Ads by Google X

رواية مريم الفصل الثالث 3 - بقلم مريم توفيق

الصفحة الرئيسية

 رواية مريم (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم مريم توفيق

رواية مريم الفصل الثالث 3

 
بارت٣

بعده عنه ثم تكلم. 
= متخديش اى عصير يتقدملك تانى فاهمه. 

مريم بستغراب= ليه. 

= مرات ابوكى كانت طالبه من النادل يحطلك حبوب هلوسه ولما انا اخدت العصير كانت هتجبلك كمان واحد. 

مريم بصدمه: ازااى

= متتصدميش اوى كدا متوقعه اى من واحده زيها اهم حاجه انك تشغلى دماغك ومتبقيش عامله زى الهبله. 

مريم بغضب طفولى: انا هبله. 

= اه ثم اكمل بعصبيه ومتلبسيش القرف اللى انتى لبساه دا تانى واقعدى فى جنب كدا الناس عماله تبصلك. 

نظرت اليه وهو يذهب حتى اختفى عن انظاهرها. 

مريم وهى بتقلد تريقه كلامه: متلبسييش القرف داا تانى نينينينى. 

مريم بخبث : بقى اانتى يحربايه انتى كنتى عايزه تبوظى شكلى قدام الناس ماشى. 

ذهبت مريم اللى التربيزه اللتى كانت تجلس عليها. 

كرماء بغضب: كنتى فين. 

نظرت له مريم ببرود: وانتى مالك. 

نظرت لها كرماء بغل: طيب اشربى العصير دا. 

مريم بخبث: طيب متشربى انتى. 

كرماء ببعض من التوتر: لا لا انا شربت. 

مريم : اممم

مريم بخبث: خلاص خُدى ي رتا اشربى انا مش عايزه. 

رنا نظرت للعصير وهى لاتعلم ماذا به. 

كانت رنا سوف تاخذ الكوب لكن كانت كرماء اسرع ودلقت الكوب على مريم. 

كرماء بتمثيل: اووه سورى يحبيبتى مكنتش اقصد خبط فيها بالغلط. 

نظرت لها مريم بغضب ثم همت لتزهب الى المرخاض لتغزل الجزء الذى انكب عليه العصير. 

مريم بغضب: ماشى صدقينى هدفعك التمن غالى. 

ذهبت مريم الى المرحاض وبدأت فى غسل فستانها بعصبيه انتهت من غسل فستانها وخرجت لتجد ابيها يودع اصدقائه ليهمو ويذهبو الى المنزل. 

فى السياره. 

وصلت رساله نصيه الى هاتف مريم. 

= مرات ابوكى عملالك فخ فكرى علشان الوقت قليل ولو معرفتيش تعرفى هو اى هتقعى فى. 

مريم بتوتر: طيب هو اى قولى اى حاجه انا دماغى واقفه مش عارفه افكر. 

= فكرى يمريم فكرى صدقينى هتعرفى الفخ دا فى اوضتك. 

مريم نظرت الى الهاتف بتوتر. 

وصلو الى المنزل وصعدت مريم الى غرفتها بسرعه كبيره حتى انها لم تبدل ملابسها. 

كانت تلك المريم فى غايه توترها تذهب لليمين واليسار فى الغرفه وهى تفكر. 

مريم بتوتر: هتكون حطه اى فى الاوضه طيب منك لله يبعيده. 

بدات فى تفتيش خزانه ملابسها ومكتبها والتسريه وايضا الفراش. 

مريم بدموع:  القى فين ولكن لفت انتباهها الصندوق الخشب الصغير اللى فوق الخزانه اللذى تضع فيه بعض الصور والذكريات مع والدتها صعدت مريم على الكرسى واخذت الصندوق ووضعته على الفراش وفتحته ولكنها انصدمت. 

مريم بصدمه: كانت عايزه تبينى حرميه كانت تضع العقد والخاتم الالماظ الذى عطاها ايها زوجه. 

مريم ابتسمت بخبث حلو اوى ثم ذهبت الى غرفه رنا واستغلت انها ليست فى الغرفه ووضعت العقد والخاتم فى خزانه رنا تحت ملابسها وخرجت سريعاً.  

مريم فى غرفتها بخبث: صدقينى مش هسمحلك تأزينى تانى. 

كان يبتسم على ذكاء صغيرته اللتى قدرت ان تعرف ما هو الفخ الذى كانت تضعه له زوجه ابيها. 

زوجه الاب بزعيق : يسلييينم تعالى شوووف مش لاقيه العقد والخاتم الالماظ الى جبتهوملى فى عيد جوازنا تعالى شووف اكيد بنتك الحربايه هى اللى سرقاه ومثلت البكاء انا عارفه هى بتكرهنى انا عارفه مع انى والله بحبها. 

سليم بعصبيه: اهدى يكرماء ونا هشوف مين اللى اخدهم ولوطلعت هى هطين عشيتها. 

نظرت له كرماء ببكاء ما ان اعطه لها ظهره وابتسمت بخبث. 

ذهب الاب بعصبيه ودخل الى غرفه ابنته. 

نظرت له مريم بملل: خير. 

الاب بعصبيه : طلعو العقد والخاتم اللى انتى سرقتيه من امك. 

مريم بعصبيه: انا مسرقاش خاجه وبعدين دى مش امو ولا عمرها هتكون امى. 

صفعها الاب صفعه قويه اسقطتها ارضاً. 

نظر اليها الاب بغضب وامسكها من شعرها بقوه: بعد كده تلزمى حدودك ونتى بتكلمى مع ابوكى ثانيا الست دى تبقى مراتى فاااهمه كانت تنظر لهم وتبتسم بخبث. 

كرماء بتمثيل : خلاص يحبيبى سيبها مهما ان كان هى عمرها ما هتعتبرنى امهابس انا بعتبرها بنتى واكتر. 

نظرت لها بدموع : انا بكرهك وعمرك ماهتكونى زى امى لم تكلم كلامها لتتلقى صفعه اخره من ابيها جعلت فمها ينزف. 

كان ينظر لهم وتوصل الى اخر مرحله من العضب هو يره ذالك الرجل اللعين الذى يمد يده على صغيرته. 

مريم بسريخ: ابعددد عنى متمدش ايدك عليا ابعدد انا بكرهك بكهرهك. 

ذهب ابيها ليفتش خزانتها وجميع غرفتها ولم يجد شئ. 

كانت تبكى بحرقه وهى جاله على الارض نظر لها والدها واقترب منها. 

سليم وهو يمسكها من شعرها : انتى عارفه انا بكرهك قد اى بكرهك قد ما كنت بكرههـ امك حمد ربنا لما عرفت انها ماتت كان نفسى تغووورى انتى كمان معاها مش عارفه انتى فضلتى فى اربيزى لى مش فاااهم. 

نظرت له مريم بحرقه وهى تقلت شعرها من يده: ونا كمان بكرهك بكرهك بس تعرف انا مش هروح عند ماما غير لما اندمك اندمكو كلكو على كل حاجه عملتوها معاايه. 

صفعه اكثر من صفعه وراه بعضهما وهى منهاره من البكاء وخرج تلك الاب اللعين من غرفه وورائه زوجته واغلقت الباب خلفها وهى تنظر لمريم بسُخريه. 

انهارت مريم من البكاء وهى تمسح تلك الدماء اللتى سالت من فمها اسر تلك الصفعات القويه. 

مريم بنهيار: بكرهكو بكرهكو كلكو. 

كان بنظر لها بحزن على حالها كان يريد ان يمحى ذالك الاب من على وجه الترض كيف له ان يبكى صغيرته كيف له ان يقهرهها بهذا الشكل كييف. 

همت مريم لذهب الى المرحاض وتتحمم وتبدل ملابسها الى ملابس مُريحه ثم نظرت اللى ملامحها فى المِرآه. 

نظرت الى نفسها بدموع وهى تضع مرهم مسكن على خدها ولكنها سمعت زوجه البيها وعلى ما يبدو من غرفه رنا : اكييد الحربايه بنتك هى اللى جابت الحاجه دى هنا فى دولاب بنتى انا بنتى مش حرميه ولا عمرها هتعمل كدا. 

سلييم بعصبيه وصووت عالى: ممررريييم. 

انتقضت مريم من مكانها هى حقا ترتعب من ابيها رغم جمودها وقوه شخصيتها ولكن ابيها انشئ الرعب فى قلبها من وهى صغيره جداا 

خانتها دمعه ونزلت على خديها الورديان. 

دخل سليم الى غرفتها وكله غضب وبدء يقترب منها وهى تبتعد حتى اصتدمت فى الحائط. 

امسكها سليم من شعرها. 

مريم بدموع وخوف : م..معملتش حاجه. 

سليم بكره وهو يجرها من شعرها : انتى اى ها بتلبسيها لاختك هااا. 

مريم بنهيار: انا معملتش حااجه ااه سييب شعررى. 

بدء ابيها يصفعها صفعات قويه متتاليه وهى تصرخ ولكن لا حياه لِمن تُنادى. 

لم يستطع ان يراها تتألم وتُظلم الى هذا الحد هم من مكانه واشغل سيارته وهو غااضب جداا. 

انطفت اضواء المنزل شعر سليم بيد على كتفه ويسحبه بقوه. 

سليم بخضه: ميين هناا. 

لم يشعر الا بلُكمات قويه حتى غاب عن الوعى. 

كانت مريم تتألم من كسره الضرب وكانت تشعر برعب شديد كانت تضم قدمها وتضع ضقنها عند رُكبها وعى تبكى كانت. 

كرماء كانت تصرخ وهى لم ترى شئ من الظلام ولكنها تسمع صوت زوجها يتام وشخص ياكمه بقوه ويسرخ به كانت مريم تعلم انه ملاكها الحارس ولكن لن تتكلم. 

ابتعد عنه عندما شعر انه فاب عن الوعى وذهب من المنزل بأكمله وهو يشتر ببعض الراحه بعد ان انتقم منه. 

عادت الانوار وانصدم الجميع من مشهد سليم انه حقا كان جثه فقط وجه وجسده مليئين بالدماء وغايب عن الوعى صرخت كرماء ورنا ولكن مريم لن تشعر بأى شفقه لم تفعل شى غير انها كانت تنظر له بغل وكُرههـ. 

اتصلت رنا بسياره الاسعاف. 

وذهبو بسليم الى المستشفى ولكن مريم لم تتحرك من مكانها كانت جالسه فى وضع الجنين وتبكى فقط من ما حدث لها. 

= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقق بإيدك. 

مريم بنهيار=……….


   •تابع الفصل التالي "رواية مريم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent