Ads by Google X

رواية ملك القاسي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم شمياء شاكر

الصفحة الرئيسية

 رواية ملك القاسي كاملة بقلم شمياء شاكر عبر مدونة دليل الروايات 


رواية ملك القاسي الفصل الحادي عشر 11

 
وبتحاول تسمع أي حاجه تطمن بيها على قاسم….
جو عند قاسم
غالب باصص لحازم… وحط أيده على كتفه يواسيه : متقلقش…. هيبقا كويس….
حازم هز راسه : انا بس مش فاهم…. مين عامل فيه كده…..
غالب : متقلقش…. أول ميفوق هنعرف منه….
غالب بيبص على قاسم… لقاه بيحرك أيده
غالب بفرحه : قاسم فاق…..
حازم بسرعه راح مسك أيد قاسم….
حازم بقلق : قاسم …فتح عيونك… طمني عليك بقا
قاسم فتح عيونه واحده واحده….وبص حوليه بيدور بعيونه على وعد : انا تمام اووي..متقلقش..
وعد سمعت صوت قاسم… أطمنت انه بخير…. أتنهدت براحه ومشيت على طراطيف صوابعها…..
لاكن أديها جات على الفاظه…. وكانت لسه هتقع…..
وعد مسكتها بسرعه…. وقلبها بيدق جامد بخوف ليكون حد سمعها…
أتحركت تاني… ونزلت على طراطيف صوابعها…. وخرجت من الفيلا كلها….. وبقت تجري…. فضلت تجري على الطريق…. تجري وتجري….. ودموعها بتنزل……
لغايط متعبت وبقت تمشي بهدوء….وهى مش مصدقه أنها هربت…..
هى هربت من قاسم…..حاسه أنها في حلم….. لغايط ملقت عربيه وقفت جنبها فاجئه…..
وعد أتخضت ولسه هتجري…
البنت : أستني أستني…. انا بنت متخفيش…..
وعد بصتلها بقلق : عايزه أي…..
البنت بأبتسامه : انا لقيتك ماشيه في الطريق المقطوع ده…. قولت أساعد وأوصلك أي مكان….
وعد بقلق منها : متشكره…. انا هعرف اتصرف…. وربنا معايا…..
البنت أبتسمت : متقلقيش والله…. محدش معايا
وعد بصتلها بقلق وشك : بجد؟!
البنت بأبتسامه : حقيقي….
وعد بصت حوليها بتوتر….
البنت : طيب أركبي…. وانا هوصلك لأي مكان
وعد هزت رسها…. وركبت جنبها….
البنت كملت سواقه
البنت بأبتسامه : متخفيش…. زي مشوفتي انا لوحدي… وراحه القاهره لبابا… لقيتك في طريقي….. أوصلك….. وكله بثوابه ولا أي
وعد أبتسمت : شكرآ بجد لمساعدتك
البنت : ولا يهمك…. ها راحه فين بقا….
وعد : انا عايزه أروح محطتة القطر علشان أروح القاهره….
البنت : طيب مهو ده طريقي…. أي رئيك نروح بعربيتي…..
وعد بقلق : لاء…. انا مش عايزه أتقل عليكي….
البنت بأبتسامه : بلعكس…انا بكون زهقانه وأنا بسافر لواحدي…يلا نسلي بعض…
وعد أطمنت شويه وهزت رسها بأيجابيه…
البنت بأبتسامه : أسمك أي بقا
وعد بأبتسامه : وعد
البنت : وأنا..هدير
هدير : راحه لمين بقا في القاهره
وعد بتنهيده : لعيلة ماما…
هدير : فين بظبط….
وعد بصتلها بقلق من كتر أسألتها..
هدير بأحراج : انا بتكلم عادي… بلغي الصمت بس….
وعد أبتسمت : في عين شمس
هدير أبتسمت… وبقت تتكلم مع وعد في مواضيع مختلفه….
بعد شويه وقت….
هدير بتبص على وعد… لقتها نامت
هدير ركنت على جنب…ونزلت من العربيه….. وطلعت تلفونها وكتبت رقم ورنت….
هدير : الو يا مستر قاسم….
قاسم بجمود : أي الجديد…
هدير : زي محضرتك قولت بظبط…. أول مخرجت على الطريق…. لقتها ماشيه…
قاسم : مقالتش أهل أمها ساكنين فين
هدير : اه قالت…
قاسم بضيق : متنطقي…
هدير حمحمت بأحراج : أحم… في عين شمس
قاسم هز راسه : تمام توصليها لغايط باب بتهم… وتعرفيلي العنوان بظبط….
هدير : حاضر يا مستر قاسم….
قاسم قفل وبص قدام وبيفتكر اللي حصل
(فلاش باك)
قاسم فتح عيونه وطمن حازم عليه…
حس بحركه بره الاوضه…
قاسم بص لحازم : فين وعد
حازم بغيظ لما أفتكر : كانت بتهرب…. حبستها في أوضت الخدم….
قاسم أستغرب : بتهرب!!!
غالب أبتسم : سيبك منها…. انت عامل اي دلوقتي….
قاسم بجمود : تمام
غالب أبتسم : كويس انك ربط جروحك…. لو مكنتش وقفت النزيف…لقدر الله كان ممكن تروح فيها….
قاسم بصله شويه…. هو مربطش حاجه….. أكيد وعد هى اللى أنقذت حياته للمره التانيه……..
ده كان تفكير قاسم….
قاسم لسه بيتعدل….
حازم مسكه : رايح فين…..
قاسم قام : أوعي يا حازم….
حازم بيأس : طيب خليني أساعدك….
حازم ساعد قاسم ودخلو البلكونه
شافو وعد وهي بتتسحب…… لغايط مخرجت من الفيلا…. وفضلت تجري
حازم بغيظ : دي بتهرب تاني…..
قاسم بهدوء : سبها….هات تلفوني
حازم راح جاب التلفون وداه لقاسم
قاسم كتب رقم…. ورن
الرقم رد..
قاسم بجمود : تنفذي اللى هقولك عليه بلحرف الواحد…
هدير بطاعه : تحت أمرك يا مستر قاسم…
(باك)
قاسم اعد على سريره وتفكيره كله في وعد…
لي أنقذت حياتي لتاني مره….
مخفتش منى….هى عايزه توصل لأي بظبط…
قاسم رجع شهره لورا بضيق : متفكريش أنك هربتي مني يا وعد…..انا اللى سمحتلك تهربي بمزاجي…..وهرجعك تاني…لأنك ملكي انا وبس….
…………………………..
فضلت هدير ماشيه أكتر من ساعتين…. لغايط موصلت القاهره…. وتحديدآ عين شمس…
بصت لوعد… وهزتها حاجه بسيطه : وعد يا وعد….
وعد وهي مغمضه عيونها….
عيطت وصرخت جامد : لاء لاء…. أرجوك مش هعمل كده تاني…. مش ههرب تاني…. انا بخاف من الضلمه…. القطر…. القطر يا قاااسم…… ااااه شعري هيتقطع في أيدك…. يا بااابااا أبعدهم عني….. قااااااااااسم
وعد صحيت بفزعه…. وبصت حوليها وهى مش مستوعبه هي فين….
هدير مصدومه من كلامها وفزعتها : أهدي…. انا هدير
وعد بصت لهدير…. ومسحت دموعها وبتوتر : انا….. انا أسفه….
هدير بستغراب : مين أذاكي كده….
وعد أترسم في خيلها قاسم وقالت بسرحان : محدش…
هدير أبتسمت :طيب….أحنا في عين شمس…بيت عيلة مامتك فين بظبط…
وعد بقلق : شارع الزهراء
هدير أبتسمت وتجهت لشارع الزهراء وفضلت ماشيه….
نور بتوتر : البيت اللى هناك ده
هدير بصت على البيت…. عماره متكونه من ٨ أدوار…. عماره سوبر لوكس…. ومن شكلها سكنها متيسرين حالهم…..
هدير وقفت قدام البيت
وعد نزلت… ووقفت قصاد شباك هدير وبأمتنان : انا بجد بشكرك لمساعدتك…
هدير نزلت وأبتسمت : لاء متقوليش كده انا معملتش حاجه…
هدير بأحراج : معلش يا وعد… ممكن بس أشرب…..
وعد بأحراج كبير : بصراحه يا هدير هما ممكن ميعرفونيش…..
هدير بصدمه : أزاي؟! لي ميعرفكيش….
وعد أتنهدت : قصه يطول شرحها…
هدير : طيب انا معاكي… تعالى ندخل سوا…..
وعد هزت رسها بتوتر…
وعد وهدير رنو جرس البيت….
دقيقه….
فتحت واحده في سن ال ٤٠…..
بصت لهدير …. وبعدها بصت لوعد شويه… وتدقق في ملامحها….
…………………..
قاسم نازل من على السلالم….. أفتكر وعد وهى بتسنده… وتعيط… وبتترجاه يفوق معاها….
نزل بهدوء…. ودخل المطبخ…. أفتكر لما دخل بجروحه…. ووعد أتخضت جامد…. وجريت عليه سندته….
حاول ينفض أفكاره…..
وخرج من الفيلا…. راح المخزن اللى تحت الارض…. غير المخزن اللى كانت فيه وعد….. نزل المخزن ووقف قصاد الباب…..
البودي جارد اللى واقف على الباب… فتحه
قاسم دخل… لقي الشاب اللى خده… مربوط في الحيطه بجنازير حديد… ومضروب علقه نصها موت…..
قاسم أعد على الكرسي قصاده…. مبنهم ٣ متر تقريبآ…..
قاسم بص لراجل من رجلته…..
عبد الرحيم شال جردل مايه… ودلقه على الشاب…..
الشاب فاق مفزوع…. وبص حوليه برعب : كفايه…. كفايه ضرب….
قاسم بجمود : بصلي أنا…..
الشاب بص لقاسم….. وبلع ريقه
قاسم ببرود : مين سلطكو عليا….
الشاب برعب : معرفش…..
عبد الرحيم أداله بونيه في التانيه في التالته تحت صريخه الشاب….
قاسم بص لعبد الرحيم اللى وقف اول مشاف نظرت قاسم…..
قاسم بص لشاب : ها عرفت…
الشاب بألم كبير…. ودموعه بتنزل : انا معرفش حاجه…. مش انا اللى باخد الاوامر…. القائد هو اللى عارف….. يقولنا على المهمه بتاعتنا…. واحنا ننفذ… صدقني دي الحقيقه…..
قاسم رأكشناته أتغيرت من البرود للغضب…. وبص لعبد الرحيم….
عبد الرحيم نزل في الشاب ضرب… تحت صريخه….
قاسم بص لعبد الرحيم اللى وقف : مفيش اي حاجه تعرفها….
الشاب مش قادر حتى يفتح عينه : سمعت….
الشاب بلع ريقه بألم وكمل : سمعت القائد بيقول…. نضربك ونعجزك بس… لاكن متموتش…. صدقني معرفش حاجه تاني…. معرفش حاجه تاني….
قاسم بصله شويه…..وبعدها بص لراجل جنبه ومد أيده….
الراجل حط في أيد قاسم المسدس….
قاسم وجه المسدس على الشاب….
الشاب برعب : لاء….. أرجوك أرحمني…. انا معرفش حاجه تاني…. أبوس رجلك أرحمني…انا عندي عيله وولادي ومراتي…أرجوك أرحمني عشانهم….
قاسم أده المسدس للراجل اللى جنبه…. وخرج من المخزن كله… دخل الفيلا وطلع أوضته بتعب…. البنج راح من جسمه… وحاسس ان السكينه لسه في بطنه……
قاسم أفتكر واعد…..أبتسامه خفيفه ظهرت على شفايفه….وبعدها على طول كشر. : حاضر ياوعد…
google-playkhamsatmostaqltradent