رواية اولاد العم كاملة بقلم نونا رامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية اولاد العم الفصل الرابع عشر 14
انتفضت كلا من اميره و موده و رحمه بسبب الطرق القوي علي باب المنزل لينزلو بسرعه ولاكن توقفوا علي صوت كريم الحاد وكان بجواره اسر و مؤيد وحمزه التي كانو معهم أسلحتهم تحسبا لأي خطر :
_ادخلو تاني مكانكو و اقفلو الباب و اياك المح واحده فيكو
اومأت الفتيات بتوتر ذاهبين مرة أخرى لينزل الفتيان إلي الأسفل وهم في وضع القتال
أميرة بتوتر :
_اا أنا خايفه
موده بتوتر مماثل و خوف :
_وانا كمان
رحمه وهى تنظر لهم بملل قائله برفعه حاجب وهى تذهب نحو خزانتها :
_في اي ما تنشفي يا بت منك ليها
موده بحاجبين معقودين :
_بتعملى اى
رحمه وهى تُخرج عصاه كبيرة و غليظه من خزانتها و هى تعلب بها بسهوله قائله بحماس :
_اخيرا هستخدمك يا بطه
أميرة وهى تفتح فمها بزهول :
_اي داا
رحمه وهى تذهب نحو الباب قائله بفخر :
_اقدملكو صديقتى العزيزه بطه
نظرو لها بعدم فهم لتفتح الباب و هى تخرج قائله برفعه حاجب :
_مش عايزين تتفرجو ولا اى
أميرة بتوتر :
_هما قالو متنزلوش
موده بنبرة خائفه :
_اسر هيزعقلى
رحمه وهى تنظر لهم بسخريه وهى تنزل :
_جاتكو وكسه أنا نازله
فتح حمزه الباب ليرى شاب يقف بتهجم وخلفه الكثير من الرجال ممسكين بأسلحه ليبتسم مؤيد بشيطانيه قائلا بحماس :
_ياللمتعه بقالى كتير مقتلتش حد
ليقول الشخص وهو يدخل بعنهجيه وخلفه الرجال :
_فيين موده اطلعيلييييييي
اانتبهت كل حاسه من حواس أسر وقد تحول وجهه بشكل مرعب ليقول كريم بحده :
_لم نفسك يا روح امك و وطى صوتك عشان مخرسكش و عايز موده فى ايه
قال أحمد بصراخ و غضب و هو يتحرك بهيستريه بحثا عنها :
_بقا أنا اتضرب بالقلم قدام الجامعه كلها من حته عيله متسواش زيها
اسر بأبتسامه مرعبه جعلت حمزه و كريم ومؤيد يشفقون علي ذاك الشاب فسوف يُقتل فى خلال ثوانى لا محال وفى ثوانى و سرعه غريبه كان أسر قابضا على عنقه وهو يبتسم بجنون قائلا بشر:
_دا أنا اللى هخليك متسواش دلوقتى وهخليك مش نافع معاك قطع غيار
انهى كلامه وهو يلكمه لكمه مميته كُسر فيها انفه و بدأ العراك بين الرجال و حمزه و مؤيد و كريم بشراسه وكان الاقوى فيها أبناء الحديدى و بجدارة ولاكن كان هناك شخصاً واقفا خلف كريم ينتوى ضربه ولاكن سقط أرضا ساقطا فى دمائه لتقول رحمه وهى تبصق عليه :
_ما انت لو راجل من كنتش هاجمت من الضهر
نظر لها كريم بصدمه قائلا بصراخ وغضب:
_امشي اطلعي فوووق
رحمه وهى تضرب الرجال بكل قوه ودون رحمه :
_حاسب فى واحد وراك
نظر كريم خلفه بسرعه لتضحك رحمه بشده قائله من بين ضحكاتها :
_عليك واحد
نظر لها بفزع فقد كان هناك رجل ضخم يبدو عليه الشر ممسكا عصاه كبيرة غليظه وهى يركض خلف رحمه ناويا ضربها ليركض كريم نحوها بسرعه أخذا ايها في أحضانه بحمايه معطيا الرجل ضهرة لتنزل العصاه على ظهرة بقوه حتى تهشمت ليصرخ كريم بألم شديد مغمضا عينيه بقوه لينظر له الشباب بفزع وخوف عليه ليقول كريم وهو يحاول ان لا يظهر ألمه :
_بس اهدو أنا كويس
ثم ابتسم لرحمه التى كانت تبكى برعب فى أحضانه قائلا بأبتسامه حاول أن يرسمها على فمه ليطمئنها :
_اهدى يا روحى أنا كويس
مسحت دموعها و خرجت من أحضانه أخذه العصاه خاصتها من على الأرض بشر و تركض بسرعه وشراسه نحو الرجل التى ضرب كريم ضاربتا اياه بقوه على زراعه بقوه وغل ليصرخ الرجل بقوه و ألم لتنهال عليه بالضرب القوى حتى حطمت العصاه على جسده التى كان ينزف بقوه ليركض كريم ممسكا إياها وهو يحاول أن يبعدها عن الرجل قائلا بجديه :
_بس كفايه هيموت
أبعدته برفق ثم قالت وهى تمسك الرجل من ملابسه ناظره فى عينيه بشر وغضب قائله بشراسه :
_اقسم بالله ما هسيبك و هخليك تشوف النجوم فى عز الضهر واوعا تنسي واللى عملته دلوقتى ده كان مقدمه للى هعمله فيك بعد كده
نظر لها الرجل برعب و هو يبكى من الالم و الخوف معا لتبصق عليه قائله بسخريه :
_بتعيط زى العيال لا بجد خيبه على الرجاله
موده وهى تصفق بقوه قائله بأنبهار:
_اوعااا الجمدان يا بت يا رحمه اى الحلاوة دى
نظر لها أسر وصدمه من نزولها ليتوجه نحوها بسرعه
امسكها كريم من زراعها بقوه قائلا بصراخ وغضب :
_رحمهههههه على فوق
نظرت له بدموع وهى مازالت ممسكه بالعصاه خاصتها قائله بعند:
_لا يا كريم
اغمض عينيه محاولا كتم غضبه كى لا يكسر عظامها ثم نظر لها و ذهب ليكمل عراك
أميرة وهى تنظر لمؤيد بأنبهار من قوته وصلابته:
_واو عامل زى نجوم السينما
مؤيد وهو ينظر لها بيأس و غضب:
_امشي اطلعى على فوق
أميرة وهى تنظر له بعبوس واضعتا يدها عند صدرها :
_يسلام ما أنا عايزه اتفرج
مؤيد وهو يضرب الرجال قائلا بصراخ وغضب :
_اطلعى يا غبيه
لتنظر له بخوف ثم ذهبت راكضه للأعلى
اسر وهى يذهب نحو موده قائلا بغضب :
_اى إلى نزلك
موده وهى تنظر له بقلق :
_انت كويس حد اذاك
اسر وهو يمسكها و يضعها خلف ظهرة بحمايه:
_ يا رب صبرنى
جالسه بحزن فى غرفتها فقد مضي اسبوع ولم تراه أو حتى تسمع صوته ومالزالت ممنوعه من الهاتف و الجامعه لتنهض وتتوجه نحو الهاتف الخاص بالمنزل واضعه رقمه فقد اشتاقت له وبشده ليصدر صوته البارد :
_الو
تجمعت الدموع في عينيها قائله بحزن :
_سيف
سيف ببرود مصطنع فقد اشتاق لها هو أيضا وبشده :
_عايزه اى
تولان بنبرة حزينه جدا:
_ ممكن تنهي عقابى لو سمحت أنا بقالى اسبوعين مبشوفش الشارع ولا بشوفك انت وحشتنى وحاسه انى بموت من غيرك
_لا
تولان برجاء و بكاء :
_يا سيف عشان خاطرى
سيف بحده و جمود:
_كلمه كمان هزود مده عقابك
تعالى صوت بكائها و شهقاتها بقوه ليغمض عينيه بألم من صوت بكائها القوى ليقول ببرود مصطنع :
_سلام
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اولاد العم ) اسم الرواية