Ads by Google X

رواية نوارة الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم فرح احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد

رواية نوارة الفصل الثامن والعشرون 28

ـ╗══════════════════╔
ـ  رواية نوِّاره الحلقة الثامنة والعشرون 
ـ╝══════════════════╚

دخل الحمام أخد شاور علي السريع و خرج إتعشوا و كانت نواره بتأكله

نواره:.
_مش هتقولي المفاجأة

أدهم:.
_طب تعالي بس

و شغل أغنية رومانسية أجنبي و لف إيده علي وسطها و قربها منه و همس في ودنها وقال:.
_أنا حجزت قاعة فرحنا 

نواره و بعدت شوية وقالت:.
_فرحنا...!

أدهم و لسه بيرقصوا و بيقول بإبتسامة:.
_أه يا حبيبتي .. فرحنا ،، و هيبقي الشهر الجاي و بعدها هنعمل أحلي شهر عسل 

نواره و حضنته جامد و عيونها دمعت

أدهم:.
_عايز أعوضك عن كُل إلي حصل يـا نواره 

نواره:.
_ربنا يخليك 

و فضلوا يرقصوا و قضوا ليله جميله مليانة سعاده..!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

عدي أيام و عزمت نواره البنات كلها ... ليل ، حُلم ، حِصَه ، مُزن ، هنا

قضوا يوم جميل و ساعدوها في الأكل ، و لعبوا كتير و إتكلموا و بقوا كلهم صُحاب و ليل كانت مجنونة القعدة ،، بإفيتهات بتاعت الأفلام و تمثيلها لأدوار الضحيه لما حد يقولها لا علي حاجة و الصور إلي لقطتهم ليها 

نواره عرفتهم إن أدهم هيعمل فرحهم الشهر الجاي فرحوا ليهم و إتفقوا إنهم هينزلوا يجيبوا معاها كُل مسلتزمات العروسه و بالمرة حاجات للبيبي

و خلص اليوم و روحوا كُلهم 

حُلم كانت رجعت حياتها و إشتركت في نادي لإن بقالها فترة مابتعملش رياضة 

و راحت تجري و لقت شخص جمبها بصوا لـ بعض 

آسر:-
_حُلم صح..؟!

حُلم:-
_أه ... حضرتك أُستاذ آسر..؟!

آسر و وقف وقال بإبتسامة:-
_أه ... صُدفة جميلة إنِ شوفتك

حُلم بإبتسامة:-
_شُكرًا ... فعلًا صدفة جميلة

آسر:-
_إنتِ لسه هتجري..؟!

حُلم:-
_أه قدامي نص ساعة كمان 

آسر:-
_خلاص نجري مع بعض

حُلم و مدت إيدها لقدام:-
_تمام .. مفيش مشكلة

و جريوا مع بعض و بعدها راحو شربوا حاجة و إتفقوا إنهم يتقابلوا هنا و يجروا مع بعض...!

في كافية 

رامي كان قاعد مع عطاء بعد ما إدلته هدية إلي كانت لوح بيضاء يرسم عليها و ألوان ماية و خشب و إسكتش بمناسبة عشقه للرسم و في ظل كلامهم قطعوا كلامهم الطرابيزه إلي قدامهم 

كانت بنت واقفه لابسه بلوزه سودة القصيره إلي فيها بعض الخرابيش و بنطلون إسود عليه حديد و أشكال مرعبة و شعرها القُصير جدًا يدوب لحد رقبتها بلونه البني إلي في بعض الخُصل الحمراء و الزرقا و السوده و وجهها إلي عباره عن حلقان في أنفها حوالي 3 و فمها إلي في أكتر من 4 حلقان و حواجبها إلي في كل حاجب  حلقين 

البنت:-
_بقولك إية يا عجرودي أنا قولت مننفعش لـ بعض إية إنتَ مبتفهش..؟!

عجرودي ( إسم العائله ):-
_يا ديما أنا بحبك

ديما بعصبية:-
_و أنا قولت منفعكش ... أنا ماشية و إبقي حاسب لـلشيشه 

و سأبته و مشيت و سابت الشاب مضايق مخنوق و شكله كان بيحبها بس واضح إنها مبتحبش الأ نفسها...!

و رجع كُل إلي في الكافيه يكمل إلي بيعمله 

عطاء بإعجاب:-
_شايف البيرسنج إلي عملاها

رامي بلامبالاه:-
_مفيش حلاوه في كدا 

عطاء:-
_بس تصدق الشاب دا صعب عليا 

رامي بصلها بلامبالاة و رجع بص للفون 

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في ديسكو 

كان حاتم قاعد مع خالد صاحبة و معا بنات و كالعادة ضحك و مسخره و خمرة  ما الحياة بمبي بالنسباله و في وسط قعدته لفت نظرة بنت داخله مع شاب 
و معرفش يشوفها أوي لإن معظم الديسكو ضلمة

و فضل متابعها لحد ما شافها داخله الحمام فـ قام 

البنت:-
_رايح فين يـا حاتومي..؟!

حاتم بغمزة:-
_ثوانِ و رجعلك يا قمر

البنت بضحكه مائعه:-
_ماشي

و راح ورا البنت الحمام و دفع للراجل فلوس عشان محدش ورا

و خرجت البنت و إصدمت من حاتم و حاتم كمان إنصدم و لكن قال بإعجاب من فوق لتحت:.
_ديما ... تصدقي معرفتكيش ... بس إية الحلاوة دي..؟!

ديما بضيق:-
_عايز إية يا حاتم..؟!

حاتم و قرب منها و هيا ترجع لورا و لكن فجأه شدها لـ حُضنه وقال وهو بيمّرر إيده عليها:-
_تصدقي إحلويتي يـا ديما ... أنا الصراحة مكنتش أعرف إنتِ مين ،، و عجبتيني من أول داخله .. بقولك إية ما تيجي نجدد أيامنا..؟!

ديما و بتحاول تزُقة:.
_إبعد عني يا حاتم ... أنا مبطيقكش 

حاتم:-
_كدابة 

ديما:-
_أنا مش ديما بتاعت زمان خلاص 

حاتم و حط إيده علي فهمه و لقا بودره و مسح صباعه:.
_أه بقيتي أوحش ،، بتضربي كوكاين 

ديما:-
_أه و إبعد عني بقا

و قبلها فجأة ... عايز يثبلتها إنها لسه بتحبه و كُل الكلام إلي بتقوله مجرد هرتله .. و فعلًا مقدرتش تقاومة ،، لإنه كان وحشها جدًا برغم إن من ساعة ما سابته حبت شباب كتير و عملت كُل حاجة ،، بس مفيش حد فيهم قدر يعوض الفراغ إلي سابه حاتم ليها ... هيا كانت بتعشقه ... و أول ما شافت حاتم كان عايز يقربلها بس هيا بتصده لحد ما وقعت في مصايده بس الأول حاتم عمل كتير عشان تحبه و تقع في شباكه ... لإن ديما مكنش ليها في الحاجات دي ،. الخمر و الديسكو ،، حاتم عرفها أصلا من كافيه كانت قعده وسط شلة صُحاب بنات علي شباب و كانت قعدة ساكته بتشارك ساعات بضحكه و تُسكت .. و حاتم شافها و وقع في غرام جمالها بشرتها السمرا الناعمة و عيونها إلي أخدة رسمة عيون القُطط و جسدها المنحوت و شعرها الأسود القصير الثقيل الكيرلي ... و وكذا مره راح كلمها كانت بتصُده .. ودا إلي عجبه أكتر و كان مسميها " القطه الشرسة " نسبة لعيونها و شراستها و عصبيتها لما جا يتعرف عليها 

حاتم و بعد عنها بسنتي وقال بإنتصار:-
_عرفتي إن كُل كلامك دا كان بلح  

و بعد عنها و قبل ما يخرج قال:-
_و بالنسبة للكوكاين .. ياريت تبطلي .. أصل مبحبش قطتي تدمن و تتعب و هيا رقيقه متستحملش

و خرج و سابها ديما متعصبه و هتولع و لكن فرحانة من جواها لإنه كان وحشها أوي و حطت إيدها علي فمها و إبتسامة فرحة بتترسم علي وجهها

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

عمر رجع شُغله و نواره كانت بتشوفه بتسلم عليه و ساعات لما يبقي موجود و أدهم مش موجوده كانت تروح تُقعد معا تطمن علي مُزن و علي علاجها الطبيعي و علي حياته 

نواره:-
_و مش ناوي تتجوز يا عمر..؟!

عمر:-
_أنا دلوقتي بطمن علي مُزن و لما تبقي خلاص كويسه .. هبتدي أفكر 

نواره:-
_ماشي يـا عمر ... لو عوزت حاجة قولي .. أنا جوا

عمر بإبتسامة:-
_تمام 

و دخلت الڤيلا و كلمت داده فوزية

فوزية:-
_أنا كويسة يـا بنتي 

نواره:-
_و عمو عزيز أخبارة إية..؟!

فوزية:-
_الله يرحمه يـا بنتي

نواره بـحُزن:-
_مات..! ،، ربنا يرحمه .. بس مات من إمتي..؟!

فوزية بصوت حزين:-
_من يجي شهر .. جلطة في القلب

نواره:-
_ربنا يرحمه يـا داده ... بس هو حضرتك لوحدك الوقتي..؟!

فوزية:-
_لا يا حبيبتي أنا معايا سامر و سما 

نواره:-
_داده إعملي حسابك إن بُكرا هروح أخدة .. تعيشي معايا

فوزية:-
_يا حبيبتي

وقطعتها نواره:-
_داده أنا بجد محتجاكي ... فـ عشان خطري وافقي 

فوزية بتنهيده:-
_ماشي يـا حبيبتي 

نواره:-
_جهزي نفسك و إن شاءالله علي بكرا بالكتير هاجي أخدك

فوزية:-
_ماشي يـا حبيبتي

و قفلت معاها نواره و إنتظرت أدهم علي العشا 

و جا أدهم و قعدوا علي السُفرة يتعشوا

نواره:-
_أدهم...

أدهم:-
_أيوه يـا نواره

نواره:-
_فاكر داده فوزية

أدهم:-
_أه

نواره و قالتله علي المكالمة بإختصار و أنهت الكلام بـ:-
_و عايزا أروح بُكرا أجيبها تعيش معانا

أدهم:-
_ماشي يـا نواره

نواره بـفرحة:-
_بجد

أدهم:-
_أه بجد ... بُكرا جهزي نفسك عشان هنسافر أول ما نصحي

نواره و قبلته من خده:-
_ماشي

و طلعت أوضتها مبسوطة إن داده فوزية هترجع تعيش معاها تاني و لكن للحظه زعلت عشان مُليكة مش موجوده معاها .. و دعتلها بالرحمة و إفتكرت إن بقالها مدة كبيرة مرحتش المقابر لأهلها .. فـ قررت أما ترجع من السفر هتروح...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

حِـصَه كانت بتتمشي مع أكرم علي النيل في الهوا الجميل الساقع و شافت ترمس و حُمص الشام و قالت لأكرم يجيبلها 

وقعدوا يأكلوه ويدفوا في نفسهم وسط التلج و الساقعه إلي فيها 

حِصَه بإبتسامة:-
_شُكرًا بجد يـا أكرم

أكرم:-
_بتشكريني يـا حِصَه..! ،، هو إحنا في بينا الحاجات دي

حِصَه:-
_أصل كان نفسي من زمان أنزل في الوقت دا و أتمشي و أكل ترمس .. بس مبيبقاش معايا حد ،، تاليا بيتها بعيد عني .. و ماما مش هتقدر و أخويا مش هيرضي أصلًا .. و إنتَ حققتلي أمنية نفسي فيها من زمان

أكرم بصلها للحظة بشفقة و قد إية أحلامها بسيطة زيها .. روحها طفلة و أمنيتها جميلة و رقيقه زيها و عيونها الزرقا إلي جواها بحر أزرق صافي 

أكرم و حط إيده علي رأسها:-
_أنا هنا لتحقيق أمنياتك يـا حِصَه ... و لو عوزتي أي حاجة أطلبيها و أنا عليا إني أنفذها

حِصَه:-
_نفسي الدنيا تمطر و أجري في المطر دا 

أكرم بهزار:-
_هو أه أنا قولت أحقق الأُمنيات .. بس مش لدرجة دي

حِصَه بضحك:-
_عندك حق 

و فجأة الدنيا مطرت جامد جدًا و بصت حِصَه لأكرم:-
_أمنيتي إتحققت

أكرم بضحك:-
_أه

و في عز ما كُل إلي قاعدين بيدخل و يحموا نفسهم من المطر كانت حِصَه قعده تحت الماية و مستمتعه بالماية إلي غرقتها من فوقها لـتحتها و قامت تجري و أكرم يضحك و يصورها و هيا تضحك و تقول بصوت عالي:-
_أُمنيتي إتحققت ... إتحقـــــــــــقــــٓـــــــت

و ضحك أكرم عليها و قال:-
_إبقي قابليني لو نزلنا الشارع بعد إلي بنعمله دا

حِصَه بضحك:-
_ليه..؟!

أكرم بتريقة:-
_أنفلوونزا علي برد .. علي نزله معويه ... و ليله كبيرة ساعدتك

حِصَه بضحك و تقول بصوت عالي:-
_ياسيدي هو حد واخد منها حاجة 

أكرم بضحك:-
_لا 

حِصَه:-
_يبقي خلاص

و فضلت تجري و تتصور هيا و أكرم و تلعب و أكرم متابعها و قد إية هيا رقيقه و طفله و طيبة ...!

و روحوا و هما متغرقين علي الآخر 

أكرم:-
_سلميلي علي حماتي .. لإن زي ما قولتلك أُسبوع مش هعرف أنزل من بيتنا

حِصَه بضحك:-
_ماشي سلام

أكرم:-
_سلام

و نزلت حِصَه و روح أكرم..!

و فعلًا حِصَه فضّلت طول الليل تعطس و تُكح و تعبت جامد و لكن كانت فرحانة عشان إلي نفسها في إتحقق حتي و لو حساب صحتها

أما أكرم متعبش أوي .. يدوب علي قد بارد بسيط عكس حِصَه إلي تعبت جدًا و جالها الدكتور إلي جابة أكرم

أكرم:-
_سلامتك يـا حِصَه 

حِصَه بتعب و صوت منفوخ:-
_اللخ يسلمك ( الله )

أكرم بضحك:-
_أدي أخرة الجنان

حِصَه بإبتسامة وصوت مكتوم:-
_بس واللخ كين أحيي جنان ( بس والله كان أحلي جنان )

أكرم:-
_هههه ماشي 

و قعد شوية و رجع للشركة..!

علي الطريق

نواره كانت رجعا رأسها لورا و أدهم كان معلي الكاست علي أغنية لأُم كلثوم إلي سابها بعد ما نواره قالتله إنها بتحبه

و فضلت تفتكر ذكريتها مع أهلها بالإغُنية دي

>>رجوع للماضي

والد نواره كان قاعد بيشرب قهوته إلي عاملها نواره و بيسمع أم كلثوم و قاعد في البلكونة و منسجم أوي 

رحتله نواره و خبطت بتطبيل علي باب البلكونه:-
_بتعاكس بنت الجيران و لا إية يـا بابا

الأب بضحكه بسيطة:-
_إنتِ عايزا أمك تدبحني ولا إية يا بنت إنتِ..؟!

نواره و راحتله وحضنته من ظهره و جابت شعرها علي جمب:-
_متخفش علي نفسك يـا حاج .. أنا معاك بردو

الأب:-
_إنتِ من أول قلم هتعترفي

نواره بتأكيد:-
_بالضبط

الأب و لفها لي:-
_طب تعالي أقعدي 

و قعدة علي الكُرسي إلي قدامه و باباها باصصلها و بيسمع الأغنية و بيشرب القهوه

نواره بضحك:-
_إية يـا ولدي إنتَ بتعاكسني ولا إية..؟!

الأب بضحك:-
_إحترمي نفسك يا بت

نواره:-
_ماشي يـا بابا

و طلعت رواية و فضلت تقري روايه و لكن فجأه لطمت علي وجهها وقالت:-
_يانهار إسود

الأب بخضة:-
_في إية يا نواره..؟!

نواره:-
_البطل هيجوز علي البطله

الأب بضيق:-
_إمشي يـا بت إمشي .. أنا قلبي وجع في رجلي

و قامت نواره وهيا بتضحك..!

<<رجوع للحاضر<<

نواره و إفتكرت حاجة مهمه جدًا و قالت بجدية:- 

ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥

   •تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent