رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد
رواية نوارة الفصل التاسع والعشرون 29
ـ╗═════════════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة التاسعة والعشرون جـ ١
ـ╝═════════════════════╚
نواره بجدية:-
_أدهم .. هو إنتَ كُنت فعلًا هتقتل داده فوزية لو كُنت هربت..؟!
أدهم:-
_ما إنتِ هربتي فعلًا يا نواره ... و لا يا ستي كان مجرد تهديد ... مكنتش لسه فهمك و طبعًا مكنتش واثق فيكِ أنا عارف إنه مش مُبرر لـ تهديد ... بس إعذروني أنا إلي شوفته خلاني مثقش في حد ،، و لما وريتك الڤيديو دا كان مجرد تمثيل عادي ... و كان في حد بيروح لـ داده يجيب لها كُل إلي عايزا ... و حتي بعد هروبك ،، و هيا متعرفش ... إلي بيجيلها بيقولها فاعل خير مش أكتر
نواره بضيق بتحاول تخفي:-
_طيب يـا أدهم
و رجعت رأسها لورا و فضّلت مضايقة عشان أدهم هددها بـ " فوزية " بس هو نادم ليه بقا تعكنني علي نفسك...!
أدهم و شدها فجأه لتحت دراعه و قال:-
_متزعليش بقا يـا نواره ... أنا آسف
نواره:-
_ماشي يـا أدهم ... خلاص دا ماضي و إتقفل ... خلينا في المستقبل و نفكر في أحسن
و كملوا طريقهم و نواره نايمة و هيا ساندة علي دراعه و أدهم لـِ لحظة كان فعلًا مضايق إنه هددها ... بس شال الفكرة من دماغه و خلاص...!
أما عن حُلم و آسر كانوا يرحوا النادي مع بعض و يجروا يجي ساعتين و مبيحسوش بيها
و عرفوا حاجات كتيرة عن بعض .. و حكت حُلم عن حياتها في فرنسا و زوجها العراقي و قصة الحُب إلي كانت ما بينهم أيام الجامعة و أسباب طلاقها
أما آسر حكي عن حياته و إنه عايش لوحده و إنه برغم سنه الأربعيني الأ إنه متجوزش لسه..!
آسر كان من أُسرة متوسطة الحال .. و لده رحمه الله كان بيشتغل موظف حكومي و مامته ربة منزل ... عنده أُخت متجوزه و عايشه في لندن مع جوزها المعيد و ولادها 2الاتنين
آسر كان نفسه يبقي حاجه كبيرة .. إتخرج من كلية بمرتبة عليا إشتغل في شركة أخد خبرات واسعه و سافر إشتغل للشركة في فرغ دُبي قعد هناك 5سنين و منزلش الأ لما جمع مبلغ كبير جدًا و إتنقل هو ولدته في شقة أحسن و إستقل عن الشركة و عمل شركته الخاصة و إجتهد فيها لحد ما بقت من أكبرالشركات في مصر و علاقته بمديرة القديم لسه دايمه...!
حُلم:-
_ماشي يا آسر ربنا يوفقك ... عن إذنك بقا
آسر:-
_إتفضلي
و مشيت قدامه و آسر بيبص عليها ... بنت عندها 36 و معندهاش حد غير أدهم أخوها إلي في الأول إتفاجئ بس بعد كدا عادي و إنشغل بالكلام معاها عن باقي حياته و حياتها ... بص عليها ملامحها هادية قمحاوية عندها حسنه فوق حاجبها عيونها الواسعه الرموش الطويلة ... طويلة الجسد و جسد مضبوط و خلوقة و محجبة فـ ليه لا..!
و دا كان تفكير آسر مع نفسه..!
أما عن أكرم و حِصَه
فـ أكرم قرر يعمل كتب الكتاب خلال أيام عشان يبقوا علي راحتهم أحسن و ميبقاش في حرج ما بينهم و خاصة إن حِصَه متحفظه و خجولة فـ كتب الكتاب هيخليها علي راحتها و يقل شوية الخجل...!
أما هنا فـ صلتها بـ ليل زادت و بقوا يخرجوا مع بعض و معاها مازن إبنها إلي حبته ليل جدًا ... خاصة إن أكرم إهتمامه و كلامه قل بـ هنا و هنا مقدرة دا لإنه خلاص خاطب و علي وش جواز و إهتمامه و حياته معدوش ملك لـيها
هنا:-
_و إنتِ يا ليل مبتحبيش..؟!
ليل بهزار:-
_مبحبش..؟! .. حب إية إلي إنتَ جاي تقول عليه .. إنتَ عارف معني الحب دا إية
هنا و ضربتها بخفه في دراعها وقالت بضيق مصطنع:-
_لا بكلم جد .. مبتحبيش..؟!
ليل:-
_تقدري تقولي كدا ... بس حُب من طرف واحد
هنا:-
_هو مين...؟!
ليل:-
_البودي جارد ... الفارس الشُجاع ... ڤاندام الحياة ... عُمر
هنا بإستغراب شديد:-
_معقولة بتحبي عمر .. الجارد بتاع أدهم..؟!
ليل بتأكيد وتقول بضيق يشبة الستات إلي في الحارات الشعبية:-
_أيوه يـاختي ... كانت دماغي فين و أنا بحبه ... أه ياني ياما
هنا بضحك:-
_و عرفتي منين إنك بتحبي..؟!
ليل:-
_كُنت بحب أروح مع نواره هناك عندهم ... و لما كُنت أشوفه في الشركة كُنت أكلم معا في أي حاجة ... و لما إنهار يوم عملية مُزن ... كُنت حاسه إن قلبي هيقف و كُنت مخنوقة بس حاولت أمسك نفسي و مأقُمش أخده في حُضني أطبطب عليه
هنا:-
_و هو محسش بيكِ ولا مرة..؟!
ليل:-
_ولا هيحس ... لإن أنا بتحكم في مشاعري في الغالب ... و مبظهرهاش لحد ، و خاصة لو بحبه
هنا:-
_و إفرضي حب غيرك
ليل و رفعت إيدها وقالت:-
_لا معرفش هبقي عاملة إزاي ... تعرفي ساعات بفكر أروح أعترفله
هنا بضحك جامد وقالت بهزار:-
_يا سلام و إية إلي ماسكك ... ما تعمليها
ليل بإبتسامة:-
_تصدقي فكرة
هنا و سكتت وقالت بتوجس:-
_فكرة إية..!! .. إنتِ صدقتي أنا بهزر
ليل بضيق:-
_يعني هما أحسن مننا في حاجة لما بيقولوا للبنت ... أنا خلاص الفكرة نطت في دماغي و هنفذها
هنا:-
_ليل بطلي جنان ... تعملي إية مينفعش
ليل:-
_بلا مينفعش بلا ينفع .. الواحد طهق .. و بعدين أنا مش هروح أركع قدامه و أطلع الخاتم و أقوله " omar ... marry me " أنا هقأبله و أقوله .. مش عايزا أفضل في الحيرة دي .. و لو لا ... خلاص هكبر
هنا:-
_ربنا يستر منك يا ليل
ليل بضحك:-
_متقلقيش .. دا أنا ليل ... يعني ليل و سكون و أم كلثوم و قعدة علي النيل
هنا:-
_ماشي
و خلصوا و روحوا و فعلًا ليل روحت كلمت عُمر و قالتله إنها عايزا تقأبله في كافيه هيا بتقعد في دايمًا علي النيل و قالتله علي المعاد إلي كان بليل الساعه 10...!
و فعلًا إتقابلوا
و دخل عمر المكان كان شبه الكافيهات القديمه كراسي خشب و طرابيزات و بوسترات أم كلثوم متعلقة في كُل حته و تحتها المقاطع الرائعة ليها و مشغلين أُم كلثوم علي راديو قديم مسنود علي طرابيزة خشب طويلة و ناس قعده بتشرب قوتها أو شاي أو أي مشروب ساخن في عز الساقعه دي
علي جنب تلاقي إتنين شكلهم حبيبه
و جمب راجل عجوز قاعد مستجم و بيشرب سيجارته و الشاي
و جمب راجلين كبار في السن قاعدين بليعبوا شطرنج
و أخيرًا عينه وقعت علي ليل إلي كانت قعدة باصه لـ نيل و ماسكة كوباية السحلب السُخنه
عمر و شد كُرسي و قال:-
_إزيك يا ليل..؟!
ليل بإبتسامة:-
_الحمدالله و إنتَ..؟!
عمر:-
_أنا كويس ... بس إية المكان دا..؟!
ليل بإبتسامة وبتقول فخر:-
_دا المكان المُفضل بالنسبالي .. باجي هنا بقالي 10 سنين .. و خاصة في الشتا و أطلب نفس المشروب السحلب و أفضل أسمع أم كلثوم و أدندن معاها و أشرب كوباية السحلب إلي بتضبط دماغي و خاصة بتاعت عم عرفا
عمر و بيبص علي المكان و مستغرب إن ليل تحب الأماكن دي .. يمكن عشان عارفها إنها إنسانه مجنونه و تجرب و تلعب و جدية جدًا في العمل ..فـ مستغرب إنها منجذبه لـ لمكان دا و بقالها 10سنين كمان..!
عمر:-
_أه مكان جميل ... بس عرفتي منين..؟!
ليل:-
_أنا بحب أم كلثوم جدًا .. والد صحبتي كُنت في مرة معاهم في العربية بيروحني لإنِ كُنت معاها في درس و بيتها قريب مني ... كانت أُغنية أم كلثوم شغاله علي الكاست و عرف إنِ بحبها .. فـ وداني المكان دا ... و من و أنا في 1ث باجي هنا و كُنت ساعات أجيب آسر .. بس هو ملوش في الدماغ دي أوي
عمر:-
_ممم ... إنتِ كُنت طلبتيني و عايزا تقأبليني .. كُنتِ عايزا حاجة..؟!
ليل و ماسكة كوباية السحلب و قالت بكُل جرائه:-
_عُمر ... عُمر أنا بحبك
عمر إتصدم من جرائتها ... ثانيًا من حبها ... و فضّل ساكت لحد ما كملت
ليل:-
_بُص أنا عارفه إنك هتقول عليا دلوقتي غريبه و جرئية ... بس أنا صارحت عشان مبحبش أخبي في قلبي و أفضل أفكر كتير و شُغل المراهقين دا .. لإن أنا مش صُغيرة و لو حتي محبتنيش .. دا مش هيأثر علينا عادي .. أهم حاجة طلعت إلي في قلبي
و شربت آخر بؤق في السلحب و حطته علي الطرابيزه وقالت:-
_و بكدا أنا قولت إلي في قلبي كُله ... لو عايز تشرب حاجة سُخنة بيعملوا هنا بليله روعة .. و السقعه عصير الجوافة تحفا ... سلام عليكم لإن خلاص خلصت إلي عندي
و أخدة حاجتها و مشيت و سابت عمر مستغربها ... و فضل باصص عليها و هيا بتُخرج و إستغرب مشيها و جرائتها و كلامها ... و مستنتش حتي إنه يكلم...!
في العربية ليل
كانت بتضحك جامد و فاتحة سقف العربية و بتجري جامد بيها جدًا وتقول بصوت عالي مليان حيويه و لا أكنها نجحت في الثانوية أو عمر قالها بحبك:-
_أنا إعترفت خلاااص .. أنا قولت إلي في قلبي ... أنا ليل حسين النقراشي إعترفت و قالت لعمر السلماوي بحبك ... أيوووه بقاااا
و علت الكاست و دندنت:-
_دقيت علي باب الحياااااة لما إنجررررح كااااااافي ... دقيت علي باب الحياااااة لما إنجررررح كااااااافي
و كملت مع الأغنية:-
_مين إلي قاسي و مفتري الدنيا بتبوسه و إلي علي فيض الكريمُ الخلق بدوسه
و خلصت الأغنية و شغلت غيرها:-
_زفوووني علي حبيبي زفوني و إبتسموا عنبر زفوووني
و فضلت تغني و تقول بصوت عالي و هيا بتجري بالعربية:-
_أنا إعترفت يا جمااااعه .... لولولوولولولوووولي
و لقت هنا بتكلمها فردت عليها وقالت بإنتصار:-
_خلااااص يا هنا قولت كُل إلي جوايا .. بعبعت بلي جواايا يا هناااا
و لقت راجل قدامها وقالت ليه بصوت عالي:-
_ياااا كابتن ... أنا بعبت و قولت كٰل إلي جوايا لـ عمر السلماوي ... قولهم ليل النقراشي قالت بحبك يا عمرررر
الراجل مستغربها و ضرب كف بكف و بيضحك علي طريقتها
أما هنا بتضحك جامد أوي و عيونها دمعت من كثرة الضحك
وقالت:-
_يا مجنونه يا ليل ... إنتِ بتقولي إية..؟!
ليل:-
_بعبعت يا هنا ... طلعت كُل إلي جوايا ... دا فرحتي و لا أكن عمر طلبني للجواز
وضحكت جامد علي أخر جملة:-
_بصي أنا قولت كُل إلي جوايا ،.. بحبك يا عمر والكلام و مدتلوش فُرصة يكلم و مشيت ... ما أنا مش مستعدة أتعكنن بعد إلي قولته ... مش مهم الباقي أهم حاجه إنِ ريحت قلبي ... الواحد حاسس إنه إتهبل يا هنا
هنا بضحك:-
_حاسه مش متأكدة..؟! ... إنتِ بتجري بالعربية..؟!
ليل بضحك:-
_بجري..! ... دا أنا قفلت العداد يا بنتي
هنا بخضه:-
_إية..؟! ... ليل هدي السرعة كدا مينفعش ... ليل
ليل بإنبساط:-
_مبس
و فجأة قطع كلامها قُطه لقتها بتعدي الشارع فبسرعة داست علي الفرامل و حركت الدريسكون لليمين و معرفتش تتحكم و دخلت ليل في صندوق زبااله كبيرة جدًا
هنا بخضه:-
_ليل ... لييييييييل
ليل أُغمي عليها و الناس إلي كانوا قريبين جم علي صوت الخبطة الفظيعة و نقلوها و لقوا هنا علي الفون لإن مأصبوش حاجة لإن كانت ليل موصله الفون بالكاست و شخص أخد التليفون و بلغ هنا إن هينقلوها لمستشفي قريبة من الشارع إلي في و بسرعه هنا قامت تلبس علي السريع و راحت لي ليل...!
ليل راحت المستشفي و كشف عليها الدكتور و كان بعض الكسور و الجروح في رأسها و شوية و هتفوق
و هنا فضّلت معاها و لقت ولدتها بترن فـ بلغتها هنا إن ليل عملت حادثة..!
ليل فاقت و لقت هنا جمبها
ليل بضحك بسيط:-
_واضح إن إنتصاري و فرحتي كانوا over شوية
هنا:-
_ألف سلامة عليكِ يا ليل ... عجبك كدا يا ليل
ليل بإبتسامة:-
_ياستي هو حد واخد منها حاجة ... بس واضح إنِ هأنس البيت شوية
و رفعت رجلها المكسوره و دراعها اليمين المجبسين
هنا:-
_سلامتك
ليل:-
_الله يسلمك ... إنتِ بلغتي ماما..!
هنا:-
_كلمتك و أنا رديت عليها و هيا جاية
ليل:-
_طيب ... بس أحلي يوم النهاردة ... ياااه إحساس حلو أوي
هنا بلاحول ولا قوة:-
_يـا ليل إسكتي ... إحساس إية إلي حلو..؟؟
ليل:-
_إعترافي لـ عمر و حادتثي ... أحليٰ يوم دا ولا إية
و ضحكت هنا
و جت عائلتها و نقلوها البيت و ودعتها هنا
و كلمت هنا البنات و راحوا زاروها
في البيت ليل قاعدة
و حواليها نواره و أدهم
أكرم و حِصَه
حُلم و آسر
مُزن و عمر
ليل بإبتسامة:-
_منورنا والله يا جماعة
و فضلوا يتكلموا و إطمنوا عليها ... مش أدهم و أكرم و آسر و عمر إلي كان نفسه يكلها بس طبعًا معرفش
مُزن:-
_هنا حكتلنا علي إلي حصل
ليل بضحك:-
_إية رأيك ..؟! .. مدتش لأخوكي فُرصة يتكلم
مُزن ضحكت:-
_دا لما عرف إنك عملتي حادثة ...فضّل يلف حوالين نفسه .. و يقول دي كانت معايا إمبارح و سابتني ... و مهداش الأ ما جا شافك
نواره بضحك:-
_جننتي الواد يا ليل
ليل بضيق مصطنع:-
_الله..! ،، أنا عملت حاجة ... أنا قولت إلي جوايا و خلاص ... بعبعت يا بنااات
حِصَه:-
_بعبعتي يا ليل و جا فوق دماغك يا حبيبتي
ليل بإبتسامة:-
_طب والله فرحانة ... يعني بحبك و أم كلثوم و حادثه .. الله
حُلم و بتضرب كف بكف:-
_البنت إتجننت يا بنات
ليل بـ ثقة:-
_لا أنا لسه بكامل قوايا العقلية ... شوية و أتجنن
مُزن:-
_فرحتك دي محسساني إنه طلبك لـ لجواز
ليل:-
_والله و أنا
و قعدوا يتكلموا شوية و كُل واحدة حكت عن حياتها
حِصَه حكت عن حياتها و عن حاتم أخوها
حُلم حكت عن حياتها في فرنسا و طليقها العراقي و قصة حبهم أيام الجامعه
مُزن حكت عن تعرافها بـ محمد ... كانت تعرف ولدته في الجامع و شافتها و جا إتقدملها و قعدوا 2سنتين خطوبة و من تاني سنه كانوا كاتبين الكتاب و حكت عن حياتها مع عمر
هنا حكت عن حياتها و إنها تعرف أدهم و أكرم أيام الجامعه ... و إتجوزت و إطلقت لإنه إنسان مستهتر و غير خيانته ليها و فضّلت مستحمله 5سنين
و أخدة إبنها و سافرت و لكن جوزها أخدة منها و رفعت قضيه و عاشت هيا و إبنها هنا في القاهره
ليل بقا قالت إنها تعرف آسر من زمن و معا من ساعة ما بدأ الشركة و إنها محبتش و لا مرة لإن مكنتش بتفكر في الحاجات دي..!
نواره فضّلت تسمعهم و خلصوا و جا الدور عليها
و بدأت تِسرد حياتها مع أهلها و أول ما قالت إنها كانت بتشتغل رقاصة ملامح الصدمة إترسمت علي الجميع ما عدا طبعًا حُلم ... بس نواره مهمهاش و كملت و حكت حياتها مع أدهم...!
و قامت حُلم حضنت نواره لإن دي أكتر احده فيهم ظروفها و حياتها أصعب
و إتجمعوا كلهم و حضنوا بعض و كان شكلهم جميل
برغم معرفتهم القليله ببعض كلهم ... بس الحُب ميعرفش عدد سنين و الصداقة عمرها ما كانت يالخروجات و السنين هيا بتيجي فجأة كدا ... مع إن كُل واحدة مختلفه عن التانيه حتي في طريقة التفكير و لكن أجمعوا علي صداقة واحده و حبهم لواحده بس و هيا " نواره "
ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥
•تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية