب مقفول عليكوو  ،  اي مش حرام ده وال انتى فالحه بس تلبسى خمار وواسع وانتى بتعملى كده 

لحظه مكتب اي ال اتقفل علينا  ،  انا عمر م اتقفل علينا باب واحد انا ويونس  ،  لا ف المكتب عنده ولا حتى ف البيت عندنا 
روحت لعندها بعد م لاحظت ان ف ناس بدأت تتكلم وتلاحظ ال بيحصل 
= انتى بتكلميني انا  ؟! 

_ اومال هكون بكلم مين غيرك يعني  ي شيخه مى.. هو حد داير ع حل شعره غيرك هنا 

م حستش بنفسي وانا بضربها بالكف  ،  ويدوب نزلت ايدى لقيتها بتعيط وبتجرى ورايا  ،  اى ده هى راحه فين  ؟!  ااااه دى بتجرى ع يونس ال لسه نازل من عربيته  ،  وال الحقيقه مش عارفه هو واصل من امتي 

= ال.. الحقنى ي دكتور يونس  ،  ، شوف مى عملت فيا اي من غير سبب 
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ببص لمي لقيتها بتبص بسخريه لل بيحصل، كانها مسرحيه ممله وزهقانه من عرضها  ،  بس ف ف عينها نظره رجاء  ،  كأنها بتطلب منى بطريقه غير مباشره انى مخذلهاش  ،  كأنها بتطلب منى انى مصدقش هايدى واكذبها  ،  كانها بتطلب منى انى ادافع عنها  ،  كأنها.. كأنها خايفه.. خايفه اصدق هايدى واكسرها قدام الموجودين 
انا عارف هايدى وخبثها  ،  وكمان عارف مى وانها مش بتسيب حقها زى م انا عارف ان فعلا عمر م اتقفل عليا انا وهى باب واحد  ،  هه ده مرضيتش تخلينى البسها الشبكه 

لوهله فكرت اخدهم الاتنين المكتب واخلص الحوار ده بس ف نفس الثانيه عرفت اني هظلم مى  ،  مش هبقى دافعت عنها حتى لو قتلتلها هايدى ف المكتب   ،  لان زى م هايدى عملت كده ف وسط الجامعه لازم اعتبار مى يترد ف وسط الجامعه برضو  ،  مش حب ف مي ولا كره ف هايدى بس ده عدل  

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ 
حسنـــات ✨. 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ  (1)  مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ  (2)  وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ  (3)  وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ  (4)  وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ  (5) 
_______________________________________

لقيته قرب عليا وهايدى طبعاً وراه زى ضله  ،  بتبتسم بشماته  ،  كانها فازت بكنز ولا حاجه  ،  لقيته رافع أيده وجاي  ،  خلاص خلاص  ،  هو هيردلى القلم ال ادتهوله  ،  وزى مانا ضربته ف وسط الجامعه فهو هيضربهولى برضه ف وسط الجامعه  ،  وهو يبقى رد اعتباره قدام الناس، بس يلا خلينا نخلص، اهو حتى نخلص من الشبكه السودا دي  ،  غمضت عينى ولحظه،  اتنين  ،  تلاته  ،  اي ده؟  ف قلم اتضرب بس مفيش وجع لي  ،  مش معقول يعنى انا فقدت الاحساس للدرجادى   ،  فتحت عينى براحه لقيت هايدي مصدومه وفاتحه عينها ع الاخر وف اثار قلم ع خدها  ،  بس لحظه انا ضربتها ع الخد التانى  ، وكمان قلمي معلمش اوى كده ،  اااه دى ايد يونس 
لحظه يعنى كده ف قلم منى ع خد وقلم من يونس ع الخد التاني  ،  كنت عايزه اضحك هنا والله  ،  فرحت  ،  عمرري م هقدر انكر انى فرحت  ،  دافع عنى حتى لو مش بدافع الحب  ،  بس دافع عنى  ،  جابلى حقي ال مكنتش عاجزه انى اجيبه بس هو جابه ودى تفرق اوي 

_ انا سمعت كل ال حصل  ،  وعارف انتى قولتى اى  ،  انا عمرى م مديت ايدى ع واحده لاني عمرى م شفتها رجوله  ،  بس بصراحه قلم مى ال ادتهولك مريحنيش فكان لازم تدوقى قلمى انا بقا  ،  وده لأنك مغلطتيش فيا لا،  ده انتى غلطتى ف مراتى تقريباً  
ياء الملكيه ال ف كلمه مراتى بجانب دفاعه عني خلت قلبي يرفرف  ،  اي نعم انا لسه مش مراته بس الكلمه... الكلمه فرحتنى... وده خوفني 
بعدين لقيت انظاره بتتوجه ليا بعد م كانت متوجهه تجاه هايدى 

_ تعالي ي مي عايزك 
سبنا هايدى مصدومه زى م هى بعد م رميتها طبعاً بنظره انتصار ومشيت وراه، وصلنا المكتب ودخلنا وطبعاً سبت الباب مفتوح 

_ مي  ،  انا اسف ع ال هايدى عملته وقالته قدام الجامعه بس اعتقد إنى جبتلك حقك 

_ حقى ال انت بتقول انك جبته فانا مكنتش عاجره عن انى اجيبه  ،  وانت السبب ف ال حصل تحت  ،  مش هايدى دى خطيبتك،، وطبيعي تعمل كده بدافع انها بتغير من خطيبه خطيبها  ،  صدق نكته دى والله  ،  واحد خاطب اتنين ع بعض  ،  ياريتك متجوزهم لا، خاطبهم  ،  ده انت قادر ي شيخ والله   ،  عارف ي دكتور ،  الشو ال انت عملته تحت ده ماثرش فيا سنتى  ،  سواء بقا بتدافع عني عشان تغيظ هايدى او عشان ده الصح فهو مش فارق  ،  هه  ،  بعد اذنك ي... ي ابن العميد.. 
 وسبته وخرجت  ، ده ال كان لازم يحصل  ،  انا حاسه اني بنجرف لدنيا تانيه وده مش هينفع ولا هرضى بيه    .. 
اليوم مليان ومقرف عندى سكاشن ومحاضرات لحد بعد العشا  ،  وبعد العشا ف الشتاء ده زى الساعه 4 الفجر كده  ،  انا عارفه انى هروح مقتوله ف اليوم ده والله   ،  ف نص اليوم كان ف سكشن اتلغي   ،  وانا قاعده مع اصحابي افتكرت انى مودتش لدكتور يونس فلوسه  ،  سبتهم وقمت سحبت الفلوس من الفيزا وروحت عشان اودهمله 
قبل م اوصل للمكتب سمعت صوت  ،  لا لا لحظه ده صوت واحده  ،  ست  ،  بتضحك  ،  والدكتور  ، كمان منشكح وباين انه بيضحك  ،  محستش بنفسي وانا بفتح الباب من غير استئذان وبدخل 

_ كنت عايزاك ي يونس 
بصلي بأستغراب عشان دخلتي وكمان عشان اول مره اقول إسمه بدون لقب دى بس حاول ميبينش 
= اهلا ي مي تعالى  ،  دى دكتوره مني  ،  بس ف جامعه عين شمس 

ردت هى بمياعه = وبنت خالتك كمان ي نيسو 

_ ن.. اي ي حبيبتي؟ 

= نيسو  ،  ده دلعه من واحنا صغيرين واحنا بنلعب مع بعض 

 رديت وانا ببصلها_ كنت عايزه حضرتك ي... ي نيسو... حالا  ،ضرورى  ، ولوحدنا 

_ بعدين ي مى  ،  هخلص بس مع دكتوره مني واكلمك 

= وانا قولت حالا 

_ بعدين ي مي قولت  ،  وبعدين حاجه ضروريه اي دى 
هو انا هيعط لي  ؟  ،،  لا لا حاسه اني هعيط،، غددى الدمعيه هتكسفنى حالا وتعيط قدامهم  ،  مسكت نفسى قبل م دموعي تنزل بس بعد اي  ، كانت عيني رغرغت بالعياط اصلا 

= احم  ،  ولا حاجه  .. الفلوس اهى بتاع إمبارح.. اتفضل 
سبته ومشيت  ،  مهتمتش لانه بينادى، ولا انه تقريباً جرى ورايا بس الحربايه بنت خالته مسكته  ،  انا بروح ف داهيه  ،  انا بنجذبله  ،  انا... انا بغير عليه... بس لا.. والله م هحبه  ،  حتى لو اضطريت ادوس ع قلبي بالجزمه 

خلصت سكاشن خالص وانا ماليش نفس لاي حاجه ولا قادره اصلا  ،  كان آخر سكشن وخلص بعد العشا  ،  طلعت المسجد صليت وع منزلت مكانش فيه اي حد ف الكليه  ،  حتى الامن ملقتوش واقف ع البوابه،  حتى يونس عربيته مش موجوده فبالتالى هو كمان مشي،  معرفش لي حسيت بالوحده لما جه ف دماغي انه مشي بس حاولت اتجاهل شعورى ده ومشيت
قبل م اوصل للبوابه لقيت حد بينادى 
ببص لقيته طارق  ،  معيد عندنا ف الكليه،  عمرى م اتعاملت معاه نهائى ولا اعرفه اصلا بس أسمع عنه زى م أسمع عن كم المشاكل ال بينه وبين يونس وكذلك كرهه لدكتور يونس ال مش عارفه سببه 
_ مي... بشمهندسه مي 

= أيوه ي دكتور خير 

رد وهو بينهج من الجري _ بسرعه بس الحقى  ،  ف بنت تعبت ف السكشن بتاعى ومفيش بنات خالص ف السكشن.... ومش عارف اعمل اي  ،، ممكن بس تيجى معايا نفوقها عشان انا مينفعش افوقها زى م انتى عارفه  ، مبقاش انا وهى بس ال ف الاوضه الصحيه عشان انتي عارفه الكلام ال بيتقال.. 

= تمام حضرتك يلا 

م اخدتش بالى من الضحكه الخبيثه وهو بيقول _ يلا بس بسرعه عشان نلحق... 


رأيكوا ♥🦋.

  •تابع الفصل التالي "رواية زواج بالاتفاق " اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent