رواية انتقام حاد الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم هدير دودو

الصفحة الرئيسية

     رواية انتقام حاد كاملة بقلم هدير دودو عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية انتقام حاد الفصل الخامس و العشرون 25


“””””””””””””””” في الصباح تململت ريم على الفراش لتستغرب بشدة عندما لم تجد جاسم نائم بجانبها فهو دائما ينتظرها قبل أن ينهض يتجه الى اي مكان فقامت سريعا و لبست ثيابها الملقاه في الارض بأهمال ثم قامت بالاتصال على جاسم و لكن دون جدوى فلم يرد عليها تنهدت بقلق ثم قامت بأعادة الاتصال عدة مرات و دون جدوى ايضا فزفرت بضيق و قلق و قالت محدثة نفسها بتوتر و تساؤل كأنها تتحدث مع شخص آخر امامها : اوف يعني هيكون فين دة اول مرة ميردش عليا كدة
“”””””””””””””””” عند ندى كانت جالسة مع شذى تقص عليها ما حدث أما شذي فكانت تنظر لها بفاه مفتوح و صدمة ثم قالت بصدمة و عدم تصديق و هي تهز رأسها بالنفي عدة مرات : لا لا بتهزري صح يعني جاسم عارف مكان ريم و كمان مبسوط معاها طب .. عرف ازاي… ده انا و تيتة اللي عارفين بس و انا اللي مودياها بنفسي ثم وقفت ثانية و هي تتخيل في عقلها رد فعل جاسم
عضت ندى على شفتيها و هي تعترف انها قد تصرفت بغباء فكيف لها ان تحكي طب شئ و لكن كان بدون قصدها هي فقط ارادت ان تقص لها ما فعله ياسر و لكنها ذكرت بالخطأ عندما ذهبت عند ريم فهزت رأسها للاماما بتوجس و قالت لشذي بهدوء و نصح : بصي يا شذي بما ان جاسم عارف فانا من رأيي تروحي تحكيله كل حاجة ليه وديتها و لية مقولتلهوش كل حاجة
تنهدت شذى بصوت مسموع ثم قالت لها بتأييد : ايوة فعلا معاكي حق بس الاول هروح لتيتة اقولها و اعرفها عن اذنك يا ندى ثم تركتها و قامت مهرولة سريعا الى غرفة جدتها و هي لا ترى شئ امامها ثم دخلت اليها سريعا عقدت سعاد حاجبيها باستغراب و قالت لها بتستؤل و قلق : في حاجة يا شذي و لا ايه
هزت شذي رأسها للامام و قالت بتأكيد مخالط ببعض السخرية و المزاح كعادتها : مصيبة واحدة يا تيتة لا مينفعش قولي اتنين تلاتة مية دة جاسم هينفخنا هينفخنا يعني بمعنى الكلمة و قولي شذى قالت
نظرت لها سعاد بدعشة و قالت بتستؤل : ليه كدة احنا عملنا ايه احنا معملناش حاجة
ضمت شذي شفتيها للامام و قالت لها بتصحيح : معملناش ايه يا تينة ركزي الله يكرمك ريم مين اللي ساعدها تهرب من جاسم ساعة الخناقة مش احنا و دلوقتي جاسم عايش مية فل معاها و هنلبس احنا فالاخر و هيورينا
فهمت سعاد ما تقصده و قالت لها بمكر و ابتسامتها الجانبية تزين وجهها : لا هيوريكي انت انا واحدة تعبانة و معملتش حاجة و لا اشتركت معامي في حاجة انت اللي ياعدتي ريم تهرب و انت اللي موصلاها بنفسك انا معملتش حاجة
ظلت شذي ترمقها بنظراتها و قالت لها بذكاء و فهم : تينة ما تفهميني في ايه بالظبط بدل ما انت بتلعبي معايا و انا عارفة انك عارفة و فاهمة كل حاجة ثم اقتربت منها و حولت ملاكح وجهاا الى البراءة و الهدوء و قالت بمحايلة : يلا يا تيتة قولي عشان خاطري عاوزة افهم غشان مبوظش الدنيا و البس انا في الاخر دة انا شذى حبيبتك الغلبانة القمر اللي بساعدك في كل حاجة و في اي حاجة انت عاوزاها ازاي جاسم وصل لريم و ازاي عايشين مبسوطين مع بعض
ابتسمت سعاد ثم بدأت تقص لها خطة جاسم منذ البداية نظرت لها شذى بعدم تصديق ثم قالت لسعاد : بقا كدة يا تينة تكوني عارفة و فاهمة كل حاجة و تمثلي عليا و عيشتوني في رعب انا هسمع كلام نظة و تروح كاني معرقش حاجة و اعترفله عشان ميزعلش مني بعد ما يجيبها هنا الكل يكون تمام و انا لا و لا ايه رأيك انت با تيتة ياللي كنت عارفة انت كل حاجة و انا اللي بقول تيتة طيبة طلعت تيتة سو
جاءت ان تكمل حديثها و لكن قطعتها سعاد بحدة و قالت لها بتحذير : طلعت ايه كملي عشان اعرفك
ابتسمت شذي ثم قامت و حضنتها و قالت لها بحب : لا طبعا و انا اقدر اقول حاجة تيتة القمر تيتة السكر اللي بغد كدة مش هتخبي عني اي حاجة بعد كدة صح
اومأت لها سعاد ثم بادلتها الحضن بحنان
“”””””””””””””””””” عند ريم كانت جالسة في غرفة المعيشة تنتظر جاسم و هي تشعر بالقلق و الخوف عليه و لكن سرعان ما وجدته يفتح باب الشقة و يدلف و هو في يده بعض الاشياء قامت هي سريعا مهرولة عليه و قامت باحتضانه استغرب جاسم فعلتها و لكنه ابتسم و بادلها الحضن اما هي فبعد ان حضنها دخلت في دوامة مريرة من البكاء ظل جاسم يربت على ظهرها و بقول لها بحنان شديد : اهدي يا حبيبتي اهدي عشان خاطري و بعد ان هدأت قال لها بتساؤل و قلق عليها : في ايه بقا مالك عيطتي ليه .
نظرت له ريم و فالت له بعتاب و صوت طغولي : عشان ا… انت مشيت من غير ما تقولي و اول مرة اصحى ملاقكش جنبي قلقت اوي عليك و بتصل مش بترد عليا
ابتسم جاسم لها بحنان ثم قال باعتذار : معلش يا ريمي انا غبي معلش ابتسمت ريم على كلامه اما هو فالتقط شفتيها في قبلة طويلة حانية ثم ابتعد عنها عندما احس بحاجتها الهواء و قال اها بحب : امسكي يا ريمي الفستان دة ادخلي البسيه عشان هنخرج مع بعض انهاردة اخدت اجازة عشان ابقي معاكي
ابتسمت ريم بفرحة و لكنها قالت له بقلق : ج.. جاسم احسن ماجدة هانم تعرف ان انا او حد يشوفنا
نظر لها جاسم و قاا بحب و قوة : مفيش حد بقدر يعمل حاجة يا ريمي طول مانا معاكي يلا بقا أحسن اغير رأيي و اقعد أعمل حاجات افيد ثم غمز لها بوقاحة فهمت ريم مغزى كلامه فضغطت على شفتيها السفلى بخجل و اخذت الفستان و جريت سريعا الى الغرفة اخذت شاور و ما ان خرجت و نظرت لكي ترى الفستان انبهرت بجماله الهادئ و لونه البسيط ثم اردته سريعا ثم وضعت لمسات خفيغة من الميكب اب الذي يتناسب معه
“””””””””””””””””””ثم وصلا الى مكان هادئ خالي من جميع الناس لم يوجد به سوى هما فابتسمت ربم بفرحة و هي ترى المكان مزين بطريقة احترافية و مكتوب اسمهما بالورد و كلمة بحبك بينهما ابتيم لها جاسم و قال لها بتساؤل و حب : ايه رأيك يا ريمي
ردت له رؤم بانبهار : رايي في ايه يا جاسم دة كلمه جميل قليلة تحفة قليلة
ابتسم لها جاسم و فال بحب : كنت بجهزه من ساعة ما رجعنا و جبت ناس و مصممين و مهندسين عشان خاطر اميرتي الحلوة
حصنته ريم و قالت اه بحب صادق : انا بحبك اوي يا جاسم لا انا بعشقك بجد
بادلها جاسم الحصن و قال لها بغرح: و انا بحبك اكتر بت قلب و روح و هقل جاسم و مبسوط جدا انك قولتيها دلوقتي ثم اخرج من جيب سترته خاتم من الماظ الصافي و قام بتلبيسه لها ثم قال لها بحب : دة خاتم جوازنا يا ريمي ثم قبل يديها قبلة رقيقة
اشتغلت بعض الاغاني الرقيقة فأخذها و ظلا يرقصا سويا و هي تشعر بأن قلبها سوف يكاد يتوقف من شدة الفرحة التي تشعر بها الان و ان بالفعل قد جاء عوض الله لها ليهوضها عن ما عاشته في حياتها كلها فهي تشعر بأن قلبها ينبض باسنه عشقا له
“”””””'””””””””‘””” عند تيا و على كانوا جالسين ينتظرون شخص ما و سرعان ما اتى ذلك الشخص
قال له على بتساؤل و قلق : ها حطيت الجهاز في عربية جاسم و لا معرفتش
تنهد الرجل و قال لهم بتأكيد و ثقة : ايوة طبعا عرفت. حطبته اي مكان جاسم بيه هيروحه هتكونوا عارفينه اهه الشاشة الصغيرة اللي هتعرفكوا و قام باعطائة شاشة صغيرة سوف يقوم من خلالها بمعرفة مكان جاسم فين بقا فلوسي
ابتسمت تيا بفرحة شديدة اما على فقال له بثقة : تمام يا مخلص زي ما توقعت انك ذكي و شاطر انت الوحيد اللي هتقدر تعملها اتفضل ثن قام باعطائه النقود و مشى الرجل
قالت له تيا بفرحة شديدة : مش مصدقة بجد ازاي قدر الشخص دة يعمل كدة
ابتسم على بثقة و قاموا لكي يذهبوا من المكان خوفا من ان يراهم أحد قالت له بتساؤل : هتطلع على فين تعالى عندي انا غمز لها على و هو بتفحصها من اعلاها لاسفلها و قال لها بوقاحة : لا في بيتي انا عشان نبقي براحتنا اصبري بس نوصل ثم وصلوا الى منزل صغير و صعدا سويا اول ما دخلوا اخذها على الى الغرفة ليفعلوا ما حرمه الله
********************************************
تغتكروا على و تيا هينجحوا و يعرفوا مكان ريم ..؟؟
ايه رايكوا في الفستان و الخاتم ..؟؟
google-playkhamsatmostaqltradent