رواية تمرد عاشق الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم زهرة الربيع

الصفحة الرئيسية

   رواية تمرد عاشق كاملة بقلم زهرة الربيع عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية تمرد عاشق الفصل التاسع و العشرون 29

 
بهمـ. س النفوس وبلغة العيون أردد (أحبك).. ينبض القلب باسمك وأنفا سي تردّد حبك، وتتساوى الفصول برحيلك وتزهر الورود بمجيئك.. يا من أسر ني وفي مراكبه قيّـ. ـدني وبغرامه سلبني.
جلست بفستانها وأمسـ.، كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حِنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة… وحشتني اوي ياحبيبي… شوف حازم عمل ايه النهاردة… خلاني احـ. ـس انك معايا.. بس رغم كدا مفيش حضـ. ـن يعوضني عنك حبيبي… انا خايفة اوي ياجاسر… خايفة ازعل جواد مني… خايفة مكنش اد المسؤليه… انا بعشقه اوي…
والحمد لله العشق دا هيتوج بالجو. از… اقتر فتت شفـ.، تاها بسمة وتحدثت
: هو كمان طلع بيحبني اوي… مكنتش اتصور انه ممكن يحبني كدا… لحد قريب أوي وأنا بقنع نفسي انه متجو زني علشان الوصية… انسدلت دمـ. ـعة على مذكراتها.. ثم اكملت مستطردة
– لكن طلعت أنا أهم شخص في حياته… كان هيمو ت بسبب غبائي… مقدرش اتصور حياتي من غيره… كنت محتاجة ماما تدعيلي اوي.. محتاجها اوي اوي…
مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي… كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة
وقفت متجه لباب الغرفة… قامت بفتحه تفاجأت بحسين يقف أمامها وهو يبتسم ويفتح ذر اعيه لها
أسرعت والقت نفسها بأحـ ـضانه… ربت على ر أسها بحنان ابوي
– ألف مبروك يابنتي الغالية… انسدلت د موعها رغما عنها… خرجت من أحـ ـضانه وهي تمـ ـسح د موعها وتبتسم
– الله يبارك فيك يابابا… ابتسم لها وضـ ـم وجـ ـها بين راحـ ـتيه وقام بتقبـ ـيل جبينها
– أحسن بابا من أحسن بنوتة جميلة في العالم… سحـ ـبته لداخل الغرفة
جلس وأجلسها بجـ ـواره
رفع ذ قنها يز يل د موعها… ليه اللؤلؤ الغالي ينزل من احسن بنوتة جميلة
ابعدت نظـ ـرها عنه واردفت..
– دي د موع الفرح يابابا… الحمدلله على كل حال
ضيق عيناه ونظر متسائلا
– هتخبي على بابا حسين يازوزو
اهتزت نظـ ـراتها امامه ولكنها حاولت الا تحزنه… رفعت رأ سها واسترسلت حديثها
– ابدا والله إنت احسن أب في الدنيا… ربنا يديمك في حياتنا يارب
ربت على يـ ـديها بحنان وأردف بعيون مليئة بالعطف والحب
– غزل إنتِ بنتي بجد اللي مخلفتهاش… أغمض عـ ـيناه وسحب نفسا عميق وكأنه يملي صـ ـدره بذكرى صديق عمره
– باباكي كان ونعم الاخ قبل الصديق ربنا يرحمه كان عمره ماشافني في ضيقة وسابني.. ثم استطرد حديثه
– عارفة العز اللي احنا فيه دا بسببه بعد ربنا يابنتي… هو كان شاطر جدا وبيحب الخير للكل.. ميغركيش هرو به منكم كان علشان انه مش كويس ابدا
تنـ.، هد بو جع واكمل مفسرا:
– ابوكي كان بيحب والدتك جدا لدرجة الجنو ن… والدكاترة منعوها من الحمل… بس ازاي هي ترفض تشوف سعادته بالولاد… حملت في جاسر بعد أكتر من خمس سنين من جو ازهم… طبعا ماجد إضايق جدا وفضل يزعقلها علشان كان خايف عليها… قالها كدا قدامي
أنا اكتفيت بيكي وربنا ماأردش يكون ليا ولاد الحمدلله على كل حال
❈-❈-❈
بس هي طبعا رفضت كلامه وخصوصا بعد ماخلفت جواد وصهيب… زعلت حـ ـست فرحته ناقصة… الولاد كبروا وهي بقت حزينة كل ماتشوفهم بيجروا عليه ويقولوله بابا ماجد وكمان حازم كان معهم
بعدها راحت لنجاة وقالتلها عايزة أشيل مانع الحمل دا يانجاة واللي ربنا كاتبه هيكون
نجاة زعلت على حالتها وخصوصا لما خالتك حسناء بقت تبعد عنها بسبب شغلها
نجاة كانت طيبة وعايزة تشوفها سعيدة أخدتها وراحوا للدكتور وبعدها فعلا حصل حمل في جاسر… أنا وقتها شوفت فرحة لا توصف على ملا مح ماجد لما شاله بين ايـ ـديه وضـ ـمه لحـ ـضنه وقتها بس عرفت ان ماجد كان هو بيحاول يفرحها بس..
هي لاحظت فرحته وحمدت ربها على وجودها في حياته… بس الدكاترة منعوها من الحمل مرة تانية علشان ولادتها كانت متعـ.ـسرة
بعدها بكام سنة جاسر كبر وبقوا الاربعة اخوات يشرحوا القلب.. نظر لها واكمل مردفا:
: جواد كان عامل عليهم كبير رغم حازم كان في سنه بس جواد كان له طبيعته الخاصة بيحب يفر ضها غير حازم هادي…وقتها جاسر اتعلق بجواد جدا بينهم اكتر من خمس سنين فكان جواد بيعرف يحميه كويس…أما صهيب كان متسرع في غـ.ـضبه جدا..وبعدها سيف شرف على الدنيا وجاسر كبر، وبقى يقـ ـرب أكتر من جواد… بعد كام سنة عرفنا إن حنان حامل فيكي
طبعا كان صـ ـدمة للكل علشان أمك كانت بتشتكي من مشا.كل فى القلب.. مرديتش تقول لابوكي إلا لما كملت شهرها الخامس وبدأت بطـ ـنها تكبر… ماجد اتجـ.ـنن وقال الدكتور مانعك من الاجـ ـهاد رايحة تحملي… وزعل جدا منها…
زفر بضيق وتذكر حديث ماجد له
– جالي قبل ولاد تك بيوم وقالي حنان تعبانة جدا… أنا بفكر اخلى الدكتور يو لدها حتى لو هنخـ ـسر الجنين… طبعا أنا رفضت وقولتله مستحيل حرام واللي ربنا رايده هيكون
بعدها بيوم تعـ ـبت جدا ونقلناها المستشفى وولدت مامتك بس للاسف الحالة اتازمت ووفضلت تنـ ـازع بعد ولا.دتك لحد ماما.تت
طبعا ماجد اتجـ ـنن وفضل اسبوع كامل قافل على نفسه حب حياته ضا ع والدنيا اسودت قدامه في الوقت دا كنا انفصلنا بالشركات لما جه وقالي
عايزن نكبر بالسوق لازم نفصل الشركات
وخاصة بعد مو ت حسن اخويا كان شريك معنا… فماجد قال أنا هسافر اتولى هناك وإنت خليك هنا… انفـ ـصلنا بالمكان بالشركات يعني هو سافر برة وانا هنا
وقفت قدامه وقولت مستحيل علشان ولادك… هو كان مو جوع أوي وخصوصا لما بقيتي شبه والدتك جدا… كان كل مايشوفك مكنش بينام كان بيهـ ـرب منك علشان مايتو جعش
جه قالي أنا هسلمك غزل ياحسين خليك أب حنين عليها… انا بشوفها متعلقة بيكم أوي وخصوصا جواد… كان عندك تلات سنين في الوقت دا… طبعا أنا مسكتش بس كان بيصعب عليا لما بشوف وجـ ـعه أوي جدك قا طعه خالص علشان كان عايزه يتجـ ـوز ويجبلكم مرات أب… بس هو مرضاش وقال مستحيل… انا هفضل عايش، على ذكرى حنان… تنهد واكمل استرسالا
– أخد منه جاسر وسافر بيه الفيوم ومنعه أنه يشوفه إلا لما يتجو ز.. جاسر كان عنده عشر سنين بس جاسر رفض إن أبوه يتجو ز دا اللي خلى جدك يسامح ابوكي
ربت على يـ ـديها وأكمل لحد ماجه علشان ياخدك مع إن جدتك كانت تعبا نة وماتتحملش مسؤليتك بس كان عايز أبوكي يرجع من السفر… وشايف اني غريب عليه مينفعش تكونوا عندي
ابتسم لذكرى
جه من البلد وانتي كنتي خمس سنين وبيقولك تعالي لجدو… جريتي على جواد وحـ ـضنتيه وفضلتي تصرخي وتقولي أنا عايزة بابا جود بس.. رفع ذ قنها وابتسم
كنتي عفر يتة جدا يازوزو… جدك قـ ـرب منك علشان ياخدك.. قولتي وقتها
تاخد غزل من جود.. أنا بكر هك ياجدو
مـ ـسد على شـ ـعرها بحنان وأكمل حديثه… يوميها جيتي لعندي وفضلتي تعيطي وتقولي بابا حسين خلي جدو يسيب غزل لجود بس
رفعت نظـ ـرها له وتحدثت بخجل
-أنا مش فاكرة حاجة خالص ياعمو… ابتسم لها
– كنتي صغيرة… المهم أنا بحكيلك دا علشان اعرفك إن باباكي يابنتي مكنش سيئ خالص هو بس القدر مكنش في صالحه وانتِ دخلتي حياتنا وكنتي زيك زي مليكة… شـ ـلتك يوميها في حضـ. .ـني
ووقفت قدام جدك لدرجة أنه زعل مني وقا طعني فترة… بس أبوكي جه وصالحنا على بعض
– وكأنك مكتوبة لجواد من يوم ولادتك… رغم صعاب كتير.. ورغم انه خطب والدنيا كانت ماشية تمام.. واطلـ.، قتوا.. بس القدر جمعكم تاني علشان يقولكم انتوا قدر بعض.. انتوا مخلقين علشان بعض
دقق النظر إليها واردف:
– انا مش هقولك حاولي تكوني حكيمه وتمتصي غضـ.، به… لا هقولك انتِ تربية جو زك يعني اكيد حافظين بعض
ودلوقتي فيه حاجة لازم تستلميها علشان يبقى كملت الأمانة اللي عندي… بس مش معنى كدا اني هسيبك ابدا
أمـ ـسك دوسيه من الاوراق
– دا كل اللي ابوكي سابهولك… كان وصية إنه يفضل باسم جواد لحد ماتتمي الخمسة وعشرين… بس جواد من بعد الحا دثة رفض انه حاجة تكون بتعتك مكتوبة باسمه… نقل كل حاجة باسمك
أنا كتبت لولادي كل واحد بيت باسمه حتى مليكة كمان… بس حبيت اهدي جواد بيت العيلة علشان ذكرياتكم كلها فيه
ثم استطرد مفسرا
-أما هو كتبه باسمك ليه… معنديش علم بيه… هو جالي من فترة وقالي:
– بابا مقدمتش مهر لغزل مش عايز تحـ ـس انها أقل من أي عروسة
نظر لها وأردف متسائلا
– هو جبلك شبكة مش كدا… أمأت بر أسها بنعم
أمـ ـسك يـ ـديها ينـ ـظر لمحبس الخطبة
– ربنا يسعدكوا يابنتي… انتِ بنتي وهو ابني.. غالين على قلبي اوي.. أنا حكتلك دا كله علشان أعرفك انك مش وحيدة ابدا
زي ماجواد جو زك… أنا ابوكي.. وزي مليكة ماهي اختك صهيب وسيف اخواتك
اوعي أسمع منك إنك وحيدة ابدا… قـ ـبل رأ سها وأمـ ـسك يـ ـديها
– لو جه في يوم زعلك عرفيني بس وشوفي هعملك فيه ايه… ضحك ثم تحدث
– بس مااعتقدش إنه يزعلك هو عصبي اه بس بيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه
قا طع حديثهم دخول نجاة وحسناء
نـ ـظر باستغراب لهما
❈-❈-❈
اقـ.ـتربت نجاة وتحدثت
-بتبصلي كدا ليه.. جاية أبات مع بنتي اخر ليلة في العز وبية… بكرة ابنك المغرور ميخليش حد يقـ. ـرب منها ولا حلو ليك واحنا لا
نصـ ـب عوده ووقف وهو يبتسم لها بحنان
– شوفي ياغزل دول.. وربنا يعينك حبيبتي وتعرفي تنامي منهم
البنت فرحها بكرة يانجاة أرحميها خليها تفوق لفرحها… ثم اتجه بنظـ ـره لحسناء
خدي بنت أختك في حـ ـضنك وخليها تشبع من أمها فيكي… أردف بها بهمـ ـسا عندما وجد نجاة تسـ ـحب غزل للركنا ثم اتجه مغادرا
جلست حسناء بجـ ـوارهما ثم فتحت صندوقا تحمله
– غزل شوفي ياقلبي دا كله ذكريات والدتك… وجواباتها وهي حامل فيكي… هي طلبت مني ادهولك يوم فرحك
ملـ ـست على شعـ ـرها وأردفت حزينه
– مهما أقولك وأطلب منك تسامحيني… عارفة مش من حقي بس بجد نفسي تسامحيني اوي يابنتي
القت نفسها بأحـ ـضانها
– أنا مش زعلانه منك ياخالتو…. ربنا يخليكي لينا يارب.. كل واحد عارف قدر نفسه
جـ ـذبتها نجاة وسعي ياختي دي بنتي ومر ات الغالي أردفت بها مدعية الزعل
لمـ ـست جانب و جهها بحنان:
– مهما أقولك بحبك أد إيه وأنا اكتر واحدة سعيدة في الدنيا دي النهاردة… عارفة محدش هيصدق… غزل وجواد دا كان من رابع المستحيلات… بالنسبالي كانت معجزة
عايزة أقولك غلاوتك من غلاوته ياحبيبة قلبي اوعي تفكري إنك وحيدة… ابدا دا انتي مر ات كبير عيلة الالفي… وأجمل بنوته عندهم كلهم … وأنا أمك وحسين أبوكي وسيف وصهيب ومليكة أخواتك عن حق مش مجرد كلمة
ثم استطردت بعطف أموي
– محدش يقدر يزعل بنتي الغالية كتكوتة العيلة… أوعي تفكري إني حماتك يابت
لا أنا امك ماهي الأم اللي بتربي ياحبيبتي… وأنا ربيتك وعلمتك مش كدا يازوزو قالتها بمغذى رافعه حا جبها
هزت رأ سها بلا وابتسمت :
– غلطانه يانوجة جو زي اللي رباني وهو اللي علمني.. ويادي المـ ـصيبة وهو اللي اتجو زني… ضحكوا عليها
ظل يتحدثوا عن طفولتها ويمزحون مع بعضهما حتى غلبهم النوم ثلاثتهم وذهبوا فى النوم معها
في فيلا حازم
تجلس بأحـ ـضانه تتناول الفواكه… وهو يملـ ـس على بطـ ـنها… ويتحدث بسعادة تصل لعنان السماء:
كل ياحبيبي وخلي ماما ترتاح وإياك تزعلها
لمـ ـست و جهه بحب مقـ ـبله خد يه
– بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا ياروحي
استدرات وجلست مواجه لو جهه
– هتسميه إيه لو ولد ولو بنت ناوي تسميها ايه..
– انا بحمد ربنا اوي على نعمه ليا ثم
جذ بها ملتـ ـقطا شـ ـفتيها بعشق
– يجي الاول واسمه هيجي معاه حبيبتي
على متن الطائرة
تجلس بجـ ـواره ممـ ـسكة يـ ـديه
شكرا على الليلة الحلوة دي ياسيف بجد غيرت مودي
رفع ذ قنها نا ظرا لعـ ـيناها
– المهم اشوف السعادة دي في عيو نك ياحبيبتي… الجو حلو النهاردة قولت نعمل جولة بسرعة للغردقة.
سكنت لثواني تحاول تنظيم أنفا سها المضطربة من قروبه
– سيف أبعد مينفعش كده… رفع حا جبه وتحدث بسخرية
– أنا خطيبك على فكرة.. اهتزت نظر اتها أمامه وحاولت الحديث:
-حتى لو خطيبي مينفعش تقر ب مني كدا
سـ ـحب نفـ سا وطرده بهدوء
– يعني أفهم من كدا إنك هتلبسي حجاب ياميرنا وتلتزمي
رفعت أصا بعها لترجع خـ ـصلاتها وتفاجأت بحديثه
– إنت عايزني اتحجب ياسيف
نـ ـظر إليها بتمعن وترقب:
– ياريت ياميرنا نفسي تلتزمي.. إحنا كبرنا مينفعش نكون سلبين في دينا… الجمال نعمة لازم نحافظ عليها لنفسنا مش للعرض أبداً… فكري علشان أنا قررت أغير حياتي… نفسي أكون زي اخواتي بالالتزامهم
أرتـ جف قلبها من حديثه… ورغم هذا ابتسمت له :
– اوعدك هفكر بجدية فى الموضوع دا
ابتسم لها ود لو يسـ حقها بأحـ ضانه في التو والحال… ولكنه وعد نفسه أنه يبعد حتى تكون ملـ ـكه حلاله
نـ ـظر للخاتم الذي وضعته في بُنصرها
– عجبك الخاتم… طبعا هيكون فيه محبس الخطوبة يوم كتب الكتاب… بس هنستنى شوية لحد ماجواد يرجع من السفر
نظـ رت للخاتم بحب
– دا احسن وأغلى حاجة لقلبي مش علشان هو غالي.. لا علشان دي أول هدية منك
رفع ذ قنها ونـ ـظر لعيـ ناها الجميلة التي تشبه عين غزل كثيرا
– كنت عايز أعملك مفاجأة خاصة بينا.. والحمد لله قدرت أكون مع أخويا وفي نفس الوقت نحتفل بخطوبتنا
نـ ظرت للخاتم ثم رفعت نـ ـظرها له
– احنا كدا اتخطبنا… ضحك عليها بقوة
– هتجنيني يابنتي.. امال كنا بنعمل ايه
وبعدين باباكي وافق ليه تخرجي معايا من غير مايسألك
على فكرة لسة بينا حساب وبعدين شوفي
الخاتم اللي في ايـ ـدك دا بيعمل ايه
تذكر حديث والده
– بابا فيه موضوع عايز أكلم حضرتك فيه
جلس حسين بعد تناوله لدوائه… ثم نـ ـظر للمقعد وسمح له بالجلوس
جلس وهو ينـ ـظر للارض
– الحقيقة فيه موضوع خاص حبيت اخد رأي حضرتك فيه
– قول ياسيف سامعك
– عايز أخطب ميرنا بنت عمو هاشم واخت حازم قالها وهو ينـ ـظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
– بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
– لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولادي.. أنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير، انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
ربت حسين على كتـ ـفه
– تمام ياحبيبي ربنا يسعدك وأشوفك أسعد الناس… أنا هكلم باباها النهاردة واللي فيه الخير ربنا يقدمه
بعد فترة اتجه لوالده بعدما ارسل له
اتجه بالحديث لهاشم
– أهو عندك ياهاشم اعـ ـصـ ـره باسئلتك زي ماانت عاوز
ربت هاشم على ظـ ـهره بفخر
– لا الدكتور سيف مش محتاج يتعـ ـصر… هو أنا هدور ورا تربيتك ياحسين… ربنا يباركلك فيهم يارب
ابتسم بحب له.. ثم أردف بدون وعي:
– بما إن حضرتك وافقت يبقى تسمحلى أخد خطيبتي ونحتفل مع بعض بموافقتكم دا بعد اذنكم طبعا
رفع يـ.ـديه وتحدث قائلا:
– تعالى سلم على حماك الاول.. اسرع اليه يضـ ـمه بحب.. ثم اتجه لوالده مقـ ـبلا يـ ـديه و رأسه
– ربنا يسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها ياحبيبي
اتجه لهاشم واردف متسائلا
– ايه ياعمو هاشم.. قولت ايه اخد خطيبتي ولا لا
– مش لما اعرف رأيها الاول يابني
أمـ ـسك يـ ـديه وتحدث بلطف
– لما نرجع يبقى اسألها اعتبرني قعدت معها علشان نتعرف على بعض ولا انت خايف عليها مني
مـ ـسد على ظهـ ـره بحنان وتحدث
– لا مش موضوع ثقة موضوع لازم اقعد معها واشوف رأيها
– نظـ.ـر لوالده لكي ينقذه من الموقف
– سبيهم يقعدوا مع بعض الليلة وبكرة اسألها ياهاشم… أماء برأ سه
أسرع اليها دون حديث اخر
كانت تجلس بجـ ـوار حازم وتضـ ـمه
– أنا فرحانة أد الدنيا دي كلها هكون عمتو… اخيرا… ضر بتها ليلى على رأ سها بخفة
– بس ياهبلة بطلي فضا يح… مش عايزين حد يعرف دلوقتي مش شايفة مرا ت اخوكي تعبانة ازاي قومي روحي شوفي غزل لتكون محتاجة حاجة… نفـ ـخت و جنتيها وتحركت للخارج الى ان قا طعها سيف
ميرنا هتيجي معايا دلوقتي… قا طع شروده عندما… لمـ ـست يـ ـديه رفع نظـ ـره لها وكانت للمـ ـستها اثر على قلبه اليتيم
❈-❈-❈
في غرفة جواد
بعد اغلاقه معها… اتجه للمرحاض.. توضأ وقام يؤدي قيام الليل متجها للواحد القهار حتي يشكره على فضله… بعد فترة انتهى إتجه للشرفة وجلس ينـ ـظر للنجوم متمنيا ان يأتي الغد سريعا
ارتـ ـجف قلبه كلما تخيـ ـلها وهي بين يـ ـديه ويذ يقها من انواع العشق حتى تذو ب بين يـ ـديه
جلس يحاول أن ينظم دقـ ـات قلبه من تخـ ـيل الفكرة نفسها……. شـ ـعر حينها أنه يتلـ ـظى بنيـ ـران الشوق إليها يود لو يراها أمامه الآن لا يعلم كيف سيـ ـسطر على نفسه حتى لا يؤ لم جـ ـسدها من ضـ ـمته
اقنع حاله بعدم الذهاب إليها لانه غير قادر على سيـ ـطرة قلبه المتـ ـمرد عليه في، أيامه الاخيرة عندما أظـ ـهر له كم كان عشـ ـقها دفين في الاعماق… حتى وصل لأعلى مراحل الغرام
اتجه بنظـ ـره لغرفتها التي أظلمت منذ دقائق بعدما علم بوجود والدته وحسناء بجوا رها الليلة… تأ لم لحالتها… لذلك تحدث لوالدته بالا تتركها في ليلة كهذه
يود لو يهد م الحصن الذي، بينهما ويدخل إليها ويعتـ ـصرها داخل احـ ـضانه ثم يذهب للنوم… كيف يفعل ذلك
أيقوم باختر اق الجدار ويطير إليها حتى يطفئ لهـ ـيب شوقه ويمـ ـتلك كيانها… مـ ـسح على و جهه بعنـ ـف حتى يخرج من افكاره ويحاول ان ينام هذه الليلة التي حرم النوم عليه فيها
اتجه للخارج وصل إلى جناحه الذي، يعد لهما قام بفتح خزانتها… وأخرج منامة لها.. يستـ ـنشق رائحتها عله يعبأ رئـ ـتيه بها.. بدأ يلمـ ـس أشيائها بشوق عاشق… حتى فلـ ـتت أعصا به وأصبح غير مسيطر على حاله… لأول مرة يحدث له ذلك… لأول مرة يشـ ـعر بأنه طفلا يحتاج لضـ ـمة والدته ولكن في تخيله لم تكن إلا ضـ ـمة انثـ ـاه التى خلقت له وحده… نظـ ـر للساعة الموضوعه على الحائط… زفر بضيق عندما شـ ـعر الوقت بطيئ لايمر

❈-❈-❈
في غرفة صهيب
خرجت من المرحاض ترتدي بدلة ر قص حمراء تكاد تصل إلى ركـ. بتها عا رية .. بل ذات حملات رفيعة… تركت خصـ. ـلاتها تنساب خلفها جعلها فتـ.، نة أمامه… ناهيك عن رائحتها التي خطـ. فت لبه… كان يجلس مستندا على الاريكة بغرفتهما يشاهد التلفاز… جحظت عيناه عندما
خرجت عليه بهذه الطلة ناهيك عن مكياجها الذي رسم جمالها الخلاب جعله لا يستطيع الحركة أو النطق
خطت إليه تمشي بدلال أنـ.، ثى وخلخالها الذي يصـ.، در صوتا مع حركات دلا لها
وقفت أمامه وتقابلت نظراتهما في لوعة عشق بينهما… امـ. سكت تي شيرته الخاص به وتحدثت بدلال
– حبيت أعمل ليلة مميزة لجو زي حبيبي.. ثم رفعت يـ. ـديها على عنـ. ـقه تلـ. مـ. سه بهدوء
ضـ.، مها بقوة من خصـ.، رها حتى اتصدمت بصـ.، دره العريض… وماكان عليه ان يلتقط شفـ.، تاها بقـ. ـبلة جا محة حتى يخرج من صدمته التي ألقتها عليه من فتـ.، نتها عليها
انفصلت قبـ.، لته وهي تد فعه على الاريكة وقامت بتشغيل هاتفها على موسيقى تستطيع الرقص عليها
ظلت تتمايل أمامه بر قصها وبأنو ثتها التي جعلته غير قادر على إكمالها لر قصتها … ثم جـ.، ذبها فجأة حتى جلست على سا قيها… ليريها كيف تكون مفا جأة العشاق… أخذها لعالمه الخاص عالم لم يكن به سواهما
❈-❈-❈
نثرت الشمس أشعتها الذهبية لتفرش الأرض باسطة نورها وتوسطت الشمس فى عنان السماء لتخبر عشاقنا أن اليوم ماهو إلا ساعات لمقابلة القلوب قبل الأجـ.، ساد
استيقظ جواد الذي لم ينم سوى ساعات قليلة… وقف متجها لمرحاضه لأداء صلاة الضحى… بعد فترة اتجه للخارج
وجد الجميع يعمل قدما وساق فاليوم ز فاف النجل الأكبر لعائلة الألفي.. الذي أصر على قيام حفلة زفافه تكون بمنزله
وجد إخوانه ومليكة يجلسون يتناولون طعام الإفطار… اتجه لملاكه وقام بتقبيل جبينها
– عاملة إيه النهاردة ياحبيبتي… اقترفت بسمه على وجهها وهي تنظر لحازم
– الحمد لله ياحبيبي كويسة…جلس بجوارها مردفا
– والولا حبيب خاله عامل إيه…الولد دا محدش هيربيه غيري..أردف بها وهو ينظر لحازم بشقا وة:
رفع حازم حا جبه وتحدث بسخرية
– خلاص كررت أنه ولد وحضرتك اللي هتربيه مش لما تربي نفسك الاول
كان يجلس بصمت يستمع لهما…لكـ.، مته نهى بذر اعه وأردفت متسائلة:
– مالك ياصهيوبتي مش عادتك إنك تكون هادي ورزين…أقترب منها وهـمـ.، س بجوار أذ نها
– الصراحة بفكر في ليلة إمبارح وازاي كنت هادي ورزين يانهنيهو… وإنك كنتي حاجة وهم… ضغطت على قدمه بحذائه عندما
شـ.، عرت بالحر ج من كلماته…وضعت رأ سها في صحنها ولم تقو الحديث…عندما تحدث جواد لهما
– مالكم انتوا الاتنين عمال تهمـ. ـسوا لبعض ليه …ضحك صهيب بصوته الر جولي
– أنا قاعد هادي أهو بعيد عنك…فخليك بعيد عني ياعريس دا حتى سمعت ان النهاردة دُخلتك … دخل حازم وسيف بمزاح صهيب مما جعل البنات تقف عندما شعروا بدماء الحر ج من كلماتهم
– لا إحنا كدا نروح نهزر مع العروسة… أمـ.، سك جواد مليكة من يـ.، ديها بقوة مما جعلها تتأ لم
– عارفة يامليكة لو حد قالها كلمة تزعلها هنفخكم كلكم
– اوباااا على حضرة الضابط… براحة ياعمو رميو دا لسة بنقول ياهادي… انتوا لسة شوفتوا حاجة… دا احنا هنخليكم عر سان بجد… هذا ماقاله صهيب
ضحك حازم بقوة على وجه جواد عندما وجد الغضـ.، ب يتملك منه… امـ.، سك بيضة من أمامه… وألقاها في وجه حازم… وتحدث بسخرية
– اقفل بوقك دا ياحمـ. ـار ثم صوب نظرات نا رية لصهيب وسيف
– كلمة واحدة منكم وحياة ربي أبيتكم في الحـ.جز الليلة بتمهمة الد عارة ياخويا منك له
قالها بشماته ثم وقف متجها للخارج كأنه يريد تحطـ.، يمهم
❈-❈-❈
جاء المساء سريعا
تجلس بغرفتها بعد اتمام زينتها… واردتداء فستان زفافها الذي جعلها كملكة متوجة
ارسل رسالة إليها
– يارب الفستان يعجبك… شوفته وتخيلتك بيه
ارسلت له
– كفاية انه منك… تسلميلي حبيب عيوني الفستان أكثر من رائع
دخلت نهى إليها وهي تطلق صفيرا :
– واو عليكي ياعروسة.. والله يابنتي انا خايفة على حضرة الضابط الليلة
رفعت نظـ. ـرها إليها :
– حلوة بجد يانهى يعني هعجبه… أوقفتها نهى وهي تتحدث بسعادة :
– إنت جميلة من غير حاجة ياقلبي… تخيلي بقى بعد الزينة الجميلة دي… نظـ. ـرت لفستانها وأردفت مبتسمة:
– والله أنا قولت العيلة دي مفهاش غير حضرة الضابط… ايه الفستان الجميل دا
امـ. ـسكت فستانها بيـ.، ديها
– عارفة ان ذوقه حلو… من صغري وكل حاجة جميلة ليّا بتكون بتاعته… ضـ. ـمتها نهى لأحضـ. ـانها تحدثت متمنية لها السعادة
– ربنا يخليكو لبعض ياحبيبتي ويسعدكوا يارب ياغزل… انتي جميلة اوي وجواد كمان حد محترم… ربنا يسعدكم ويرزقكم الذ رية الصالحة
رفعت ذ قنها ونظـ. ـرت لداخل عيـ.ناها
– غزل انتِ عارفة غلاوتك عندي أد إيه.. حبيبتي جواد بيحبك اوي، حافظي على حبك وبلاش تهو رك اللي دايما موديكي في داهية…
– صهيب عايز يدخلك هتصل بيه هو تحت
أما ت بر أسها بدون حديث :
بعد قليل دخل صهيب وهو يبتسم لها… اتجه ووقف أمامها وهو يتحدث بسعادة وروحه الحلوة:
– أميرتي الحلوة كبرت وبقت أحلى عروسة.. ضـ. ـم وجـ. ـهها لرا حتيها مقـ. ـبل جبـ.، ينها
ربي يسعدك حبيبة قلبي.. رفع ذ قنها ونظر لعيناها الدامعه:
– ليه الد موع دي بس كدا تبو ظي مكياجك وبعدين فيه عروسة بتعـ. ـيط يوم فرحها ثم اكمل حديثه
– اوعي تفكري انك وحيدة ابدا.. انتِ اختي يا بت.. وأحلى شقـ. ـية للعيلة… صعبان عليا حياتي هتكون فارغة بعد كدا… هتكون هادية وأنا مش متعود على كدا
ابتسمت له وتحدثت بهدوء:
– ربنا يخليكوا ليا يارب… أنا بحبكم اوي ربنا يديمكم نعمة في حياتي… اتجه للنافذة ونظر للإضاءة التي سطعت بالمكان لقرب نزول العروس وحضور المعازيم وضع يـ. ـديه بجيب بنطاله وتحدث
– كان نفسي تتجو زي واحد غير و حش الداخلية علشان اعرف امـ. ـص د مه واخليه يلف حوالين نفسه… بس عند دا مااقدرش افتح بقي دا… حلفلي يابنتي إنه يحـ.ـبسني لو قر بت منك.. قاطعهم دخول سيف بعد طرقاته على الباب
– ممكن ادخل لأحلى عرو سة… عروستي أنا
ضحكت نهى عليه.. وأردفت :
– والله كنت طيب ياسيف… كان نفسى تقضي معنا الليلة، بس ياحرام شكلك هتقضيه في السجن ونجبلك عيش وحلاوة .. اتجه لغزل
– ولا يهمني المهم الغزالة تضحك.. امـ.، سكت غزل يـ.، ديه وتحدثت بفخر:
– دا سيفو يابنتي محدش يقدر يقر بله… ضحك صهيب بسخرية :
– هتفضل طول عمرها هبلة ومتهو رة النهاردة فرحها وجاية تتغزل في سيفو.. والله أنا خايف إنها هي اللي تبات في التخشيبة.. ضحك الجميع عليه
دخلت مليكة وحازم الذي أتى لينزل بالعروس … اقترب منها وهو يردد
بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك ويسعدك ياحبيبتي.. ثم قبـ.، لها على جبـ.ينها
واتجه بها للأسفل
كان ينتظرها فا رسها المغوار بالأسفل وهو يقف بطلته الجذ ابة للقلوب قبل العيون…
رعـ.، شة قوية ضر بت جـ.، سده عندما وجدها تنزل بطلتها لها سحر خاص حتى جعلته يراقب كل انش بها… حاول تمالك أعصـ.، ابه والسيـ.، طرة على نفسه عندما ارتفعت وتيرة أنفا سه كانها كانت تخطو على قلبه
اقترب منه حازم وهو يقربها له… ثم نظر له وأردف :
– طبعا انت مش عايز وصية عليها ياجواد لانك الواصي الاكبر على قلبك.. ودي قلبك وحياتك… كان ينظر لها فقط… لا يسمع ولا يرى غيرها… يقسم أن قلبه سيخرج من صــ.، دره… أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه كي لا تتقابل بعـ. ـيناه وتلقي نفسها بأحضـ.، انه التي كادت تمو ت شوقا له
اقترب منها رافعا طرحة زفا فها من على وجهها… مُقـ. ـبّلا جبـ. ـينها
شـ. ـعرت بر عشة قوية جعلت جـ.، سدها يتر نح واحـ. ست ان سا قيها فقـ. ـدت القدرة على حملها عندما لامـ. ست شفـ ـتيه السا خنة جبـ.، ينها
رفعت نظـ. رها له وليتها لم تنظر له
وجدت نظراته لها نظرة عاشق مجنون.. تحجرت عينا ها بالد موع من هول اللحظة وشعـ.، ور بالسعادة يتـ.، ملكها… انتـ. ـفض قلبه متاثرا بد موعها التي نزلت على قلبه تكـ. ـويه
رفع ذ قنها باصـ.، بعه وخرج أسمها بين شفـ.، تيه بنبرة مثـ. ـيرة خافتة
– “غزل” حبيبي مبروك ياجنتي في الدنيا
كانت كلماته رائعة مثـ. ـيرة جعلتها تحـ. ـبس انفا


كانت كلماته رائعة مثـ. ـيرة جعلتها تحـ. ـبس انفا سها ودقات قلبها في الإرتفاع
وضعت يـ. ـديها في يـ.، ديه
شـ.، عر كلا منهما بلمـ. ـسات كهربائية تسـ. ري في جـ.، سدهما كأنهم لأول مرة تتلامـ. س ايـ. ـديهما… تحرك بها للخارج
دقـ.ت الطبول وارتفع صوت الأغاني بأغاني العروس المشهورة “طلي بالابيض”
تحرك بها وسط الحضور للمباركة ثم
اتجه بها لمكانهما المخصص وهو ينظـ. ـر بجميع الإتجاهات خوفا عليها.. فاليوم اعدا ئه كُتر ولا يعلم من أين سيأتون له؟
اتجهت العائلة لأخذ الصور التذكارية… ثم وقف وبسط يـ. ـديه متجها بها للرقصتهم حتى ينهي الحفل سريعا… بعدما اخبره زاهر… باقت، حام منزله بالقاهرة
سـ. ـحبها للمكان المخصص… وضع يـ. ـديه يحاوط خصـ. ـرها… واضعة يـ.، ديها تحاوط عنـ. ـقه…
ازدادت وتيرة انفاسهما
ماذا يحدث هل هذا العشق الر وحي المتكامل؟
هل هذا هو الشعـ. ور بالكمال الذي خصـ. ـه الله بأن الانثى تخلق من ضلع الر جل؟
هل هذا الاكتمال النفسي والرو حي قبل الجـ. سدي؟
هنا اقتر بت القلوب للتلا حم معزوفة بنبضات العشاق
إقترب أكثر وأكثر ناسيا الزمن والمكان
ناظرا لعيناه مردفا
“لو تعلمين كم أتمنى أن تغلق حياتنا كجـ.، سدا واحدا… وقلبا واحد لأرويكي من لذ، ات عشقي أيتها الصغيرة”
ثم أكمل وعيـناه مازالت تقابل عينها ملـ.، تفا بخـ.، صرها حول يـ.،ديه ثم أشار على قلبه
حركتي قلبي الذي كان كالجبل حتى أصبح قديسا للحب لكي وحدك .. وأصبح قلبي يقسم أن لا يوجد نبـ.، ض به لغيركِ ..
وضعت رأ سها على في حضـ. ـنه على نبـ.، ض قلبه
– كفاية ياجواد حرام عليك.. لو سمحت اسكت أنا اصلا مش قادرة اقف… حاوطها بقوة مقربها اليها
– هتخافي تقعي وإنت في حضـ. ـني ياقلبي
رفعت نظـ. رها له :
– انا وقعت من زمان أوي حبيبي… بس انت لسة واخد بالك… وضع وجه في حجابها المخصص لعرسها
– حبيبك حمـ. ـار سامحيه.. إنه ضيع الوقت دا كله وهو بعيد عنك…
خرج من حضـ.، نها ونظر لعيناها بشوق جا رف… وأردف بهدوء “بحبك”
❈-❈-❈
هذا يكفي على قلبي المسكين حبيبي… فلقد حطـ.، مت سيطـ.، رتي على نفسي… وضعت رأسها في حنايا عنـ. ـقه تستـ. ـنشق رائحته كالمد من لتريح قلبها المسكين في حضـ.، رته
بعد فترة ليس بالقليلة انتهى العزف الموسيقي للزفاف

اتجه لحازم ومليكة وتحدث بخفوت:
– خدو غزل طلعوها أوضتها… وأنا عشر دقايق وأحصلكم
امـ. ـسكه حازم من ذرا عيه
– رايح فين ياجواد.. وسايب عروستك… ربت على كتـ. ـفه وتحدث مطمئنا:
– متخافش ياحازم هشوف زاهر وهرجع…
وبعدين أشوف الفيلا المتزينة للعروسين
قالها بخبـ. ث وتحرك… أنا هرجع أبات هنا وهسافر الصبح مش النهاردة
أماء بر اسه وتحرك متجها لغزل
– اطلعي مع حازم.. هسلم على باسم وهطلعلك تمام ياقلبي
أمأت برأ سها دون حديث
بعد فترة توجه لغرفته في بيته الجديد
ذهب الى غرفتهما… طرق الباب وتوجه للداخل.. وقفت مليكة عندما رأته… نظـ ـر لملاكه الذي مازال يرتدي فستان العرس
أقـ ـترب منها مبتسما… خجلت من نظـ ـراته مما أضفى عليها حمرة الخجل… وقف أمامها مباشرة… تركتهم مليكة وخرجت بعدما تحدثت إلى أخيها
– ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين… أماء برأ سه دون حديث.. كل نظـ ـراته لجنيته التي جعلته غير قادر على الكلام
هل حقا ما به من هول شعـ ـوره إتجاهها..
ام أنه لا يشـ ـعر بما يدور حوله سوى عيـ ـناها المهـ ـلكة لكيانه
حاول إخراج صوته فكأنه طفلا يتعلم الحروف… عندما شـ ـعر. بهر وب مخارجها… اخيرا بعد نظـ ـرات العشق والغرام بينهما
نظـ ـرات جعلتهم كفراشة خفيفة الظل ومبدعة الألوان تنتقل بهدوء بين الازهار
أقـ ـترب مقبـ ـلا رأ سها كأنها يحـ.ـفر لحظته هذه في أعماق ذكرياته
حمـ ـحم حتى يخرج صوته
– ألف مبروك ياحبيبة جود… ربنا يباركلي فيكي ويجعلك قرة عين لي… ويجعلك ام أولادي ياروح قلبي
فر كت يـ ـديها ولا تعلم لم تشـ ـعر كأن الأرض تميـ ـد بها ولا تقو على الوقوف
رفع ذ قنها ونـ ـظر لجمال عيـ ـنها الساحرة
وتحدث بهدوء
– لو سألوني عايز إيه تاني من الدنيا هقولهم… أنا اكتفيت من الدنيا بيكي
يعني الدنيا بيكي وكفى… مش مصدق ان بنتي بقت مر اتي وحياتي
اقتـ ـرب وهـ ـمـ ـس لها… من فرحتي خايف على نفسي..
غزل أنا بعشـ ـقك مش مجرد كلمة بتتقال بين حبيبين… ابدا دي نبض بين قلوبنا ولو أطول أمد في عمرك من عمري هعملها علشان دايما أشوفك ضحكتك منورة حياتك
وضعت رأ سها في أحـ ـضانه
-وأنا مش عايزة غيرك من الدنيا دي… رفعت ر أسها ونظـ ـرت إليه… وبدعي ربنا ما امو تش بعيد عن حـ ـضنك… ملـ ـس على وجـ ـهها بظـ ـهر يـ ـديه وأردف بحب
– كان نفسي أعملك فرح العالم كله يتغنى بيه… بس خايف عليكي… لو عليا مش هتفرق معايا… عايزك دايما سعيدة ياغزل
أوعديني حبيبي دايما أشوف السعادة على وشك… رفعت نفسها إليه وقبـ ـلته مـ ـستـ ـمتعة بقبـ ـلته الذي تولاها بدلا عنها
فصل قـ ـبلته وانفا سه الحا رة تضر ب بشرتها البيضاء… وضع جبـ ـينه فوق جبـ .ـينها
– حبيبي معنتش قادر.. اتحملت مافيه الكفاية… أغمضت عـ ـيناها
مـ ـستمـ ـتعة بكلماته وانفا سه الحا رة
رفع ذقـ ـنها ونـ ـظر لداخل عيـ ـناها
– تعالي علشان نصلي ونبدأ حياتنا بالعبادة والتقرب الى الله
أمأت برأ سها دون حديث
قامت بفك حجابها بهدوء مع ارتعا شة يـ ـديها وجـ ـسدها الذي أوضح له خوفها
ضـ ـمها من الخلـ ـف بهدوء وهمـ ـس بجانب أذ نها… حاولي تهدي أنسي أي حاجة افتكري حاجة واحدة بس إنك هتكوني في
حـ ـضني على طول بعد كدا… أغمضت عـ ـيناها وهي تبتسم لمجرد الفكرة… قـ ـبل عنـ ـقها الذي ظـ ـهر أمامه باستفاضة… ثم تحرك سريعا إلى المرحاض لكي يقوم بتغير ملابسه… أخيرا اتجهت للفراش وجلست عليه بعدما فقـ ـدت الحركة تماما بعدما لامـ ـست شـ ـفتيه عـ ـنقها
حاولت خـ ـلع فستانها ولكنها غير قادرة… لأنه يُعقد بالخلف بعدة عقدات متساوية تحت بعضهما… انتـ ـظرته حتى يخرج من المرحاض الذي غاب فيه لأكثر من عشرة دقائق… خرج أخيرا وهو يرتدى ملابس بيتيه مريحة
اقتـ ـرب إليها عندما وجدها لم تستطيع خـ ـلع فستانها… اتت لتتحدث ولكنه ادار ظـ ـهرها له وقام بفك العقد… وتحرك لغرفة الملابس
غيري واتوضي علشان نصلي… حملت فستانها وإتجهت لداخل المرحاض… بعدما كشـ ـف معظم ظـ ـهرها أمام عـ ـينيه… ولكنه استدار سريعا ودخل غرفة الملابس وهو يحمد ربه على ضبط النفس
بعد فترة انتها من صلاتهما
جلس بجـ ـوارها وبدأ يحدثها عن مواضيع كثيرة حتى تنسى خو فها… وقف بعدما اتم اكثر، من نصف ساعة في الحديث معها
بسط يـ ـديه إليها… وقفت بجانبه ممـ ـسكة بيـ ـديه… نـ ـظر. لخو فها
– إحنا هنام بس ياحبيبي ممكن ماتفكريش، في حاجة غير إنك هتنـ ـامي في حضـ ـني كعادتك… وقف أمامها وقام بخـ ـلع اسدالها بهدوء… كانت ترتدي قمـ ـيصا أبيض شـ ـفاف اللون يصل مافوق الر كبة…اختارته بعناية ليكون مميز لهذه الليلة يظـ ـهر مفا تنها بسخاء… رغم انها ارتدت قميـ ـصا أمامه قبل ذلك ولكنه ليس بهذا العُـ ـري.. فهذا يخص مايعرف بليلة العمر… كان يظـ .ـهر بشـ ـرتها بل جـ ـسدها بالكامل أمامه.. لأول مرة يراها بهذا الشكل… حاول بلع ريـ ـقيه.. أطبق جفـ ـنيه وصـ ـدره يعلو ويهبط بأ نفاس تتثا قل شيئا فشيئا لما رآه من جمال طفلته التي سلـ ـبت انفا سه بالكامل …رفع ذ قنها ونظـ ـر لداخل عيـ ـناها…لمـ ـس خـ.، د يها بحب وتحدث:
– لو قولتلك أنا مش مصدق إنك أخيرا بين إيـ ـدي الليلة…وانك مر اتي مع إننا متجو زين بقالنا فترة كبيرة بس الليلة دي احـ ـساسي فيها غير أقـ ـتربت منه بعدما وجدت نظـ ـراته الحا نية قبل العا شقة لها
حا وطت خـ ـصره بيـ ـديها
– كان اقصى طموحي إنك تحـ ـس بيا وتحبني بس عمري مافكرت اننا نتجـ ـوز…عايزة بس اكون قريبة منك…مكنتش أعرف يعني إيه حلال وحرام…المهم اكون جنـ ـبك وبس..
حمـ ـلها بدون حديث وضـ ـمها لصـ ـدره…وضعت رأ سها على نـ ـبضه واغمضت عيـ ـناها عندما إستمعت لد قاته العازفة بعشقها وحدها وضعت يـ ـديها تلمـ ـس صـ ـدره و نظـ ـرت له وهو مازل يقف وينـ ـظر لداخل عيـ ـناها…أمال ملتـ ـقطا ثـ ـغرها بقـ ـبلاته السا خنة ليتذ وق شهدها المـ ـسكر… تحرك وهو يهمـ ـس لها بكلمات عشقه التي أذ ابها بين يـ ـديه… وصل للفرا ش وضعها بهدوء كأنها أغلى الجواهر لديه… ولما لا وهي الجوهر المكنون لقلبه
❈-❈-❈
تمـ ـدد عليه باسط يـ ـديه لتنام في احـ ـضانه كعادتها.. فر كت يـ ـديها ونظـ ـرت في أنحاء الغرفه تبحث عن مأز رها فهي تشـ ـعر بأنها عا رية تماما أمامه
جـ ـذب يـ ـديها بهدوء واردف محاولا السـ ـيطرة على نفـ سه قدر الأمكان
– نامي ياحبيبة جود… عايز ارتاح وانتِ في حـ ـضني… عايز الليلة مختلفة عن ليالينا علشان الصبح تكتبي في مذكراتك إنها الأجمل والأسمى لقلبك… جلست بهدوء
وهي تر تعش ولم تستطيع النظـ ـر اليه
– جود هنام كدا بالقمـ ـيص دا… مليكة قالتلي لازم ألبسه… اغمض عيـ ـناه لانه تمنى أن تزيله لانه يلمـ ـس بشر تها الناعمة… فكما قالت قبل سابق… يغير حتى من ملابـ ـسها
بعدما وجدت سكوته… نزلت بجـ ـسدها و نامت في أحـ ـضانه أولته ظـ ـهرها وهي تر تعش…
وضع يـ ـديه يلتمـ ـس بشر تها الحر يرية برقة… أثا رته نعومة بشر تها اقـ ـترب منها حتى لم يفصل بينهما انش واحد
– أهدي مش أنا جود حبيبك.. ظل يرد عليها كلماته العاشقة ثم
وضع و جهه في عنـ ـقها يستـ ـنشق رائـ ـحتها ليملي بها رئـ ـتيه برائحة جـ ـسدها العطرة التي اشعـ ـلت جـ ـسده بالكامل
تحدث وانفا سه السا خنة تلفح عنـ ـقها من الخلف
– بحبك بجنـ ـون ولو خيروني بينك وبين العالم كله هتخلى عن العالم لمجرد نـ ـظرة من عيـ ـونك ياروح قلبي… بدأت نبـ ـضات قلبها في الإرتفاع… اذ ابها بكلماته ولم ير حم قلبها الضـ ـعيف… واكمل بهدوء
مملـ ـسا على شـ ـعرها بحنان.. ثم لمـ ـس عـ ـنقها بشـ ـفتيه وهو يتلـ ـظي بلهـ ـيب عشـ ـقها… استكانت أخيرا واستـ ـدارت له.. وتقابلت العـ ـيون
نـ ـظر لعـ ـيناها وتحدثت العيـ ـون- ارحمي قلبي الضـ ـعيف مولاتي فأنا حبيبك الذي يتمنى قر بك… أما نظـ ـراتها فكانت تتحدث
– حبيبي أنا ملكك لك وحدك فهيا اسقيني من غمرات عشـ ـقك لكي تروي قلبي المـ سكـ ـين… أقـ ـترب من شـ ـفتيها وهو يتلـ ـذذ بطعمها المـ ـسكر لقلبه وجو ارحه…كعازف منفرد على أوتار قلبها وبدأ يعلمها كيف تكتب قصة عشقهما التي تتكون من قـ ـبلاته وهمـ ـساته ولمساته ونظـ ـراته العا شقة الخاصة بها وحدها ود قات قلبه التي تنبض باسمها لتكون شر يان حياته، … ظل يقبـ ـلها كغريق يشكر منقذه.. اقتـ ـرب أكثر وأكثر حتى أصحبت متقـ ـبلاه بكل جو ارحها وتتمنى قر به أكثر وهي تستمع له ولنبـ ـضاته… اخيرا انز لق الخو ف عن قلبها قبل جـ ـسدها وتركت له ساحة معر كة العشق ليكون المسيطر الأول… بكتابة ألحانه بمعزوفة أنفا سها
– “جواد “أردفت بها بهمـ ـس قا تل لقلبه… مما جعله غير مسيطر على حاله… بدأت يـ ـديه تتحرك بحرية على مفا تنها وشـ ـفتيه تفعل بها ما لا يتحـ ـمله قلبها.. ظلا لفترة ليس بالقليلة وهما كطائران بلابل يغردان في سماء صافية وينشدون بأجمل الاصوات ملحـ ـمة العشق المتمرد …. ظلا يغوصان بمنتهى الاستـ ـمتاع الذي في القلوب.. حتى أخيرا تلا حمت القلوب واصبحت الاجـ ـساد كجـ ـسدا واحدا…
اخيرا شـ ـعر بكيا نه وكينونته في حضرة طفلته الصغيرة… التى مهما يرتوي لم يشبع ولكن حالتها التي كانت عليها جعلته رحيما بها… قـ ـبل رأ سها ووضعها على صـ ـدره وهو يشـ ـعر بكم السعادة التي سيطرت على جوا رحه… أغمض عيـ ـناه حامدا الله على رحمته به وجمال اللقاء رغم العـ ـقبات إلا إنه تحدى حتى وصل لمرسى الأمان… قام بضـ ـمها لقلبه وهو يكاد يحـ ـطم ضـ ـلوعها بأحـ ـضانه :
مبروك ياقلبي آسف يازوزو .. حاولت امـ ـسك نفسي بس مقدرتش حبك جـ ـنني وبقيت ضـ ـعيف جدا…لمـ ـست و جهه وتحدثت بصوتا متعب
أنا بحبك أوي ياجواد لا مش بحبك أنا بمو ت فيك. ومفيش حاجة ياحبيبي…أنا كويسة.. نفسي أسعدك اوي…نفسي أفضل جوا حـ ـضنك ومااخرجش منه..
نظـ.، رت لعـ.، يناه الغارقة بها واردفت ماجعلته غارما حد النخاع
اد فني حبيبي جواك مش عايزة حاجة بعد كدا..أغمض عـ ـيناه مـ ـستـ ـمتعا بهمـ ـسها وكان كفيلا لشـ ـعوره برجو لته..
ابتسم لها عندما شـ.، عر بتضـ.، خم قلبه في صـ. ـدره من حبها اللامتناهي لها واردف وهو ينـ.، ظر لها بعشقا
– انتِ جوايا ومقفول عليكي بأقفال العالم كله حتى انتي نفسك متقدريش تخرجي..رفع رأ سها بعض الشي نـ ـظر لحالتها التي عليها أجزم إنها كانت داخل معر كة قلوب شر سة..وضع يـ ـديه على شـ ـفتيها المتور مة بعض الشئ..نامي ومش عايز أسمع أي حاجة منك خالص دلوقتي…دا لو خا يفة على نفسك، أنا
بحاول أكون رزين معاكي لاقصى حد…
لـ ـكمته بصـ ـدره واردفت بحرج
– كدا ورزين..أمال لو مجـ ـنون هتعمل ايه…ر فع نصفها أليها حتى اصبحت بمقابلته
هعمل كتير صدقيني.انتِ جاية لواحد جعان من سنين وحطيتي قدامه اكلة حلوة هتقوليله كل نصها بس…لامـ ـس علامات عـ ـنقها التى زينها بها واكمل
لا هتكليها كلها ومش هتقومي غير لما تشبعي..لمـ ـس وجـ ـهها بانـ ـفه مما جعلها تغمض عيـ ـناها
– أنا جعان اوي ولسة مشبعتش فاهمة كلامي أحسنلك تختفي من قدامي دلوقتي
اغمضت عيـ ـناها مـ ـستمـ ـتعة بحالته…مماجعلها ترضى بغرور الأ نثي بداخلها وانه عا شقها حتى الثما لة..وضعت يـ ـديها على خد يه
” بعشقك يا جود الغزال ”
نظـ ـر إليها ور غبة محتو مة عليه ان يغو ص بعشـ ـقها مرة أخرى ولكنه حاول السيطرة عندما وجد تعـ بها الواضح عليها
..قبـ ـلها وجـ ـذب رأ سها على صـ ـدره العا ري لينام بإطمئنان وسلام منذ سنوات… ضـ ـمها لجـ ـسده بقوة كأنها ستهـ ـرب منه
 

    google-playkhamsatmostaqltradent