Ads by Google X

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور ايمن

الصفحة الرئيسية

   رواية عاشقة في عرين الاسد كاملة بقلم نور ايمن عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الحادي عشر 11

  
بعد فترة قصيرة نزلت رانيا راسمة قناع البرائة فوجدت الجميع جالس بهدوء فجلست هيا الاخرى
محسن بحنان :قومى يارانيا حضرى الغداء مع بنت خالك
رانيا :هيا ميرا اللى جوة ولا رنا
سماح :دا على اساس انها هتفرق معاكى
رانيا بحزن مصطنع:واللة يامرات خالى متفرقش معايا ونسيت كل اللى فات بس ميرا شكلها منستش حاجه وبحسها مش طايقانى
مروان بهدوء :معلش يارانيا بس ميرا مبتنساش الأذية
رانيا :متقلقش ياخالى انا هعمل اللى عليا وخلاص ،عن أذنكوا هدخل أساعد فى تحضير الغداء
محسن:اتفضلى يابنتى
رانيا أستأذنت اما مروان فبقى ينظر فى أثرها بشك فهو يعرف أختة وطباعها وان ابنتها لابد ان تحمل جزء من طباعها
محسن بهمس لمروان:متقلقش رانيا اتغيرت وعلاقتها هيا ورنا شبة كويسة
مروان وهو ينظر لأختة التى تنظر لة بحقد:مش واثق ومستحيل أثق
مراد بهدوء :بابا امتى هنرجع البيت
محسن بضحك :اية يابنى لحقت تزهق مننا
مراد بسرعة :لا طبعا بس حاسس بملل انا معرفش حد هنا انما هناك ليا اصحابى فكنا بنقضيها خروج وسهر
سماح :ماهو يابنى عندك أسد ونادر تقدر تتصاحب عليهم
مراد بضحك:عاوزة الصراحة ياخالتو الاتنين شكلهم عاوزين يموتونى ويخلصوا منى
محسن بضحك :معلش يامراد متزعلش بس هما غيرتهم صعبة وانت أكيد عارف الغيرة فى الحب بتبقى ازاى
مراد بضيق :عارف ياعمو..عن اذنكوا ،وخرج سريعا
محسن :هو انا قولت حاجه تضايق ولااية
مروان بحزن:لا بس مراد كان بيحب واحدة وماتت
سماح :أكيد صعبة على قلبة وخاصة انو انكسر
أمل :فعلا انكسر اوى من بعدها مبقاش زى ماكان لدرجة انو لحد دلوقتي لسة بينادى عليها وهو نايم
محسن :ربنا يصبرة ويوعدوا بالاحسن منها
مروان :يارب هو اسد لسة مع ميرا
أمل :اة هو قال لنادر انة مش هيخرج النهاردة وبعت نادر للشغل وقال لرنا انو يجهزوا لميرا الاكل ويبعتوة على أوضتهم
مروان بقلق :انا مش مطمن ميرا أكيد فيها حاجه
سماح بجدية :حتى لو فيها حاجه أسد مستحيل يسيبها فخليهم لوحدهم شويه وهما لو عازوا حاجه أكيد هينادوا….وظلوا يتحدثوا في أمور عديدة
************************************
فى المطبخ كانت رنا واقفة لاعداد الغداء فأتت رانيا قائلة بمرح مصطنع :بتفكرى فى نادر صح
رنا وهيا تنظر لها :تعالى يارانيا
رانيا بفضول :الجميل زعلان لية
رنا بهدوء :مش زعلانة يارانيا
رانيا بدراما:انتى معاكى حق هتحكى لواحدة زيي لية
رنا بسرعة :اية زيي دى انا نسيت اللى فات يارانيا انسية انتى كمان وزيك زيى يعنى مفيش فرق بنا
رانيا :طب احكيلى مضايقة من ايه
رنا وهيا تجلس على الطاولة :مش عارفه يارانيا بس زعلانة انو نادر مش معايا اما اسد فقاعد مع ميرا من ساعة الفطار وهيفضل لاخر اليوم وأمر انو نحضرلها غداء ونطلعهولها ولما بقول لنادر انو انا وهو عايزين نقضى وقت مع بعض شدينا شوية ونادر خرج متنرفز
رانيا وهيا تجلس :دى محتاجه قاعدة احكيلى براحة اتخانقتوا ازاى
رنا بضيق :كان نازل يقولى على أوامر استاذ اسد فقولتلوا مايخلى اى حد من الخدامين و النهاردة كان نادر وعدنى انو هيقعد معايا النهاردة بس طبعا دلع ست ميرا قعد أسد ورمى الشغل على نادر وطبعا انا اتعصبت على نادر فخرج متنرفز
رانيا بلؤم :صراحة اخاف اقولك حاجه تقوليلى دا انتى هتقلبينى على اختى وكده
رنا :يارانيا انا مضايقة بلاش تضايقينى اكتر وقوليلى اللى انا حساة دا طبيعي ولالا
رانيا بخبث:عاوزة الصراحة انتى معاكى حق انتى ونادر لسة متجوزين مبقالكوش فترة وكفاية انو مروحتوش شهر عسل فلازم نادر يفضى نفسة شويه عشانك
رنا بضيق :ماهو دا اللي بقولوا انتى عارفه لو الاتنين نزلوا مكنتش نزعل كدة انما اشمعنى نادر اللى ينزل
رانيا :اختك ماسكة أسد يارنا كل اللى يهمها وجودوا جمبها وخلاص
رنا بدهشة :قصدك اية
رانيا :انا مش قصدى حاجه كل اللى أقصدة انها بتدلع وتتسهوك عشان جوزها يفضل جمبها انما انتى غلبانة وعلى نياتك هيا ميهمهاش ان الشغل كلة هيبقى على جوزك الاهم بالنسبة ليها انها تتبسط
رنا بتفكير :تفتكرى
رانيا بلؤم:طب عندك انتى رأى تانى انا دا اللى وصلت لة يمكن انتى يكون عندك رأى تانى
رنا:مش عارفه يارانيا بس يمكن انتى معاكى حق ماهى ملهاش تفسير الا كدة هيا كانت كويسة امبارح و النهاردة الصبح..واتجهت ناحية الاكل لتطفى علية
رانيا :طب انا عندى حل عشان نتأكد
رنا :اية هو
رانيا:حضرى صنية الغداء ليهم ونادى البت تهانى تطلعوا وتقولنا اية اللى بيحصل يمكن نكون ظالمين ميرا ولا حاجه
رنا:طيب والبت تهانى دى هترضى ماتخلى بدور
رانيا بخبث:بدور صغيرة ولسانها هيدلق فى كل حتة اما تهانى تقدرى تسايريها وهتقولنا اللى احنا عاوزينوا وتسكت
رنا وهيا تحضر الصينية:طب ممكن تصبى لميرا عصير فراولة على مااطلع اشوف تهانى ،خرجت
رانيا لنفسها :كدة حلو وأسد عندة حساسية من الفراولة فأكيد مش هيشرب ،وأخرجت الدواء من جيبها وظلت تتأكد ان مفيش حد شايفها وحطت النقط فى العصير ،وأدخلت العلبة سريعا فى جيبها ووضعت عصير برتقال لأسد
رنا من خلفها :خلصتى يارانيا
رانيا بتوتر :اة وكنت مستنياكوا ،شيلى الصنية ياتهانى وزى مافهمتك رنا
تهانى :حاضر ياست رانيا،وحملت الصينية صاعدة للاعلى
************************************
فى غرفة ميرا وأسد
كان أسد قد اراح ميرا على السرير وأبدل ثيابهاوهيا نائمة ودخل ليأخذ شاور حتى تستيقظ ميرا فهو قد شعر بالملل بسبب نومها وبقاءة وحيدا
فى نفس الوقت دقت تهانى الباب ولم يرد أحد ظلت فترة قصيرة ففتحت هيا الباب ودخلت وتركت الباب مفتوح وجدت ميرا نائمة وفى نفس الوقت خرج أسد وهو يرتدى بنطال بيتى وعارى الصدر ممسكا بمنشفة صغيرة يمررها على شعرة فوجدها واقفة امامة
أسد بغضب:انتى بتعملى اية هنا
تهانى بتوتر:كنت جايبالكوا الغداء ياأسد بية وخبطت كتير ومحدش فتح فقولت يمكن مش موجودين ولاحاجة
أسد بغضب :معندكيش مخ طالما طالبين الاكل هنا يبقى اكيد موجودين ،عموما حطية وغورى برة
تهانى حطت الصينية على الطاولة بسرعة وخرجت اما أسد فأسرع بغلق الباب بوجهها ورمى المنشفة واتجة ناحية ميرا الغارقة فى النوم فأبتسم مقبلا جبينها
:اصحى بقى ياكسلانة مش هتعرفى تنامى
ميرا بنوم:عاوزة انام سيبنى شوية
أسد :لا ياميرا قومى اتغدى انتى بقالك كتير نايمة
ميرا بضيق ونوم:اهو صحيت وقعدت
أسد بحنان :وحشتينى ياميرو كل دا سايبانى لوحدى
ميرا بدهشة :انت مروحتش شغلك ،وفجأة استوعبت منظرة فوضعت يدها على عينيها قائلة بصريخ:انت ازاى قاعد كدة قوم ألبس
أسد بهدوء:لا مروحتش مكنتش حابب اسيبك النهاردة وممكن بقى تشيلى أيدك دى انا جوزك يعنى مش مشقوطة
ميرا ضربتة على كتفة :اية مشقوطة دى ماتحسن ملافظك
أسد بضحك :بزمتك فى واحدة تقول لجوزها حسن ملافظك
ميرا بضيق :انت بتعمل كدة عشان محاسبكش على قرأتك المفكرة بتاعتى
أسد وقد بان على ملامحه الضيق فإعتدل فى جلستة وجذبها لتتوسط صدرة:ميرا انتى زعلانة عشان اية بالظبط انو عرفت اللى حصل ولا انى عرفت انك لسة لحد دلوقتي بتحبينى وعمرك ماحبيتى غيرى
ميرا بجدية وقد أرتفعت لتواجهة ساندة على صدرة :بص ياأسد لو مفكر ان حبى ليك نقطة ضعفي وهتهنى زى المرة اللى فاتت مش هسمحلك فاهم وبلاش جو الشفقة دا عشان عرفت مشكلة في حياتى
لم تكن تعلم ان حركتها أثارتة بشدة جعلتة لا يستطع التحكم في نفسة ممررا عينية على ملامح وجهها المغرى المختلط بحمرة خفيفة من أثر نومها مع عينيها الجامعة بشراسة وغضب خفيف مع شفتيها التى تتحداة لتذوقها ليلبى طلبها بسعادة هابطا لتقبيلها برقة ممزوجة بالشغف والعشق ليدخلها معة لعالمة لم تجد مفر من البعد فرفعت يدها لتحاوط عنقة مبادلة لة قبلتة برقة وخجل..احست بة يبتسم من بين قبلاتة لها كأنة يقول لها ان لا مجال من الهرب منة….بعد فترة قصيرة من قبلاتهم زقتة ميرا وابتعدت واعطتة ظهرها فقد كانت خجلة بسبب استسلامها هكذا
أسد وهو يحتضنها من ظهرها :ميرا انتى دقة القلب بحبك وبلاش كلامك الدبش دا انا عمرة ماأشفق عليكى انتى طول عمرك كنتى فى قلبى وقلبى مابيدقش غير ليكى
ميرا :انت عمرك ماحبتنى ياأسد انت بس مجبر علي وجودى جمبك بابا رجع لو حابب تطلقنى انا موافقة المهم متجبرش نفسك عليا
أسد بتنهيدة :انا مش عارف اعمل معاكى اية لية مش مصدقة انو انا فعلا بحبك وياريت متجبيش سيرة الطلاق على لسانك لانى مش كل مرة هسكت وأعديها عموما قومى عشان الغداء ،وسحب يدها واتجهوا للاريكة
ميرا :طب البس هتبرد
أسد :ميرا لو سمحت اسكتى وكلى بهدوء
ميرا بحنان :افهمنى ياأسد طبيعى انك تتعلق بيا لان بقالنا فترة مع بعض بس في نفس الوقت مجبور عليا افتكر الكلام اللى قولتهولى يوم فرحنا عاوزنى اصدق انو بين يوم وليلة حبتنى
أسد بصدق :طب ممكن تسمعينى انتى معاكى حق انا فعلا كنت بقولك انو مبحبكيش بس كنت متجاهل دقات قلبى لما بشوفك انا لما رفضتك زمان كنتى صغيرة اوى عليا كنت هظلمك كنت مفكر مها هيا الانسب ليا تعرفى انو اتوجعت من بعدك اكتر مااتوجعت من بعدها كنتى علطول فى بالى بس كنت خايف انك تخونينى زيها كنت هموت لو عملتى كدة
ميرا بصدمة من اعترافة بمشاعرة:مش عارفه اقولك اية ياأسد انا اة بحبك بس مش هستحمل منك جرح تانى
أسد بحنان :وانا عمرى ماهجرحك بس أدي علاقتنا فرصة بلاش الشد بتاعك دا
ميرا بتردد:طب مش هتحكيلى عن شغلك وسبت مها لية
أسد بتنهيدة :حاضر بس ممكن نتغدى الاول وبعد كده هنتكلم في كل اللى انتى عوزاة واهم جايبنلك فراولة اهوة ،وابتدى فى أطعامها وهيا تطعمة تحت ضحكاتهم وهزارهم
************************************
فى غرفة رانيا كانت رانيا ورنا وتهانى موجودين مع بعض
رانيا بخبث :انتى متأكدة من اللى قولتية دا
تهانى بلؤم ومبالغة:اة طبعا ياست رانيا بعد مادخلت كانت ست ميرا نايمة وكانت لابسة حاجه كدة قصيرة وعريانة اما اسد بية فكان فى الحمام ولما خرج كان عريان هو كمان واتعصب عليا ولما قولتلوا هصحى ست ميرا عشان الغداء قالى سيبيها مرتاحة هيا لسة نايمة
رنا بضيق :كان معاكى حق يارانيا ميرا بتدلع ومسيطرة على جوزها وطظ بقى فى الباقى
رانيا :طب اهدى بس وانتى ياتهانى انزلى شوفى وراكى اية
تهانى :انتوا تؤموروا ياهوانم ،خرجت
رنا بدموع :اعمل اية يارانيا هيا قاعدة مع جوزها وبيقضوا وقت اما انا جوزى بعيد عني ومش هيرجع دلوقتي خالص وانا بندب فى حظى
رانيا وهيا تجلس بجوار رنا:طب اهدى بقى ودا درس ليكي عشان تحطى اللى قدامك فى مكانتة الصح
رنا :قصدك اية
رانيا بخبث :يعنى اوعى لنفسك وللحواليكى وامسكى فى جوزك هيا بتدلع وتسهوك اعملى زيها انتى كمان بس بعد كدة متدهاش وش خاليكى فى جوزك وبس
رنا بغضب:ماهو دا اللى هعملوا ميرا زى العادة بتستهبل ومبيهمهاش الا نفسها واللى تعوزوا وبس شكرا يارانيا انك نصحتينى ،يالا ننزل عشان الغداء
رانيا :طب انزلى انتى يارنا وانا هاجى وراكى
رنا :خلاص تمام ،خرجت
رانيا لنفسها :معقولة خطتى تمشى بالسهولة دى ياترى ميرا شربت العصير ولالا لازم اعمل خطوة جديدة ياترى هعمل اية بس لاقيتها جية وقت تمثيلية جدا بس على اللة البت تهانى تعرف تنفذ المطلوب ،خرجت لتتجة للنزول لهم
************************************
فى الاسفل اجتمع الكل على الطاولة لتناول الغداء
مروان بقلق:هو اسد وميرا منزلوش لية
رانيا بخبث :سيبهم ياخالى مهما كان عرسان جداد وعاوزين يقضوا وقت مع بعض ولااية يامرات خالى
سماح :معاكى حق اول مرة تعرفى تفكرى وبعدين يامروان سيبهم يشبعوا مع بعض
أمل :معاكى حق الا صحيح يارنا نادر مش هيجى دلوقتي
رنا بضيق:لا هيتأخر النهاردة
محسن :ربنا معاة ،الا صحيح يامراد انت قاعد فى البيت لية مابتخرجش تهوى نفسك يعني
مراد بضيق :انا معرفش حاجة هنا ياعمى وأكيد هتوة وطبعا مش هسأل الناس فى الشارع على طريق الرجوع
رانيا بخبث:تصدق وانا كمان ياخالى مليت من قاعدة البيت اية رأيك لو روحنا مزرعة الفاكهة وبيتنا فيها النهاردة وجينا الصبح بدرى
محسن :طب ونسيب اسد وميرا وكمان نادر
رانيا :كدة كدة ياخالى أسد وميرا فى ملكوتهم لوحديهم واحتمال كبير مينزلوش النهاردة ونادر احتمال كبير انو يجى بعد نص الليل يعنى هيكون مهدود وهينام علطول ورنا هتكلموا بردوا وتقولوا رضى يجى معانا تمام مرضتش احنا هنيجى بكرة الصبح من قبل مايصحى وكمان رنا زعلانة انو نادر هيتأخر النهاردة فنروح نقضى اليوم فى المزرعة على الاقل تنسى غيابة شوية وهنسيب تهانى عشان لو اسد او ميرا او نادر عازوا حاجه
سماح :عين العقل يارانيا كلنا اتخنقنا من قعدة البيت فهيا معاها حق واهو نغير جو يوم
محسن :وانتى اية رايكم ياجماعة
الكل :خلاص تمام كدة حلو
رنا :خلاص ياعمى خلينا نروح اهو نغير الملل دا
رانيا بهمس لرنا :هتكلمى نادر
رنا بحزن :لا كلمتوا من شوية بعد مانزلت من عندك ورد عليا وقالى مش فاضى وانو ابطل اتصل بية
رانيا :انا عندى خطة اصالحكوا بيها بس اصبرى لحد مانمشى
رنا بزعل :ياريت
************************************
فى غرفة أسد
كانوا قد أنتهوا من تناول الغداء فجذبها أسد لتقع على قدمة ويحاوطها بتملك قائلا بهمس :عاوزانا نتكلم في ايه
ميرا بتفكير :خلينا نبدأ من البداية سيبت مها لية
أسد بتنهيدة :كانت بتخونى كانت واخدانى كوبرى عشان تأذينى فى شغلى وعشان خاطرى متستفسريش اكتر من كدة وبردوا دا السبب ان سيبت شغلى فى الشرطة
ميرا بضيق:بتحن لها
أسد بصدق:لا انا كنت شايفها مناسبة سنا واجتماعيا بس تعرفى فى خناقتنا مكنتش بزعل وحتى زعلى دلوقتي عشان بينت ليا انو انا غبى وينضحك عليا بسهولة وعلى فكرة هيا اللى كانت قلبانى عليكى عشان كده كانت اخر ايام لينا مشاكل
ميرا :كنت بتحبها
أسد :مش أوى كنت معجب واتعودت على وجودها بس لما قارنت دلوقتي اللى بحسوا معاكى ومعاها اكتشفت انو قلبى مكنش بيدق غير ليكى كنت بفرح من قلبي لفرحك وبزعل لزعلك اما علاقتى مع مها كانت مبنية على المجاملة بينا مش أكتر
ميرا بفرحة من كلامة حاولت إخفاءها :امال لية جرحتنى يوم فرحنا
أسد وهو يقبل رأسها :كنت خايف اعترف انك مميزة عندى لانى ساعتها كنت هسلمك قلبى وكنت خايف لتكسرية انا كنت طالع من علاقة فاشلة مبنية على الخيانة فطبيعى انو اتعقد ومسلمش قلبى لواحدة تانية
ميرا وهيا ترتفع لتواجة وجة أسد:لاكان لية بتقنعنى دلوقتي انك بتحبنى وفى نفس الوقت كلامك انك خايف منى
أسد بتفكير :مش عارف ياميرا كل اللى اعرفوا انك سرقتى قلبى فاكرة اول مرة بوستك فيها ساعتها حسيت انو ملكت العالم كنت فرحان بشكل مش طبيعى وجودك فى حضنى بيحسسنى انو انا وانتى فى عالم لوحدنا حتى نومى مبعرفش انام غير وانا فى حضنك وقلبى انا مديهولك من زمان بس انتى اللى بتكسرية بالدبش تبعك
ميرا بخجل :هااا يعنى مش مجبور عليا
أسد بضحك :والله العظيم مامجبور عليكى انتى تعرفينى من زمان حد قدر يجبرنى على حاجة يمكن فى الاول كنت مخنوق منك عشان سيبتينى ومكلمتنيش كل السنين دى كلها وكل ماكان نسأل عليكى لمسافرة لبرة لسهرانة ففكرتك نسيتينى مع الوقت وانا سيبتك تعيشى حياتك ومجبرتكيش انك ترجعيلى
ميرا وهيا تحتضنة :انا عمرى مانسيتك كل دا كان وسيلة انو انساك بس معرفتش
أسد بحنان :ودا اللى خلانى اسلمك قلبى لانك لسة قطتى اللى بتخاف على زعلى وتعمل اى حاجه عشان تراضينى ومتعرفش غير انها تحبنى حتى لو مش معاها بس عندها امل من ناحيتى
ميرا بغيظ:اسد بطل تقولى قطة دى انا بحس انك بتقلل منى
أسد بضحك :بطلى عبط القطط الطف الكائنات وانتى زيهم وبعدين ماانتى قطة فى عرين الاسد ،هاتى بوسة بقى
ميرا وهيا تضربة فى كتفة :انت مالك انحرفت على كبر كدة لية وبعدين هو مش عشان سكتالك من الصبح تهيص فيها
أسد بهزار :يا بصى بقى عشان نكون على صراحة انا منحرف وقليل الادب وسافل وكل اللى قلبك يحبة وصراحة الشيطان بيوسوس انو اعمل حاجات فيكى مش تمام
ميرا بصدمة :انت بتتكلم جد ياأسد انت انحرفت كدة لية
أسد وهو يحتضنها :على فكرة انا بهزر انا مواعد نفسى انو مقربش منك الا اما اجيبلك حقك من الحيوان اللى اسمة هشام
ميرا ابتعدت عنه بتوتر :لا ياأسد ملكش دعوة بالموضوع ده انا مسامحة فى حقى
أسد بجدية :انا مش مسامح تمام وانا مش ضعيف لدرجة انك تتوترى كدة عارف انك بتخافى عليا بس انتى متجوزة راجل يقدر يجيب حقك ويحميكى
ميرا بتنهيدة :راجل وسيد الرجالة كمان بس مش بأيدى بخاف عليكى ونفسى انا وانت نبعد عن جو المشاكل دا
أسد بهدوء فهو قد اتخذ قرار الانتقام لحبيبتة ومدللتة ولكنة لايريد إيخافها :خلاص ياحبيبتى سيبك من الموضوع دا المهم النهاردة ليكى وبس تحبى نعمل ايه
ميرا بتفكير :خلينا ننزلهم تحت احنا بقالنا كتير هنا نقعد معاهم شوية
أسد بهدوء :معاكى حق ،وأخذ تيشيرتة وارتداة وامسك يدها ونزلوا مع بعض ولكن البيت كان فارغ فلاقى تهانى بتنضف
أسد بجدية :تهانى امال فين الجماعة
تهانى :كلهم راحوا على مزرعة الفاكهة ونادر بية فى الشغل وهيرجع متأخر وسابونى عشان لو احتجتوا حاجه
أسد بهدوء:خلاص اطلعى هاتى صينية الغداء ونضفى الاوضة ،وأخذ يد ميرا ليخرجوا
ميرا بملل :طب هنروح فين دلوقتي
أسد بأبتسامة :هخطفك اسكتى بقى وبطلى صداع
ميرا ضربتة فى كتفة بغيظ وظلوا يمزحوا مع بعضهم اما تهانى فكانت تراقبهم متذكرة كلامها مع رانيا
فلاش بااااااك
رانيا :زى مافهمتك ياتهانى وقت مايفضى البيت على ميرا ونادر تتصلى بيا
تهانى :حاضر ياست رانيا بس انا هينوبنى اية
رانيا بإبتسامة:هينوبك كل خير انا من امتى ببخل عليكى بس الاهم انو محدش يعرف والا انتى عارفه هيحصلك اية
تهانى بخوف:حاضر محدش هيعرف
رانيا :تمام روحى،واة اتأكدى ان كان العصير اللى فى أوضة ميرا اتشرب ولالا ومتنسيش الامانة اللى ادتهالك
تهانى :حاضر اى حاجه هتحصل هبلغك..عن اذنك ،وخرجت
بااااااك
تهانى :اما اطلع اشوف اية اللى هعملوا ،وطلعت لغرفة أسد ولاقت الاكل والعصير خلصان فبعتت رسالة لرانيا وابتدت تنضف الاوضة واخرجت الامانة وامسكتها فى يدها
تهانى لنفسها :ست رانيا مش هترحم نفسها من الاعمال دى مضيعة كل فلوسها علية بس لو أسد بية عرف انها عملالوة عمل هو وست ميرا هيموتها بأيدة..وانا مالى اهم حاجه انو هستفاد يولعوا كلهم في بعض ،،ووضعت تلك القطعة التى بيدها أسفل المرتبة ورتبت السرير واخذت الصينية ،خرجت
************************************
تهانى :واحدة من الخدم ،جشعة كل همها المال عشان كدة بتسمع كلام رانيا لان رانيا مبتبخلش عليها
بدور :تانى واحدة من الخدم هيا وتهانى الموجودين بس ،سنها صغير ١٩سنة ،هيا مجبورة انها تشتغل فى الخدم عشان تصرف على البيت ،ومع كدة هيا أمينة وبتحب العائلة جدا وبترفض عمايل رانيا

google-playkhamsatmostaqltradent