Ads by Google X

رواية اولاد العم الفصل العشرون 20 - بقلم نونا رامي

الصفحة الرئيسية

   رواية اولاد العم كاملة بقلم نونا رامي عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اولاد العم الفصل العشرون 20

  
انتهي بهم الامر و وهو يمسك زراعها بقسوه متجها نحو الغرفه مغلقا الباب خلفهم لم يكن في الغرفه سوي صوت انفاسه الغاضبه و بكائها المرعوب لتنطق بتلعثم و بكاء و هي ترجع للخلف :
_ااا افتح البباب
توجه نحوها بغضب حارق ممسكا خصلات شعرها بقسوه لتصرخ بألم شديد ليقول من بين اسنانه :
_انا قولت اي علي الخروج
تساقطت دموعها بقوه و الم شديد قائله بخوف شديد:
_قولتلي م م متنزليش
احتدت قبضته على شعرها لتصرخ بقوه اكبر فقد كان شعرها يُقتلع في قبضته قائله ببكاء شديد وهى تضع يدها على قبضته :
_اااااه انت بتوجعنى يا مؤيد
ارخى قبضته من على شعرها قائلا بنظرات قاتمه و مرعبه :
_اللى قاله دا صحيح
كادت تموت من الرعب نافيه برأسها و دموعها تنهمر بشده ليصدر صوته الغاضب قائلا بصراخ :
_اخر فرصه ليكي لو كدبتى عقابك هيذيد
اومأت له برعب شديد و دموعها تنهمر على وجنتيها الحمراء و هى تشعر بالدور من الخوف و الضغط لينظر لها بألم و خزلان و غضب يريد أن لا يجعل فى جسدها منطقه سليمه و لاكن قلبه الحقير لا يطاوعه ليتوجه نحوها بغضب عارم صافعا ايها صفعه كان حارصا أن يجعلها متوسطه القوه حتى لا يؤلمها لتصرخ بألم ناظره له بفزع و صدمه الصفعة قد ألمت قلبها قبل وجهها تساقطت دموعها بأنهيار لتفتح عينيها على مصرعيهما وهى تراه يفك حزام بنطاله وهو ينظر لها نظرات قاتمه مرعبه أراد أن يرعبها فقط ولاكن يستحيل أن يجعله يلمس جسدها فلابد أن تتعلم الدرس و تعلم أنها ملكه هو فقط لتموت هى فى نفسها رعبا اللعنه هل سيضربها بذالك الحزام القاسي لتركض نحوه بسرعه و رعب ملقيه نفسها فى أحضانه قائله ببكاء شديد وهى تتمسك فى خصرة بقوه :
_بابا مؤيد أميرة خايفه
شل عقله و جسده من الصدمه و صُدم أكثر من كلماتها التى جعلت قلبه ينبض بعنف ليحاوطها بين زراعيه القويين بحنان و هو يترك الحزام قائلا بنبرة حانيه دافئة :
_بابا مؤيد عمرة ما يئذي أميرة بنته
رفرف قلبها بسعاده من كلماته الحانيه ليخرجها من احضانه برفق ماسحاً دموعها بحنان قائلا بنره عاشقه :
_اميره انا بحبك
كأن دلو ماء بارد سُكب عليها للتو صُعقت من تلك الكلمه لتتبدل ملامحها تماما قائله بجمود:…..

google-playkhamsatmostaqltradent