Ads by Google X

رواية اكليل الحياة الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم دودو احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اكليل الحياة الفصل السادس و الثلاثون 36

  
خرج سراج من الجامعه بعد ما انتهى من عمله تمشى قليلا واتجه إلى المكان المفضل له جلس بضيق وظل ينظر امامه بتفكير وفى ذلك الوقت سمع صوت أنوثى يقول له
-لسه زى ما انت متغيرتش بتحب تيجى تقعد هنا كل ما تحب تهرب من نفسك
نظر أمامه بعدم تصديق والتف سريعا بأتجاه الصوت وقال
سراج :-صفاء
اقتربت منه وجلست على المقعد وقالت بصوت مختنق
صفاء :- واحشنى اوى اسمع أسمى منك
نظر لها بعدم تصديق وقال
سراج :-انتى بتعملى ايه هنا
ابتسمت له وقالت بصوت حزين
صفاء :-واحشتنى وكنت متأكده أن هلاقيك هنا
جلس بجوارها وقال بغضب
سراج :-وايه فكرك بيا بعد السنين دى كلها
نظرت له بدموع وقالت
صفاء :-انا أطلقت بعد سنه واحده من الجواز مقدرتش اكمل معاه وبعد كده سافرت كندا عند خالو حاولة انساك طول السنين دى مقدرتش قررت ارجع البلد واجيلك مهما كان التمن
ابتسم بتهكم وقال بغضب
سراج :-اه وفكرتى بقى أن انا هفرح زى الاهبل واسامحك ونرجع زى زمان
أمسكت يده وقالت بدموع
صفاء :-سراج أنا عارفه أن غلط فى حقك غلطه كبيره اوى بس سعتها كنت عيله طايشه مكنتش عارفه مصلحتى فين فرحت بالعربيه والمظهر الخارجي وجريت وراه زى الهبله بس انا دلوقتى كبرت وفهمت الحياه صح وعرفت أن مستحيل اعوض حبك ده بفلوس الدنيا بحلها
نظر إلى يدها وابعد يده عنها وقال
سراج :-للاسف عرفتى ده متأخر اوى
أمسكت يده مره اخرى وقالت بترجى
صفاء :-ارجوك يا سراج سامحنى انا عرفت انك متجوزتش لحد دلوقتى معنى كده أن لسه حبى فى قلبك تعالى ننسي اللى فات ونبدأ صفحه جديده
وفى ذلك الوقت مرت ابرار من أمامهم وراتها وهى ممسكه بيده نظرت لهم بأستغراب وتحركت من أمامهم وقالت بتساؤل
-مين دى انا حاسه ان شوفتها قبل كده بس فين مش فاكره
وظلت تفكر رأتها متى واين وتحركت إلى البيت
ابعد يدها عنه وقال بغضب
سراج :-غلطانه أنا مبقاش جوايا ليكى الا الكرهه والنفور متحلميش كتير علشان متصحيش على كابوس
وتحرك إلى الأمام ثم التف لها وقال بنبره جاده
-واللى بلغك اخبارى وصلها ليكى غلط
وتركها وغادر المكان سريعا
نظرت له بحزن وجلست على المقعد وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها
صفاء :-مبقاش أنا لو مكنتش ارجعك ليا تانى واخليك تسامحنى يا سراج.
……………………………………………………………..
استيقظت ريم من نومها واعتدلت على السرير ونظرت إلى الأريكة لم تجد اشرف تنهدت بحزن ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت وبدلت ملابسها ونظرت إلى الهاتف بتوتر اتجهت إليه وامسكته بيد مرتعشه ونظرت إلى الباب بخوف وأجرت اتصالا سريعا بوالدتها وبعد عدة ثوانى سمعت صوت والدتها تكلمت بدموع وقالت
-واحشتينى اوى يا مامى عامله ايه
ردت عليها بعدم تصديق وقالت
نعمه :-يا روح قلب مامى أنا كويسه دلوقتى علشان سمعت صوتك طمنينى عليكى عامله ايه والزفت جوزك ده عامل معاكى ايه
ردت عليها بصوت حزين وقالت
ريم :-هيكون عامل ايه يا مامى من يوم ما رجعنا وهو بينتقم منى على اللى حصل
تكلمت بغضب وقالت
نعمه :-الحيوان هو مفكر نفسه مين علشان يعمل فيكى كده
زفرت بضيق وقالت
ريم :-مش وقته الكلام ده يا مامى انا اتصلت بيكى علشان واحشتينى اوى وكان نفسي اسمع صوتك بس لازم اقفل بسرعه قبل ما اشرف يجى
تكلمت سريعا وقالت
نعمه :-هتكلمينى تانى
ردت عليها بحزن وقالت
ريم :-هحاول اكلمك لما يكون مش موجود أنا هقفل بقى باى
وأغلقت الخط سريعا ومسحت المكالمه من السجل وفى ذلك الوقت دلف اشرف الغرفه ونظر لها بغضب وقال
-بتعملى ايه
ردت عليه بتوتر وقالت
ريم :-م م مافيش كنت بشوف الساعه كام
اقترب منها وأمسك الهاتف ونظر به بشك وقال بتحذير
اشرف :-حسك عينك تفكرى تكلمى امك الحربايه دى فاهمه
اومأت رأسها بحزن وتحركت بأتجاه الباب
نظر لها بغضب وقال
اشرف :-رايحه فين
نظرت له وقالت بصوت منكسر
ريم :-هنزل اساعد سعديه
حرك رأسه بالنفى وقال
اشرف :-متنزليش سعديه مش هنا نزلت السوق لما تيجى ابقى انزلى
ردت عليه بضيق وقالت
ريم :-حاضر
نزعت الملابس الواسعه وجلست بالملابس العاريه المعتاده عليها
ابتلع ريقه بتوتر ودلف المرحاض سريعا واغلق الباب خلفه
نظرت بأتجاه الباب وقالت بتوعد
ريم :-هنشوف يا سي اشرف انتقامى ولا انتقامك والبقاء للاقوى
وابتسمت بلؤم اتجهت إلى السرير وتسطحت عليه وظلت تحرك قدميها بدلع
خرج من المرحاض ونظر عليها بتوتر وتعالت أنفاسه وجلس على الأريكة وحاول أن يشغل عينه بعيد عنها ولكنه لم يستطيع شعر بحبات العرق تتناثر من على جبينه ابتلع ريقه بصعوبه ونهض سريعا وخرج من الغرفه
ابتسمت بأنتصار وقالت بتوعد
ريم :-انت لسه شوفت حاجه هخليك تقول حقى برقبتى.
………………………………………………………………
عاد سراج البيت ودلف غرفته بحث عن ابرار لم يجدها خرج منها مره اخرى واتجه إلى المطبخ وجد والدته تكلم سريعا وقال
-فين ابرار يا ماما
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
اعتماد :-بتسأل عليها ليه عايز منها ايه
تنهد بضيق وقال
سراج :-يا امى ردى عليا فين ابرار
اجابته بصوت هادئ وقالت
اعتماد :-هتلاقيها فى اوضة اختك
تحرك بأتجاه الغرفه وطرق على الباب

فتحت له ابرار ونظرت له بضيق وقالت
-افندم
تكلم بغضب وقال
سراج :-بتعملى ايه عندك
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-وانت مالك
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :-متعصبنيش يا ابرار واتكلمى عدل واتفضلى امشى قدامى على الاوضه
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-مش جايه وهفضل هنا لحد ما طلقنى يا سراج
اغلق عينه بغضب وقال بتحذير
سراج :-يا ابرار بلاش تعصبينى انتى مش قد عصبيتى
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بغضب
ابرار :-هتعمل ايه يعنى هتمد ايدك عليا تانى !؟
ظل يلكم الحائط بغضب شديد وقال
سراج :-انتى ليه عناديه كده متخلنيش افقد السيطره عن نفسي واعمل حاجه متعجبكيش
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
ابرار :-اللى عندك اعمله وانا مش هتحرك من هنا
نظر لها بغضب واقترب منها وحملها بالغصب وتحرك بأتجاه الغرفه
حملقت عيناها بصدمه وظلت تضرب به حتى يتركها
دلف الغرفه واغلق الباب بأحكام وانزلها على الأرض
دفعته بغضب وهدرت به وقالت
ابرار :-انت اتجننت افتح الباب خرجنى من هنا
تركها واتجه إلى السرير وجلس عليه بعدم اهتمام
اقتربت منه وقالت بغضب
-بقولك افتح الباب ده مش عايزه اقعد معاك فى مكان واحد مش بالعافيه
رد عليها بنبره هادئه وقال
سراج :-مش هفتح ومافيش خروج من الأوضه
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بغضب
ابرار :-يا سلام وبلاش كمان نروح الجامعه، انت فيه ايه فى دماغك مش لسه من قريب كنت قايلى طول ما انا صاحى مدخلش فيها انتى ناوى تجننى
نظر لها نظره مطوله ومد ايده امسكها واسقطها على السرير واقترب منها وقال بصوت هامس
سراج :-انا اعمل اللى اعمله واقول اللى أقوله وانتى تسمعى وتنفذى من غير ولا كلمه
حاولة النهوض وقالت بغضب
ابرار:-انت مش طبيعى والله مجنون ولازم تتعالج علشان كده بقيت خطر على كل اللى حواليك
امسك بها بقوه واقترب منها بشده ونظر بعينيها وقال
سراج :-انا لو خطر فده عليكى انتى بس
وحرك يده على ذراعها وقال بهمس
-وفى ايدك انتى تختار نسبة الخطر، كل ما تعاندى النسبه هتزيد وممكن كمان تنفجر ومتقدريش تسيطرى عليا
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
ابرار :-س س سراج خلينى اقوم، سراج سيبنى ارجوك
اقترب منها أكثر وتعالت أنفاسه نظر إلى شفتيها واقترب منهم حتى يقبلها
حركت رأسها سريعا الاتجاه الآخر وقالت بصوت مهزوز
-س س سراج ا ا ارجوك سيبنى
اغلق عينه حتى يهدأ وابتعد عنها بأنفاس لاهثه
نهضت سريعا وركضت إلى المرحاض اغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها عليه وتعالت أنفاسها من شدة الخجل ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-د د ده ماله ده شكله اتجنن على الاخر اعمل ايه بس يا ربى هقعد معاه ازاى دلوقتى
وأخذت نفس عميق اخرجته بهدوء وخرجت من المرحاض اتجهت إلى الاريكه جلست عليها ونظرت الاتجاه الآخر وظلت تحرك قدميها بتوتر
نظر عليها وابتسم على خجلها ونهض من على السرير دلف المرحاض.

……………………………………………………………….
أمسكت وسام الهاتف بدموع ونظرت إليه بحزن أخرجت رقم احمد واتصلت به لكنه لم يجيب عليها حاولة مره اخرى لكنها دون جدوى ألقت الهاتف بجوارها وظلت تبكى نظرت على الأريكة وجدت هاتف ابرار أمامها نهضت سريعا وامسكته واتصلت منه بأحمد وفى ذلك الوقت سمعت صوته تكلمت بدموع وقالت
-ليه عملت كده معايا أنا بحبك يا احمد ارجوك متبعدش عنى أنا مقدرش اعيش من غيرك
ظل صامتا ثم تكلم بصوت مختنق وقال
احمد :-قولتلك مش هينفع نكمل مع بعد يا وسام ارجوكى انسينى وعيشي حياتك وبكره تقابلى حد يناسبك
حركت رأسها بالرفض وقالت
وسام:-انت حياتى ومن غيرك اضيع انا عمرى ما هناسب حد غيرك أنا ليك أنت وبس
زفر بضيق وقال بتحذير
احمد :-ارجوكى يا وسام متخلنيش استخدم اسلوب تانى مش هيعجبك
ردت عليه بدموع وقالت
وسام :-يعنى ده اخر كلام ليك يا احمد
رد عليها بنبره مختنقه وقال
احمد :-ايوه ومتحاوليش تتصلى بيا تانى لو سمحتى
اومأت رأسها بدموع وقالت
وسام :-ماشى يا احمد براحتك بس متنساش انك انت اللى اخترت
وأغلقت الخط والقت الهاتف بجوارها ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى .
……………………………………………………………….
خرجت ملك من غرفتها واتجهت إلى غرفة والدتها جلست على حافة السرير وربت على ظهرها بحنو وقالت بصوت هادئ
-ماما اصحى يا حبيبتى يلا ميعاد العلاج
لم تجيب عليها وظلت نائمه
تكلمت مره اخرى وقالت بقلق
ملك :-ماما يا ماما اصحى يلا يا حبيبتى
لكنها لم تجد رد
اقتربت منها بقلق وقالت بصوت هامس
-ماما رد عليا يا حبيبتى اصحى يلا
نهضت سريعا وامسكت الهاتف الخاص بها واتصلت سريعا على معاذ وانتظرت الرد وعندما سمعت صوته قالت بدموع
-معاذ الحقنى بصحى ماما ومش بترد عليا شكلها دخلت فى غيبوبة سكر وانا مش عارفه اعمل ايه
رد عليها سريعا وقال
معاذ :-اهدى يا ملك ومتقلقيش اتصلى بالاسعاف وانا جاى حالا
تكلمت بدموع وقالت بترجى
ملك :-بسرعه ارجوك أنا خايفه على ماما اوى
وأغلقت الخط واتصلت بالاسعاف كما قال لها معاذ وعادت مره أخرى إلى غرفة والدتها وامسكت يده وقالت بدموع
-ماما ارجوكى ردى عليا يا ماما بقى
وبعد وقت وصل معاذ ووصلت سيارة الإسعاف وهبطوا بها إلى الأسفل صعدت ملك مع والدتها السياره ومعاذ اتجه خلفهم بسيارة أجره.
…………………………………………………………….
نظرت ابرار بضيق إلى سراج ووضعت يدها على بطنها بجوع وقالت
-طيب أنا جعانه دلوقتى
نظر لها نظره مطوله ونهض من على السرير واتجه إلى الباب وقال
سراج:-خليكى هنا هروح اجبلك الاكل واجى
وقفت بغضب وقالت
ابرار :-طيب ما نطلع بره ناكل انت هتحبسنى ولا ايه
حركت رأسه بالرفض وقال
سراج :-لا هتاكلى هنا
وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
زفرت بضيق وقالت
ابرار :-يووووه بقى ايه الجنان ده
وجلست مره اخرى على الاريكه وانتظرت الطعام
بعد وقت جاء سراج ومعه الطعام ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه ووضع الطعام على المكتب وقال
-الاكل اهو تعالى كلى
نظرت له بضيق ونهضت من على الأريكة واتجهت إلى المكتب وجلست على المقعد وبدأت تتناول الطعام
ظل يتابعها وهى تأكل وعقد ذراعيه على صدره وأسند ظهره على الحائط وابتسم لها وقال
سراج :-ممكن اكل معاكى
وقف الطعام بحلقها ونظرت له بعدم تصديق وقالت
ابرار :-انت استأذنت منى دلوقتى ولا أنا بيتهيألى
جلس بجوارها على المقعد وابتسم لها وقال
سراج :-لا مش بيتهيألك ولا حاجه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-ك ك كل الاكل كتير
بدأ يتناول معها الطعام وهو ينظر لها بحب
انتبهت لنظراته لها شعرت بالتوتر والملعقه سقطت منها بالأرض مالت بجسدها حتى تأخذها مره اخرى وجدت قطع من الصور ساقطه على الأرض ورأت صورة الفتاة تذكرتها عندما رأتها معه منذ قليل رفعت رأسها وجدت سراج يضع يده على حافة المكتب حتى يحمى رأسها اعتدلت بتوتر وتناولت طعامها مره اخرى وقالت بتساؤل
-هى مين البنت اللى كانت معاك النهارده
الطعام وقف بحلقه ونظر لها بتوتر وقال بتساؤل
سراج :-ب ب بنت مين دى
تكلمت بتوضيح وقالت
ابرار :-كنتوا قاعدين عند الكوبرى وهى كانت ماسكه ايدك بالاماره
نهض سريعا من على المقعد وقال بتوتر
سراج:-د د دى واحده كملى اكلك
تكلمت سريعا وقالت
ابرار :-حبيبتك القديمه صح
استدار لها ونظر إليها بأستغراب وقال
سراج :-وانتى عرفتى ازاى
نهضت وقالت بعدم اهتمام
ابرار :-عادى شوفت صورتها فى المكتب وافتكرتها اول ما شوفتها معاك بس غريبه مش دى اللى خانتك وحبت واحد تانى
اغلق عينه بضيق وقال بصوت مختنق
سراج :-لو سمحتى ممكن متدخليش فى اللى ملكيش فيه
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
ابرار :-انت حر أنا مالى بس بقول مدام رجعتوا لبعض ما طلقنى وترجعلها وتبقى عقدتك اتفكت
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :-ابرار متعصبنيش قولتلك طلاق مش هطلق
اقتربت منه وقالت بتساؤل
ابرار :-ليه طيب مش دى حبيبتك القديمه ورجعتوا لبعض مش عايز تطلقنى ليه
اقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
سراج :-بس أنا مش عايز ارجعلها يا ابرار
حاولة تبتعد عنه وقالت بتوتر
ابرار :-ل ل ليه
نظر إلى شفتيها وقال بحب
سراج:-علشان عايز ابقى معاكى انتى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-م م معايا أنا
اومأ رأسه بالتأكيد وقال بنبره هادئه
سراج :-اممم معاكى انتى، هى كانت ماضى وانتهى وانتى الحاضر والمستقبل ومستحيل ينتهى
واقترب من شفتيها والتهمهما
حاولة تبتعد عنه لكنها لم تستطيع وظلت تقام حتى استسلمت له وبادلته القبله أمسكت به بخجل
ابتعد عن شفتيها ونظر لها بحب وقال بأنفاس لاهثه
سراج :-بحبك يا ابرار مش قادر اخبى مشاعرى اكتر من كده عارف ان كنت قاسي عليكى بس كان غصب عنى كنت خايف احبك واتعلق بيكى وفى الاخر تبعدى وتسبينى
نظرت إلى الأرض بخجل وتراجعت إلى الخلف وصلت صامته
اقترب منها ورفع رأسها بأصابعه ونظر بعينيها وقال بتساؤل
-ساكته ليه !؟
حركت رأسها بالنفى وقالت بخجل
ابرار :-ه ه هقول ايه
حرك يده على وجينتها بهدوء وقال بصوت حنون
سراج :-قولتى ايه فى الكلام اللى قولته ليكى ده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-ك ك كلام ايه
ابتسم لها وقال بتوضيح
سراج :-بحبك بس خايف تبعدى وتسبينى
حركت رأسها بتوتر وقالت
ابرار :-ا ا انا مش هقدر ا ا اقولك ان بحبك لأن طبعا طريقتك معايا من اول ما عرفنا بعض كانت صعبه جدا وكانت بتعمل جوايا فجوه وكل مره كنت بتجرحنى وتوجعنى فيها كانت بتكبر ومحتاجه وقت كبير علشان اقدر اتقبل فكرة حبك دى بس اللى اقدر اقوله ليك هفضل معاك فتره من الزمن قدرت انسي واتأقلم على حبك ده هكمل معاك مقدرتش يبقى صعب اكم
سراج :-ششش متكمليش علشان مش هتقبل فكرة انك فى يوم ممكن تبعدى عنى
نظرت إلى الأرض بخجل وامأت رأسها بالموافقه
رفع رأسها بأصابعه ونظر بعينيها واقترب من شفتيها حتى يقبلها
تراجعت إلى الخلف سريعا وابتعدت عنه وقالت بتوتر
ابرار :-ه ه هروح الحمام
وركضت سريعا إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها عليه ظلت تلهث بصدمه وقالت بتوتر
-ش ش شكله ن ن ناوى يجننى معاه الراجل ده
وحركت أصابعها على شفتيها وابتسمت بخجل ثم وضعت يدها على وجهها بعدم تصديق وقالت
-ده باسنى، سراج باسنى احيه
نظر إلى الباب بحب وابتسم على خجلها وجلس على السرير وتذكر قبلته لها ابتسم بسعاده وانتظر خروجها .
……………………………………………………………..

google-playkhamsatmostaqltradent