Ads by Google X

رواية طاغي الصعيد الفصل السادس 6 - بقلم سمسمة سيد

الصفحة الرئيسية

  رواية طاغي الصعيد كاملة بقلم سمسمة سيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية طاغي الصعيد الفصل السادس 6

 

اتسعت عيناه بصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف ومن ثم ابتعدت ببطئ ناظره اليه لتجده يناظرها بصدمه حمحمت بااحراج مردده :

ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والوجع كان بيروح

انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول ، يشعر بمشاعر عديده بداخله ، قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق بعنف ، مهلاً ! فؤاده يدق بعد كل تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !

وفي لحظه ادراكه للموضوع انطلق انذار الخطر داخل عقله ينبأه ان تلك الصغيره اصبحت تشكل خطر عليه …

اما عنها فصعدت الي غرفتها راكضه ومن ثم دلفت الي الداخل مغلقه الباب خلفها بالمفتاح ، وضعت يدها علي صدرها واخذت تتزفس بعنف اثر الركض لترتسم ابتسامه بسيطه علي ثغرها ما ان تذكرت ملامح وجهه المصدومه رفعت يدها مخبئه وجهها بخجل ، متجهه نحو فراشها لتلقي بجسدها عليه مغلقه عيناها ….

في صباح اليوم التالي ….


استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العنيفه لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها بذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه ..

قطبت حاجبيها بعدم فهم تنظر لوالده مالك وتلك الشابه الواقفه بجوارها

كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من الحقد والغضب لتردف صابرين قائله :

معلش يابتي ، اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك

حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق :

ولا يهمك يا انطي ، اتفضلي يا مدام زينه

اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة بحده :

انسه يا بتاعه انتي

رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده :

بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه

شقهت زينه بصدمه قائلة :

زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال

قاطعهم صوته الجهوري المردد بحده :

زينه

ارتجف جسد المعنيه بخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ، ومن ثم التفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها

اردفت زينه بتوتر :

مالك كيفك ياولد عمي

رمقها مالك بغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف بخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ….

واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض :

متزعليش

رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ، ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه :

اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها ، مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك

اردفت زينه بخوف :

اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو

قاطعها بحده :

مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده؟

اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل ، نظرت صابرين الي مالك مردده :

مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده

نظر مالك الي والدته ليردف قائلا :

ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد ميت ياما

هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة :

مفيش فايده في الحديت وياك

انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ….

بعد مرور بعض الوقت …


كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر …

صرخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها بقوه من الخلف ووو

google-playkhamsatmostaqltradent