Ads by Google X

رواية نوارة الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم فرح احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد

رواية نوارة الفصل السابع والعشرون 27

ـ╗══════════════════╔
ـ  رواية نوِّاره الحلقة السابعة والعشرون 
ـ╝══════════════════╚

نواره و قربت من المكتب لـقـت حُلم مقربة من أدهم و بتحضنه 

نواره إصدمت و رجعت لـ وراء و فضّلت مِبَرقة و مصدومة و طلعت أوضتها و قفلت علي نفسها الباب و كان صوته عالي لـ درجة أدهم سمعوا

و طلع هو و حُلم و دخل لقي الحمام منور و صوت الدُش شغال 

فـ قرب من الباب و خبط وقال:.
_نواره إنتِ جيتي

نواره و بتحاول تضبط صوتها:.
_أه يـا أدهم 

أدهم:.
_ماشي 

و خرجوا من الأوضة

أدهم:.
_أنا حاسس إنها شافتنا

حُلم:.
_و حتي لو گدا ما إنتَ كُنت هتقولها 

أدهم:.
_بس مكنتش أحب تعرف كدا

حُلم:.
_قولها و ريحها ... و يالا أنا ماشية

أدهم:.
_مُصرة ترجعي بردو

حُلم بعملية:.
_أنا مُهمتي خلصت يـا باشا أدهم ... و لا عجبك أسيب المرضي بتوعي أكتر من كدا ... دا حتي نشوي تولع فيا قبل ما تولع في جوزها

أدهم بإبتسامة:.
_ماشي ... بس مش هتقولي لـ نواره إنك ماشية

حُلم:.
_هيا شكلها شافتنا و أكيد مضايقة مني ... فـ هنتظرك في العيادة لما تكون وضحتلها

أدهم:.
_تمام

و أخدة شنطتها و ركبت العربية و طلعت علي شقتها و هترجع لـ حياتها الطبيعيه....!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

عدي يومين كانت نواره بتحاول متبينش حاجة لـ " أدهم " و مستنية يجي يوضح علاقته بـ " حُلم " و إستغربت إختفاء حُلم بس مسالتش و أدهم إتاكد إنها شافتهم لإن نواره كانت يستحيل متسألش عليها ... دي أول واحدة كانت معاها هنا في الڤيلا و كانت بتحكيلها كُل حاجة عن حياتها و مشاكلها ... فـ مش معقول لما تختفي كدا و متسألش عليها...!

أدهم كان إخد نواره لـ عيادة الدكتوره عشان يطمن علي الجنين 

أدهم و هو سايق:.
_مش ناوية تقولي مالك

نواره:.
_أنا كويسة يـا أدهم ... إنتَ إلي مُصر إني فيا حاجه...!

أدهم و بدأ يكلم و يقول:.
_أنا لما إتولدت كانت أول واحدة تمسكني " و تشلني علي إيدها " نورين " و طبعًا أبويا كان مشغول بـ جنازه أُمي و الناس ... فـ الست دي كانت أياميها مخلفة بردو ... فـ كانت بترضعني مع بنتها ... و فضّلت لـ مدة سنة ... و عشان جوزها كان صاحب أبويا جدًا فـ كانت مكفلاني لمدة سنة ... و حصل ظروف كتير و سافرت هيا و عيلتها ... و لما كبرت كانت علاقتي بالست دي دايمه و كُنت بكلمها وعلاقتي بـ بنتها كانت كويسه جدًا و مكنتش بتتأثر بالسفر و البُعاد .... و عدت السنين و إتجوزت البنت كانت علاقتنا كويسه و سافرت و حضرت فرحها ... و لكن بعد سنتين من الجواز جوزها طلقا عشان إكتشف إن البنت عندها مشاكل في الخلفة و هتفضّل سنين تتعالج و هو كان عايز يخلف فـ طلقها ... و عدت سنه و نورين ماتت وبعدها بـ شهور جوزها حصّلها ... و نزلت مصر و عيشنا مع بعض و لكن لما إتجوزت وسيلة هيا سابتني عشان نكون علي رحتنا أكتر و كانت وسيلة مبتحبهاش بردو ... و لما طلقت وسيلة سبت الڤيلا و قفلتها عشت في شقة قريب من البنت دي إلي كانت سبب إنها تخرجني من الإكتئاب إلي كان مسيطر عليا ... و لما إتجوزتك ... كُنت محتاجها إنك تكلميها و هيا أكتر واحده هثق فيها .... و كُنت متأكد إنك هترتاحي معاها لإن معاملتها الحنينة و الناس بتأخد عليها بِــسُرعة .. و البنت دي حُلم 

الكلام نزل علي نواره زي الصعقة و فضّلت ساكتة تقول إية..! ،، إنه كان بيلعب بيها و إن حُلم خدعتها ،،، و معني كدا إن أي كلام كانت بتقوله بيوصله .. أنا إزاي ملاحظتش علاقتهم بـ بعض .... بس هما مكنوش بيبينوا حاجة .. إشمعنا الوقتي إلي شوفت .. أنا دماغي واقفة ، واقفة...!

و وصلوا و نزلوا طلعوا لـ عيادة و أدهم كان ساكت و نواره كذلك

و إستنوا دورهم و جت المُمَرِضة:.
_إتفضلي يـا مدام 

و دخلوا 

حُلم بإبتسامة:.
_منوراني العيادة يـا نواره

نواره مردتش عليها و كانت مستغربة شكلها ... لبس جميل و رقيق و مكياج بسيط جدًا و نظاره و أوضة الكشف المهندمه ... و شهادات متعلقة علي الحيطة و موسيقي صوتها واطي ... و نبرتها و شكلها إتغير ... و لا هيا بتقول كدا عشان إكتشفت إنها أُخت أدهم في الرضاعة و لا عشان دكتوره  و لا إية..؟!

حُلم:.
أدهم سيبني دلوقتي معاها 

أدهم و هز رأسه بـ معني " ماشي " و خرج 

حُلم:.
_أجبلك عصير مانجه ولا جوافه..؟!

نواره بـسُخرية:.
_خلي سم يمكن أخلص ... بدم أنا كُل يوم بكشتف صدمة جديدة 

حُلم:.
_نواره حبيبتي أنا مخدعكتيش ... و الله يعلم أنا حبيتك قد إية .. و ربنا يعلم الحاجة إلي كُنتِ كانت سر ما بينا ... و إعتبرتك أُختي إلي أُمي مجبتهاش ... أنا عرفه إنها صدمة .. بس هيا مجرد ضيقة و هتروح مع الأيام  ... لإن أنا مذتكيش ... أنا بس كُنت بحاول أساعدك إنتِ و أدهم إن علاقتكم تبقي كويسة بـ بعض زي أي زوجين ... لإن زي ما قولتلك قبل كدا أدهم إتخان من مرأته إلي كان بيعشق التُراب إلي بتمشي عليه مع أقرب الناس .. بس أنا هعتذرلك علي إنِ خبيت عليك موضوع الصله إلي ما بيني و مابين أدهم

و قامت حضنتها و نواره مقدرتش و حضنتها 

حُلم:.
_أنا آسفة

نواره و بعدتها من حُضنها و مسحت بإيدها دموع حُلم:.
_مفيش آسف يا حُلم .. خلاص كبري و إمسحي دُموعك أنا محبش عيون الغالين دول يعيطوا

ثم قالت بضيق مصطنع:.
_و بعدين أنا كُنت جاية أعمل دور الزعلانة و أخليكي تصلحيني ... بس ضعفت قدام عيونك .. كدا يعني يرضي مين دا بس ي ربي

حُلم إبتسمت:.
_يعني إنتِ مش زعلانة..؟!

نواره:.
_لا طبعًا ... طلعتي أُخت أدهم دا أنا أفرح إن ولادي هيبقي ليهم عمة بالطيبه و الأخلاق دي .. دا كفاية صوتك الجميل في القرآن .. و متنسيش إنك أول  واحدة  شجعتني أرجع لـ ربنا و علمتني قرأءة القرآن بعد ما كُنت نسيتها 

حُلم و حضنتها تاني:.
-يعني خلاص مش زعلانة

نواره:.
_لا مش زعلانة .. بس عندي شرط 

حُلم:.
_ها..؟!

نواره:.
_إنك ترجعي تعيشي معانا في الڤيلا تاني

حُلم و قامت من حُضنها وقالت:.
_بُصي إستني بس فترة لإن حاليا بنظم أُموري لإن كُنت معطلها ... و صدقيني هرجع تاني

نواره:.
_ماشي

و فضّلت معاها تتكلم علي شُغلها و عن حياتها غير المزيفة إلي كانت قايلها...!

أدهم فرح إن الزعل مطلوش ما بينهم و كان واثق إن حُلم هتحل المُشكلة دي بسوعة و مش هطول...!

عدي الإسبوعين و جت مُزن و نواره فضّلت معاها طول اليوم و أدهم جا في آخر اليوم سلم علي عمر و قاله إن منتظره قريب عشان يرجع ..
و كان الي م مليان فرحة مُزن و نواره و عمر و محمد و عائلته و سُمية 

و قعدة هيا و محمد لوحدهم

محمد:.
_تعرفي إنك وحشتيني 

مُزن بخجل:.
_و إنتَ كمان 

محمد و حضنها و قال:.
_ربنا يخليكي ليا يـا مُزن

مُزن بإبتسامة:.
_و يحفظك ليا

و راحوا قعدوا مع العيله 

محمد:.
_عمر ... مُزن هترجع معايا

عمر:.
_إزاي يـا محمد...؟! .. مُزن لسه محتاجة رعاية و علاج 

محمد:.
_كُل دا أمره سهل ... و أنا معاها ،، كفاية السفر إلي منفعش أجي ... فـ مُزن هترجع معايا ... و لو حبين نعمل فرح تان...

و قطّعت كلامه مُزن:.
_لا فرح تاني لا ... نبقي نعوضها بـ عُمرة لما أخف و أبقي أحسن من كدا

محمد:.
_إن شاءالله ... ماشي يـا عمر ،، مُزن هترجع معايا

عمر:.
_ماشي .. بس لو قصرت معاها هرجعها تاني هنا و لما تبقي أفضل هتبقوا ترجعوا لبعض

محمد:.
_مُزن في عنيا

و وصلوا مُزن بيتها و سابتها نواره بعد حُضن كبير ما بينهم و مشيت مع أدهم 

محمد بعد ما كُله خرج و سابوهم في البيت لوحدهم

محمد:.
_مُزن

مُزن بخجل و توتر:.
_أيوه..؟!

محمد و قرب منها و قَبِلْ جبهتها و قال:.
_مـتــتــوتريش ... أنا مش هعملك حاجة .. و نأجل كُل حاجة لـحد ما تبقي كويسة

مُزن بإبتسامة:.
_ماشي 

و دخلوا أوضتهم و بدلوا ملابسهم و ناموا علي السرير و كانت مُزن نايمة علي الطرف و لكن محمد فجأة شدها لـ حُضنه وقال:.
_هتنامي لوحدك ولا إية..؟! 

إبتسمت مُزن بحُب و قربت أكتر و ناموا

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

رامي نتيجته طلعت و جاب مجموع كليته إلي بيتمنها من صغره هندسة 

مامته فضّلت تُحضن فيه و عطاء إلي دمعت من الفرحة و أدهم لما عرف الخبر عزمهم عنده في الڤيلا و كلم نواره إلي طبخت أحلي الأكلات و هيا فرحانة بـ نجاح رامي و حُلم إلي جت ساعدتها 

و إتغدوا في جو أُسري جميل مع عطاء وسط ضحك و هزار و مباركة لـ رامي 

عطاء:.
_هديتك عندي يـا سي رامي

رامي:.
_ماشي هستناها

حُلم و قدمت لـيه ساعة فخمة غالية ... 

و أكرم جا هو و حِصَة و قدموله الهدية

أدهم:.
_يالا يـا جماعه ... هدية رامي برا

و خرجوا كُلهم و شال الراجل الغطاء من علي الهدية إلي كانت عربية أحدث موديل و فخمة و كبيرة و لونها الأسود اللأمع

رامي و حضن أدهم قاله:.
_أجدع إبن عمه و أخ

أدهم:.
_يالا يـا بطل خُدها و لف بيها 

و ركبت معا عطاء و حُلم و نواره و حِصَه أما عزه مرضتش تروح 

أدهم و ساند علي الشباك:.
_الرخص و كل حاجة عندك

رامي بإبتسامة:.
_تمام

و طلع بيها و أول ما بقي علي الطريق جري بيها و كان مبسوط  جدًا 

عطاء:.
_إعمل حسابك إنك هتعلمني السواقة 

رامي:.
_حتي في العربية مش عايزاني أتهنئ بيها يـا عطوه 

عطاء بضحك:.
_عجباني يـا رامي ... و يالا خُد وصل موبيلي و شغل أغاني بدل القعدة الأُرديحي دي

نواره و أخدة التليفون و وصلته مع مساعدة رامي ليها و إدت لـ عطاء التليفون و شغلت أُغنيه الناجح يرفع إيدة لـ عبدالحليم 

و أغاني كتيرة وسط تسقيف و عطاء و رامي إلي بيضحك علي عطاء 

و قعدوا لفه حلوه و أهدوا الليل كله لف بالعربيه و نزلوا جابوا أيس كريم و إتعشوا كمان .. و طبعا القعده متخلاش من صوره عطاء و التغفيلات إلي بتأخدها ليهم كلهم و الفيديوز إلي بتصورها ليهم و صور جامعيه ليهم

و خلص اليوم و روحهم رامي و مفضلش الأ نواره معا 

نواره بإبتسامة:.
_مبروك يـا رامي ... عقبال التخرج

رامي:.
_إن شاءالله ... و تقومي بالسلامة 

نواره:.
_يارب ... بس عطاء كانت فرحنالك أوي

رامي:.
_ما قولتلك دي أُختي و صحبتي 

نواره بـ عدم إقتناع:.
_ماشي 

و وصلها و سأل علي والدته بس كانت روحت و أدهم مكنش موجود و لا أكرم فـ ودعته نواره و مشي

طلعت نواره أوضتها و لبست قميص نوم قصير إسود مزخرف من قدام و حطت روج نبيتي غامق و كُحل إسود تقيل و سابت شعرها القُصير 

و نزلت سخنت الأكل و طلعته الأوضه و طلعت بيجامة لي 

كانت حاسه بـِ فرحة متعرفش سببها فـ قررت إنها تشارك أدهم معاها 

و جا أدهم و طلع إستغرب من إلي عملاه نواره

نواره:.
_إدخل يالا خُد حمام و ألبس عشان نتعشا مع بعض

أدهم:.
_طب أعرف المناسبة..؟!

نواره:.
 ◦ _مفيش .. بس حاسه بـ فرحة قولت أشركها معاك

أدهم:.
_ماشي و ليكِ مفاجأه مني بس لما أخرج ونتعشي

نواره بإبتسامة:.
_ماشي

و دخل الحمام أخد شاور علي السريع و خرج إتعشوا و كانت نواره بتأكله

نواره:.
_مش هتقولي المفاجأة

أدهم:.
_طب تعالي بس

و شغل أغنية رومانسية أجنبي و لف إيده علي وسطها و قربها منه و....!

ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥

   •تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent