Ads by Google X

رواية نوارة الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم فرح احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية نوارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فرح احمد

رواية نوارة الفصل الحادي والعشرون 21

ـ╗═══════════════════╔
ـ  رواية نوِّاره الحلقة الحادية والعشرون 
ـ╝═══════════════════╚

نواره في الحمام ، فتحت الضلفه و جابت المقص و بصت لي بعزم و إصرار:.
_و هبتدئ بالتخلي عن أكتر بحبها ، لأزم أغير من شكلي 

و مسكت شعرها و  فضلت تقص في وصل عند دراعها وقالت:.
_لا مش كفاية

و مسكت جزء خلته لحد رقبتها و مسكت الجزء التاني و قصته لحد أكتافها و جزء التالت جبته زي الجز التاني لحد الأكتاف ، و بصت لنفسها و حست إنها مختلفه ب180 درجة ، و بصت للشعر إلي علي الأرض و حست بإنتصار و إنها عملت إنجاز حتي لو بسيط بس بالنسبالها كبير .. عشقها لشعرها كان كبير ، و عُمرها مــا كانت تفكر إنها تقصه ، يمكن عشان دا وراثه من مامتها و گانت بتشوف أمها في الشعر ، و مامتها گانت بتوصيها دايمًا إنها متقصوش و كانت ماشية علي الوصيه دي...!

و خرجت و شــافتها مُزن و إستغربت من شكلها وقالت:.
_قصتي ليه..؟!

نواره بإبتسامة:.
_تغير ... حبيت أشوف نفسي بشكل تاني...!

مُزن:.
_هو حلو عليكِ جدًا ، بس أنــا حبا الطويل عليكِ أكــتــر..!

نواره:.
_بُــكــرا يطول ... بقولك عندك فُساتين..؟!

مُزن:.
_تعالي

و دخلوا الأوضه و فتحت مُــزن دولابها و طلعت فُستان طويل لونه وردي و عليه ورد أبيض و بكمام وقالت:.
_أنــا كُنت لبسته يوم تهيصة كتب كتابي .. و ملبستوش من ساعتها ، لو عجبك إلبسي ، و أكيد هيبقي حــلــو عليكِ 

نواره بصت للفستان وقالت بإبتسامة:.
_شُكــرًا

مُزن:.
_العفو ... هتلاقي عندك مكياج في الدُرج ،، و في حلقان لو عايزه تلبسي منهم ، و في ضرفة هتلاقي فيها شوز لونه أبيض ، يــارب تبقي علي مقاسك

نواره:.
_حاضر

و خــرجــت مُــزن و إبدت تلبس نواره...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

أكــرم بضيق:.
_ساعة عشان تجهز..!

أدهم:.
_أكــرم أنــا مش عايز راغي كتير ، ماشي

أكرم:.
_طيب

و ركبوا العربيه و طلعوا علي الحــفلــة...!

قأبلوا هنا و دخلوا

هنا:.
_خُــد الماسك دا ، عشان دي زي الحفلة التنكرية

و إديته و رما أدهم علي الأرض ببرود:.
_مش لأبس ، و يالا

و دخولوا و قأبل أدهم الصعلوك و فضلوا يكلموا شوية علي الشغل و يعرفة علي باقي رجال الأعمال...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

عمر:.
_خبطي عليها ، شوفيها إتاخرت ليه..؟!

و في نفس اللحظه كانت خرجا نواره و بص ليها عمر و مُزن ، و أُعجبوا بيها جدًا ، الفستان  كان حلو و مع مكياجها البسيط جدًا و شعرها القصير إلي زودها جمال و رقه ، كانت قمر

نواره:.
_يالا

مُزن بإبتسامة:.
_شكلك جميل يــا نواره ... ربنا يحفظك..!

نواره:.
_إنتِ إلي عيونك حلوه يــا مُزن 

عمر:.
_ســلام

مُــزن:.
_سلام

و نزلوا و ركبوا العربيه و طلع بيها عمر...!

عمر بإبتسامة:.
_شكلك جميل يــا مدام نواره

نواره:.
_شُكرًا يــا عمر ، و شيل مدام و هانم دي ... أنــا هنا واحدة عاديه ،، مش حرم أدهــم العماري

عمر:.
_تمام

و وصلوا الحفلة و قبل مــا ينزلوا عمر إدي لنواره ماسك:.
_إلبسي دا

نواره:.
_دا إية دا..؟!

عمر:.
_الحفله دي تنكريه ، فتلبسي ، و كمان لو مش عايزه أدهــم بيه يعرفك..!

نواره:.
_إنتَ هتدخل تقف معايا جــوا..؟!

عمر:.
_متخفيش ، لو إحتجتي حاجة أنا معاكِ و هكون شأيفك..!

نواره للحظة إترددت و بعدين قالت:.
_تمام يالا بينا

و نــزلــوا و دخلوا الحفلة عادي و عمر قال:.
_أنــا معاكِ متخفيش

نواره بخوف بسيط و مسكت دراعه:.
_متبعدش

عمر:.
_أنــا معاكِ

و راح عمر للحري و نواره فضلت واقفة مكانها بِتبُص علي كل الوجوه ،، شأفت " هنا " ، و " أكرم " ، و فضلت تدور لِحَدْ ما شأفت أدهم و كان بيكلم مع واحدة و يضحك 

نواره بِمرارة:.
_واضح إنه كويس ، و مبسوط أوي

و فِضلت تمشي لحد مــا جا جرسون و عرض عليها عصير و خمر فأخدت العصير و فضلت تمشي في الحفلة و لحد مــا لقت طرابيزة و عليها كَراسي طويلة فــ قعدة ، و إشتغلت أُغنيه و كانت نواره الوحيدة إلي قعدة ، كان كُله قام رقص مع واحدة ،، و بِبتص قُدامها لقت أدهم جاي عليها و مُدِد إيدة ويقول:.
_تسمحيلي بالرقصة دي..؟!

نواره و حطت إيدها في إيده و بــدوأ يِــرقــصــوا ، و نواره ساكتة مبتتكلمش ، مركزه في الرقصة و علي أدهــم إلي قال:.
_مــا تشيلي الماسك..!

نواره و بتحاول تغير من نبرتها و تقول:.
_أنا مرتاحة كدا

و إنسجموا في الرقص و أدهــم مركز في عيونها إلي حاسس إنها مش غريبة عليه ، و نبرتها إلي فيها من نواره ، هو مكنش قايم و لكن عيون نواره خطفته 

و إنسجموا في الرقص إلي كان متقن جدًا و تحس إنهم مش في العالم بتعنا ، و أول مــا خلصت الأُغنيه كله سقف علي إيداعهم و شكلهم الرائع في الرقص 

نواره:.
_عن إذنك

أدهم:.
_براحتك

و راحت نواره الحمام و أدهم فضل متابعها عدي وقت و راح وراها و لقاها بتشيل الماسك و فجأه النور إتقطع و نواره إشدت و ر جع تاني 

أدهم إستغرب إختفاء نواره ، و راح دور عليها ملقهاش ، و حس بإحساس غريب إن ممكن تكون دي نوراه ، و لكن تراجع عن الإحساس دا و راح الحفلة و قعد شويه و قال:.
_أنــا مَـــا شِيِ

و غادر أدهم الحفل....!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

عمر فِضل متأبع نواره من بعيد ، و شأف رقصتها مع أدهــم و فكر إن نواره هتقوله إنها هيا ، بس لما شافها راحا الحمام و ادهــم مشي وراها قلق و لما لقاها بتشيل الماسك و أدهم متأبعها راح طلع الأسلكي و كلم حارس إلي كان متفق معا إن لو حصل حاجه يقطع النور عن الحفلة و قطع النور عن الحفله و جري ع نواره وقال بصوت هامس:.
_هتيجي معايا ، ولا هتروحي مع أدهــم..؟!

نواره:.
_معاك

و شدها بِسرعة و كلم الخارس يرجع النور للحفلة

في العربية

نواره:.
_أنــا كُنــت خايفه .. و مكنتش عايزه أرقُص معا بس ... بس كُنت عايزة أستغل أي فُــرصــة قُرب منه ،، و كُنت عايزه أشــوف أنا مهمة عنده ولا لا...! ،، بس تقريبًا كدا أنــا لا مهم ولا بتاع ، هزار مع ست جوا ، و يضحك و بتاع و يشرب .. رقصه معايا و أنــا المفروض واحدة غريبه و مش عارف دي مين..! ، عرفت إنِ فعلاً و لا حاجة و إنِ مجرد نزوه مش أكتر

عمر:.
_ليه توقعتي كُــل حاجة وحشه منه .. مفكرتيش مثلاً إنه جاي إضطرار .. كلامه مع الست إنها بيزنس ومن و لأزم يكلم معاها و يضحك عشان الشُغل ،، ليه بتتوقعي كُل حاجة وحشه منه..؟! ،، مش معني مساعدتي ليكِ و إن بكره أدهم بيه ، أو عايزك تبعدي عنه ، لا ، بس بساعدك عشان عارف إن ملكيش حد ، و إنك ممكن لو بعدتي عنه فترة تراجعي نفسك و تشوفي فعلاً عايزه تكملي معا ولالا....!

نواره:.
_أنــا فعلاً عايزه أبعد ، عايزة أبني كيان لنفسي ، عايزه أشوف حياتي ، مش عايزه أفضل عايشه ع ماضي مبيجبلكيش الأ الوجع و التعب ف التفكير في....!

عمر:.
_عايزه تشتغلي مفيش مشكلة ، أجبلك شُغل ، بس بجانب دا ، تراجعي نفسك و تشوفي هتكملي حياتك إزاي مع أدهم ولا من غيره ، عشان متفضليش متعلقة كدا ، لمطلقة ولا متجوزة

نواره بتنهيدة:.
_إن شاء الله...!

و رجــعــت رأسهــا لوراء  و غمضت عيونها و عــمــر كمل سوأقة...!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

أدهــم:.
_رجــب بُــكــرا الصُبح ، تحط رجلتنا عند ڤيلا توفيق ... عشان ممكن تكون نواره هناك ، و عند كبارية فوزي ، و بيت فوزية في بلدها ... من الأخر عايز كل مكان تعرفه نواره ، يتحط عنده رجلتنا ، تمام...!

رجب:.
_تــمــام يــا أدهــم بيه..!

و طلع أدهــم غُــرفتــه و بَــص علي السرير و إفتكر إلي حصل خصوصًا مع نقاط إلي علي السرير  فــأدهم قال بعصبية:.
_حُلــــم ... فخررررررية 

و جت حُلم جري و دخلت الأوضه وقالت:.
_أيون يــا أدهــم..!

أدهــم بعصبية:.
_مشلتوش اللحاف دا ليه..؟! ... ولا لأزم أجي أجي أزعق

حُلم و راحت علي السرير و شالت اللحاف 

أدهم:.
_أخــرج من الحمام الأقي السرير متغير لحافه

و دخل الحمام و ندهت علي خادمة تساعدها و خلصوا السرير و أخــدة حُلم الحاجة و خرجت 

و راحت عند أوضة التنظيف و بتحط اللحاف في الغسالة لحظت نقاط علي اللحاف مكنتش أخدة بالها منها بسبب زعيق أدهم إلي وترها وقالت بدهشة و للحظه إفتكرت حاجة نواره كانت بتتكلم عليها

رجوع للماضي...!

نواره بمراره:.
_تعرفي أنــا فيها حاجة محافظا عليها لحد الوقتي ،، و لو راحت إعرفي إن خسرت كل حاجة و إن نواره معدش ليها مكان في الحياة ... لإن مع وجودها بتحسسني إن لسه بني أدمة و مش هسلمها لأي شخص ، لإن مش أي حد يستاهلها

حُلم:.
_حاجة إيــة دي..؟!

نواره:.
_بلأش أقول ،، خليها لنفسي أحسن 

حُلم:.
_تمام

عودة للحاضر

حُلم:.
_معقولة هيا دي الحاجة إلي نواره كانت بتتكلم عليها ... معقولة نواره كانت عذراء..؟! ،، طب هربت ليه..؟! ،، أنــا لأزم أفــهم ،، بس يــاتري يــا نواره عملتي في نفسك حاجة .. يــارب جيب العواقب سليمة يــا رب

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في اليوم التالي 

في منزل رامي 

إستيقيظ رامي إتــوضـي و صلي و لبس و نزل...!

راح دروسه و خلص كُــلــه و إفــتـكــر نواره و وحشته و قرر يعدي عليهــا ... خبط علي باب الڤيلا و فتحت ليه حُــلم..!!

حُلــم:.
_إزيــك يــا رامي

رامي:.
_الحمدالله ،، أدهــم هِنــا..؟!

حُلم:.
_لا

رامي:.
_طب نــواره..؟!

حُلم:.
_لا مش هنا

رامي بإستغراب:.
_إُمال فين..؟!

حُلم بتنهيده وقالت:.
_نــواره هربت يــا رامــي

رامي:.
_أفنـــدم......! .. إنتِ بتهزري صح..؟!

حُلم:.
_و دا في هزار ... نواره هربانه من يومين ،، و أدهــم قالب الدنيا عليها

رامي:.
_حصل إيـــة مــا بينهم عشان تهرب...!

حُلـــم:.
_معرفش يــا رامي .. أنا قولتلك إلي عندي ،، عن إذنك بقا

و مشيت حُــلم و سأبت رامي إلي وقف ثوانــي و إخد الباب و رزعه وراء و غادر .. و شأفه عــمر إلي كان واقف حِــراســه علي البوابــة....!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

في المساء في منزل عمر ، كان جالس هو مُــزن و نــواره علي الطاولة بيتغدوا

عــمـر:.
_إنتِ تعرفي رامي..؟!

نواره:.
_أه ... ليه...؟!

عمــر:.
_جا سأل عليكِ النهارده ،، و لما عرف إنــك هِــربتي إضايق جدًا و ماشي مش طايق نفسه

نواره:.
_رامي كان هيبقي جاري في بيتي القديم ... و إبن عمة أدهم ، و كان بيساعدني كتير و كُنت بعتبره أخويا الصُغير

عمر:.
_تمام

نواره فكرت شوية و قالت:.
_أنــا عايزة أشوفه 

عمر:.
_تمام .. أيــام هضبطلك كُــل حــاجة

نواره بإبتسامة:.
_شُكـــرًا ... و مهما شكرت مش هعرف أوفي حقك في جدعنتك معايا..!

عمر:.
_العفو يــا نواره ... و مفيش شُكر مــا بينا ،، أنــا زي أخوكي

مُــزن:.
_مالكم هتقلبوها حُــزن كدا ليه..!! ... لا حاكم أنــا في إمتحانات ، و فرحي كمان شهر ،، يعني عايزة فرفشة .. مش ناقصين نكــد

نواره:.
_ماشي يــا مُــزن

عمر بهزار:.
_إمتي الشهر دا يجي عشان أخلص منك 

مُزن بمشاكسة:.
_قعدة علي قلبك حتي بعد ما تجوز ... أُمال مين هيغسلك هُدومك و يعملك الغدا غيري

عمر:.
_إجوزي إنتِ بس و أنــا هصرف .. هو محمد جاي النهارده

مُــزن:.
_أه ... كمان ساعة كدا

عمر:.
_تــمــام

و خلصوا غدا و دخلت نواره الأوضة تنام .. و عمر قعد مع أُخته ، لحد ما جوزها

عمر:.
_أخبارك

محمد:.
_كويس ... إنتَ إيــة أخــبــارك

عمر:.
_أنــا تمام

محمد:.
_هيا أُختك فين..؟!

عمر:.
_بتجبلك الكيكة إلي عملتها

محمد بخضة مصطتنعه:.
_إيــة طب أخلع أنــا بقا

عمر:.
_أُقعد هنا ... أنــا مش هروح المستشفي لــوحــدي

مُــزن جـــت و حــطــت الكيكه علي الطرابيزه و إبــدت تــقطعها و جطت قطعه في طبق و قطعة تانية في طبق و قدمت لمحمد وقالت:.
_عايزا رأيك بصــراحة .. ماشي..؟!

محمد بتوجس:.
_أكــيـد

و إدت لعــمر و كل واحد أخذه قطمة صغيره و قال محمد:.
_طعمها حلــو جدًا .. مكنتش أتوقع إنك تطلعيها بالحلاوة دي

مُــزن بإبتسامة:.
_البركة في نواره .. هيا إلي ضبطها معايا ،، و إلا كان زمانها بتطــلع بايظة زي كُــل مرة...!

محمد بتسأول:.
_نــواره مين...؟!

مُـــزن:.
_واحدة قريبتنا من بعيد ... متعرفهاش يعني ،، بس هيا جت من برا من قريب ،، و ملهاش أهــل غيرنا .. فــ طبعًا لأزم تُقعد معانا

محمد:.
_آه تمام 

و قعدوا مع بعض و نــزل عمر يروح شُــغلــه و قعدة مُــزن مع محمد يكلموا شويــة...,,

محمد:.
_هو إنتِ معندكيش الأ البيجامة دي يــا مُــزن

مُــزن:.
_يعني ألبس فستان مثلاً يعني...!

محمد:.
_إنتِ قعدة مع جوزك يــا مُــزن

مُــزن بضيق:.
_يعني أقوم أتحزملك مثلاً

محمد:.
_هو يــا كدا يــا كدا

مُــزن:.
_محمد عايز إيــة...؟!

و قرب منها ووو....!!

ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥

صحيت نواره و راحت غسلت وشها و خرجت و قالت:.
_مُــزن

و قربت من الصالة إلي فيها و خبطت وقالت:.
_مُــزن

علي الجانب الأخر

مُزن و محمد إنتفاضوا علي صوت تخبيط نواره علي الباب و عدلت مُــزن من نفسها و دخلت نواره و لقت محمد بيقوم وبيقول بجدية:.
_سلام يــا مُــزن

مُـزن بخجل:.
_سلام

محمد:.
_سلام عليكم

مُزن و نواره:.
_و عليكم السلام

و مشي محمد 

مُــزن وشها كان أحمر من الخجل فبتحاول تداري وقالت:.
_كُنتِ عايزا حاجة يــا نــواره...؟!

نواره:.
_لا بس كُنت بشوفك فين...! ... صحيح الكيكة عجبتهم...؟!

مُــزن:.
_جدًا خصوصًا محمد

نواره:.
_طيب كويس ... يالا روحي ذكري و عايزا أنضف الأوض و الشقة

مُـــزن:.
_إنتِ بتهزري...! ... لا طبعًا ، أنــا إلي هعملهم

نواره بجدية:.
_أنــا قــولــت إية..! ،، إتفضلِ علي أوضتك ذكري .. و أنا إلي هعمل الشقة ،، و الأ همشي و متعرفليش طريق

مُــزن:.
_يــا نواره يــا حبيبتي...,

وقطعتها نواره بجدية:.
_علي أوضتك يــا مُــزن " و قالت بخُبث:.
_و إمسحي وشك عشا الروج بهدلة

مُــزن وجهها جاب ألوان وقالت:.
_أنــا راحا الحمام

و طلعت تجري علي الحمام و هيا مُــحرجــة...!

نواره إبتسمت و إبدات تنظف الشــقــة و إستغلت إن عــمــر هيتأخر النهارده و هيا فاضية أما تنظف...!

خلصت نواره الصالة و المطبخ و دخلت أوضة عــمــر و قلبتها و إبدت تنظف ، و هيا بتشيل الكُــرسـىي لـحظت مُــذكــرة صغيــرة و أخدتها و فتحتها.......!

ـ━━━🅐🅗🅜🅔🅓𖣘🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━━━❥

   •تابع الفصل التالي "رواية نوارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent