Ads by Google X

رواية انه حقي انا الفصل الثامن 8 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية انه حقي انا كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية انه حقي انا الفصل الثامن 8

 

كانت واقفة روفيدا مصدومة وهي بتسمع شريف وهو بيحكي لمهدي ابوها كل اللي حصل مع ندي اختها من اول ما اعترفلها انه بيحبها هي وقالتله ندي انها مرتبطة بابن عمها ايهاب وكمان حكاله لما ندي هد*دته انها مش هتسمح انه يسيبها وبعديها اتبلت عليه واكدت عزيزة علي كلام شريف لما قالتله بتنهيدة :

بنتي غلطانة يا مهدي ،، واللي قاله شريف حصل وانا سامعاهم بودني وانا في المطبخ وعشان كدة نزلت روحت لشريف وخليته يجي يقول لانه ابن اصول ومرضاش يتكلم ويقول عاللي حصل عشان ميفض*حاش قدامنا

وبعد ما خلصت عزيزة كلامها كان مهدي باصص قدامه بصدمة ومش متخيل ان ندي ممكن تعمل كل ده فبص لندي اللي كانت بتبصله بخوف وتوتر وقالها :

انا مكنتش متخيل انك بالحقا*رة دي ،، انا هق*تلك بايدي واخلص من قر*فك وقلبك الاسود ،،حاول شريف يمنع مهدي من انه يضر*بها بس مهدي كان متعصب ومش شايف قدامه فجريت ندي علي جوة ومهدي قعد عالكرسي وهو محتار يعمل ايه وانتبه لصوت عزيزة اللي قالتله :

شريف جاي وعايز يعرف رأي روفيدا فيه يا مهدي ،، هي من حقها تختار وهو كمان عايز يعرف رأيها فيه واذا كانت موافقة عليه ولا لأ

ردت وفاء اللي كانت متابعة اللي بيحصل بعيون زي الصقر واخيرا اتكلمت وهي بتبص لعزيزة بسخرية :

مكنش يتعز يا حبيبتي ،، بس روفيدا اتقرا فاتحتها علي ابن عمها من شوية وخلاص حددنا معاد الفرح كمان اسبوع

واكد علي كلامها عاطف اخو مهدي وهو بيقول بح*دة وهو باصص لاخوه :

ايوة خلاص احنا خطبنا البت هو كلام عيال ولا ايه يا مهدي ،، ده اتفاق رجالة

كان شريف واقف مصدوم وحس ان روفيدا بتروح منه للمرة التانية وبص لمهدي وكان نفسه يكدبهم بس اتفاجأ برد مهدي لما قال بضيق :

خلاص فعلا روفيدا اتخطبت لابن عمها وكمان حتي لو مكنتش اتخطبت ،، معدتش ينفع بعد ما الشارع كله عرف انه كان خاطب اختها

عزيزة ردت بغضب علي مهدي وقالتله بحد*ة:

وانت ازاي تعمل كدة من غير ما تاخد رأي البت ،، افرض مش موافقة ،، روفيدا مش بيعة يا مهدي ،، احنا هنسألها ولو اختارت شريف يبقي عشان خاطرها نوافق

كان لسة مهدي هيرد بس اتفاجأو كلهم بصوت روفيدا اللي كانت خارجة من اوضتها وباين علي وشها اثار العياط واتكلمت بجمود:

من غير ما تاخدي رأي يا ماما ،، انا مش موافقة علي شريف لانه بالنسبالي مش اكتر من خطيب اختي وانا مفيش مشاعر من ناحيتي ليه ،، فانا هتجوز ايهاب ابن عمي

ابتسم ايهاب وقام وقف وهو بيقول بفرحة :

اهو الرد وصل ،، وروفيدا موافقة عليا ،، اعتقد كدة كل حاجة وضحت

شريف كان مصدوم وقلبه بيو*جعه لانه كان عنده امل انها توافق وتكون بتحبه زي ما بيحبها او عالاقل تديله فرصة ،، كان مثبت عينه في عيون روفيدا اللي كانت بصاله بحزن ودموعها مغرقة وشها ووقتها اتكلم شريف وهو لسة باصصلها :

عندك حق ،، كل حاجة وضحت

هربت روفيدا من عيون شريف علي اوضتها وبقت تعيط بحرقة وهي بتقول :

غصب عني يا شريف ،، سامحني بس مش هقدر ،، ندي برضه اختي ومش هينفع يبقي فيه بينا حاجة بعد كل اللي حصل ،، مش هينفع اكون معاك وانا عارفة انها كانت بتحبك

روفيدا كانت بتتكلم وهي عارفة ومتأكدة ان خلاص كل حاجة انتهت من قبل ما تبدأ ،، وعلي قد فرحة قلبها لما عرفت ان شريف بيحبها زي ما هي بتحبه ،، بس لما فكرت في اختها وحست ان جوازها من شريف هيفضل عقبة بينها وبين ندي العمر كله قررت تنهيه

………………………….

دخل شريف البيت وهو باين علي وشه الحزن والضيق واول ما شافته سميرة قامت بلهفة وقربت منه وسألته بخوف :

ها يا شريف طمني يابني ،، عملت ايه وروحت لروفيدا وايه اللي حصل ،، ما تتكلم يابني ساكت ليه

رمي نفسه شريف عالكنبة با*همال ورد وهو بتنهد بتعب :

خلاص يا امي كل حاجة انتهت ،، روفيدا رفضتني وقدام الكل ،، قالت انها مش عايزاني وان مفيش مشاعر من ناحيتها ليا وانها هتتجوز ابن عمها ايهاب

شهقت سميرة بصدمة وهي بتبص لشريف ابنها وكان صعبان عليها كسر*ت قلبه بالطريقة دي فقربت منه وهي بتقوله بحزم :

يبقي خلاص يا شريف انت كمان انساها ،، هو اللي خلقها مخلقش غيرها ،، طالما مش عاوزاك انت كمان متعوزهاش ،، وبكرة تقابل ست ستها وتتجوز وتخلف وتنسي بنت عزيزة خالص ،، قوم يا حبيبي وانا خلاص اتشائمت من الشقة دي وهنسيبها ونعزل

حرك شريف راسه بموافقة من غير كلام او مناهدة وقام بهدوء دخل اوضته وهو مش عارف يشيل من عقله روفيدا وصورتها وهي بترفضه وعنيها اللي كانت مليانة دموع محبوسة ،، اتنهد بحيرة وبعدين رمي نفسه عالسرير وكان باصص للسقف وهو بيفكر فيها وفجأة تليفونه رن فطلعه من جيبه ولقي رقم غريب فرد بتعب بس كان مفيش صوت فاستغرب وفضل شريف يسأل مين اللي بيرن بس برضه مفيش حد بيرد مع ان الخط كان مفتوح ،، للحظة شريف قلبه قاله انها هي اللي بترن فنطق اسمها بحنين ووقتها الخط فصل فجأة فغمض شريف عينه بحيرة وكان بيتمني تكون هي اللي بترن بس للاسف فرمي شريف التليفون با*همال وطفي نور الاباچورة وهو بيستسلم للنوم وبيهرب بيه من التفكير فيها

…………………..

كانت حاضنة روفيدا التليفون وهي بتعيط بحرقة ،، صوته وهو حزين ومكس*ور بيق*طع في قلبها ،، كان نفسها تتكلم وتعترفله انها محبتش حد في الدنيا قده ،، حبيته اكتر من نفسها ،، اتمنت لو تقوله يجي حالا ياخدها في حضنه ويطمنها انه مش هيسيبها ويتخلي عنها ،، اتنفضت روفيدا علي صوت فتحة عزيزة لباب القوضة ودخلت بعصبية وقربت من روفيدا وهي بتكلمها بغضب :

ممكن افهم ايه اللي هببتيه ده ،، ايهاب مين ده اللي انتي موافقة عليه ،، مش ده اللي كنتي مش بطيقي العما ولا تطيقيه ،، ايه دلوقتي بقي حلو ،، اتكلمي يا روفيدا والا مش هيحصلك كويس

روفيد سابت التليفون واتكلمت وهي بتمسح دموعها بحزن :

مكنش ينفع يحصل غير كدة يا ماما عزيزة ،، بابا كان قرا فاتحتي واتفق علي كل حاجة مع عمي علي ايهاب قبل ما انتي تيجي ،، يعني لو كنت موافقتش كان هيحصل مشاكل كبيرة بين عمي وبابا وانا لا يمكن هسمح ان ده يحصل

عيزة اتنهدت بغضب لانها عارفة ان روفيدا عندها حق بس قالتلها بجدية :

يابنتي ماهو انتي لو كنتي قولتي لا كانت عالاقل هتيجي منك ووقتها كنا قدرنا علي اللي اسمه عاطف ده بس انتي كدة عقدتيها اكتر

روفيدا ابتسمت بحزن وردت بتوهان وهي بتفكر في شريف :

خلاص يا ماما عزيزة اللي حصل حصل وكل حاجة انتهت

انتبهت روفيدا تاني علي سؤال عزيزة ليها وهي بتقعد قدامها :

بس انتي فعلا مش عاوزة شريف يا روفيدا ،، يعني مفيش اي مشاعر ناحيته ،، صدقيني يا بنتي لو فعلا كدة ،، انا هقف قدام ابوكي والكل عشان اجوزهولك

اتوترت روفيدا وزاغت بعنيها بعيد وهي بتقول لعزيزة بتوتر :

انا يعني لو فيه مشاعر ناحيته هكدب ليه ،، عالاقل كنت هربت من ايهاب واتجوزته هو ،، ببس انا مش عاوزاه

عزيزة بصت لروفيدا بشك وبعدين اتكلمت وهي بتتكلم في اهم حاجة شاغلة بالها :

طيب بصي يا روفيدا ،، انا والله ما عارفة ولا ليا عين اني اتكلم معاكي في الموضوع ده ،، بس يعني لازم اتكلم فيه ،، ندي يا روفيدا ،، انا يا بنتي مش عاوزاكي تزعلي منها ،، انا عارفة انها قلبها اسود وانها بتكر*هك معرفش ليه ،، بس انا مش عاوزاكي تكر*هيها ،، انا مطلعتش غير بيكم من الدنيا ونفسي تبقو سند لبعض ،، وهي ربنا يهديها وتعرف ان ملكوش غير بعض

ابتسمت روفيدا ووطت باست ايد عزيزة وبعدين قالتلها بهدوء :

ندي اختي يا ماما عزيزة ومهما حصل منها انا مسامحاها ،، انتي متشغليش بالك بالموضوع وبكرة هي هتعقل اكيد

رفعت عزيزة ايديها وقالت بتنهيدة وهي بتقوم من مكانها :

يارب يا بنتي يسمع منك وتفوق لنفسها بدل ما هي مكر*هة كل اللي حواليها فيها كدة ،، يلا هقوم انا انام وهحاول اتكلم مع ابوكي الصبح في موضوع ايهاب ده واخليه يصرف نظر عنه بس يارب يسمعني

………………………..

عدي اسبوعين وكان شريف خلاص نقل في منطقة تانية هو وامه بس لسة حالته النفسية مش كويسة وروفيدا مش بتغيب عن باله ابدا بس بيحاول يتأقلم علي العيشة من غيرها ،، اما روفيدا فكانت عندها امل ان عزيزة امها تقنع ابوها بعدم جوازها من ايهاب ابن عمها بس هو للاسف كان مصمم وحازم جدا في الموضوع ده اما ندي فكانت في اوضتها مبتخرجش منها والكل كان متجنبها ومخاصمها ومحدش بيتكلم معاها حتي عزيزة امها وده كان مخليها متغاظة منهم كلهم لانها شايفة من وجهة نظرها ان كل ده بيعملوه معاها عشان خاطر روفيدا وغيرتها منها خلتها تقتنع بده وفي يوم كانت في اوضتها و دخل عليها مهدي و قالها بحد*ة :

قومي البسي وروحي مع اختك وايهاب ابن عمك يشترو فستان الفرح واياكي اسمع انك عملتي حاجة ولا نكدتي عليها ،، هتشوفي مني وش تاني ،، اتفضلي يلا

واتفاجأ مهدي بندي وهي بتقوله……….

google-playkhamsatmostaqltradent