رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل العشرون 20 - بقلم تيسير محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية ليل احتلت عرش القاسي كاملة بقلم تيسير محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل العشرون 20

.  
بعد ما تمشى هايدى كل واحد قام فى سكوت بنظره من يوسف انه مش عايز حد يتكلم امينة و سعدية دخلو المطبخ ، و زين اخد عربيته و مشى ، وياسمين اخدت ليل و طلعت معاها اوضتها كانت ليل بتعيط من اللى حصل و فى نفس الوقت مبسوطة انه كسفها و مروحهاش ، و يوسف اخد عمر و دخلوا المكتب يتكلموا و مخرجوش الا بعد ساعة
الليل دخل و جه معاه زين فيدخل من الباب يلاقى عمر قاعد و بيتكلم فى التليفون .
عمر : خلاص بقى يا معتز قولتلك هقولها و اخد رايها و راى بابا كمان ما هو اللى بقى مسؤل عنها بعد وفاة بباها .
زين بانتباه بعد ما كان طلع نص السلم رجع تانى : هى مين دى اللى تاخد رايها و رايها فى ايه اصلا .
عمر يقفل المكالمة اللى مكنتش موجودة اصلا لانه كان بيمثل لما شاف زين داخل و بارتباك مصطنع : ايه ده زين انت جيت امتى ، اقصد يعنى ولا حاجة .
زين بغضب : عمر بطل استهبال فى ايه .
عمر بخوف حقيقى لانه عارف ان زين ممكن يموته : بص هو فى عريس متقدم لليل و عايز يتجوزها ، عمر خلص كلامه و جرى طلع اوضته و قفل الباب و هو بيتنفس بصوت عالى .

عمر بهبل : انا حى ، فلت منيه ، يا عينى على شبابك يا ليل .
اما زين فضل واقف مكانه مش مستوعب ان فى حد عايز يتجوز مراته .
زين بغضب و صوت عالى : ليييييل .
اتنفضت ليل فى اوضتها لما سمعت زين بينده ليها بالطريقة دى و كل اللى فى البيت سمعه و نزلو على صوته طبعا ما عدا صاحب المصيبة عمر.
يوسف : فى ايه يا حيوان بتنعر كده ليه .
امينة : مالك يا زين فى ايه يا ابنى و بتنده على ليل كده ليه .
زين بزعيق : تعالو شوفو الهانم و البيه اللى بيستغفلونى .
يوسف : ما تفهمنا فى ايه بدل ما انت عمال تزعق كده .
زين : ابنك و الهانم مراتى بيستغفلونى و انا نايم على ودانى .
يوسف بفضول : ايه ده انت قفشتهم بيخونوك ولا ايه و بيعملو ايه هه قولى .
زين بذهول : يا بابا حرام عليك بيخونونى ايه بس حرام عليك انا كده هتشل .
امينة تكتم ضحكتها على جوزها : طيب يا حبيبى فهمنى ايه بس اللى حصل .
زين : الاستاذ عمر دخلت من باب الفيلا لقيته بيكلم واحد فى التليفون و بيتفق معاه انه هياخد رائ الهانم فى ارتباطها بيه ، ابنك عايز يجوز مراتى و هى على زمتى يا ماما .
ليل تشهق من كلامه : و الله العظيم انا ما اعرف حاجة عن الكلام اللى انت بتقوله ده .
——————————

عند عمر فوق قافل الباب و واقف وراه و بيلطم و ياسمين بتضحك عليه
ياسمين بتضحك : يابنى طيب ماهو لازم ننزل نشوف ايه اللى بيحصل تحت عيب نبقى سامعينهم بيزعقو و مننزلش
عمر بعياط مزيف : لا و النبى يا ياسو انا لو نزلت تحت هولاكو هيبلعنى من غير مايه حتى .
ياسمين بضحك : طيب بص احنا ننزل و لو جه جنبك انا هحميك ماشى .
عمر : ايه احميك دى يا بت انتى مفكرانى خايف منه و لا ايه ، لا يا ماما انا بس محبش انى اذيه و هو اخويا الكيبر مهما كان و مينفعش اخلى شكله ادام مراته وحش .
ياسمين : طيب مادام كده خلاص خلينا ننزل و النبى عايزة اعرف فى ايه .
——————————-
زين : انت يا زفت يا عمر مستخبى فين يالا .
عمر ينزل بس مخلى ياسمين اللى مش قادرة من كتر ما هى كتمة الضحك .
عمر : انا هنا يا زين و عايزك تعرف حاجة ان عمر ابن يوسف عمره ما يخاف ابدا و لا يستخبى .
يوسف : جدع يا عمر تربيتى يالا .
زين يبصلهم بذهول : لا كده كتير عليا و الله .
امينة : طيب اقعد كده و خلينا نفهم منه ، و تبص لعمر : و انت يا عمر تعالى هنا و فهمنى .
عمر يقرب بس لسه فى مسافة بينهم : ابدا يا ماما ده معتز صاحبى كنت فى مرة فى النادى انا و ياسو و اخدنا ليل معانا علشان تغير جو ، و هو شافنا هناك و من ساعة ما شاف ليل و هو ركبه عفريت اسمه انا بحبها و عايز اتجوزها .
زين بعصبية : و انت ازاى تسمحله انه يتغزل فى مرات اخوك و يطلبها كمان للجواز يا حيوان .
عمر بغمزة لليل بس زين من عصبيته ماخدش باله : الله و انا اعمله ايه يعنى و بعدين مش انت قولت انك مش عايز حد يعرف انك اتجوزت .
زين : حتى لو ليل على زمتى ازاى يعنى يطلب يتجوزها .
يوسف بخبث : خلاص طلقها علشان متبقاش على زمتك و كرامتك تتهان و هى كمان تشوف نصيبها .
زين بتسرع : مستحيل و الواد ده انا لو شوفته هقتلهولك يا عمر الزفت .
يوسف : الله و انت ايه اللى مزعلك طيب انت مش كده كده هتتجوز اللى انت بتحبها .
زين بص ناحية ليل و بتلعثم : لا و انا ايه اللى هيزعلنى يعنى انا بس علشان هى بنت صاحبك و انت اكيد هتزعل لو انا عملت كده .
يوسف : لا يا سيدى مش هزعل ولا حاجة لو عايز تطلقها انا معاك اهو انت تتجوز اللى بتحبها و هى تشوف اللى هيموت عليها ده .
زين يبص لليل : و انتى رايك ايه بقى .
ليل تبص ناحية يوسف فيغمزلها : انا موافقة على اللى بابا يقول عليه .
زين : و اه علشان تبقى عارفة انا طلاق مش هطلق ، و يسيبهم و يخرج .
الكل يضحك عليه
يوسف يمسك عمر من قفاه زى الحرامى : ممكن بقى تفهمنى ايه اللى انت عملته ده احنا مش كنا متفقين اننا نبدا بكرة
عمر يخلص نفسه : مفيش يا بابا ده انا بس لقيت ابنك مش عارف مصلحته فقولت افوقه و بعدين بصراحة مقدرتش اصبر لحد بكرة .
ليل : تفوقه و لا تتسبب فى موتى على ايد هولاكو .
عمر: لا متقلقيش ما احنا هنبقى جماعة .
يوسف : طيب بما انك بدات الخطة بدرى فانا بقى اللى هنهيها .
عمر : ايوه بقى هتعمل ايه يا كبير .
ليل بصوت واطى لامينة و ياسمين : ربنا يستر .

google-playkhamsatmostaqltradent