Ads by Google X

رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الخمسون 50 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

  رواية اجبرني علي الانجذاب كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية اجبرني علي الانجذاب الفصل الخمسون 50

 
 
رامي بحده : نعممممم ي اخوووويااااا والشرطه عرفت منين حاجه زي دي
زياد : حققوا مع سلمان وراحوا المكان ال قابل فيه الست دي دوروا فيه كويس لحد مالاقوا كاميرات مراقبه في هايبر قدامهم مكنش باين منها غير ضهرها بس نمره العربيه قدروا يجيبوها ووو
رامي : وايه انطق
زين بتوتر : سالوا ع العربيه وعرفوا انها تبع مدام ميرفت
رامي : يعني ايه انت فاهم معني ال بتقوله دا ايه
زياد بجديه : معناه انها ليها علاقه بالموضوع بس مش شرط تكون هي ال امرت بالقتل مستحيل تلحق تعمل دا كله في وقت واحد وهي كمان كانت موجوده في الفرح وفي الاوتيل من الصبح
رامي فهم اللعبه كويس ودار في دماغه احتمال بس مش اكيد
زين اومأ : ايوا يا اما هي ال شاركت في دخول المجرم دا جوا الفرح ياااما
رامي بهدوء : يا اما في حد بيحاول يورط والده ليل في قضيه قتل كاميليا
وطبعا الشرطه ميهمهاش دا كله طالما معاها الدليل يبقا خلاص القضيه اتحسمت والموضوع اتقفل
زين : لسه مافيش اي حد يعرف حاجه عن الخبر دا انا منعت كمان وسائل الإعلام انها تنشر اي حاجه بخصوص القضيه دي
زياد : رامي باشا الموضوع مش سهل…. ومعدتش فيه لعب والده ليل يعتبر دخلت بشكل رسمي خلاص فيه
ليل باشا لازم يكون ع الصوره ويتصرف لان كل حاجه في ايده الوقتي
****
اما مراد فقد قام بحضور الاجتماع بدلا من ليل بالرغم من ضيق بعد العملاء من عدم حضور ليل شخصيا تحجج مراد بان لديه ظروف طارئه جعلته يغادر سريعا منذ الصباح بل انه لم ياتي من الصباح وقام بالاعتذار نيابه عنه
تفهموا الوضع قليلا وبدا ع وجوهم الرضا حين استمعوا الي مناقشه مراد معهم اعجبوا كثيرا وانبهروا بأفكاره ومهاراته وخبرته الكبيره في سوق العمل فكان يدير اكبر شركات باريس بمفرده
فكان لايقل ثقافه ومهاره عن ليل فكان يتحدث معهم بثقه واحترافيه شديده….
واخيرا انهي الاجتماع…. تنهد وحديث كاميليا عالق في ذاكرته تري ماهذا الصراع الكبير الذي اختفي بسببه هكذا…
دلف اليه عدنان :الحمدلله عدت علي خير
مراد : الحمدلله…. عرفت عنه حاجه
عدنان : ولا حاجه ومش عارف اوصله عن طريق موبايله قافله من ساعتها
زفر مراد بضيق واضح وهو يرجع بظهره للخلف….
استأذن عدنان منه وخرج….
رن تليفون مراد مسكه بسرعه ان يكون ليل بس امله راح فتح الخط : الو… اي يا احمد
احمد : الانسه راحت كافيه قعدت حوالي ساعه مع بنت وخرجت من ساعتها بتلف بعربيتها ومنزلتش منها….
مراد : خليك وراها واوعي تشوفك ولو حصل اي حاجه بلغني
احمد : حاضر يا مراد بيه… صحيح الست الكبيره دي
مراد : امها
احمد : تقريبا ست حليوه كدا خرجت من الصبح بدري قوي ومعاه شنطه زي شنطه هدَوم بس صغيره شويه في ايدها…
مراد : رايحه فين دي…. راحت بعربيتها
احمد بتذكر : لا اخدت تاكسي
مراد : طيب ي احمد خليك انت الوقتي ورا مايان لحد ما تروح البيت وحاول تعرف امها رجعت البيت تاني ولا لا
تمام
احمد : اوامرك يا مراد بيه
قفل معه الخط وهو مش عارف في حلقه وصل بين خروج ليل وعدم رجوعه لحد الوقتي ومعاه والده مايان
معقول ممكن يكون هيعمل فيها حاجه… انتفض من مكانه بقلق وخوف من الأفكار ال بدات تتجمع في رأسه
****
كوثر شهقت بحده وهي ترفع يدها عاليا تنوي صفع حفيدتها بكل غضب
اغمضت عيونها سريعا وهي تبكي بشده
كوثر توقفت قائله بغضب وعصبيه شديده : لو كنتي عملتي كدا لا هتكوني بنتي ولا اعرفك يا كاميليا كنت هتخسريني دنيا واخره…. عشان ايييييييه تعملي كدااااا هاااا عشاااان خاااطر ايييييه تقتلي روح لسه مشافتش الدنيا دي مش انتي ال هتحددي حياته الطفل ال في بطنك وانه يموت او يعيش ساااامعه انتي مش ربنا…. شيطانك عماكي لدرجه كنتي هتقتلي فيها ابنك….
غضبي منك كبير وكبير اووووي يا بنت بنتي سواء عشان خبيتي عليا كل ال فات وعلاقتك بليل او بسبب عملتك الهباب دي
ال بتقوليه عليه وحش وعصبي وقاسي طلع اعقل وافهم واحن ع ابنه مليون مره منك احن عليه من امه….
لا انا مسمحاه ولا مسحماكي ع ال كنتي ناووويه تعمليه دا
كاميليا ببكاء شديد : تيته عشان خاطري اسمعيني واهدي انا كنت خايفه احكيلك حاجه والله تتعبي اصلا انا عملت دا كله عشان خاطرك انتي
كوثر بحده : ياريتك كنتي سبتيني اموت ولا اني اشوفك بالحاله دي ابدا قدامي في يووووم ياريتني كنت مت اهون ليا من ال انت عملتيه
كاميليا قبلت يدها : بعد الشر عليكي متقوليش كدا تاني عشان خاطري
كوثر : انا لو ليا خاطر عندك صحيح تبقى تسمعي كلامي ومافيش حاجه تخبيها عني بعد كدا ابدا يا كاميليا
كاميليا مسحت دموعها : ح حاضر بس اهدي عشان صحتك وهعملك والله كل ال انتي عاوزاه
كوثر بعزم واصرار وجديه : تقومي معايا تلمي هدومك ونخرج من الفيلا دي واي حاجه تخص العيله دي تقطعي علاقتك بيها نهائي… معدتش في حاجه بتربط بين العيلتين دول بعد انهارده..
وحياتك ال فاتت دي انسيها وامسحيها ولا كانها حصلت وليل هتطلقي منه استحاله تكوني علي ذمته دقيقه واحده بعد انهارده…
تطلعت اليها بدهشه كبيره واستعجاب وتردد وخوف!!!!! اااطلق؟؟؟
ونخرج من هنااا؟؟؟.
كوثر : دا لو عايزاني اسامحك علي ال انت عملتيه انا ماليش قعاد في البيت دا ولا هقبلها ع نفسي وكرامتي اني اقعد في بيت واحد اا… قطعت باقي حروفها
لتنزل كاميليا راسها في خزي شديد وهي تشعر بانفطار قلبها… بالتاكيد لن تترك جدتها بمفردها ابدا ولكن بالمقابل هل ستكون قادره ع البعد؟؟. ان سمح هو لها بالابتعاد من الأساس…
تاملت نظراتها جيدا لقد اجادت قرأتهم تعلم ان صغيرتها تكن العشق لذلك مؤَذي ومعذب فؤادها الذي قام بقلب حياتها وكيانها راسأ علي عقب…
تعلم هي أيضا بعشقه الدفين لها التي لم ترى له مثيل عشقه الغريب فهو يعشق ولكن ع طريقته هو فقط…. علمت هذا جيدا بنفسها فقد رات نظراتها اليه خلال يوم الزفاف رات نظرات الصدق في عيونه وهو يتحدث معه اثناء مكوثها في غرفه الرعايه بالمستشفى وكيف كانت تلتمع ببريق قوي جذاب حينما يذكر اسمها فقط
لم يخجل ليعلن عشقه اليها امام الجميع… لكنه بداخله اطباع لم تتغير بعد فارادات تربيته من جديد…
ليعلم ان الامور لا تسير ابدا كما يريد هو دائما وكما يحلو له حتى وان كان بالغصب لا!!، ستلقنه دروسا في البدايه…. ثم تقرر بعدها او ستترك القرار حينئذ لصغيرتها….
بداخلها طاقه غضب ونيران كبيره مما فعله بها في بدايه زواجهم…. تريد ان تقوم بتفجيره الان
….
لطمت ع وجهها : ينهاررر اسووود ينهاررر اسوووود…..
هرولت الي الأسفل سريعا تنادي ع انوار
لتخرج اليها بخضه: ايه في ايه
سمر وهي تلتقط أنفاسها : الست كوثر و كاميليا هانم هيمشوا و هيسيبوا البيت
انوار بصدمه : يسيبوا الفيلا ازاي
… دلفت اليهم وهي تخلع نظارتها التي كانت تضعها فوق راسها هاتفه هي الأخرى بتساؤل : مين دول ال هيمشوا ويسيبوا الفيلا؟؟؟
صمتت سمر لتنظر اليها انوار بحده : اشمعنا دي ال اتخرستي فيها
سمر بشجاعه قليلا : كاميليا هانم وجدتها عايزين يسيبوا الفيلا ويمشوا
ميرفت تقطب حاجبيها بعدم فهم : نعم لايه
سمر بتوتر : م مش ع عارفه. ب بس ه هو ا ااصل
ميرفت بحده : انطقي في ايه
سمر : كاميليا هانم تقريبا حامل. وووو اتخانقت مع ليل بيه عشان كدا عاوزين يمشوا
ميرفت بعدم تصديق : حاااامل!!!!!!
*******
سامر : افندم
نور بخجل : ااا ااانا ااااسفه بس ه هووو ااا اااصل هووو.
سامر : هو مين؟؟؟ انتي تعرفوا بعض
كريم يكتم ضحكته : مش عارف بصراحه الانسه تعرفني ولا لا مش انسه برده
نور بغيظ : لا مدام
سامر بابتسامه بسيطه هو عارف طبع نور : الظاهر ان فيه سابق معرفه…. المهم انا كنت هسالك عن الملفات خلصت ولا لسه
نور : الملفات… اا ااه… منا كنت بقول لحضرتك اسفه ع التأخير ان اتاخرت فيهم وكدا… هما اه جاهزين
سامر : ممتاز هتوريهم للبشمهندس كريم هيشتغل ع تصميم المبنى الجديد وانتي هتتنقلي الفرع التاني
نور بسرعه : بس انا مش عاوزه اتنقل انا حابه افضل هنا بعد اذنك يا استاذ سامر
سامر : اسف يا نور بس القرار اتمضي خلاص… ودا امر ولازم تتلزمي بيه…. اتفضلي
شتمته في سرها وخرجت….
كريم بابتسامه رائعه : انا متشكر جدا يا استاذ سامر
سامر بجديه : لا شكرا ع واجب انت موهوب جدا يا كريم مش عارف ازاي كانوا يشغلوك في الحسابات
كريم بضحك : ما أنت عارف بقا محدش في البلد دي بيشتغل بشهادته
سامر : عندك حق…. ولو حصل معاك اي حاحه بلغني
كريم : متشكر جدا عن اذنك…
…..
كريم اول ما خرج لاقاها واقفه في وشه : بسم الله الرحمن الرحيم
نور : شوفت عفريت
كريم : هو فيه عفريت قمر كدا
نور : بطل طريقتك دي وقولي اي ال جايبك ورأيا هنا هااا انت بتراقبني يعني
عشان كدا كنت عاوز تعرف عنوان بيتي ََ… عشان كدا وصلتني صح ماتنطق
كريم : ماتسببلي فرصه عشان انطق يا متخلفه انتي…. معرفش انك شغاله هنا انا اتفاجأت زي زيك
نور بسخريه ورفعه وحاجب : لا يا شيخ
كريم : وحياتك انتي يا شيخه
بعدين انا كنت مفكر من البنات النايتي دول بصراحه ملهمش في الشغل والمرمطه مستغرب طلعتي بتشيلي مسؤليه زي البني ادمين…
نور بغيظ : وانا كمان مستغربه ان جانبك مهندس مع انه مش باين عليك خالص يعني اخرك بتاع ترسم بالرصاص ع ورقه معفنه بس وخلاص مش تمسك مشروع جديد من أوله لاخره…
كريم : بعيد ع انك كنتي راميه ودنك وبتتصنتي عليا…. ابقي البسي كمان نضاره لان شكلك كمان مبتشوفيش
نور : قصدك انتي عاميه وطرشه يعني
كريم : متقوليش ع نفسك كدا
نور : دا اي يا واد جبل التلج ال انت فيه دا صبرني يارب بقا انا تقولي انسه برده وربنا لاوريك يا كريم
مسك ايدها : انتي مجنونه يا بت انتي؟؟؟. اتلمي بدل ما المك كدا وامشي وريني فين الملفات دي…..
نظرت اليه بغيظ ونفتذ صبر ليهتف بها بحده : يااااااااالا
لتهرول الي مكتبها وهي تسب وتلعن به ليبدوأ الاثنان اول يوم عمل سويااا
***
زياد دخل البيت وهو حاسس اشتياق غريب عيونه كانت بتدور عليها بسرعه عاوز يشوفها بس استغرب مافيش صوت خالص
طلع المفتاح وفتح باب اوضتها..
اول ما دخل لاقي حاجه نززززلت ع ذماغه مرا واحده صرخ بالم وهو يكثو ع الارض
سما القت بالمزهريه ع الارض بصدمه وخوف ولكنها تشجعت وهرولت للخارج سريعا
حاول امسكها ولكنها افلتت يدها سريعا قام بعرقلتها برجله لتقع وعي تتاوه بألم
سما : ابعد عني بقاااا وسبيني حرااام عليك….
كان زياد ماسك راسه من الوجع والنزيف والصوره بدات تشوش قدامه
سما حاولت تزقه بعيد عنه بس زياد كان تقيل عليها
زياد بوهن :× متخرجيش من هنا يا سما…..
اخيرا نجحت في افلات نفسها لتخرج سريعا من هذا البيت وهي تحمد الله كثيرا…
بانها نجت من هؤلاء….
اخرج هاتفه بصعوبه ليضغط ع احدي الأرقام قائلا بصوت متألم ضعيف : زين ارجع بسرعه…
لحسن الحظ لزياد ولسوء الخظ بالنسبه لسما ان زين بعد ما وصل زياد ممشاش علطول نزل جاب سجاير واشتري شويه حاجات ولسه يدوب بيحرك عربيته لاقي زياد بيرن عليه
زين : مال صووووتك انت كووويس
زياد ‘وهو يتحامل ع المه: مش وووقته يا زين هتلاقي بنت نازله بتجري الوقتي من……
زين بصدمه : سما؟؟
زياد : ايوا هي…. اوعي تفلت منك يا زين خليك وراها او هاتها بس من غير ما تخوفها
زين : ازاي تعمل حاجه زي كدا انت مجنون
قفل زياد الخط في وشه وهو بيحاول يربط راسه باي حاجه عشان يوقف النزيف ََ.
زين زفر بغضب شديد ورجع بسرعه لمحها بتركب في تاكسي فضل ماشي وراها بعربيته لحد ما…..
***
كانت تجلس وخصلاتها تتطاير مغمضه العينين تتامل بهدوء امام البحر ولكن تصراع نفسها بافكار داخلها اخذت نفس عميق شارده فيما هو قادم..
قطع تأملها وشرودها هذا صوته… فقد جاء لتوه… ظنت انها تتوهم فقط التفتت لتجده يغلق سيارته قداما نحوها….
مايان : مراد!!!
مراد اقترب منها حتى أصبح في مواجهتها : امك فين
مايان : نعممممم
هو انت جاي ورايا عشان تسألني ع مامتي
مراد بقسوه : مش هاجي محبه فيكي اكيد…. اخلصي وقوليلي هيا فين
مايان بحده هي الأخرى : مايخصكش وتركته لتغادر…
جذبها من دراعها وجعلها تلتفت اليه
تاوهت بألم : اااه انت مجنون سيب دراعي
مراد بصوت حاد للغايه: اخر مره اكون بكلمك فيها وتمشي متخلنيش اتعامل معاكي بطريقه انا مش حاببها
مايان بسخريه : اخر مره!! ع اساس هيكون في بينا كلام تاني بعد كدااا؟؟؟ عرفت مكاني ازاي يا مراد ولا باعت ورايا حد يراقبني
ابتسم بغموض وحده ليردف بجديه وقسوه: ما هو لو انتي فاكره اني هسيبك في حالك كدا تكوني بتحلمي… دا ال رحمك مني حاليا بس اني مش فاضيلك يا مايان… انتي تحمدي ربنا… دا لو ال زيك يعرف ربنا اصلا
ادمعت عيونها قليلا ولكنها ابت ان تبكي امامه اما هو فلاخظ تلك الدموع ال متحجره بعيونها….
نفضها بعيدا عنه قائلا بايجاز : اتصلي عليها شوفيها هي فين دا ان ردت عليكي
مايان : يعني ايه ان ردت عليا
مراد قص اليها ماحدث… ونظراته كلها غضب وضيق بس اضطر يقولها عشان توصل لمي ع الاقل دلوقتي
مايان بخوف : يعني ممكن يكون عمل فيها ايه
مراد : ما انا بقولك لجانبك من الصبح ترن عليهااااا اااخلصي يلاااا
مايان رنت عليها وكانت بتترعش من خوفها… كل دا كان تحت انظار مراد
خد منها التليفون ورن تاني بعد ما الخط فصل
مايان وضعت يدها ع فمها برهبه وخوف : مبتردش… هعمل ايه
مراد مردش عليها
مايان بصراخ :” دا ممكن يقتلها اتصرف
مراد بغضب : وطي صوتك دا…. هَو مش مجرم ولا مجنون عشان يعمل حاجه زي كدا هو مش زيكوا متخافيش
جذبت منه الهاتف
مايان : عارف انل غلطانه ان رديت عليك وسمعت كلامك من الاول تلاقي دا كله لعبه منك اصلا عشان تخليني خايفه مش اكتر
مسحت دموعها وكانت هتمشي
ولكنها توقفت حينما استمعت : ليل الوقتي عارف ان مامتك هي ال عملت كدا وانا مش بدور لا عليكي ولا عليها انا بدور علي ليل وخايف يعمل حاجه ويخسر حياته ومستقبله ومراته…. واعرفي ان لو حصل حاجه انا هشيلك المسوووليه كلهاا…
مايان : وانت للاسف مش اهل ثقه ان انا اثق فيك وفي ال بتقوله دا
مراد بحده : عنك ما اتزفتي…. انا عملت ال عليا عشان لو حصل حاجه بعد كدا متلوميش غير نفسك…
مايان جواها بركان غضب وقلق وخوف وكلام مراد زي السم وعمال يجرح فيها…
دخلت عربيتها وقعدت تعيط ومش عارفه تعمل ايه وخايفه ع امها في نفس الوقت مافيش قدامها اي حل غير انها توثق فيه
لمحته ركب عربيته نزلت بسرعه جري قبل ما يمشي تنهد وفتح الشباك
مضطره اوثق فيك
نظر اليها قليلا… لم تتفهم نظراته تلك ابدا ابعدت بنظرها عنه سريعا لم تتحمل النظر فيهم
فتح لها باب السياره نزلت حولها بتردد
مراد : تحبي انزل اركبك قالها بسخريه
حسمت أمرها وصعدت الي الكرسي الأمامي بجانبه
صمت حتي تكلم هو
مراد : فيه خط تاني
مايان : اه بس مش، بتستخدمه علطول
مراد : رني عليها
مايان : مافيش فايده برده
جذب منها الهاتف بنفاذ صبر لتنظر اليه بضيق شديد قام بالتقاط هاتفه وتسجيل الأرقام ثوان حتي جاءته رساله
ثم هاتف احد مااا….
مراد : تمام ي اسلام… تسلم…
مد اليها بهاتفها : انزلي
مايان : نعم هو ايه ال نزلني…
مراد : انزلي انا مش فاضيلك
مايان بحده : فهمني الأول انت عملت ايه ورايح فين واي العنوان ال أخذته دا
مراد : يمكن يكونوا هناك هروح اتاكد
مايان باصرار : يبقي هاجي معاك
مراد صاح بها من اجل عنادها هذا : تجيييي معاااااايااااا فين….
انززلي يا مايان…
مايان :ل… قطع حديثها صوت هاتفها التقطته سريعا بلهفه : الو ماما… انتي كويسه
ل لا لا مافيش حاجه كنت بشوفك فين
ماشي سلام…
تنهدت براحه كبيره اما الاخر فاطمأن قلبه قليلا… بان ليل لم يفعل لها مكروه…
مايان : مش مضطر تروح هناك ومش متضطر تعلب عليا العاب سخيفه زي دي تاني
فتحت الباب العربيه ولكنه اغلقه سريعا بحده ثم جذبها ناحيته : انا مش مضطر اعمل اي حاجه ولا امثل زيك عشان اعمل فيكي حاجه… انا مش زيك ولا عمري هكون بانانيتك دي ابدا
..
انا مراد العزيزي… افتكري الاسم دا كويس… عشان لو نسيتي تعرفي انا مين… يا… مايان
افتلت يدها منه وهبطت من سيارته بحده وقادت سيارتها لتغادر هذا المكان باكمله ََ….
….
ميرفت : يعني ايه اي ال بتقوليه دا يا حجه كوثر استهدي بالله وادخلي
انا مش هسمح انكَوا تمشوا من هنا ابدا
كانت تقف ع باب الفيلا تمنعهم من الخروج وانوار تقف بجوار كاميليا وايضا سمر
والحراسه بالخارج
كوثر : مدام ميرفت لما ابنك يبقي يشرف بالسلامه يبقي لينا كلام معاه من هنا لوقتها احنا ملناش قعاد هنا يلا ي كاميليا…
كاميليا بتوتر : الحراسه مش هتسمح لينا نخرج يا تيته
ويكون راح عليها كل حاجه او انها تستدرج ليل يكتب اي حاحه باسمها او باسم ابنه في الحالتين هتكون خسرت كل حاجه
ميرفت بهدوء : مافيش خروج غير لما ليل يرجع الأول… وانتي مراته المفروض ماتسمعيش كلام حد وتخرجي من غير اذن جوزك الاصول بتقول كدا ولا ايه يا مدام كوثر
كاميليا : خلي الحراس يفتحوا البوابه لو سمحتي الكلام دا مش هيقدم ولا ياخر اي حاجه الوقتي
ميرفت بغضب : يبقى اتفضلي جوا واسمعي الكلمه… انتي مش لوحدك انتي بقيتي شايله حفيد عيله الهواري
كاميليا بغضب : وانا مش عبيد عشان افضل محبوسه هنا واتمنع حتي الخروج ومحدش ليه الحق ان يفرض عليا اوامر لو مين ما كان يكون…
كوثر : خلاص ي كاميليا
ميرفت : لا سيبها براحتها….. لما جوزها يرجع نبقي نشوف رايه ايه في الكلام دا
…. جوزها رجع اهوو…. قالها بصوته الرجولي الرخيم الهادئ فقد عاد لتوه من الخارج بعد ان اختفي بضعه ساعات نهار يوم باكمله… فقد حضر لتوه…

google-playkhamsatmostaqltradent