رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات
رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل السابع و الخمسون 57
رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه : بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصرخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم : انت كداب ?? دي خطيبتي انا
زياد خلي سما وراه
زياد بسخَريه : اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت زي المغيبين تماما فصدمتها في يوسف ال اتوقعت منه انه هيكون الوحيد ال يقف جمبها كانت صعبه
زياد وقف العربيه عند مكان هادي اعتبارا ان سما ممكن تفقد اعصابه وتزعق في اي لحظه خصوصا انه لسه شايف ملامح الصدمه مراحتش من ع وشها
زياد : انزلي يا سما
سما نزلت متكلمتش وهي بتبص حواليها بتوهان قربت من النيل وبدأت تعيط
زياد بص حواليه وهو يتنهد
انا اسف على حصل بسببي
سما عياطها بس ال كان بيزيد ومبقتش الصوره واضحه قدامها وحاسه ان حياتها خلاص انتهت في لحظه
زياد حاول يمسك دراعها برفق : سما ممكن
سما صرخت فيه بأعلى صوتها بانهيار : انتي اي ال رجعك ورايا تاني هااا؟؟ جاااي ورااايا تاني ليبيييه؟؟ عااااوز مني اييي حراااام علييك ي اخي.؟
كل ال حصلي دا كان بسببك انت؟؟ انا عمري ما هساااامحك ع ال عملته دااا عمررري
واامشي من هنا والا والله هروح وابلغ عنك ومش هيمني انت مين ولا تبع مين
اااااامشي
قعدت ع الارض وهي بتعيط
زياد قعد قصاداها : حاضر يا سما انا همشي… بس قبل ما امشي عاوز اعرف انتي هتروحي فين
سما بتوهان وهي بتضم ركبتها لصدرها ونايمه ومخبيه وشها فيهم : معرفش… معدتش ليا مكان اروحه… ومستحيل ارجع ويوسف هناك
اطمن يعني ال انت عاوز تعمله اعمله لأن مافيش حد هيقفلك
متخافش
زياد بصدق : انا مش عاوز اعمل حاجه ومش بسألك عشان كدا… انا عاوز اطمن عليكى واعرف انتي هتروحي فين بس
ومين يوسف دا وايه علاقتك
سما بسخريه وهي تبكي : ايه ما سمعتش دا خطيبي
زياد ضاق صدره فقال بغيره : ولما هو خطيبك كان مكتفك كدا ليه؟؟
سما اتخنقت اكتر ودموعها نازله ومش بترد مش عارفه اصلا ترد تقوله ايه
قامت وقفت زياد جه يسندها نفضت نفسها عنه بعنف وقرف
زياد : ما انتي مش ماشيه غير لما تردي عليا واعرف هو كان عامل فيكي كدا وليه بيقول عليكي الكلام دا؟
سما : وانت مالك؟؟ اي ال مضايقك في ال هو قاله يعني منت لو مكنتش شايفني واحده رخيصه مكتتش عملت حركاتك دي معايا
ليه مضايق الوقتي ان في واحد حاول يعمل نفس ال انت كنت ناوي تعمله
زياد بغضب : انا مقولتش كدا… وانا مكنتش بشوفك رخيصه يا سما بدليل اني مكنتش برضى اقرب منك رغم اني اقدر وقتها كنت اعمل كدا ومحدش هيمنعني بس معملتش
لو انا مجرم يعني زي ما انت بتقولي
مكنتش عرضت عليكي الجواز
سما بسخريه والم : انت عرضت عليا الجواز؟. وانا خطيبي هو ال كان
مسحت دموعها
زياد : كان ايه
سما نظرت اليه : كان عاوز يعتدي عليا… عرفت ليه بقا قال عليا الكلام دا وضربك
عرفت كان ليه مكتفني وانا كنت بصرخ
عررررفت ولا لسه
زياد شد ع ايده بقوه وهو مصدوم انها حصلها كل دا وبدأ احساس الغضب والندم يتملكان منه
بقى حاسس انه عاوز يروح ليوسف دا ويخنقه بايده
لكنه شعر ببروده شديده في اوصالها عندما تفوهت : يعني القريب مني كان عاوز يقتلني وانا لسه عايشه فمش هستغربها من ناس غرب
زياد : سما استنى… انا والله ما كنت هعملك اي حاحه… انا كنت بخوفك وبس لكن عمري ما كنت هعمل كدا ولا هقرب منك غصب عنك
سما بصراخ :، وانت مين ااااصلا…. انت مين عشان تتحكم في حياتي للدرجه دي
امشي وسيبني في حالي كفايه ال انت دمرته
زياد بندم : يا سما انا مستعد أصلح كل ال انا عملته دا بس
سما : متتكلمش انا مش عاوزه منك حاجه وال انت عملته اكبر من انك تعرف تصلحه
بعدين متحسسنيش انك طلع عندك ضمير فجأه وبتحس زينا
زياد مسك ايدها المره دي ببعض الحده وهتف وهو يجعلها تنطر في عيونه : اسمعي مبقاش بكلمك وتديني ضهرك وتمشي وحاسه او مش حاسه دي حاجه ترجعلك انتي
ماليش علاقه بيها
سما : وطالما ملكش علاقه بيها انت بتعمل ايه هنا
زياد بجديه وصوت رجولي : جاي أعرض عليكي نفس عرض المره ال فاتت بس المره دي رسمي
سما تنحت وهي مبرقه مصدوومه
زياد : ال قولته قدام الناس كان حقيقي انا فعلا عاوز اتجوزك مكنتش بقول كدا عشان اعدي الموقف وخلاص لا انا كنت اقصد كلامي…
سما ضحكت بهيستريه : واضح ان انا اتجنتت خلاص…
زياد بعدم فهم : انت بتضحكي ع ايه
سما اتوقفت عن الضحك :، ع كلامك اصله يضحك اوووي
وبقالي فتره مضحكتش كدا
زياد قطب حاجبيه وتعجب رده فعلها : ايوا ايه ال بيضحك في كلامي
سما : لو بتعمل اللعبه دي عليا عشان مبلغش عنك فهقولك انك مش محتاج لكل دا
لاني مش هقدر اقف في وشك لوحدي
فاطمن انا مش عارفه انت اي يخليك تخاف من واحده مابقاش في ايدها انها اي حاجه توقفك عن ال عاوز تعمله
تاني حاجه مش من مصلحتك انك تتجوزني لان يوسف مش هسيبك واكيد هيوصلك
يوسف مش هسيب اي حاحه كانت ليه بالساهل كدا خصوصا انك كمان ضربته انت متعرفهوش
زياد بغضب : انا مش خايف منك ولا من الشرطه عاوزه تبلغي بلغي براحتك ولا فارق معايا مافيش حد فارق معايا غيرك
ممكن اخدك من ايدك الوقتي واوديكي القسم بنفسي
انتي ال لسه متعرفنيش يا سمااا…. لو تعرفيني كويس مكنتيش هتقولي كدا
سما : ولا عاوزه اعرفك… مش عارفه اقولهالك باي لغه عشان تفهمها
…
ليل :، بتبصي حواليكي كتير ليه كدا؟؟
كاميليا : مش مصدقه بصراحه
ليل :، اشمعنا
كاميليا : اول مره اخرج من مده كبيره حاسه اني متراقبه
قهقه ليل عليها : ما انتي فعلا متراقبه
كاميليا برفعه حاجب : ازاي بقي
ليل بتملك : لان عيوني هتفضل عليكي ومراقبكي طول عمري يا كاميليا حتي لو انتي قدامي
كاميليا بخوف بسيط من نبره صوته : طريقتك في الكلام بقت غريبه وتخوف يا ليل
ليل : طب كفايه كدا ويلا عشان منتاخرش ع الدكتوره
كاميليا : اوك يلا…
وهما خارجين
ايييي دااا مش معقوووول
ليل الهوارى
ليل : ازيك يا سامي عامل ايه
سامي : تمام ي باشا اي اخبارك انت
ليل : بخير
مرام بنظرات ثاقبه مدت يدها لتصافح كاميليا؛: الف مبروك يا كاميليا هانم حمدالله على السلامه
كاميليا : الله يبارك فيكي تسلمي
سامي ‘: طيب بقا احنا مش هنعطلكوا شكلكوا مستعجلين فرصه سعيده يا ليل باشا
اومأ اليه ليل : انا اسعد
مرام بابتسامه مصطنعه : مبسوطين اننا شوفناكم تكرر مره تانيه ان شاء الله
كاميليا بصت ل ليل : اممم ان شاء الله
…
اول ما مشوا كاميليا سابت ايد ليل وبصتله بحده
: ومين دي كمان ان شاء الله
ليل حرك ايده ع شعره فهو لاحظ نظرات مرام ال مش مفهومه ليه : هي مين
كاميليا : انت بتستعبطني
ليل : فيه ايه يا كاميليا
كاميليا مشت وسبقته ع العربيه….
ليل اضايق من حركتها دي وهو منبه عليها اكتر من مره انها متسابوش وتمشي وهو بيكلمها
بس متكلمش معاها وكتم غضبه دا
***
كريم : براافو
نور : هو اي ال برافو انا مش جايه بلعب هنا
كريم : مكنتش بقولك انتي
نور وهي تقلده بضيق : مكنتش بكلمك انتي…. رخم
سابتهم كلهم برا ودخلت هي لوحدها جوا المبنى وهي مضايقه مش عاوزه تشوف حد
وفضلت قاعده جوا لحد ما هما يخلصوا وكريم يمشي
كريم : طيب انا لازم اروح الشركه دلوقتي وجاي لو فيه اي حاحه رن عليا بلغني علطول
حاضر يا بشمهندس
كريم كان بيدور ع نور بعيونه في المكان بس مكنش لاقيها… راح الشركه بسرعه عشان يلحق يرجع ليها تاني قبل ما تمشي
اما نور نست نفسها هناك خالص
وسابت فونها سايلنت
ونامت مكانها ع الكرسي ومحدش كان يعرف انها جوا
***
مايان كانت بتخلص ورقها كله بس هتااخر شويه لانها غيرت مسار رحلتها المره دي من باريس لتركيا
باريس هيكون سهل ان مراد يوصل ليها فهي تعتبر بلد الام بالنسبه ليه وخافت من صحاب قصي فقررت انها مش هتغامر تاني وهتبعد عن كله…
كان ليها واحده صحبتها هناك حاولت ان تساعدها عشان تخلص بأقصى سرعه وتمشي قبل ما يوصل خبر لاي حد…
**.
ليل : هنعمل التحاليل الأول وبعدين اروحك واطلع غ الشركه
كاميليا :
ليل : انتي سمعتيني ولا القطه اكلت لسانك
كاميليا : مش عامله حاحه روحني
ليل : يعني ايه مش عامله حاحه
كاميليا : يعني ال سمعته انا مش هعمل تحاليل
ليل : استغفر الله العظيم
لايه يا بنتي؟؟؟
كاميليا :
ليل بغضب : يا كاميليا انا صبري بدا ينفذ وانا قايلك مش بحب الحركه دي انا مش بكلم نفسي
كاميليا بتوتر ودموع محبوسه : انا بخاف من الحقن
ليل تبدل حاله سريعا : حقن ايه؟؟ دا سحب دم؟؟
كاميليا : لا انا بخاف منهم اوووي
مش هعرف اعمل التحاليل دي انا كويسه مش حاسه بحاجه من الدكتوره قالت عليهم
ليل وضع يده ع خدها : انتي واثقه فيا ولا لا
كاميليا بخوف : ايوا بس
ليل : هبقي معاكي يا حبيبتي ومش هسيبك متخافيش… شكه صغيره مش هتحسي باي حاجه
كاميليا : مالوش لازمه التحاليل دي يا ليل عشان خاطري انا خايفه اوي
ليل بحنو وهو يحتضن وجهها : ي حبييتي والله ما تخافي.. بس التحاليل لازم تتعمل عشان نطمن
بعدها محدش هيطلب منك تعملي حاجه تاني
كاميليا بتوتر وخوف بسيط : طيب
قبل جبتهتا وهو يشعر بان قلقها خف قليلا…
ليكمل قيادته نحو المختبر …
***
ابتسمت باتساع وهي تشاهدهم الان علمت بحمل كاميليا فانتقامها سيكون اكثر قسوه وعنفا عليهم عن ذي قبل
اصبحت الطرق تتمهد امامها لتخطط بقذاره كيف توقع بيهم مره الأخرى
ولكن تلك المره ستكون هي الفارقه بالتأكيد لطالما سيكون طفل ليل الهوارى هو الضحيه
علمت تماما كيف ستقوم بخلع قلبه من مكانه تحديدا
لن تجعل هذه العائله تتهني ابدا بهذا الوريث ويحصلون ع هذه الاموال كلها
فهي ترى انها من حقها فقط وابنتها ال تكون حرم ليل وابنها هو الوريث
تري ان كاميليا اخذت مكانا ليس بمكانها
وبما انها لم
تستطع الحصول ع اي شيئ بالنهايه فلن تجعلهم هم أيضا يحصلون ع هذا الوريث
فلتتدمر حياتهم جميعا مثلها
***
شباب حد شاف الانسه نور
لا هي مش موجوده ولا ايه
ما يمكن رجعت الشركه مع بشمهندش كريم
طب كلموه كدا…
…
كريم بتعجب : نور؟؟ لا مش معايا
تبقي مشت خلاص يا بشمهندش خلصنا كل ال حضرتك قولت حاجه واحنا هنروح الوقتي
كريم : طيب المهم نبه ع كل الموجودين ان محدش يقرب من المبنى دا نهائي ويجوا بكرا بدري عشان يتهد دا ممكن يقع في اي لحظه
حاضر يا بشمهندس
..
نور صرخت وهي حاسه ان حاجه بتقطع ايدها نزلت ماسوره من السقف ع ايدها جرحتها وفضلت نزل دم
صحت بفزع وهي سامعه صوت تكسير في المبنى والحاجات بتقع منه وهي حاسه انه بيتهز
لاقت نفسها نامت لحد ما الكل مشي وسابوها جوا
جت تفتح الباب لاقيته مقفول ومش راضي
صرخت بالم وهي تبكي : غبيه يا نور غبيه
بس مكنتش سامعه منها اي حاجه غير انها لسه في المبنى ممشتش
البنت رنت ع كريم لانه هو ال كان لسه هناك وقالتله ع ال حصل
كريم بحده : ازاي انتوا مش قولتوا انها روحت…
سمر : مش عارفه انا معرفتش اسمع منها اي حاجه وصوت تكسير وهي بتعيط..
كريم قفل الخط وطلع يجري من الشركه عندها علطول
تليفونها فصل قعدت بخوف ع الارض وهي خايفه اي حاجه توقع غليها ووجع ايديها عمال يزيد
حاولت تلف ايدها باي حاجه بس مكنتش لاقيه شنطتها
كتمت الدم بالبلوزه ال كانت لابساها وعشان كانت بيضه فكلها اتعكت دم
قعدت مكانها وهي بتعيط بخوف لحد لما…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اجبرني علي الانجذاب ) اسم الرواية