رواية انت نوري الفصل الثاني 2 - بقلم شيماء حمادة

الصفحة الرئيسية

  رواية انت نوري كاملة بقلم شيماء حمادة عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية انت نوري الفصل الثاني 2

 

يحيى بيروح اوضه التحليل وبيلاقيها جاهزه فبيرجع للست نعمه وبنتها فيروز وبيخدهم وبيوصلهم الاوضه بس للاسف النور بيقطع وبيتر ياجل التحليل ليوم تانى

ونعمه بتاخد فيروز وتمشى

…………………………………… بيروح

يحيى بعد يوم عمل طويل بيروح على السرير ينام بهدومه من كتر التعب و دقايق وبيكون بيحلم نفس الحلم البيحلمه كل يوم بيشوف بنت جميله جدا لبسه فستان ابيض وقعد فى جنينه كلها ورد ولما بيقرب منها بيلحظ ان فى حاجه على عنيها بيقرب اكتر بيلقى شاش ملفوف على عنيها بيقرب اكتر وفى حاجه بتشده ليها بيروح عندها و بيمسك الشاش وبيشله من على عنيها بس فى اخر لحظه بيصحه من حلمه وبيقعد يفكر مين دى وليه بتجله فى الحلم كل يوم وايه الشاش اللى على عنيها ليه عنده احساس انه يعرفها او هيقبلها قريب الف سوال بيفضل يدور في باله بيفق من شروده على صوت ادان الفجر بيقوم يصلى

…………………………………..

                    فى المستشفى

يحيى بيكون و صل الصبح بدرى وبيتابع شغله

وكل شويه يفتكر فيروز وجمالها ورقتها بينفض الفكر من دماغه وبيرجع يشتغل تانى بس بيتكرر نفس الشيء اكتر من مره فى بيروح يسال عليها فى الاستقبال مش بيلقيها وبيقولهم لو جت بلغونى بيفضل طول اليوم مستنى بس مش بتجى بيروح تعبان من كتر الشغل والتفكير هو مش عارفه ليه بيفكر فيها اصلا بيدخل شقة ويصلى وينام بس بيحلم نفس الحلم تانى بيقوم بزهق وهو بيقول : اووف هو مفيش غير الحلم ده وبعدين هى مين دى وليه انا

بيسمع صوت تلفونه فابيتنفس ويحول يرجع لهدوه : ايوا ياحبيبتي صاحيه لحد دلوقتي ليه

 رقيه بحنه : كنت نايمه بس قلقت عليك انت كويس ياحبيبى

 ‏يحيى بمرح :بابا لو سمعك هيعلقك

 ‏رقيه :لا مهو نايم وبعدين اى يعلقك دى

 …. : لا ياختى صاحى

 ‏يحيى :اقفل انا بقا

 ‏رقيه : بتهرب ياوطتى

 ‏…. اقفلى يارقيه

 ‏. فى بيت الدمنهوري

محمد : سمعنى بقا كنتى بتقوليلو يا اى

رقيه بشجاعة مزيفه : حبيبى هو مش ابنى و …..

بيخرسها محمد بق*بله يبس لها فيها غيره وغضبه وحبه

بيبعد محمد : مسمعكيش بتقولى حبيبي لحد غيرى

كانت لسه هترد لكن يخرسها بطريقته ويذهبان فى عالمهم الخاص الذى لا يتغير مع مرور الزمن او بتقدم العمر فالحب الصادق يبقا الابد

…………………………………………

                    فى الصباح

 ‏يحيى اول مبيدخل المستشفى احد عمال الاستقبال يحيى بيه

 ‏يحيى بيبصله : خير

 ‏….: البنت اللى حضرتك سالت عنها البارح مجاش وبرن عليها تلفونها مقفول تحب يافندم نقفل الملف بتاعها و….

 ‏يحيى بمقطعه :لا سيب كل حاجه زى مهيا معك عنوانها

 ‏ايوا موجود فى الملف بتاعها

 ‏يحيى بيخد العنوان ويروح لها البيت وهو متعصب انهم محترموش المعاد اللى قالهم عليه

 ‏

 ‏عند فيروز بتسمع خبط على الباب خبط جامد بتتفزع و بتروح بسرعه علشان تفتح بتوقفها مامتها وبتفتح الباب هى وبتتصدم اول مبتفتح الباب

google-playkhamsatmostaqltradent