Ads by Google X

رواية مجهول الهوية الفصل الثالث 3 - بقلم اسماعيل موسي

الصفحة الرئيسية

  رواية مجهول الهوية كاملة بقلم اسماعيل موسي عبر مدونة الروايات 


 رواية مجهول الهوية الفصل الثالث 3

  كانت هناك إمرأه اربعينيه جالسه علي سريري منحنيه تجاه الوثيقه عندما خطوت تجاهها اختفت

لم اقوي علي تحمل كل ذلك، عندما عاد والدي حكيت له ما حدث معي عن الصوت والمرأه التي رأيتها

طلب مني والدي ان أصف له تلك المرأه، جعلت اتذكر اوصافها بكل تركيز عندما انتهيت رأيت الدموع تنزل من عيني والدي، قال اذا كان ما تقوله حقيقي، فانها والدتك حضرت لزيارتك

لم أستطع ان افهم، إذآ كانت والدتي لماذا رحلت قبل أن اتمكن من رؤيتها

يا ولدي، هكذا الارواح تحضر لتوصيل رساله ثم ترحل

كنت تعمدت ان لا أذكر له قصة المظروف وما بداخله ، بعد أن رحل والدي وكان محطم، عاينت الوثيقه مره اخري، كان هناك توقيع زياده بأسم والدتك

عليك ان تذهب يا ناصر، فعلت ما بوسعي لانجبك، حاولت أن أحميك، لكن الأن عليك ان تعتمد على نفسك وتنقذ والدك

انقذ والدي؟

جذبت خصلات شعري حتي كدت اقتلعها، والدي هنا، كيف انقذه

تمددت علي السرير بقرف

منتصف الليل بعد أن جفاني النوم لاحظت ان التميمه تبرق، كانت الزهره داخلها مشعه، بما يشبه البوصله كانت تشير لمكان معين

العنوان نفسه الذي كتتب علي الورقه كان لامع بشكل لافت

لا تتأخر عن موعدك

عندما اشرقت الشمس كنت قد اتخذت قراري، ان كانت مسرحيه، او مقلب او حقيقه علي ان اتأكد من ذلك

العنوان الذي ذكر يشير لمنطقه بالصحراء الغربيه قرب الوادي الجديد

استاجرت سياره ربع نقل بعد أن ابتعت كل ما احتاجه وانطلقنا تجاه العنوان

توغل بي السائق داخل الصحراء الجرداء، كنت اتبع بوصلة التميمه، عندما وصلنا نقطه منعزله توقفت التميمه عن الاشتعال بعد أن أشارت لنقطه في منتصف الجبل ،

هنا قلت للسائق توقف هنا

منحته أجرته، عاينت المكان دقائق قبل أن احمل حقيبتي واصعد درب الجبل نحو تلك النقطه

في منتصف الجبل تمامآ كان هناك مغاره ضخمه وصلتها بطلوع الروح، أنزلت حقيبتي علي باب المغاره وانا الهث من التعب

كدت انا اتمدد علي الأرض وأنعم ببعض الراحه لكني سمعت أنفاس قريبه

نظرت برعب خلفي وجدت فتاه راقده علي الأرض واضعه حقيبتها تحت رأسها

google-playkhamsatmostaqltradent