رواية فارس حياة الفصل السابع عشر 17 - بقلم زينب سعيد

الصفحة الرئيسية

    رواية فارس حياة كاملة بقلم زينب سعيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية فارس حياة الفصل السابع عشر 17

 
الدادة بصدمة: بتقولي مين عز المنياوي.
حياة بإستغراب :أيوة ماله.
الدادة بحزن :ده يبقي عدو فارس اللدود يا بنتي.
حياة بإستغراب :ليه يعني.
الدادة بحزن :هحكيلك يا بنتي.
…………بقلم زينب سعيد…………….
فلاش باك.
بعد طلاق والدة فارس من والده تزوجت من رجل أعمال كبير يعيش في الخارج.
علم والد فارس وأخبره لكن فارس لم يكن يهتم فهي لا تفرق معه.

لتمر السنوات ليعلم بالصدفة أنها أنجبت فتاة وتوفي شقيق زوجها وزوجته في حادث لتقوم هي برعاية أولاد شقيق زوجها.

ليحزن فارس كثيرا من والدته فوالدته تركته لتربي أولاد غرباء لينساها إلي الأبد بل ويعتبرها ميتة ويتأقلم بحياته حتي يصبح رجل أعمال كبير يساند واللده وكان عدو والده اللدود زوج والدته.
ليموت والداه ويمسك هو العمل ليسافر زوج والدته للخارج ويترك مسؤلية الشركات إلي إبن أخيه عز لتكون المنافسة بين عز وفارس.
عودة.
…………بقلم زينب سعيد…………….
الدادة بحزن: بس كده يا بنتي.
حياة بصدمة: يعني نهلة مرات عز تبقي أخت فارس.
الدادة بإستغراب: مش فاهمة بقولك بنت عمه.
حياة بهدوء: ما هي بنت عمه تبقي مراتي.
الدادة بفهم: أه.
حياة بحزن :أنا مش فاهمة أيه إلي حصل وأيه الملف إلي أتسرق ده أنا مأخدتش حاجة.
الدادة بحزن :والله ما عارفة يا بنتي مسير الحق يبان يا بنتي.

حياة بهدوء: مش هتفرق يا دادة حتي لو الحقيقة بانت أنا يستحيل أرجع لفارس تاني بعد إلي عمله فيا.
الدادة بحزن: طيب هنعمل أيه يا بنتي عايزين نشوف لينا شغلانة نصرف منها.
حياة بهدوء :لا يا دادة أنا هرجع شغلي في الصيدلية وإن شاء الله ربنا ييسر لينا.
الدادة بحزن طيب ودراستك يا حياة يا بنتي.
حياة بهدوء:عادي جدا يا دادة ما أنا كنت بدرس وبشتغل أطمني أنتي بس.
الدادة بقلة حيلة:ماشي يا بنتي.
………… بقلم زينب سعيد…………….
في مكتب عز.
يتحدث في الهاتف مع شخص ما :إهدي شوية مش كده صدقني ده أفضل للكل متخفش طول ما هما بعيد عنك هما بخير تمام أطمئن كل حاجة هامشي زي ما خططنا ليها ماشي مع السلامة.
………… بقلم زينب سعيد………………
في النادي .
تجلس سوزي مع شخص ما.
سوزي بإستغراب :أنا مش فاهمه حاجه أزاي كنت بتسرع في الموضوع ده وعايزني أوافق ودلوقتي غيرت رأيك أنا مش فاهمة حاجة.
الشخص ببرود: مزاجي كده ليكي فلوسك وأخدتيها عايزة أيه تاني .

سوزي بغيظ :طيب أعمل أيه في فريال إلي مستنياني أجبلها البرشام.
هو بسخرية: أطميني هي إلي هتقولك خلاص.
سوزي بإستغراب :ليه.
هو ببرود :لان فارس طلق مراته.
سوزي بصدمة :ليه.
هو ببرود :وقتك خلص ليغادر تاركا أياها تنظر له بغيظ.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
يجلس في مكتبه بشرود فهو قد أشتاق لحياة كثيرا وهي راحلة منذ بضع ساعات فماذا سيفعل بعد مرور الأيام علي فراقها وفراق الدادة سهير فمنذ أن وطئت قدمها إلي هنا لم تغادر بتاتاً وتتركه وحيدا.
ليطرق الباب ليمسح دموعه سريعاً ويأذن لمن بالخارج بالدخول ببرود:أدخل .

لتدخل إحدي الخادمات وتتحدث بهدوء :فارس باشا مالك مش رادي يبطل عياط.
فارس بسخرية:يعني أيه بيعط ومش راضي يسكت ده طفل صغير أتصرفي معها.
الخادمة بتوجس:يا باشا مالك عنده ست شهور وعارف الدادة ومدام حياة كويس ومتعود عليهم فصعب عليه يتقبل حد غيرهم .
فارس ببرود: أتصرفي أن مش فاضيلك.
الخادمة بقلة حيلة: حاضر.
لتغادر تاركة فارس في حيرته فهو لم يحسب حساب مالك .
……………. بقلم زينب سعيد…………
بعد مرور عدة أيام .
أستقرت الأوضاع علي نفس المنوال.
فحياة عادت لعملها بالصيدلية يوميا من الصباح حتي المساء.
لتعود مساء لشقة الدادة سهير ويجلسون سويا يتحدثون قليلا وهم يتناولون العشاء وبعدها تذهب كل واحدة للنوم بحزن شديد.

في ذات ليلي تنام حياة علي سريرها بحزن شديد تفكر في فارس فقد أشتاقت له كثيراً كانت تظن أنه سيغفر لها إذا كانت مخطئة من وجهة نظره لو كان يحبها كما يدعي ولكن يبدو أنه لم يحبها بتاتا كما أنها أشتاقت للصغير مالك كثيراً لتدمع عيونها وتحاول النوم كي تهرب من أحزانها.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في غرفة الدادة سهير.
تبكي بحرقه شديدة ككل ليلي فلم تكن تتخيل في يوم من الأيام أن يتخلي عنها فارس فهي كانت بمثابة أم حقيقية له لكن هو أوضح لها وضعها بالنسبة له أنها مجرد خادمة لا أكثر وطردها بكل جمود كأنها لا شئ.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا فارس.
ينام فارس علي مكتبه بتعب فهذه عادته منذ رحيل الدادة وحياة يذهب لعمله مبكرا ويغددعود متأخرا يلقي نظره علي صغيره ليذهب بعدها إلى غرفة المكتب ويظل يعمل بمكتبه حتي غلبه النوم ليهرب من تفكيره بحياة .
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عز.
يجلس عز مع زوجته وأخته يتحدثون في أمر ما.
لتتحدث نهلة بترجي :عشان خاطري يا عز دي أخر مرة.
عز بتعب: يا نهلة أفهميني أنا خايف يا حبيبتي عليكي أنتي تعبتي من كتر العمليات وقولتلك أنا مش عايز عيال كفاية أنتي عليا.
نهلة بترجي :لو أنا كفاية عليك مكنتش خنتني قولتلك أتجوز وهاتلي طفل مش راضي خليني أعمل العملية بقي.
عز بنفاذ صبر: يا بنتي والله العظيم عمري ما خنتك ولا فكرت أخونك ويستحالة أتجوز أو أفكر اللمس واحدة غيرك.
نهلة بدموع :طيب عشان خاطري وهنبقي أخر محاولة ده دكتور كبير ولسه جاي من بره.
عز بهدوء: حاضر يا نهال بس دي آخر محاولة.
نهلة بفرحة :حاضر.
لينظرعز لنهال الصامتة بإستغراب: في أيه مالك يا نهال ساكته ليه.
نهال بحزن: مش عارفه يا أبيه نهال بقي لها فترة مش بتكلمني برن مش بترد وفي الآخر بعتت ليا رسالة واتس أنها بخير وخلاص.
عز بهدوء: سبيها براحتها يمكن عندها ظروف ولا حاجة ومش ردت عليكي في رسالة أنها بخير يبقي خلاص هي كويسة.
نهال بلهفة: تفتكر.
عز بهدوء: أة طبعاً.
نهال بتذكر :مش أنت طلعت عارف جوزها
متكلمه تطمئن عليها.
عز بهدوء: أنا أعرفه بس معرفة سطحية مش أكتر فده ميدنيش الحق أني أسأله علي مراته.
نهلة بلهفة :طيب ما تيجي نزورها مالك وحشني أوي.
عز برفض: لا طبعاً مش هتروحوا .
نهال بإستغراب: ليه.
عز بهدوء: حياة أطلقت أرتحتوا لما عرفتوا .
نهال بصدمة: ليه أيه إلي حصل وأنت عرفت منين.
عز بهدوء :في عالم البزنس مفيش حاجة تستخبي نهال ياريت متعرفهاش إنك عرفتي عشان متحرجهاش وقت ما تحب تحكيلك هتحكي من نفسها.
حياة بحزن: حاضر.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في فيلا عمران .
يجلس تيم مع والده يتحدثون في شئ ما.
ليتحدث تيم بحزن وعتاب: بقي ده كله مخبيه عني يا بابا.
عمران بصدمة :أنت عرفت منين .
تيم بسخرية: مش مهم عرفت منين يا بابا المهم أني عرفت والكلام ده فعلاً صح.
عمران بحزن: والله يا أبني ما عرفت غير متأخر قبل ما أختك تموت بفترة قصيرة.
تيم بحسرة وماما :أكيد كانت عارفة ومغطية علي لارا كالعادة.
عمران بحزن: خلاص يا أبني أختك دلوقتي ميجوزشي عليها غير الرحمة.
تيم بحزن: الله يرحمها ويسامحك يا أمي يلا بعد إذنك وريا مشوار مهم.
عمران بحزن :ماشي يا أبني بس متقساش عليا مش هتعمل بعدك عني.
تيم بهدوء: مينفعش أخدك بذنبهم يا بابا أطمئن أنا وأنت أكتب حد أتظلم .
عمران بهدوء :عندك حق يا أبني مع السلام ليغادر تيم عازما علي الذهاب لمكان ما.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في منزل والد حياة .
تجلس صفية وأبنائها أمام التلفاز ليأتي زوجها من الخارج بحزن شديد ويجلس معهم.
لتتحدث صفية بأستغراب :مالك يا حسن بتعيط ليه.
حسن بحزن: حياة أطلقت.
صفية بصدمة :أطلقت وأنت عرفت منين.
صفية بإستغراب :أمال هي قاعدة فين.
حسن بهدوء :عند دادة سهير في شقتها القديمة أنا بفكر أروح اجيبها تعيش معانا.
صفية برفض:لأ طبعا علي جثتي أنا مصدقت أننا خلصنا منها أنسي بنتك خالص لا والله أسيبلك البيت أنا والعيال فاهم ولا لأ.
حسن بكسرة :فاهم.
……………. بقلم زينب سعيد…………
في مكان مظلم خالي من البشر تقف سيارة سوداء أحدث موديل مطفئة الأضوية معتمة لا تبين هوية من يركبها .
ليصل تيم بسيارته في نفس المكان ويقف مواجه للسيارة لينزل من سيارته ويغلقها ويركب بالسيارة الآخري مع شخص ما.
الشخص بهدوء:أتأخرت أوي.
تيم بمكر:كان لازم أتأكد أن مفيش حد ماشي ورايا.
الشخص؟؟؟؟؟؟!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
 

google-playkhamsatmostaqltradent