Ads by Google X

رواية احببني مجنون الفصل الثالث عشر 13 - بقلم الينور

الصفحة الرئيسية

  رواية احببني مجنون كاملة جميع الفصول بقلم الينور عبر مدونة دليل الروايات


 رواية احببني مجنون الفصل الثالث عشر 13

 
…… صرخت برعب…
نظر عليها سريعا…. ليجدها تخفي وجهها بكف يديها
حرك رأسه بيأس ليضع جاكت البادله بإهمال علي الكرسي
بدأت تبعد صوابعها بترقب.. لتشم رائحه البرفن الخاصه
به تعم السياره.. نظرت. عليه فكان يقف بشموخ يرجع
اكمام قميصه للخلف.. فاتحا قدمه بعض الشئ يضعا يداه في جيبه لايظهر سوي ساعه ايفون علي رسغ يده اليمني
تنهدت وهي تضع يديها علي قلبها لتقول
بهمس: فاكر نفسه ظابط ده
لتتنهد ضيقت عيونها…… بترقب…
يقف ينظر بعينه يمين ويسار بترقب شديد..
ليصرخ احد المارين: بطاطا سخنه ومحليه يابطاطا
اشار له بيده بمعني تعالي…. اقترب ذلك الشاب
: بطاطا مسكره ليك ياسكره
ليقول وهو يقطع في البطاطا: رجاله الضبع في الجامعه
وزي ماحضرتك قلت يافندم ده تمويه بس الغريب ان في
واحد من رجاله الضبع كان ماشي ورا المادام
لينظر عليه اسد نظره قا. تله.. ابتلع ريقه
: البطاطا يافندم… امسكها براء بغضب فأسفلها ورقه
بصور رجاله الضبع وهم يلتفون حول الجامعه
اخرج براء مالا من جيبه ليبدو الامر طبيعي خاصه
بعد ان وقع عينه علي ذلك الشب الذي استطاع بمهارته
ان يعلم انه مراقب له
براء في سره: كده لازم نلعب علي المكشوف….
ليدلف سريعا محل القياده وضع تلك قطعه البطاطا علي قدمها بدون قصد منه..
لتصرخ بصوت مرتفع بفزع: يححح يححححححح
نظر عليها بدهشه ليحمل تلك القطعه سريعا وهو يردد
بلهفه وخوف حقيقي: انت كويسه؟

ندا تهوي بيديها علي فخذها وسرعان ماالدموع اجتمعت في عيونها… ليصرخ قائلا: وسعي وريني حصلك ايه
فتحت فمها بصدمه: لا انت مش طبيعي
ليصرخ بها: قلت وسعي
اجابت سريعا: براء انا كويسه. وبعدين انت اتجننت احنا في العربيه.
اغمض عينه يمتص غضبه اثناء اعمله اعتاد علي العصبيه
ليضع يده علي الدريكسون وهو يصك علي اسنانه قائلا
بغيظ ٠:الازاز عازل ..
فجأه صرخت وهي تتمايل لليسار من شده سرعته التي انطلق بها
مر دقايق تخلث النظارات عليه في كل ثانيه…
لتجده مركز النظر علي الطريق.. ويحرك اصبع الابهام والسبابه علي ذقنه.. بشكل مثير لها
لتبتلع ريقها ناظره الجهه الاخري… وهي تري انظاره التي لم تكن معها وكان هناك شئ يشغله……
__________________♡__________________
—-ضحك عاليا وهو يلقي باوراق في يده
ليقول بسعال: براء بديع الملوكي ٢٥سنه اسرع واحد تاهل
لنقيب في سنين معدوده ذكائه وفطانته وصلته لمخابارات عامه اوووووووووه ده انت موسوعه ياأخي
ليقول وهو يصوب النظر علي صوره امامه
: كده هو اللي رمي نفسه بين ايدي
رفع يداه لأعلي بإستسلام: انا ماليش دعوه
فجأه جاء صوت احد رجالته صارخا من خلال السماعات

التي يضعها حوله توصل صوت الميكروفون الذي يكلمونه من خلاله: الحقنا يافندم الحكومه.. وصلت.. لرجاله الجامعه والصفقه الاخيره كلها راحت
ظل يلف حول نفسه بجنون وهو لايصدق ليتوقف فجأه
صارخا بصوت مرتفع وقف امام طرابيز عليها
كل انو.. اع 🍾الخمو. ر ليلقي بهم جميعا علي الارض
: هندمممممك ابنننننن الملوكيييييييييييي
_________________♡____________________
يضع قدم علي الاخري…
ليحرك عينه بملل قائلا بهمس: انطقي روان البنت دي كانت بتعمل معاكي ايه
وما كادت تنطق حتي هم واقفا: لاااا قصه انك بتسلفيها
دي قصه هبله اوي
روان همت واقفه بغضب. نظروا عليها كل الجالسه وهم ينظروا لم يفهموا شئ…. : انت مالك بيا اصلا
مين دي ولا بتعمل اييه فاكر نفسك ولي امري وبعدين قبل ما تيجي تعاقبني ما تعاقب نفسك اوف عيله تقرف
لتنطلق مهروله خارج باب القصر بغضب

يصرخ بصوت عالي لحق بمسمعها:براء مش هيرح. مك روان
شوحت بيديها متجه للخارج..
رن هاتفها اجابت بهدوء: هاي كاندي
كاندي بضحك: يلا تعالي النهارده الماتش عالي
همست روان: مش هقدر انا خايفه براء يعرف…
كاندي وهي تبث فيها الجراءه: ومين بس هيعرفه وماتخافيش هنلعب بسرعه تعالي ده اللعب هيبقي جنان
وانت طبعا اللي هتكسبي
نظرت في ساعه هاتفها لتقول بصدمه: بس الساعه٢
مش متأخر
كاندي بملل: اتصرفي ياروان
تنهدت: طيب اقفلي دلوقت…… هتصرف
__________♡_______♡________________

قد اشرقت الشمس…… 🌤
دق علي باب شقتها بعد ما منع تركه مفتوح مره اخري
رغم انه يملك نسخه لباب الا انه لايدلف بدون استأذان
كانت تنام تضمها بقوه…
لتهم واقفه بترقب وهي تسمع دق علي الباب
قامت بتسحب من جواراها..
لتتجه تفتح الباب..
براء وهو مطأطا الرأس تلك عادته: صباح الخير
غاده بهدوء: صباح النور
براء بهدوء؛: ندا نايمه
هزت غاده رأسها: اتفضل….
ليتركها براء مهرولا بقلب مشتاق يكاد يتركه مهرولا اليها
كانت تنام بعمق تفتح فمها يتدلي منه اللعاب شعرها متبعثر علي وجهها ترتدي شر. ت حتي لايلامس موضع حرقها…. وترتدي تيرشت بحملات رفيعه
يظهر مفاتنها بشكل مثير جدا…
شعر بالغيره الشديده وكأن لاينبغي عليها بالنوم هكذا
دلف بهدوء بترقب ان لايصنع اي صوت
وضع الجاكت علي كرسي بهدوء
وقف امامها لينظر عليهاهامسا: بطل

هبط لمستواها.. يخرج من جيبه منديل
يمسح لاعبها محاولا كتم ضحكه علي منظرها تفتح قدمها
يد علي بطنها ولاخري ترميها بإهمال علي الوساده
مرر كف يده علي وجهها قائلا ببسمه: ازاي بتخلي قلبي يضق كده انت ملكتي براء بنت الذناتي ليقب. ل كفها
: انت ملكي انا ملكي انا وبس مش مسموح تبعدي وتوجعي قلبي مفهوم
تحركت بضجر… ابتسم ولكن وقع عينه علي قدمها
ليفتح عينه بصدمه كيف فخذها الايمن محمر بشده
وكانها اصيبت بإشعال ناري ليس قطعه بطاطا ساخنه
انقبض قلبه بالما لم يظنها قط ان تصل الي ذلك الحد
تذكر كيف صرخ بها امس ان تذهب مهداا ان ظهرت امامه
سي. قتلها.. لتتركوه مهروله مكرره: مجنون
اتجه نحو الجاكت اخرج هاتفه….
مر دقايق ليدق باب الشقه…. اتجه للخارج… سمع صوت يخرج من المطبخ دليل ان غاده بالداخل
فتح الباب اخذا ذلك الطلب لم يكن غيره مر. هم للحرو. ق
ليعطيه بعض الاموال
قال الصبي بدهشه: ده كتير اوي ياباشا
ربط براء علي كتفه.. عائدا لها…….
… مر من الوقت ثواني
كان يمرر صوابعه بلطف علي قدم. ها
يقول بهمس: اسف
شعرت بحركه للتمايل للييسار وهي تقول بضجر
: بطتي خلاص هي مش وجعاني والله

ابعد اصابعه مبتسما علي علامات الغضب التي زينت وجهها
اقترب منها يد. فن وجهه بين رقابتها مستنشقا عطرها
الذي يفوح كرائحه الاطفال مكررا بهمس
: بحبك
فتحت عيونها بنعاس مبتسمه بين الاستيقاظ والنوم
: حبيبي انت جيت امتي
براء مبتسما ابعد خصلات شعرها: من شويه ياروحي
هاتفت وهي تعود لغمض عيونها: ايه رايك في الفستان
نظر علي ملابسها رافعا حاجبه: اين ذلك الفستان
ليقول بغمزه مشاكسه: بطل ياقلب براء
قالت مبتسمه: بجد عاجبك
وهي تتمايل
قال مبتلعا رييقه: بطل بطل يعني
لتذهب في نوم عميق قال هامسا: لا مافيش نوم قومي
لدقايق تشعر بقربه وضربات قلبه التي تكاد تكسر ضلوعه
لتقف بصدمه صارخه: عااااااااااااا انت بتعمل ايه هنا انت ازاي دخلت
لتنظر علي نفسها لتخفي جسدها بيديها: اطلع برا
ياقل. يل الادب برا
برا رفع حاجه قال بمشاكسه: كنت بعين الفستان
ندا فتح حدقتين عيونها: نعم كانت تحلم بإرتدائها لفستان كيف عرف
ولكنها حركت رأسها بلا لتصرخ بغضب: برااااااااااا.
برا تركها والقي بجسده علي الفراش بإهمال
وضع يده تحت رأسه وأغمض عينه قال بصوت هادئ
: انت ملكي علي فكره
شعرت بغضب وتود تقف عليه بقدمها تدعسه اسفلها
قالت وهي تهم هابطه من الفراش وجهها يحمل كل معاني السخريه: امبارح لو شفتك قصادي هقت. لك والنهارده انت ملكي علي فكره انسان مريض مش طبيعي
وما كادت تتجه خطوه للأمام حتي اعادت بسرعه البرق للخلف اثر قبضته المفاجأه علي معصمها وسحبها للخلف
كاد قلبها تتوقف دقاته من الرعب
اجلسها بإرتياح علي قدمه ماسك فكها تتلاقي اعينهم
لدقائق زرقتها تذوب في حمرته فكادت ناره تنطفأ بمياهها.
نطق مبتسما بصوت عذب: علشان انت ملك الملوكي
يمنعك انك تفكري تعملي اللي عملتيه. تنزلي شغل ومن ورايا وكمان واحد واقف بيضايقكك وعايزاني اقلك ايه معلش ياحببتي حصل خير انت تحمدي ربك ان قدرت اتمالك نفسي ومااخلكيش تحلمي بكابوس اللي هعمله فيكي….. وحاولت اهرب بسرعه قبل فعلا ما اخ. لص عليكي……
لاتشعر بنفسها الاوهي تلقي بنفسها بين احضانه متشبثه في رقبته…. نظر بصدمه لفعلتها المفاجأه نطقت وهي تختبأ بين ثنايا احضانه.وكأنها تحتمي خلف سور متين
: شكرا
رفع حاجبه: علي ايه
اجابت بلهفه وسعاده تخرج مع خروج حروفها: لانك جيت لما كنت خايفه…
تحدثت بعد تنهيده اخرجت مايكنه صدرها من حزن دفين
: تعرف انا كنت ببقي خايفه علي طول وكان في ناس كتير بضايقني بس انا كنت بخبي هوفي ده ورا الهزار والضحك وان مش بأخذ حاجه جد مع ان الكل كان بيضايقني بجد
بس انا كنت وحدي مش معايا حد انا مش معايا اب ولا اخ ولا حتي عم او خال. انا فعلا وحيده
يتعصر ألما مع كلماتها ودموعها التي لحقت رقبته
وهي تشرح له عن حالها وكيف تألمت بوحدتها
(كثيرا منا تمني لو خلق وحيدا… والكل يخشي عندما يجلس بمفرده فقط بضع ساعات ويتجه مهرولا باحثا عن احد يجلس معه…. الوحده ليس أساس السعاده كما يظن الكثير)
كان يمسد بحب علي ظهرها نطق بلهفه وسعاده انها قد
كسرت تلك المسافات التي بينهم وفتحت له قلبها بدون تكليف منه
: ليه عشتي وحيده انا عارف ان
نطقت مقاطعه وهي تنظر له: عارف ان معايا أم مش كده
هز رأسه عده مرات متتأليه يؤكد ما قالته
تنهدت بألم: انا طلعت علي دنيا لاشفت ماما ولابابا عرف. ت ان بابا توفي وماما اتجوزت كل اللي اعرفه انها كانت بتيجي تزورنا مره في الاسبوع تدي لبطتي فلوس
وكانت فاطمه بتزعق معاها وترمي ليها فلوسها
انا كتير كنت بتراجاها تقعد معايا اوحتي تنام معايا
بس كانت بتقلي ان معاها مسؤليه تانيه وانها مش فضيالي كانت متجوزه ومعاها عيال لكن عمري ماشفتهم
اغمضت عيونها لتهبط مطر من سحاب جفونها مكرره
: انا بكره كل حاجه بتفكرني بحياتي انا بكرها اوي بكرها
شدها براء بقوه ليطوقها بين زراعيه ماسدا علي ظهرها
: هشششششششش ده ماضي ياقلب براء ولازم بطلي يبقي قوي كده
ابتسمت بنحيب من اثر بكائها
اخذها بين احضانه وهو يردد: عاوز انام مادريه(madre) ༺༻ماما. بالاطالي ༺༻
خفت نفسها في صدره ليطوقها بشده ذاهبين معا في نوم عميق بينما عقل براء شغل بشده
مرددا: ياتري هتعمل ايه لما يتقابلوا؟
(تفتكروا مين دول اللي هيتقابلوا؟)
______________________________♡
تأخذ الممر ذهابا وايابا
وهي تفرك في يديها: انا لازم اعرفها كل حاجه
القت بجسدها علي اريكه صغيره
: لو قلتها هسرق منها فرحتها ومستحيل تصدقه تاني
خفت وجهها بين كفيها: حسبي الله انا غبيه ازاي اسمح احط صحبتي في موقف زي ده ازااااي
ضربت ضربات متتاليه علي رأسها: كنت فين كنت فين
‘قاصده عقلها’
همت واقفه وهي تقول بنبرأه مليئه بالعزم والاصرار
: انا هقلها الحقيقه واللي يحصل
لثواني تتذكر تهديد براء لها لتهز رأسها بتشجيع
: انا مش هخليه يلعب بيها اكتر من كده
(اهدي ياغاده كده هتبوظي كل حاجه 😂)
___________________________________
: نعم عايز مني ايه؟
قالتها بغضب وهي تلقي بشنطتها علي الطرابيز
يجلس ببرود واضعا قدم علي الاخري
ضحك ضحكات متتاليه: انت لسه زعلانه
رفعت اصبع السبابه بوجهه: انا الفلوس متهمنيش
اجابها ببرود: طيب اقعدي ياروان مش اسمك روان بردو
قالها متستائلا بغمزه
جلست بغضب: عايز مني ايه. اوعي تفتكر ان ال٢٠٠الف اللي خسرتهم هما اللي ضيقوني بس روان الملوكي ما تخصرش
ضحك بقوه من ثقتها الزائده.. نطق مبتسما: بحب اوي الثقه في النفس
ليغمز لها؛: وبعشق البنات الشرسه اللي زيك كده
شعرت بإرتباك شديد
همت واقفه تتلعسم في كلماتها: ااانت فاكر نفسك مين علشان تتكلم معايا كده انا بإشاره مني اجيبك ووديك
نظر عليها مطولا: وبقي الصغيره جايبه الثقه دي منين
رفعت اصبع السبابه: صغيره مين مايغركش ان انا في ثانويه انا اصلا عايدها اربع مرات كل سنه بأجلها بمزاجي
اللي قدامك دي اكبر من اختها اللي ١جامعه بثلاث سنين
نظر عليها بصدمه عقله يتسائل’هل يعقل’
هز راسه متنافيا… كادت تهرول ليوقفها سريعا
: لو وثقه في نفسك اوي كده يبقي نلعب بليل
توقفت فجأه
رفع صوته بعض الشئ: لو ماجتيش امممم يبقي اثبتي انك جبانه روان الملوكي
قالها بإستهزاء ليشعل ن. ر غرورها وعقلها الذي لايوزن بريشه حتي……
تركته متجه بإنفعال………
(.لقرأت البارت السابق علي صفحتي)
___________________________♡
يجلس علي الاريكه يدخن الارجيله… وهو يضحك بصخب
ليبدأ احد زملائه بالرقص…. علي احدي الاغاني
ويصقفوا ويضحوا والبن. ات ت. تمايل من حولهم
الي ان خرجت من المطبخ وهي تحمل صنيه
عليها من كل ما حرم الله والدموع تعلم مجراها
تتمشي ببطأ دليل علي انها قد تعرضت للضرب
وقفت كاري صارخه بها: ايه ياشيخه فتنه اللي انت لبساه ده حد قلك ياختي انك في كتاب
وقفت برعب للحظه تصرخ من اثر شد كاري بقوه لحجابها
وهي تقول بضجر: والله ما عارفه ايه المصايب اللي بقي يجبهالنا الايام دي… داع. ش بقي زوقها بلدي في الستات
لتضحك بقوه
في حين هي ظلت ترتعش محاوله اخفاء رأسها بيديها
وهي تردد: ربي يخلصني منكم حسبي ربي
وفجاه توقفت علي صوته ارتعشت بقوه
بينما وهو مغيب العقل كان يتحرك بترنح وقف امامها
قائلا بتغيب عقلي: اوووووه ام لسان طويل اشتقت لكي
كاري بخبث امسكت بيده: تؤتؤتؤ البنت دي سعرها بقي غالي يابيجو
خالد ضم حواجبه بغضب وقال وهو ماسكا بقوه برسخ تلك المسكينه ويترنح في قوته: قلتلك بلاش اسم بيجاد ده هتبقي انت وجدي عليا اوووف
ثم نظر عليها كانت تبكي وتحاول تخليص رسغها من احكام قبضته
: اما دي فمهمها كان سعرها هدفعهولك ياكوكي
ضحكت كاري: يبقي حلالك ياعمري
ليشدها خالد بقوه متجها نحو احدي الغرف…..
ظلت تهز رأسها بلا بجنون مردده: حرام عليكم كفايا ارحموني مشان الله اتركني بحالي
بينما خالد لايسمع لصوت بكائها وتوسلاتها المستمره
ليتجه نحوها بكل وحشيه….. واخر ما ظهر من تلك المسكينه دعائها وظنها بالله الذي لايخيب صارخه
: حسبي الله ربي ينتقم منكم حسبي الله.
_________________♡______________
افاقت اخيرا ولاتعلم كم من الوقت قد مر
وقلبها يتراقص بسعاده…….
اتجهت تمشي علي طراطيف اصابع قدمها حتي لاتسبب
اي ازعاج…
وما خرجت حتي وجدت غاده تجلس تضم ركبتيها الي جسده وتخفي بينهم وجهها
نطقت بإستنكار: غاده
ما سمعت صوت حتي همت واقفه بلهفه
ندا بتعجب من حالتها: مالك
سالتها بخشيه عليها…………
تنهدت غاده عاليا لتقول بكل حماس وقوه
: ندا انت لازم تفهمي كل حاجه..
 

google-playkhamsatmostaqltradent