رواية تزوجت قاسي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم مجهولة

الصفحة الرئيسية

  رواية تزوجت قاسي كاملة بقلم مجهولة عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية تزوجت قاسي الفصل الثامن عشر 18

  

فى المستشفى

مراد وصل هو ومالك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما

وقفوا بره منتظرين بخوف وقلق

مالك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها بألم وراحت

عندهم وفضلت تواسيهم

وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده

هدى بدموع : أرجوك يادكتور طمنا

الدكتور بحزن : لألسف الحاجه دخلت فى غيبوبه

هدى ومريم شهقوا بصدمه

مراد بحزن : طب وتفتكر هتفوق أمتى يادكتور

الدكتور : العلم عند ربنا ممكن أسبوع ويمكن شهر ويمكن سنه ربنا عالم

مالك بحزن : الحول وال قوة إال بالله

مراد : تمام شكرا ليك

الدكتور : الشكر لله عن أذنك

الدكتور غادر المكان ومراد وجه كالمه لهدى ومريم

مراد : ممكن أعرف أيه ال حصلها ووصلها لكده

مريم سكتت ودموعها نازله مش عارفه تقول أيه وهدى حاولت تغير الموضوع

هدى بدموع : هى تعبت فجأه وأنا كلمتك علطول مفيش حاجه

مراد بشك : يعنى مفيش حاجه زعلتها

هدى بتوتر : ل الء طبعا حاجه زى أيه يعنى

مراد بعدم تصديق : ماشى يال عشان أروحكم وأنا هجيلها الصبح

مريم بدموع : الء أنا هفضل مع أمى مش هسيبها

مراد : وجودك مفيش منه فايده أنتى سمعتى كالم الدكتور كويس يال بدون نقاش

مالك طبطبت عليها بهدوء وأردفت : يال ياحبيبتى كده أحسن ليكم وليها

االتنين مشيوا معاهم ومراد وصلهم وبعدين ركب العربيه مع مالك

مراد بتنهيده : أنا أسف أن ضيعت عليكى فرصة أنك تروحى لوالدك النهارده و

قاطعته مالك بتلقائيه : الء عادى هتتعوض أن شاءهللامفيش مشكله

مراد بصلها بدهشه من أمر هذا المالك وبعدين كمل فى طريقه وهو بيفكر فيها وهى كانت شارده فى أمر ما

وبعد وقت وصلوا الفيال ومالك أطمنت على شريف وبعدين دخلت غرفتها كان مراد بدل مالبسه وجالس على األريكه

وكان شارد تماما هى أخدت هدومها ودخلت غيرت فى الحمام وخرجت وكانت البسه منامه قطنيه خفيفه والعفيفعلى شكل كعكه ولسه هتنام أوقفها صوته

مراد : ممكن تقعدى معايا شويه

مالك باستغراب أول مره يطلب منها بهدوء كده وافقت وأعتدلت فى جلستها

مراد وهو يشاور بجانبه على األريكه : تعالى هنا

مالك راحت عنده وهى خايفه منه جدا وبعدين جلست بس اتفاجأت لما وضه راسه على قدميها بهدوء وغمض عيونه

بألم وهى متكلمتش خالص

مراد وهو مازال مغمض عينيه : تصدقى أخر مره نمت كده كان مع أمى التانيه الحاجه أبتسام بجد أنا مقدرش أتخيل

فى يوم أن أخسرها دى كل حاجه فى حياتى بعد أمىهللايرحمها

مالك كانت بتستمعله وتركته يخرج مابداخله

مراد أكمل حديثه : أنا عمرى ماكنت وحش بس ال شوفته فى حياتى يخلينى أكون كده أنا عارف أن ظلمتك كتير ومن

ساعة ماعرفتينى مشوفتيش منى غير كل ظلم وأهانه بس صدقينى يامالك أنا حبيتك بجد

مالك بصدمه : حبتنى !!

مراد بتنهيده : أيوه حبيتك حبيت كل موقف عملتيه معايا كل مره كنتى بتثبتيلى أنك جدعه وأن ال بيتعمل فيكى ده

حرام وأنا بكره نفسى كل مافتكر ال عملته فيكى من أول ماشوفتك يمكن فى األول أخدتك من أهلك بالفلوس وكنت

معتقد أن كده أشتريتك وهتكونى تحت أيدى أنا وبس لكن أكتشفت أن أنا ساعتها كنت أنانى مش بفكر غيرى فى

نفسى لكن أنتى طلعتى فعال مالك كفايه أنك كل مره تنقذى حياتى وخصوصا لما اتبرعتيلى بدمك وعرضتى نفسك

للخطر بسبب واحد مايستاهلش زى

مالك بدهشه : أنت عرفت منين ؟

مراد : ده من ضمن جدعنتك أنك مكنتيش عايزانى أعرف عشان متحسسنيش بالذنب من ناحيتك مالك

مالك وهى على نفس صدمتها : نعم

مراد أعتدل من نومته ومسك أيدها وبص فى عنيها وأتحدث : تسمحيلى أعوضك عن كل حاجه شوفتيها منى

مالك بعدم أستيعاب : مراد أنت كويس

مراد بابتسامه : أول مره أكون زى دلوقتى

مالك دموعها نزلت بحزن : بس أنا مستاهلكش

مراد بنفى : أنا ال مستاهلكيش أنتى نادره جدا فى الزمن ده

مالك : مراد أنت عارف أنت بتقول أيه دلوقتى

مراد : أيوه

 مالك بدموع : يعنى مش هتذلنى تانى بأهلى

قاطعها مراد بهدوء : هششش متكمليش بالله عليكى ممكن تنسى بقا زى مانا هنسا علشان خاطرى نفسى أرتاح

بجد

مالك أترمت فى حضنه بدموع وهو ضمها أكتر وفضلوا على نفس الوضع فتره بدون كالم قاطع الصمت مالك

مالك : هى الحاجه أبتسام أنت بتحبها أووي كده

مراد : زى ماقولتلك مقدرش أستغنا عنها حرفيا أمى وبتمنا من ربنا أنها ترجع زى األول

مالك : مراد ممكن أسألك سؤال

مراد : أكيد

مالك باحراج : ه هو أنت يعنى بتسهر مع بنات وكده

مراد بتنهيده : هتصدقينى أن من ساعة ماتجوزتك وأنا ملمستش أى واحده غيرك مش طايق حتى أشوف غيرك أنتى

فعال سحرتينى

مالك فرحت من داخلها أنها فعال غيرته وكانت سبب فى تغييره بس قلبها مش مطمن وحاسه أن فى مشاكل كتير

هتقابلهم

مراد : ينفع تنامى فى حضنى النهارده

مالك بخجل : م ماشى

مراد مسك أيدها وراح على السرير ونام وضمها فى حضنه وفضل يملس على شعرها بحنان لحد مانامت وهو كمان

ذهب فى ثبات عميق

��أستغفروا��

فى صباح اليوم التالى

فى منزل أبتسام

مريم بدموع : أنا مش هسامح نفسى أبدا أنا السبب أنا السبب

هدى بحزن : أهدى يامريم ده نصيب المهم ماما تقوم بالسالمه

مريم : أنا مليش مكان هنا أول ماتفوق أنا خايفه عليها كل ماهتشوفنى هتفتكر الزم أبعد

هدى بعصبيه : أه عشان تروح فيها أكتر بقا أنتى بتفكرى أزاى أنتى

مريم : أومال أعمل أيه أنا مش عارفه أنا تعبت

هدى : الزم أبيه مراد يعرف

مريم بخضه : يلهووى ده لو عرف ممكن يتهور الء طبعا

هدى : أنا مش قادره أفكر خالص

مريم : يارب ساعدنا يارب

�أذكرواهللا��

يوسف : كده ناقصك أيه

رودينا : الفستان بس وهاخد مالك معايا نجيبه مع بعض

يوسف بفرحه : أخيرا هنكون مع بعض ياحبيبتى

رودينا بخجل : أيوه ياحبيبى

يوسف بصدمه : أنتى قولتى أيه

رودينا بكسوف : بقولك أيوه

يوسف : الء ال بعدها

رودينا بخجل : ياحبيبى

يوسف بفرحه : أبو الهول نطق ياجدعان

رودينا : ماتلم نفسك ياعم أيه أبو الهول دى��

يوسف : أهدى ياشبح مش كده

رودينا : طب أتلم��

يوسف : أتلمينا أهو��

رودينا : ايدك بقا عل 4000 جنيه

يوسف بصدمه : نعععم ليه ياختى ؟

رودينا ببراءه : عشان الكوافير يابيبى

يوسف : و4000 ليه ياحبيبتى هما هيشطبوا شقه وال عروسه

رودينا ببكاء مصطنع : مستخسر فيا يايوسف

يوسف : ياحبيبتى مش قصدى بس بسأل بس خالص ال أنتى عايزاه ياروحى هيجيلك

رودينا بخبث : بهزر معاك ياچو أنا مش عايزه ده كله بس بختبرك

يوسف : أحلفى

رودينا : وهللا

يوسف : طب يال أمشى بقا من هنا بدل ماتهور واتجوزك

رودينا : هههههههه

رودينا : أمشششى

رودينا بضحك : حاضر حاضر

وتركته وغادرت

يوسف : هى صدقت وال أيه خدى هنا يابت

وجرى وراها

��صلوا على شفيعكم��

بعد مرور أسبوع

الحال كان ماشى طبيعى مراد معاملته أتغيرت جدا مع مالك وهى مبسوطه جدا بس دايما داخلها أحساس خوف مش

عارفه ليه

رودينا ويوسف بيجهزوا لفرحهم ال خالص قرب وحياتهم مبتخالش من الهزار ودايما واقفين جمب مالك

هدى ومريم دايما بيطمنوا على والدتهم ومراد بيروحهم بس دايما شاكك أن فى حاجه هما مخبينها عليه وأبتسام

مفيش أى جديد فى حالتها زى ماهى

�أستغفروا��

فى يوم الفرح

مالك كانت مع رودينا فى غرفتها فى المنزل وكان معاهم الميكب أرتيست

مالك بسعاده : مبروك يارودى

رودينا بابتسامه :هللايبارك فيكى ياقلبى وبتوتر بس أنا خايفه أووى

مالك باطمئنان : متخافيش ياحبيبتى يوسف بيحبك ويستحيل يأذيكى

رودينا : أنا عارفه أن يوسف طيب جدا بس برضوا أحساس الخوف جوايا مش عارفه ليه ده غير أن كان نفسى أن حد من

عيلتى يكون معايا النهارده حتى لو كان أخويا

مالك بحزن : متزعليش ياحبيبتى كلنا معاكى وجمبك وأنا مش هسيبك خالص النهارده صدقينى

رودينا بامتنان : أنتى فعال يامالك عوضتينى فى حياتى كتير أووى ربنا يديمك ليا ويسعد قلبك زى مابتسعدينى دايما

المهم مراد عامل معاكى

مالك بتنهيده : كويس الحمد لله ربنا يهديه

رودينا باحراج : هو يعنى لمسك تانى

مالك : الء أنا لسه لحد األن بخاف منه وهو عارف كده وبيحاول ميضايقنيش بس برضوا أنا بحاول أنسى بس الوقت كفيل

أن ينسينى كل حاجه

رودينا : ربنا يكتبلك ال فى الخير يارب

مالك : يارب

عند يوسف

يوسف : ياعم بقالك ساعه ساكت أنت جاى عزا وال فرح حتى فى األفراح مبتفرحش أوديك فين بعد كده

مراد : أقوم أرقص يعنى

يوسف بغمزه : ومالوا ياسطا مش فرح برضوا

مراد : كلمه كمان وبدل الجوازه هخليها جنازه أخرس بقا

يوسف بغيظ : خرسنا على فكره راعى شعورى أن أنا عريس وعاملنى بأسلوب أحسن من كده

مراد بسخريه : وهللاوأنا أعامل سيادة العريس أزاى المفروض

يوسف بمرح : يعنى تدلعنى تفرفشنى تروق عليا كده أيه ياباشا هو أنا ال هقولك

مراد : البركه فيك مش محتاج توصيه علطول منشكح

يوسف :هللاأكبر هتحسدى على ضحكتى كمان

مراد : طب يا أبو ضحكه جنان أتنيل أجهز بقا عشان نلحق نروح نجيب العروسه بدرى ونعمل السيشن عشان القاعه

يوسف : أيوه بقا هو ده صحبى حجى ال بيشجعنى هلبس وأجيلك يا أبو الصحاب

وتركه وغادر المكان

مراد بنفاذ صبر : صبرنى يارب

فى المساء

يوسف ومراد وشريف راحوا عند منزل رودينا وأنتظروها تنزل وكانت مالك معاها شريف طلع يجيبها علشان يشلمها

ليوسف ونزل بيها كانت جميله جدا )رودينا أصال شعرها بنى وناعم وطويل وعيونها بنى فاتح وواسعه وبشرته برونزيه(

كانت ملكه بمعنى الكلمه شريف سلمها ليوسف وهو قبل يدها بفرحه وحب وبعدها ركبه عربيته المزينه ببعض

الورود

أما مالك خرجت بعدها وكانت البسه دريس أسود طويل ومقفول وسايبه شعرها الذهبى للعنان نزلت ومراد شافها

وسرح فى جمالها وراح عندها وأخد أيدها بحب وركبها العربيه

مراد : يال يابابا

شريف : الء ياحبيبى أنا هركب مع السواق وهطلع على الفندق علطول خليكم براحتكم

مراد : تمام ال يريحك وتركه وركب عربيته وشغلها وطلع ورا عربية يوسف

مراد : كل يوم بتحلوى أكتر من ال قبله

مالك بخجل : شكرا

مراد : أممم شكرا بس كده

مالك : أحم أومال أقول أيه

مراد : يعنى مفيش شكرا ياحبيبى أى حاجه خلينى كده

مالك : ههههه مش بعرف أرد على الكالم الحلو

مراد : أنتى منهم

مالك : من مين

مراد : من الناس ال مبتعرفش ترد طب خالص مش هكسفك أكتر من كده بس أيه رأيك فيا

مالك : أحم جميل جدا

مراد بمشاكسه : أعتبرها معاكسه بقا

مالك أتكسفت ومردتش

مراد بضحك : خالص هسكت خالص عشان متتكسفيش كده

وبعد وقت وصلوا كلهم ونزلوا عملوا سيشن يوسف ورودينا ومراد أصر يعمل مع مالك مع أنها كانت رافضه بس هو

أصر وبعد ماخلصوا طلعوا على الفندق ال مقام فيه الفرح ودخلوا بعد زفه كبيره جدا ورجال أعمال كبيره كانوا

موجودين ألن طبعا يوسف ومراد من أكبر رجال األعمال والصحافه كمان كانت موجوده

الفرح كان مبهج بمعنى الكلمه كان الجميع فرحان ومبسوط وبعدها جت الرقصه السلو ومراد أخد مالك وطلعوا

يرقصوا مع رودينا ويوسف

عند مراد ومالك

مالك بأحراج : أنا مبعرفش أرقص

مراد بثبات : بالعكس أنتى ممتازه جدا خليكى كده

مالك فى حزن باين فى عينيها : أنا عايزه أقعد

مراد وهو ينظر فى عينيها بشده : أنسى اى حاجه تزعلك وخليكى دلوقتى معايا وفى حضنى أنا وبس أنسى يامالك

أنسى

مالك وضعت راسها على صدره وسرحت وهو ضمها بتملك وكمل رقص بهدوء

عند يوسف ورودينا

يوسف بفرحه : مش مصدق أنك النهارده بين أيدى فعلى مش كالم وبس

رودينا بضحك : للدرجه دى

يوسف بحب : وأكتر من كده كمان أنا بحبك يارودينا وكلمة بحبك دى قليله عليكى أووى أنتى كل حاجه حلوه حصلتلى

ربنا يقدرنى وأقدر أسعدك

رودينا : ويقدرنى أنا كمان وأقدر أسعدك ياحبيبى

يوسف بهمس : بحبك

رودينا بابتسامه : وأنا كمان

وفى الوقت ده يوسف رفع رودينا ولف بيها جامد وهى كانت بتضحك بسعاده والجميع سقف وصفر وكان فرح جميل

جدا

أنتهى الفرح على خير وكل واحد راح بيته ويوسف أخد رودينا وراحوا منزلهم

عند العروسين

يوسف بهدوء : خايفه ليه

رودينا بتوتر : م مش خايفه

يوسف : طب يال نصلى بقا األول

رودينا : ياريت

يوسف : أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام واتوضى تكونى غيرتى براحتك وبعدين أدخلى تتوضى ماشى ياحبيبى

رودينا هزت رأسها بالموافقه

يوسف دخل غير هدومه ورودينا كذلك وبعدها خرج ورودينا أتوضت وصلوا األتنين ويوسف قال الدعاء وبعدين قرب منها

يوسف : جاهزه ياحبيبى

رودينا بصتله بخجل وهزت رأسها

يوسف قرب منها أكتر وذهبو فى عالمهم الخاص

�أستغفروا��

فى صباح اليوم التالى

مراد أخد مالك عشان يوديها عند والدها زى ماوعدها وأول ماوصلوا عند البيت مراد طلع معاها عشان محدش يأذيها

من أمها أو أخوها

حوريه : حاضر يالى بتخبط ياختى ايه ماتصبر وفتحت واتفاجأت بمالك

مالك زقت الباب بدون كالم ودخلت بدون كالم تدور على والدها

حوريه : شوف البت وقلة أدبها

ولسه هتقفل الباب مراد زقه ببرود ودخل وهى أتخضت

حوريه بارتباك : أهال ياباشا منورنا أتفضل

مراد مردش عليها ودخل جلس بهدوء

عند مالك دخلت عند والدها بلهفه

محمد كان بيقرأ قرآن وأول ماشاف بنته عيونه دمعت وضمها بحنان وأشتياق

مالك بدموع : وحشتينى أووى أووى ياحبيبى

محمد بدموع : أنتى أكتر يانور عينى طمنينى عليكى أنتى كويسه

مالك وهى تقبل يده : متخافش عليا ياحبيبى أنا كويسه المهم صحتك

محمد : طول مانتى بعيده عنى صحتى ضايعه

مالك : ياحبييى مش هقطع زيارتك تانى سامحنى كان غصب عنى

محمد : أنتى جايه لوحدك

مالك : الء مراد بره مستنينى

محمد بابتسامه : طب خرجينى ليه أسلم عليه

مالك بدموع : حاضر ياحبيبى

وزقت الكرسى ال عليه محمد وخرجت بره وكان مراد جالس وأول ماشافهم وقف وراح عند محمد وسلم عليه وأخد

الكرسى من مالك وزقه هو وجلس أمامه

محمد : روحى أنتى يامالك هاتى حاجه نشربها

مالك : حاضر يابابا

مالك دخلت المطبخ عشان تجهز عصير قابلت أمها فى وشها

مالك ببرود : معلش أصل بابا كان واحشنى أووى وماخدتش بالى من حد غيره

حوريه بخبث : ده أنا ليا عندك مفاجأه جميله

مالك : خير

حوريه : أيه رأيك ال يخليكى تعيشى عيشه أحسن من ال أنتى فيها دى

مالك بسخريه : أيه هتبيعينى وأنا متجوزه كمان

حوريه طلعت زجاجه صغيره من المطبخ وأعطتها لها

مالك بأستغراب : أيه ده ؟

حوريه بمكر : بنقطتين من ده تقدرى تخلصى منه وتطلعى بكل حاجه

مالك رجعت للخلف وشهقت بصدمه وأردفت : أنتى عايزانى أقتل مراد !!!

فى الخارج

عند مراد ومحمد كانوا بيتكلموا فى مواضيع مختلفه وفجأه وصل رساله برقم غريب لمراد وفتحها بأستغراب وفجأه

فتح عيونه بصدمه وخرج يجرى من البيت بأكمله

google-playkhamsatmostaqltradent