Ads by Google X

رواية ملك القاسي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شمياء شاكر

الصفحة الرئيسية

 رواية ملك القاسي كاملة بقلم شمياء شاكر عبر مدونة دليل الروايات 


رواية ملك القاسي الفصل الثامن عشر 18

 
خلااااص..مبقتش مهمه بنسباالك….اانا غبت عنك كااام يوم…..انااا كنت مخطوفه…ولا أاتهزلك شعره…هو انا مش بنتك…شوف اللى كااان خطفني عمل فيا أاي…..مهمكش ده….أاهم حاجه عندك مصلحتك وبس…وأناا تخاطر بيا عااادي…
وائل الحديدي ببرود : جت سليمه أهى ياسمرا…متتدوشيش دماغي بقا….
سمرا بصدمه : بجد مش قادره أصدق….
وائل بضيق : بقولك اي…مش ناقص دوشه..انا خارج…
سمرا بحزن ودموع : اللى مخليني مستحمله ده كله..مامي…لولا هى..انا كنت سبت الدنيا كلها وهربت..
سمرا طلعت على أوضتها بمساعدة الخدامه…ودموعها على خدها…
…………………………….
قاسم ببرود وهو باصص في اللاب : عايز قهوتي الساده في ظرف ٥ ثواني….ألغيلي أجتماع حسن السيوفي…وعايز أوراق البرنامج الجديد من خالد…..وجهزيلي أجتماع موظفين حالآ…..وبعدو بنص ساعه أجتماع راشد النجار….
وعد بلعت رقها بصدمه : قهوه ساده وأي تاني…
قاسم رفع عيونه من على اللاب.. وبص لوعد برفعة حاجب…..
وعد بتوتر : مهو أنت أتكلمت بسرعه…وانا مفهمتش..
وعد سكتت بقلق لما شافت قاسم بصصلها بضيق…
وعد رجعت خطوه لورا..وقالت بسرعه وتوتر : اه أفتكرت… ألغي أجتماع راشد النجار…وحضر أجتماع القهوه..وأعملك فنجان حسن السيوفي…
قاسم بص لناحيه التانيه…. ومقدرش يسيطر على بسمته…كشر تاني وبص لوعد..
وعد بلعت رقها بتوتر….
الباب خبط…
قاسم ربع أيده بضيق وهو باصص لوعد : أدخل..
عاصم أبتسم ودخل…
قاسم بص لعاصم شويه : أعملي زي ما قولتلك ياوعد…
وعد هزت رسها وخرجت تحت أنظار عاصم وقاسم…
عاصم بص لقاسم بأبتسامه : مزه مزه يعني….
قاسم بتحزير : وعد لاء ياعاصم….
عاصم أستغرب… وضحك بخفوت… وأعد على الكنبه اللى في المكتب : أي ده!!…قاسم بنفسه مهتم…أنت بتحب ولا أي
قاسم بص لعاصم شويه بستغراب…وردد بخفوت : انا بحب؟!!!!…
قاسم حط أيده في جيوبه بضيق : لاء…الحب ميجرئش يدخل قلبي…..دي مجرد بنت…
قاسم سكت بضيق…وهو مش عارف يقول أي…وردد في دماغو : انا بحب…
عاصم بخبث : حيث كده تمام اووي….بس البت ولا كلمه فارسه…

قاسم عيونه أحمرت… ومسكه من هدومه بنرفزه : قولتلك وعد لاء ياعاصم…عشان متندمش على كلامك ده…
عاصم بسرعه : خلاص خلاص..
قاسم زقه بعنف على الكنبه…وراح أعد على مكتبه : جاي لي…
عاصم بضيق : في مهمه جديده…
قاسم بخنقه : مش فاضي الايام دي…ورايا شغل في الشركه كتير…
قاطع قاسم خبط الباب…

وعد دخلت بهدوء وبتوتر : أحم…أستاذ حسن السيوفي برا..ومنتظر حضرتك في غرفة الاجتماع…
قاسم مسح وشه بغيظ وضيق : مش انا قولت تلغي أجتماع حسن السيوفي…

وعد بتفرق في أديها بتوتر : لاء…حضرتك قولت ألغي أجتماع راشد النجار….
قاسم بنرفزه وزعيق : أطلعي برااا ياااوعد
وعد بسرعه خرجت برا..
عاصم بص على أثر واعد بأعجاب واضح…
قاسم بخنقه : عااصم..
عاصم بص لقاسم..
قاسم بضيق : أرجع أسكندريه…وقول للزعيم مش فاضي لأي مهمه….بعد شهر..او شهرين هفضاله…
…………………………………
سمرا كتبت الرقم في الفون…ومتردده جدآ ترن على حازم ….
رنت على حازم بكسوف…جرز والتاني..
حازم رد : الو..
سمرا بسرعه قفلت في وشه..وهى بتضحك بكسوف : ياغبيه..لي اتصلت أصلآ..

دقيقتين ولقت رقم حازم بيرن..
سمرا حطت أديها على وشها بضحك وكسوف : ينهاري….أعمل أي ياربي..
سمرا مسكت فونها حمحمت كذا مرا..وردت..
سمرا : الو..
حازم أبتسم : الو…سمرا معايا…
سمرا داست على شفيفها بأحراج : لاء..
حازم نام على سريره بأبتسامه وسعه : طيب انا عايز سمرا لو سمحتي…
سمرا بكسوف : عايزها في أي..
حازم بأبتسامه : أطمن على رجليها…وقولها لازم أشوفها قريب أوي….
سمرا بأبتسامه رقيقه : بتقولك أنها أحسن كتير…وكمان بتقول نتفق على مكان ونتقابل فيه…
حازم أتعدل وأعد على سريره : هتقدري تمشي برجلك…
سمرا وقفت براحه على رجليها..وبقت تمشي بهدوء وهى حاسه بألم : اه اه…هقدر أكيد….
حازم : طيب..أي رئيك بكرا..على ٧ بليل..
سمرا بفرحه حولت تدريها : أحم…هشوف الدنيا عندي كدا..وهرد عليك…
حازم بأبتسامه : أشوفك بكرا..
سمرا ضحكت بخفوت : هشوف بابي الاول..
حازم أبتسم : أوكى…هستناكي بكرا..
حازم قفل…
سمرا ضحكت : مجنون
……………………………
أدهم أعد على مكتبه…وكل تفكيره في وعد…قد اي هي وحشته في الكام ساعه دول….
أدهم خرج من شغله…. وركب عربيته…..ومتجه لشركة المنياوي…..
………………………….
وعد أعدت على مكتبها بتعب…
هدير وقفت قدمها : ها…الشغل عامل أي…
وعد بتعب :شغل أي….ده أنا جايه أشتغل هنا خدامه….بجد انا تعبت ياهدير…فضلي ثنه وموت نفسي بجد..
هدير طبطبت على كتفها : اي يابنتي…أهدي بس كده…حصل اي لده كله..
عند قاسم….
قاسم أعد مخنوق من كلام عاصم اللى بيتردد ف دماغه : مستحيل الحب يدخل قلبي….الزفت عاصم قال كده لي…
قاسم زعق بعصبيه : وووعد
وعد قامت مفزوعه..ومسكت أيد هدير جامد : أرجوكي تعالي معايا……
هدير بصتلها بتوتر..
قاسم بعصبيه : ياااوعد…
وعد بسرعه دخلتله بتوتر
قاسم وقف ورحلها…ومسكها من درعها بعنف : بوظتيلي ترتيب الاجتماعات وقولت ماشي…بس انا مبديش فرص مرتين…فاكره الفيلا واللى حصل فيها…
قاسم مسكها من خدودها بعنف وهو باصص في عيونها بغضب : هيحصل أسوء منها لو منفذتيش كلامى…هخليكي تلحسي بلاط الشركه دي بلسانك…فاهمه…

وعد بألم… ولأول مره تبصله بضيق..وغضب…شدت نفسها منه : انا أتخنقت وزهقت….أنت مفكر أنك عايش في الدنيا لوحدك…انا أبن خالي ظابط…ولو عرف بعميلك دي….مش هيخليك على وش الدنيا…أبعد عنى بقا…أنت عايز منى أي…
قاسم داس على سنانه بغضب…وضربها بلقلم بعنف…
وعد صرخت بألم ووقعت على الارض…ودموعها نزلو..وعيطت جامد…
قاسم نزل لمستواها بغضب : بقا ليكي لسان أهو تتكلمى بيه…
وعد بصتله بعياط…والكره مرسوم على ملامحها : هتعمل أي يعني….هتموتني؟!…موتني بقا وأرحمني…يلا خد روحي وأرحمني…
وعد حطت أديها على وشها وعيطت جامد بألم وقهر…
قاسم بصلها..وملامحه المشدوده لانت…ولسه هيحط أيده على رسها…
الباب خبط…
قاسم بعد عنها بضيق…
وعد وقفت ومسحت دموعها..
هدير دخلت بتوتر : أحم…مستر قاسم….واحد بيسأل على وعد….
وعد مسحت دموعها وبصتلها بستغراب : عليا انا…
هدير هزت رسها : بيقول أسمه أدهم…
وعد فرحت وبصت لقاسم…اللى بصلها بتحزير…
وعد مسحت دموعها كويس…. ومهتمتش بنظراته وخرجت بسرعه لأدهم…
أدهم شافها خارجه… أبتسم وقرب منها…
وعد مسكت أيده جامد : يلا ياأدهم..انا مش هشتغل تاني…انا هسمع كلامك…
هدير بصت لقاسم بتوتر من الغضب اللى مرسوم على وشه : انا هتصرف يامستر قاسم..
هدير خرجت بسرعه ونزلت ورا وعد..
وعد وأدهم لسه هيركبو العربيه
هدير نادت : ياوعد…
وعد بصتلها..
هدير رحتلها وهى بتتنفس بعنف بسبب جريها : وعد…متسبيش الشغل..أنتى كده هتخسريني شغلي…
وعد بأسف : انا أسفه ياهدير…لازم أفكر في نفسي مره….انا مش هقدر أشتغل هنا تاني…سمحيني..بعد أذنك…
……………………………
google-playkhamsatmostaqltradent