Ads by Google X

رواية اكليل الحياة الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم دودو احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اكليل الحياة الفصل الثاني و الثلاثون 32

اقترب اشرف اكثر من نعمه وريم وانقض على نعمه وحاول يأخذ من يدها السلاح
ابتعدت عنهم بخوف وظلت تنظر لهم بدموع
حاولة نعمه تبعده عنها لكنها لم تستطيع و ضغطت على السلاح بالخطأ وخرجت منها رصاصه وفى ذلك الوقت سمعوا صراخ ريم
نظروا عليها سريعا بصدمه وركضت نعمه إلى ابنتها بدموع وقالت
نعمه :-ريم يا بنتى ردى عليا ريم يا رررررريم
وفى ذلك الوقت جاء اسامه وأحمد مسرعين على الغرفه واقفوا بصدمه عندما رأوا ريم غارقه فى دمائها وتجلس بجوارها نعمه وتصرخ
نظر إلى اشرف وقال بتساؤل
اسامه :-مين اللى عمل كده فى بنتى انطق اتكلم
نظر لهم بغضب وقال
اشرف :-امها كانوا عايزين يخلصوا منى علشان يهربوا من هنا
اقترب منها احمد وحملها بدموع وقال
-انتوا لسه هتتكلموا اختى بتموت
وهبط بها سريعا إلى الأسفل وضعها فى السياره وصعد امام المقود وصعدت نعمه بجوار ابنتها واسامه بجوار احمد وتحرك بالسياره سريعا واتجه إلى المشفى

جلس بصدمه على الأريكة نظر إلى الدماء وانهمرت دموعه بعدم تصديق ثم نظر إلى صورة ريم وقال بتوعد
اشرف :-لو ليكى عمر يا ريم فى الدنيا هدفعك تمن كل لحظه خدعتينى فيها هخليكى تتمنى الموت كل ثانيه
وازال دموعه سريعا ونهض من على الأريكة هبط إلى الأسفل واتصل بأسامه حتى يعرف اسم المشفى المتواجدين بها وخرج من الفيلا صعد سيارته وتوجه بها إلى المشفى.
…………………………………………………………..
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظت ابرار من نومها وهى تشعر بألم شديد برأسها نظرت إلى الأعلى وتذكرت ليلة أمس حملقت عيناها بصدمه عندما تذكرت احتضان سراج لها تكلمت بعدم تصديق وقالت
-انا عيط هو قعد جنبى وبعدين اتكلمت وبعدين قرب منى وحض لالالا مستحيل ا ا اكيد دى تهيؤات
ثم أغلقت عينيها وقالت بتوتر
-مش تهيؤات اللى حصل بجد يا لهوى عليا هى وصلت معاه كمان لأحضان
ووضعت الغطاء على وجهها بخجل وقالت
-هبص ازاى فى وشه دلوقتى وانا كنت مسلمه ليه نفسي ومكلبشه فيه اعااااا
وفى ذلك الوقت سمعت صوت باب المرحاض وهو ينفتح نظرت من أسفل الغطاء عليه وابتلعت ريقها بتوتر عندما رأته يقترب منها أغلقت عينيها سريعا وكأنها مازالت نائمه
اشاح الغطاء من على وجهها ونظر لها وعلم أنها مستيقظه ابتسم على حركاتها الطفوليه ثم قال بصوت جاد
-ابرار يا ابرار اصحى يلا
فتحت عينيها ونظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-ن ن نعم
اتجه إلى المراه وقال بصوت هادئ
سراج :-اصحى يلا علشان متتأخريش على الجامعه
اعتدلت على الفراش وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-م م ماشى
واتجهت إلى المرحاض ثم عادت إليه مره اخرى نظرت له وكادت أن تتكلم لكنها لم تستطيع تركته وركضت إلى المرحاض
نظر إلى أثرها وابتسم على توترها ثم مشط شعره وادى فرضه وجلس على السرير يرتدى ساعة يده
خرجت من المرحاض بترقب ووقفت مكانها بصدمه عندما وجدت سراج يجلس أمامها على السرير اخذت نفس عميق وأخرجته بهدوء حتى تهدأ وتحركت بأتجاه المراه ونظرت عليه بطرف عيناها وجدته يبتسم حملقت عينيها بعدم تصديق واقتربت منه وقالت بتساؤل


ابرار :-ا ا انت ابتسمت !!
رسم على ملامح وجه الجديه وقال بصوت جاد
سراج :- وانا هبتسم ليه عبيط مثلا ولا ماشى اوزع ابتسامات
زفرت بضيق وتحركت من أمامه وقالت بصوت هامس
ابرار :-انتى شكلك اتجننتى يا ابرار دى تهيؤات مش معقول يعنى سراج هيبتسم وعلى الصبح كمان
نظر لها وهى تحدث نفسها وحاول كبد ضحكاته ونهض من على السرير وقال
سراج :-انا ماشى متتأخريش علشان هبدأ النهارده المحاضره بدرى
وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
نظرت إلى انعكاسها بالمراه وقالت بعدم تصديق
ابرار :- لا ما يا أنا اتجننت يا هو اللى مش طبيعى ده اول مره يتكلم معايا كده بهدوء ولا كمان بيعرفنى ميعاد دخوله
وأنهت ما كانت تفعله وادت فرضها وخرجت من الغرفه وجدت على يجلس على الطاوله ابتسمت له واقتربت منه وجلست أمامه على المقعد وأخذت سندوتش من امامه وقالت
-صباح الخير
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
على :-صباح النور، غريبه فى حاجه نادره بتحصل اخويا سراج خارج وشكله مبسوط وانتى كمان شكلك مبسوطه خير ايه اللى حصل
وغمز لها بعينه
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار-ع ع عادى يعنى م م مافيش حاجه حصلت وبعدين بذمتك فيه حد يعاشر اخوك سراج ويكون مبسوط وعلى الصبح كمان
ابتسم لها وقال بنبره ضاحكه
على :-الصراحه لا
ابتسمت له وقالت
ابرار :-اديك انت قولتها، بس سيبك منى ايه جو العشق الممنوع ده تيجى عند الجامعه وتوقف بعيد تراقب ولاء وهى مش واخده بالها وحاجه تقطع القلب الصراحه
نظر لها بتوتر وقال
على :-ا ا انتى شوفتينى
نظرت له بأبتسامه وقالت
ابرار :-ايوه شوفتك امبارح وانت واقف وراه الشجره وبتراقبها
زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
على :-اعمل ايه طيب ولاء واحشتنى اوى وانا وعدها أن مش هاجى ليها عند الجامعه تانى ملاقتش حل غير كده اقف اراقبها من بعيد لحد ما ربنا يفرجها واطلب ايديها بس اوعى تكونى قولتلها
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-لا متقلقش مقولتش حاجه لولاء هى كمان هتجنن عليك وانت واحشتها جدا ونفسها تشوفك أو تسمع صوتك وعلى طول بتطمن عليك منى
تنهد بضيق وقال بصوت حزين

على :-غصب عنى والله أنا بحاول احافظ عليها علشان محدش يجيب سيرتها بكلمه، هى فتره صعبه هتعدى علينا لحد ما ربنا يكرمنى وتبقى حلالى
ابتسمت له وقالت بتمنى
ابرار :-ان شاءالله وربنا يجمعكم ببعض على خير يارب
ونهضت سريعا وقالت
-همشى أنا بقى احسن اخوك هيبدأ المحاضره النهارده بدرى يلا سلام
وتركته وخرجت من الشقه هبطت إلى الأسفل وذهبت إلى الجامعه.
……………………………………………………………
فاقت ريم ونظرت حولها بأستغراب وضعت يدها على كتفها الآخر بألم وتكلمت بصوت منخفض
-مامى يا مامى
ركضت سريعا إليها وامسكت يدها بدموع وقالت
نعمه :-حمدالله على السلامه يا حبيبت مامى حاسه بأيه دلوقتى
ردت عليه بصوت متعب وقالت
ريم :-كتفى وجعنى اوى يا مامى هو ايه اللى حصل
تكلمت بصوت مختنق وقالت
نعمه :-رصاصه خرجت من المسدس وجات فيكى بس الحمدلله جات فى كتفك ودخلتى عمليات بليل وخرجوا منك الرصاصه انا اسفه يا بنتى أنا السبب فى كل اللى حصلك ده
نظرت حولها بتوتر وقالت بتساؤل
ريم :-اشرف فين يا مامى
ردت عليها بصوت مختنق وقالت
نعمه :-مرزوع بره مع ابوكى واخوكى
ابتلعت ريقها بألم شديد وقالت
ريم :-نادى اشرف يا مامى
ردت عليها بغضب وقالت
نعمه :-عايزاه ليه
نظرت لها بضيق وقالت
ريم :-علشان خاطرى يا مامى نادى اشرف
زفرت بضيق ونهضت من على مقعدها واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت
نعمه :-ريم فاقت وعايزه جوزها
نظر لها بغضب ونهض من على مقعده وتحرك بأتجاه الغرفه ودلف إلى الداخل نظر إلى ريم بعدم اهتمام ولم يتكلم
نظرت إلى والدتها وقالت

ريم :-بليز يا مامى خلينا لوحدنا
زفرت بضيق وخرجت من الغرفه وتركتهم
نظرت إلى اشرف بتوتر وقالت
ريم :-مش عايز تقول ليا حاجه
تكلم بنبره غاضبه وقال
اشرف :-مبقاش فيه ما بينا كلام يا بنت عمى أنا هسأل الدكتور امته تقدرى تخرجى من هنا علشان نرجع البلد وهناك هيبقى فيه نظام تانى خالص جهزى نفسك واستعدى للى جاى
نظرت له بدموع وقالت بأسف
ريم :-انا اسفه
ابتسم بعدم اهتمام وقال
اشرف :-اسفك مش هيفيدك بحاجه دلوقتى انتى اللى اختارتى بنفسك الوش اللى هعيش معاكى بى استحملى بقى واه اعملى حسابك طلاق مش هطلق حقى الشرعى هخده وقت ما انا احب وحاجه كمان مافيش جامعه تانى وامك انسيها مدى حياتك لانك مش هتشوفيها تانى خلاص
ردت عليه بألم وقالت بعدم تصديق
ريم :-ايه اللى انت بتقوله ده يا اشرف ارجوك سامحنى أنا عارفه أن غلطانه بس ربنا عاقبنى اهو
هدر بها بغضب وقال
اشرف :-الكلمه اللى اقولها تتسمع ومش عايز اسمع صوتك ده تانى فاهمه
ونظر لها بغضب وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره وظلت تبكى بحزن شديد.
………………………………………………………………
وصلت ابرار إلى الجامعه وكانت تنتظرها بالخارج ولاء اقتربت منها سريعا وقالت بأنفاس لاهثه
-امشى بسرعه النهارده سراج هيبدأ المحاضره بدرى
نظرت لها بأستغراب وقالت
ولاء :-وانتى عرفتى منين !؟
ردت عليها وقالت بتوضيح
ابرار :-هو اللى قالى امشى يلا
وتحركت بأتجاه البوابه
نظرت لها بأستغراب وتحركت سريعا وامسكت ذراع ابرار وقالت بتساؤل
ولاء:-مين اللى قالك بنفسه ؟ سراج!!!
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ابرار :-ايوه يا بنتى بطلى لك وامشى
تحركت مع ابرار بصدمه وقالت بعدم تصديق
ولاء :-مش قادره اصدق اللى ودانى سمعته سراج بجلالة قادره بلغك أن المحاضره هتبدأ بدرى هو بنفسه ذات نفسه
نظرت لها بأبتسامه وقالت
ابرار :-اومال لو عرفتى اللى حصل بليل هتقولى ايه انا من الصبح عماله اكلم نفسي بسببه
اوقفتها وقالت بتساؤل
ولاء :-حصل ايه !؟
نظرت لها خجل وقالت
ابرار :-م م مش وقته هبقى احكيلك بعدين
نظرت لها بتمعن وقالت برفض
ولاء :-لا بعدين ايه انا لازم اعرف دلوقتى مدام فيه كسوف منك يبقى حصلت حاجه كبيره انطقى يا بت
ابتعلت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-ح ح حضنى بليل
حدقت بها بصدمه وقالت
ولاء :-عمل ايه معلش قولى تانى كده اصل انا مش مستوعبه اللى سمعته
تنحنحت بأحراج وقالت مره اخرى
ابرار :-ح ح حضنى
تكلمت سريعا وقالت
ولاء :-لا أنا عايزه اعرف ايه حصل من اول الحكايه معلش
ردت عليها بتوضيح وقالت بتوتر
ابرار :- امبارح لما روحت البيت اتخنقنا أنا وهو علشان مكنتش عايزه اكل وبعد كده خرجت اكلت ودخلت الاوضه وهو دخل ورايا سألنى ايه حصل فى مشوارنا مرضتش أقوله جه قعد جنبى على الكنبه وسألنى إذا كان حد اذانى هناك ولما قولتله لا سألنى ايه حصل حكيت ليه وانا منهاره لاقيته قرب منى واخدنى فى حضنه وانا الصراحه كنت محتاجه حضن يضمنى علشان اهدا وبعد كده محستش بحاجه تانى
نظرت لها بصدمه وقالت بعدم تصديق
ولاء :-احلفى، سراج عمل كده !!
ردت عليها بتأكيد وقالت
ابرار :-اه والله، أنا نفسي مكنتش مصدقه اللى حصل ده بس مكنتش قادره ابص فى وشه الصبح هموت من الكسوف وخصوصا أن كلبشة فيه سعتها
نظرت لها بلؤم وقالت
ولاء :-ايه الموضوع احنا وقعنا ولا ايه
نظرت لها بضيق وقالت
ابرار :-يا شيخه اتنيلى بقولك أنا وهو اتخنقنا امبارح وقولتله بكرهك تقوليلى وقعنا
ردت عليها بأبتسامه وقالت
ولاء :-ما هى دى بداية الشعله، الخناق وبعد كده الاحضان وما خفى كان اعظم
لكمتها بذراعها بضيق وقالت
ابرار :-والله العظيم غلسه وانا غلطانه أن حكتلك اصلا خليكى واقفه هنا لوحدك بقى
وتركتها وتحركت إلى الداخل
ركضت خلفها سريعا وتعالت ضحكاتها وقالت
ولاء :-استنى يا مجنونه متزعليش خلاص .
………………………………………………………………
انتهى اليوم وعادت ابرار إلى المنزل دلفت الغرفه بدلت ملابسها وارتدت حجابها وتحركت بأتجاه الباب وفتحته لكنها تفاجئت بسراج أمامها تراجعت إلى الخلف ونظرت إلى الأرض بتوتر
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
سراج :-رايحه فين
ردت عليه بتوتر وقالت
ابرار :-ه ه هروح اساعد ماما فى تحضير الاكل
حرك رأسه بالنفى وقال
سراج :-ماما مش فى المطبخ دخلت أوضتها تريح شويه لحد ما بابا يرجع من القهوه ومافيش حد بره خالص
تكلمت وهى تفرك يدها ببعضها وقالت
ابرار :-خ خ خلاص هقعد بره لحد ما تخرج من اوضتها
وتحركت بأتجاه الباب
امسك ذراعها واقترب منها وقال
سراج :-خليكى فى الاوضه لو عايزه
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له وقالت بتلعثم
ابرار :-ل ل ليه ه ه هو انت هتنام
حرك رأسه بالنفى وقال
سراج :-لا
تعالت أنفاسها من شدة الخجل وقالت
ابرار :-ي ي يبقى هستنى بره
اقترب اكثر لها وقال بصوت هامس
سراج :-عامله ايه دلوقتى
تراجعت إلى الخلف وقالت بتوتر
ابرار :-ك ك كويسه
رد عليها وقال
سراج :-اصلك امبارح كنتى زعلانه وبتعيطى
تذكرت ما حدث بالأمس تحمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت
ابرار :-ا ا انا هخرج استنى بره
وقف أمامها ونظر لها وقال بتساؤل
سراج :-مالك
حركت رأسها بتوتر وقالت
ابرار :-م م مافيش
عقد ذراعيه على صدره وظل ينظر لها بترقب
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-ا ا ايه
حرك رأسه لها وقال
سراج :-ايه
ردت عليه بتوتر وقالت
ابرار:-بتبصلى كده ليه
ابتسم لها وتركها ودلف إلى الداخل
نظرت امامها بعدم تصديق وقالت بصدمه
ابرار :-ابتسم والله العظيم ابتسم
وركضت خلفه اغلقت الباب واتجهت إليه وقالت
-المرادى ابتسمت أنا متأكده
اقترب منها وقال بصوت هامس
سراج :-ايه حابه تشوفى الوش التانى
ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها بالرفض وقالت بتوتر
ابرار :-ل ل لا
اقترب اكثر منها وحاوط خصرها بذراعه ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
سراج :-يبقى متعلقيش كتير لما تشوفينى ابتسم
أغلقت عينيها بتوتر وتعالت أنفاسها وقالت بصوت مرتبك
ابرار :-س س سراج سيبنى
نظر إليها وهى مغلقه عينيها واقترب من عنقها استنشق رحيقها وتعالت أنفاسه ابتلع ريقه بتوتر ابتعد عنها سريعا وتركها واتجه إلى المرحاض
وقفت مكانها بصدمه عندما شعرت بأنفاسه نظرت أمامها بعدم فهم وقالت بتوتر
ابرار :-ايه ده !! ايه اللى حصل دلوقتى ده !؟
وبعد وقت سمعت صوت باب المرحاض ينفتح حملقت عينيها بصدمه وركضت سريعا إلى الخارج
نظر إلى أثرها بأبتسامه وبدأ يأدى فرضه.
…………………………………………………………….
مر عدة ايام
خرجت ريم من المشفى وصمم اشرف على أن يأخذها إلى الصعيد ومن يوم ما عادوا إلى البيت ظلت ريم حبيسة الغرفه ومن وقتها لم يتفوه اشرف معها بكلمه واحده
استيقظت ريم من نومها واعتدلت على السرير ونظرت إلى الأريكة لم تجد اشرف نائما تنهدت بحزن ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت وجدت اشرف يجلس بوجه عابس على الأريكة نظرت له بتوتر وقالت
-انت هتفضل كده لحد امته من يوم ما راجعنا هنا وانت متكلمتش معايا ولا كلمه
نظر لها والشرار يتطاير من عينه وقال
اشرف :-ومتستنيش أن أتكلم مع واحده زيك اصلا واعملى حسابك انك من النهارده هتنزلى تساعدى سعديه فى شغل البيت والمطبخ
نظرت له بحزن وقالت
ريم :-بس أنا مش بعرف اعمل حاجه من دى ولا بعرف اطبخ
تكلم بنبره غاضبه وقال
اشرف :-سعديه هتعلمك كل حاجه يمكن يبقى ليكى لازمه فى حاجه فى البيت ده
اقتربت منه وقالت بدموع
ريم :-انا عارفه أنى غلطانه بس كان غصب عنى واحده انضحك عليها من باباها وجابها هنا وحطها قصاد الامر الواقع وقالها انتى هتتجوزى هنا واتحكم عليا اتجوز راجل عمرى ما شوفته فى حياتى وفى بلد متعرفش فيها حد عايزنى اعمل ايه يعنى اقبل بالأمر الواقع واسكت، ماما كلمتنى واتفقنا اننا هنهرب ونروح فى حته محدش يعرفنا فيها بس صدقنى أنا متفقتش معاها على اذيتك ولما روحنا هناك ووريتنى المسدس اترجتها أنها متقربش منك ولا تأذيك وهى وعدتنى بده وكانت ناويه تهددك بس علشان تطلقنى انت اللى لما هجمت عليها داست على الزناد بالغلط وادينى اهو اخد جزاتى وانا اللى اتأذيت مش انت ارجوك يا اشرف بلاش تعمل معايا كده
نظر لها بعدم اهتمام وقال
اشرف :-خلصتى كلامك
نظرت له بدموع وقالت
ريم :-ايوه
رد عليها بنبره جاده وقال
اشرف :-جهزى نفسك علشان تنزلى تساعدى سعديه
وتحرك بأتجاه الباب
ركضت سريعا إليه وامسكت يده بترجى وقالت
ريم :-بترجاك يا اشرف متعملش كده
دفع يدها بعيد عنه ونظر لها بغضب وتركها وخرج من الغرفه
ارتمت على السرير وظلت تبكى.
……………………………………………………………..
استيقظت ابرار من نومها واعتدلت على الأريكة ونظرت إلى السرير وجدته فارغ نهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وضعت أذنيها على الباب لم تسمع صوت أحد بالداخل تنهدت بأرتياح اعتقادا منها أنه غادر نزعت الحجاب واسدلت شعرها على ظهرها حتى يتنفس قليلا وفتحت باب المرحاض وجدت سراج يقف أمامها حملقت عيناها بصدمه وقالت بأرتباك
-ا ا انت لسه هنا !!
نظر إلى شعرها واقترب منها وقال
سراج :-صباح الخير
تراجعت إلى الخلف وقالت بتوتر
ابرار :-ص ص صباح النور
وانتبهت إلى شعرها حركت يدها سريعا حتى تعيد ربطه
تحرك سريعا وأمسك يدها ابعدها عن شعرها واقترب من أذنيها وقال بهمس
وطلق سراح شعرها على ظهرها وارجعه خلف أذنيها وحرك أصابعه على وجينتها ونظر بعينيها وقال
-كده احلى بكتير
أغلقت عينيها بتوتر وتعالت أنفاسها
نظر إلى شفتيها واقترب منهما حتى يقبلهما
حملقت عيناها بصدمه ودفعته بعيد عنها وركضت سريعا إلى المرحاض اغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها عليه وظلت تلهث بقوه وارجعت شعرها للخلف وقالت بعدم تصديق
ابرار :-ايه اللى كان ناوى يعمله المجنون ده لالالا مستحيل يكون ده سراج اللى انا اعرفه ده بقى جرئ زياده على اللزوم هتعامل معاه ازاى بعد كده
نظر إلى باب المرحاض وابتسم على خجلها ووقف أمام المراه مشط شعره ثم خرج من الغرفه وغادر الشقه واتجه إلى الجامعه.
……………………………………………………………

google-playkhamsatmostaqltradent