رواية انه حقي انا الفصل التاسع 9 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية انه حقي انا كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية انه حقي انا الفصل التاسع 9

 

اتنفضت ندي علي صوت ابوها وقامت بغضب وهي مكشرة ولبست وخرجت لروفيدا اللي كانت قاعدة مضايقة ومش راضيه عن المشوار من اساسه واول ما شافت روفيدا ندي قامت ونزلت بهدوء من غير ما تتكلم معاها وندي مشيت وراها وقابلو ايهاب اللي كان مستنيهم بعربيته وركبو معاه ومشيو وروفيدا في عالم تاني مش معاهم اصلا

……………………

كان قاعد شريف بيقلب في تليفونه بملل وهو في المحل مستني همس بنت عمته اللي طلعت من البروڤا وهي بتقؤله بمرح :

ان ان ان ،، ايه رأيك بقي ،، بزمتك مش عروسة قمر

ابتسم شريف وقام قرب منها ومسك ايديها وخلاها تلف حوالين نفسها وهو بيقولها باعجاب :

ايه الجمال ده ،، وبعدين عروسة قمر بس ،، ده انتي احلي قمر في الكون كله

ضحكت همس وقالتله وهي بتضيق عنيها وبتشاورله قدام وشه :

شريييف ،، اوعي تكون بتثبتني ،، وربنا هشتكيك لامك واخليها تنفخك

ضحك شريف علي خفة دم همس وقالها بابتسامة :

لا وعلي ايه الطيب احسن ،، وبعدين بثبتك ايه بس يا بنتي انتي بجد زي القمر والفستان تحفة عليكي

مسحت روفيدا دموعها وهي واقفة وسامعة كل اللي دار بين شريف وهمس وشبح ابتسامة ظهرت علي وشها وهي شايفاه سعيد وبيبتسم وانتبهت لصوت ايهاب اللي قالها وهو جاي عليها :

ايه يا روفيدا ،، عجبك المحل ده ،، ندخل نشوف فيه حاجة

رفضت روفيدا وقالت بسرعة وهي بتشاور بعيد :

لا لا تعالي نشوف محل غيره ،، ده الاستايلات قديمة هنا

قلب ايهاب عنيه بملل وقالها وهو بيتنهد بضيق :

طيب يلا نشوف غيره بسرعة احسن اختك في الكافيه بقالها ساعة واحنا لحد دلوقتي مشوفناش حاجة كويسة

ردت روفيدا وهي بترمي نظرة اخيرا علي شريف قبل ما يمشو بس هو كان في نفس الوقت بيبص ناحيتها وابتسامته اختفت اول ما شافها وقلبه دق و عنيه في عنيها ووقتها خد باله ان ايهاب معاها فبصله ورجع بصلها تاني كأنه بيسألها بعنيه انه خلاص ارتبطو وهنا روفيدا بصت لهمس وبصتله كأنها بترد عليه بنفس السؤال وسابته ومشيت مع ايهاب وشريف اول ما مشيت اتنهد بضيق وبعدين بص لهمس وكمل كلامه معاها

……………………..

اوووف كل ده تأخير انا زهقت

قالت كدة ندي بغضب اول ما شافت روفيدا اختها وايهاب داخلين عليها ورد ايهاب بضيق في نفس الوقت وهو بيقعد :

وياريته بعد ده كله روفيدا نقت حاجة ،، ده انا معرفش ان حاجة البنات دي بتزهق كدة

ندي بصت لروفيدا بغضب وقالتلها بحد*ة وهي بتشاورلها بتحذير :

ماهو اسمعي بقي ،، لو مش ناوية تجيبي حاجة يبقي ناخدها من اصيرها ونقوم نروح احسن

روفيدا مكنتش سامعة ندي ولا معاها اصلا هي كانت في عالم تاني كل اللي شاغلها شريف اللي شافته بعنيها وهو مع حبيبته وهي بتنقي فستان فرحها ،، وكانت بتسأل نفسها انه للدرجادي اتخطي حبها ،، وكمان هيتجوز بالسرعة دي ،، اومال حب ايه اللي حبهولها ،، وهو ما صدق وراح عاش حياته ،، وروفيدا سرحانة انتبهت لصوت ايهاب اللي قال بضيق :

يوووه ،، روفيدا مش معانا اصلا ،، ولا سامعة احنا بنقول ايه

اتنهدت روفيدا وقالت لايهاب بهدوء :

خلاص يا ايهاب ،، يلا نروح وابقي هات انت الفستان ،، اصلها مش فارقة

ابتسمت ندي بشماتة وقامت وهي بتقول بابتسامة :

طيب يلا بقي نروح احسن انا تعبت اوي

رد ايهاب بسرعة وهو بيقول لندي بتوتر وهو بيبص لروفيدا :

لا نروح ايه ،، لسة بدري ،، اصلا احنا لسة هنتغدي سوا

قعدت ندي عالكرسي وهي بتنفخ بضيق وفي نفس الوقت شافت شريف وهو داخل المطعم ومعاه بنت خالته فابتسمت بخبث وقالت وهي بتشاور عليه :

واضح ان شريف نسي الموضوع بسرعة وطلع كان بيلعب علينا احنا الاتنين يا اوختي

روفيدا لفت وشها مكان ما ندي بتبص وشافت شريف فلفت وشها تاني وقالت لندي بضيق:

ياريت تنسي بقي اللي حصل ومعتقدش ان يفرق معاكي دلوقتي هو كان بيحب بجد ولا بيكدب ،، انتي كان يفرق معاكي بس انك متخلنيش سعيدة وتاخدي اي حاجة تخصني

ندي بصت لروفيدا بغضب وقالتلها بحد*ة وهي بتقرب منها وبتتكلم بهمس بحيث ايهاب ميسمعش كلامهم :

وانتي هتفضلي طول الوقت عايشه وانتي فاكرة نفسك سندريلا الطيبة اللي بنت مرات ابوها دايما بتأذ*يها وهي بتدافع عنها مش كدة ،، لا يا روحي فوقي ،، انتي رفضتي شريف عشان انتي جبانة وخوفتي اني اخده منك تاني زي ما خدته قبل كدة ،، لكن مش عشاني ،، والاهم انه عشان بابا ادي كلمة لعمي ولو موافقتيش علي ايهاب هتحصل مشاكل بينهم

ايهاب كان مركز معاهم بس مكنش سامع حاجة فقال بضيق وهو بيقوم وبيبص وراه علي شريف :

انا بقول نروح مكان تاني ،، احسن ما نقعد هنا ويحصل مشكلة

روفيدا قامت من مكانها ورمت نظرة اخيرة علي شريف اللي كان بيعدل لهمس شعرها من علي وشها وقلبها وج*عها اول ما شافته كدة ومسحت دموعها اللي خ*انتها ونزلت وسابتهم ومشيت

………………………..

بليل كانت قاعدة روفيدا في اوضتها

وسرحانة في اللي حصل انهاردة لما شافت شريف ،، كان نفسها تجري عليه ويمكن كانت فعلا هتعمل كدة بس للاسف لما شافته مع البنت دي كل حاجة انتهت قط*ع سرحانها دخول عزيزة اللي محستش روفيدا بيها فاضايقت عزيزة لانها عارفة انها مش بتحب ايهاب وقربت منها وقعدت جمبها وهي بتقولها بتنهيدة :

هتفضلي حابسة نفسك كدة يا روفيدا في اوضتك ،، ده انتي من ساعت ما جيتي من برة وانتي مقولتيش كلمة علي بعضيها

ابتسمت روفيدا بحزن وقالت لعزيزة وهي بتبوس ايديها :

انا كويسة يا ماما عزيزة ،، متخافيش عليا

عزيزة بحزن وهي بطبطب علي ضهر روفيدا :

مش باين يا روفيدا ،، قلبي مش مطمن عليكي ،،وعيونك دبلانة ،، هو انا هتوه عنك برضه ،، ده انتي تربيتي اينعم مش امك اللي ولدتك بس انا اللي ربيتك وكبرتك وحافظاكي اكتر من نفسي

قربت روفيدا بسرعة في حضن عزيزة وقالتلها بلهفة :

متقوليش كدة ،، انتي امي وانا بحبك ومليش غيرك اوعي تقولي كدة بالله عليكي ،، انتي اللي بتهوني عليا كل حاجة


كانت روفيدا بتتكلم وهي بتعيط بحرقة وفي نفس الوقت عزيزة صعبان عليها حالة روفيدا فبقت تطبطب عليها وخرجتها من حضنها وهي بتمسح دموعها وبتقولها بابتسامة :

خلاص يا روفيدا بقي بطلي عياط طيب ،، انتي يا بت ما صدقتي ،، احكيلي بقي ،، ايه اللي خلاكي متشتريش الفستان وانتي مع ايهاب

روفيدا ابتسمت بحزن وقالتلها وهي بتدور وشها بعيد بحزن :

مش فارقة يا ماما عزيزة ،، انا قولتله هو يختارلي

بصتلها عزيزة بغموض وسألتها وهي متعمدة تشوف رد فعلها :

يعني مش عشان شوفتي شريف مع البنت دي

روفيدا اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وهي بترد بتهتهة :

ها ،، لا وايه علاقة شريف بالموضوع ،، انا كنت مخنوقة ومش عايزة اختار حاجة ولا مركزة اصلا

بصتلها عزيزة بشك وقالتلها وهي بتلف وشها ليها تاني :

يعني مش عشان زعلتي لما شوفتي شريف ؟ صارحيني يا روفيدا

روفيد الدموع اتجمعت في عنيها وردت بتوهان وهي مش حاسة بنفسها :

شريف خلاص يا ماما عزيزة نسيني وهيتجوز ،، انا شوفته وهو مع حبيبته بيختارو فستان الفرح ،، مكنتش متخيلة انه هينسي بالسرعة دي ،، كنت فاكراه هيحاول تاني عشاني وعشان اكون معاه ،، فاكراه فهمني لما اترجيته بعيوني ودموعي اللي نزلت قدامه ويصدقهم ويكدب لساني اللي قاله مش عاوزاك

كانت عزيزة مصدومة ومكنتش مصدقة ان روفيدا بتحب شريف اوي كدة ،، وكانت بتسأل نفسها ازاي وامتي ،، فاتكلمت عزيزة وهي بتسأل روفيدا وخلتها تنتبه للي قالته وتل*عن غبا*ءها عشان خلتها تتكلم باللي في قلبها من غير ما تحس :

من امتي وانتي بتحبي شريف الحب ده كله يا روفيدا ؟

اتوترت روفيدا وقامت وهي بتفرك في ايديها من القلق ومردتش فقامت عزيزة هي كمان ووقفت قدامها وسألتها بهدوء وهي بتمسكها من ايديها :

قوليلي يا روفيدا الحقيقة ومتكدبيش عليا ،، انتي كنتي بتحبي شريف وهو خاطب اختك صح ؟

حركت روفيدا دماغها كذا مرة بعن*ف وهي بتعيط وقالت بانهيار :

لا يا ماما ،، انا مش وحشة والله وعمري ما هبص لخطيب اختي ،، انا كنت بحب شريف من قبل ما يخطب ندي وهي كانت عارفة والله يا امي ندي كانت عارفة اني بحبه وانا قولتلها وطلبت منها ترفض لانها عارفة اني بحبه بس هي صممت واتخطبت ليه ووقتها انا حاولت انساه والله حاولت وغصب عني مكنتش بقدر

كانت بتتكلم روفيدا بانهيار وهي بتعيط بحرقة وكأنها ما صدقت انها تخرج اللي في قلبها لحد وفي نفس الوقت عزيزة كانت باصالها بصدمة ومش متخيلة ان بنتها تطلع بالحق*ارة دي كانت بتكلم نفسها وهي باصة لروفيدا وبتقولها ان دلوقتي بس وضحتلها الصورة دلوقتي بس فهمت كل حاجة ،، فهمت ان ندي بنتها كانت عارفة ان روفيدا اختها بتحب شريف ومع ذلك لما هو اعترفلها انه بيحب اختها وسألها عليها كدبت عليه وقالتله انها مرتبطة عشان تاخده هي ،، عقل عزيزة كان متخدر ،، مكنتش عارفة تعمل ايه وتقول ايه ،، ندي مهما كان بنتها ،، بس اللي وا*جعها انها للاسف منجحتش في تربيتها ،، للاسف طلعت انسانة جواها سواد ملوش حل ،، ومش بتعمل حاجة غير انها تأ*ذي اللي حواليها ،، خرجت عزيزة عن صمتها اخيرا وفجأة …..

google-playkhamsatmostaqltradent