رواية ملكي من البدايه الفصل السابع عشر 17 - بقلم فاطمه حسن
رواية ملكي من البدايه الفصل السابع عشر 17
البارت 17
ملكي من البدايه
الصبح
عند تقي وزين
تقي قامت من النوم بكسل
بصت لاقت زين نايم بعمق
تقي فضلت تبص عليه ورحت ضحكت بكسوف وهي بتفتكر اللي حصل امبارح تقي فضلت تحرك أيدها ع وشه بهدوء وهي مبسوطه
تقي لفه ملايه ع جسمها واخدت هدومها ودخلت الحمام بسرعه
تقي فضلت تبص ع نفسها ف المرايا .في أي مالك ي تقي .حصلك اي مش دا زين اللي مش عجبك حصل اي دا انتي لحد امبارح بس مكنتيش طايقه اسمه ولاا نسيتي
تقي افتكرت دموعها أو نقول دموع التماسيح علشان زين يسامحها
تقي لنفسه.مش عارفه دلوقتي عايزه اي هجمع الفلوس واهرب ولا افضل معاا ثم أكملت بسرحان وحب .معاا وفي حضنه ونعيش سوا ثم أكملت.هو كويس ليه امشي طالما بيحبني
تقي اخدت دش وهي بتحاول ترتب أفكارها خصوصا مع تغير مشاعرها من حنان زين واهتمامه
تقي خلصت ولبست هدومها لاقت زين لسه نايم
تقي خرجت بهدوء لاقت أن جهاد مجتش
تقي دخلت وبدأت تعمل الفطار بهدوء ليها هي وزين
ولما قربت تخلص
زين بنوم .بتعملي اي
تقي بصت عليه لاقت وشه احمر من النوم وشعره اللي نزل ع عينيه مش عارفه حصلها اي هي تقريباً بتشوفه كده علطول متعرفش حصلها اي النهارده
تقي فاقت بصدمه وهي حاسه بشفايف زين
زين سبها بخبثه .اصلي حسيت انك عايزه تعملي كده
تقي اتوترت .زين .
زين ببراءة.نعم
تقي بصتلو بغضب وحطت الفطار .كل ي زين كل
زين سحبها وقاعدها ف حضنه وبقوا ياكلوا بهدوء
تقي .هي جهاد مجتش ليه
زين وهو بيحط الاكل ف بوقها .لان النهارده فرح معتصم وبعدين هنرجع بعد الفرح علطول
تقي باستغراب.هما مش متجوزين
زين بهدوء.اه كتابين كتاب والنهارده الفرح
تقي هزات راسها وهي بتكمل اكل
بعد ما خلصوا
زين اخدها ودخل الأوضه وطلع بوكس.افتحي
تقي اخدته بفضول وفتحو.
تقي شهقت بصدمه. هي بتسحب الفستان بفرحه وبعدين حطه عليها ولفت بيه
زين بحب .اي رأيك
تقي وهي مبسوطة.دا يجنن
زين قرب منها.طب اي مفيش شكرا
تقي قربت منه وبسته من شفايفه بحب.شكرا
زين دقات قلبه عليت
زين لنفسه .في أي هي مش اول مره تبوسك اشمعنا المره دي مختلفه
تقي اتكسفت وحاولت تغير الموضوع.هروح البسو
زين مسكها من أيدها برغبه . بعدين ي تقي بعدين
......
عند معتصم وضي
كانت التجهيزات قايمه ف الفيلااا بدقه عاليه
ضي كانت قاعده ف اوضتها وكلهم حاوليها علشان الفستان والمكاب
ضي كانت ساكته وسرحانه
وكانت حاسه نفسها عروسه لعبه بيجهزوها وهي ملهاش رأي ولاا لازمه
ضي لنفسها.انتي كده فعلاا وملكيش اي راي ولازم تكوني كده ولاا عايزه ترجعي الشارع تاني واللي محصلش يحصل
.....
عند ياسمين كانت قاعده قدام التلفزيون لاقت الباب بيتفتح وأيهم بيدخل
ياسمين شمت الريحه اللي واضحه اوي وفضلت تبصلو بقرف
أيهم بصداع.اعمليلي كوبايه قهوه
أيهم دخل ياخد دش وهو تعبان ومصداع
برا . ياسمين قامت ودخلت تعمل
ياسمين. ياريتها سم . محسوب عليا راجل وخلاص
ف الوقت دا أيهم خلص ورح لف فوطه حولين وسطه بتعب
ياسمين خلصت ودخلت الاوضه
لاقت ايهم خارج كده لفت وشها بسرعه بخوف وكسوف
ياسمين بتوتر .ا.ال.القهوه .ا.اهي
ياسمين حطتها ولسه هتخرج .
أيهم بتعب.ا.استني .تعا.تعالي
ياسمين بدأت الدموع تتجمع في عينيها وكل اللي حصل بيحصل تاني قدامها
أيهم بتعب يلاا .مش قادر
ياسمين قربت بخوف.عايز اي
أيهم .ساعدني البس حاسس اني مش قادر احرك جسمي
ياسمين بصتلو بشك لاقته واقف بعافية
ياسمين أخدت نفسها وقربت منه لاقت جسمه سخن
ياسمين بخوف .أنت جسمها سخن اوي كده ليه
أيهم بتعب.عايز البس
ياسمين جابت هدومه ولبسته وهو بيساعدها
ياسمين.انا هلف ماشي والبس البنطلون. ماشي أيهم
ياسمين لفت بسرعه وأيهم لبس ورح نام ع السرير بتعب
ياسمين رحت جابت كمادات بارده وفضلت قاعده جانبه
وهي بتقول بغيظ.ما اكيد لازم يحصلك كده مش طول الليل ف الشارع والامكان المقرفه بتاعتك دي
ياسمين فضلت تعملو كمادات بضيق
....
بليل
كانت تقي بتبص ع نفسها بي اعجاب
وهي فرحانه
ف الوقت دا خرج زين وهو لبس بدله عكس لما يكون ف الصعيد
تقي بصت عليه بتقيم
من أول القميص اللي مفتوح منه كام زرار وظهر جسمه وعضلات صدره لكل حاجه
زين .مش كفايه سرحان فيا اي ولاا اي
تقي بضيق . أنا مكنتش مركزه فيك
زين.طب يلاا
زين اخدها ونزلوا ركبوا العربيه وطلعوا ع فيلاا معتصم
.....
عند معتصم
كانوا الضيوف بدوا يجوا وعلي وهيام ومحمد اللي كانوا بيستقبلوهم
معتصم كان واقف بتوتر ع اول السلم مستنيها
لحد ما ظهرت
ضي نزلت لوحدها بهدوء بعد ما إصرارت أنها متنزلش مع محمد وفستانها مفرود حوليها
اول ما وصلت لمعتصم
قرب منها وبسها من راسها بشغف . زي القمر ي ضي
ضي ابتسمت بهدوء.شكرا
معتصم اخدها ورحلوا يرقصوا
ضي كانت بترقص بهدوء
...
عند زين وتقي
كانوا وصلوا
زين مسك أيدها ودخلوا وسلموا ع معتصم وضي ورحوا اقعدوا
زين بهدوء .خليكي هنا مش هتاخر
زين رح يكلم حد من رجال الأعمال
تقي فضلت تبص حوليها بملل لحد ما لاقت زين واقف مع واحده
تقي فضلت تبص عليهم بهدوء
شوي وزين جي.اتاخرت
تقي بهدوء .لاا أبدا
زين اخدها وبق يعرفها ع رجال الأعمال وزوجتهم
وهي مضايقه ومش بتتكلم اصلا
زين اضيق واتكسف من أسلوبها
زين اخدها لمكان بعيد شوي .مالك في أي
تقي بصوت عالي واندفاع.مين دي اللي كانت واقف معها
تقي فضلت تبص ع زين وهي متوقعه أنه هيتعصب دلوقتي
زين.ممم قولتلي هو دا اللي مضايقك . لازم تعرفي اني مش من النوع دا واني لو عايز كدا وبحب كده كنت عملت كده قبل ما اتجوزك .ف لازم يكون ف ثقة شوي .ودي يستي واحده ابوها دخل معايا ف مشروع مش اكتر
تقي بصتلو بضيق ورحت اتحركت قدامه. واقفل الشباك اللي فتحو عند صدرك دا
زين بصدمه .شباك
زين هز رأسه بياس منها واتحرك وراها
زين سحبها وراحوا يرقصوا
كان عايز يجرب الشعور دا من اخر مره
زين ضمها ليه جامد وبق يرقص بهدوء
تقي بضيق . أنا مش عايزه ارقص
زين وهو مغمض عينه . أنا عايز .ف أسكتي وارقصي بق
عند معتصم وضي
احمد .الف مبروك
قالها وبعدين حضن معتصم وقال بصوت واطي.متزعلش
ضي بصت عليه واتوترت وبصت على معتصم
معتصم .دا احمد ابن خالتي لسه جي من أمريكا النهارده علشان يحضر الفرح
ضي بخوف .الله يبارك فيك
احمد بص ع معتصم وسبهم
معتصم .ف اي
ضي .ص..صوته .ز.زي الراجل
معتصم.اهدي انتي علشان لسه خايفه مفيش حاجه من دي دا اكيد وهم مش اكتر
....
عند ياسمين فضلت قاعده تعمل كمادات لي أيهم بهدوء
....
بليل
كان الفرح خلص وزين وداع معتصم وركب العربية وهو وتقي وطلعوا ع الصعيد
...
ف الاوضه بتاعت معتصم وضي
ضي قربت منه.السوسته
معتصم هز رأسه ولفها وفتحها بهدوء
ضي اخدت هدومها دخلت بسرعه ومعتصم قاعد وحط رأسه بين ايده
جوا
ضي اخدت دش بسرعه وبعدين لبست وخرجت
لاقت معتصم لسه بي البدله
ضي .أنت كويس
معتصم رفع عينه عليها لاقها لبسه قميص قصير
معتصم بهدوء .اااه
معتصم دخل أخد دش وخرج وهو لبس بنطلون بس
ورح نام ع السرير
ضي قربت منه.تحب اعملك مساج
معتصم اتوتر منها .لاا نامي
ضي . متخافش أنت هتستريح علطول
ضي بدأت تعمل مساج لي ضهره وبعدين عملت لدماغه
ضي ابتسمت.احسن
معتصم هو بيحرك أيده ع شعرها.ااه
معتصم قربها اكتر وهو مش حاسس برفضها
وبعدين
....
عند زين
تقي نامت علطول اول ما ركبوا العربيه
وبعد ساعات كان النهار طلع كانوا وصلوا
زين بهدوء.تقي قومي
تقي فتحت عينها بنوم.وصلنا
زين بهدوء.ايوه ي حبيبتي يلاا
تقي ابتسمت بنوم
ودخلت معاا بس اول ما دخلت وقفت بصدمه
.*********
•تابع الفصل التالي "رواية ملكي من البداية" اضغط على اسم الرواية