Ads by Google X

رواية اكليل الحياة الفصل التاسع 9 - بقلم دودو احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اكليل الحياة الفصل التاسع 9

خرجت ابرار وهى تشتعل غيظا ظلت تجول بالمكان بالخارج حتى تهدأ لكنها كلما تتذكر تزداد غضبا

ظلت ولاء تنظر لها بتوتر اقتربت إليها وربت على ظهرها وقالت بأسف

-انا اسفه يا ابرار انا السبب فى اللى حصل دلوقتى ده مقدرتش اتحكم فى نفسى وضحكت بصوت عالى

تكلمت بغضب وقالت

ابرار :- انتى ملكيش ذنب الذنب ذنب الحيوان ده بنى ادم معقد وقليل الذوق انا مش عارفه فيه ايه ليه بيقصد يجرحنى انا بالذات تحسى ان فيه تار بينه وبيني مع أن انا عمرى ما شوفته غير فى الجامعه بأستثناء يوم ما حاولة أن.ت.ح.ر انا نفسى ألاقى سبب مقنع للى بيعمله معايا ده

تكلمت بنبرة هادئه وقالت

ولاء:- أهدى يا حبيبتى والله هو كده مع الكل مش معاكى انتى بس

تحركت سريعا خارج الجامعه وقالت

ابرار :- انا مخنوقه ومش طايقه أقعد دقيقه واحده فى المكان ده

ركضت خلفها وقالت

ولاء :- يا بنتى استنى انا ماشيه معاكى

وذلك الوقت تفاجئت ابرار بوالدها يقف أمامها نظرت له بضيق وقالت بصوت منخفض

ابرار :- هى نقصاك انت كمان

وتكلمت بغضب شديد وقالت

-خير جاى هنا ليه فى كلمتين نسيت تقولهم ليا وحابب تجرحنى بيهم

اقترب منها وقال بصوت هادئ

اسامه :-حبيبتى متزعليش منى على اللى حصل، بس اليوم ده كنت متعصب من مشاكل فى الشغل ولما انتى جيتى طلعت عصبيتى دى فيكى

ابتسمت بتهكم وقالت

ابرار :- والله !! ساذجه انا علشان اصدق الكلمتين دول ياريت جات على اللى حصل يوم ما جتلك الفيلا الموضوع اكبر من كده بكتير انت من أمته كنت اب ليا طيب انت تعرف انا عندى كام سنه بلاش دى انت تعرف انا كنت شاطره فى دراستى ولا لا طيب بلاش دى انت عارف انا كام مره عيط بسببك انت واللى اسمها امى وانا صغيره عارف كام مره قولت عايزه ماما وبابا وانا صغيره وتيته الله يرحمها كانت تخدنى فى حضنها لحد ما اهدا وانام طبعا مش عارف علشان عمرك ما كلفت نفسك وسألت عليا انا مش عايزه اشوفك تانى انا ابويا وامى ماتوا من زمان اوى

أخذ نفس عميق حاول أن يهدأ وقال

اسامه :- غصب عنى يا بنتى جدتك هى السبب كانت بتمنعنى أن اكلمك كنت بترجاها علشان اسمع صوتك واطمن عليكى كانت تزعقلى وتقفل السكه فى وشى

هدرت به بغضب وقالت بدموع

ابرار :- كداب تيته عمرها ما تعمل كده متحاولش تستغل موتها وأنها مش هتقدر ترد عليك وتكدبك

حرك رأسه بالنفي وقال بكذب

اسامه :- لا مش كداب يا بنتى هو ده اللى حصل فعلا حاولة كتير اكلمك واسمع صوتك بس جدتك كانت بترفض وده بناء على أوامر امك أنها تمنعنى اشوفك ولا حتى اسمع صوتك حرمتنى منك لحد ما كبرتى وكرهتينى

حركت رأسها بالرفض وقالت بدموع

ابرار :- انت كداب تيته عمرها ما كذبت عليا انا متأكده انك أنت اللى كنت مش عايز تكلمنى ولا تشوفنى بترجاك ابعد عنى وملكش دعوه بيا تانى اعتبرنى موت زى ما انا اعتبرتكم ميتين

ونظرت إلى ولاء بدموع وقالت

-يلا بينا يا ولاء

وتحركوا سريعا وغادروا المكان

نظر إلى أثرها بضيق وقال

اسامه :- واضح كده مش هينفع معاها اسلوب الحنيه ده لازم اشوف طريقه تانيه بسرعه مافيش وقت كتير.

…………………………………………………….

فى إحدى الجامعات

انتهت المحاضره الخاصه بملك خرجت من القاعه سريعا ونظرت بساعة يدها لقد تأخر الوقت كثيرا على ميعاد دواء والدتها ظلت تبحث على الهاتف بحقيبة يدها وهى تسير بالشارع وفى ذلك الوقت شعرت بيد تسحبها سريعا ووقعت داخل أحضانه حملقت عيناها بصدمه وابتعدت عنه سريعا وقالت بضيق

-ايه اللى حضرتك عملته ده انت اتجننت

نظر لها بضيق وقال

-انا غلطان أن أنقذت حياتك العربيه كانت هتخبطك لو مكنتش لحقتك كان زمانك المرحومه

نظرت حولها بأستغراب وجدت تقف بجوار عبور السيارات تنحنحت بأحراج وقالت

ملك :- ا ا انا اسفه مأخدش بالى والله انا بس اتخضيت م م من اللى حصل دلوقتى

تكلم بعدم اهتمام وقال

-حصل خير بس بعد كده ابقى خدى بالك وانتى بتعدى الشارع

اومأت رأسها بالطاعه وقالت بأمتنان

ملك :-حاضر، وشكرا جدا ليك انك أنقذت حياتى

مد يده لها وقال بصوت رجولى

-انا أسمى معاذ

نظرت إلى يده بأحراج وصافحته وقالت

ملك :- وانا ملك

ابتسم لها وقال

معاذ:-عاشت الاسامى يا انسه ملك انا لازم امشى محتاجه حاجه

حركت رأسها بالرفض وقالت

ملك :- ل ل لا شكرا اتفضل حضرتك

تحرك معاذ من أمامها واوقف سيارة أجرة وصعد بها ونظر نظره أخيره لها وغادر المكان

نظرت إلى أثره بأستغراب وارتسم على ثغرها ابتسامه صغيره واوقفت سياره أجرة وصعدت بها واتجهت إلى المنزل.

……………………………………………………..

عادت ابرار مع صديقتها ولاء إلى المنزل وهى تشعر بالغضب الشديد هذا اليوم مفعم بالمشاكل تاره سراج وتاره والدها ظلت تتجول بالمكان ذهابا وإيابا تحت نظرات ولاء المشفقه على حال صديقتها تكلمت بنبرة هادئه وقالت

-اهدى يا بنتى شويه هيحصلك حاجه من اللى انتى فيه ده

تكلمت بنبرة مختنقه وقالت

ابرار :- انا ليه حياتى مليانه أشخاص مستفزه ليه انا بالذات بيتعمل فيها كده هلاقيها من الزفت سراج ولا من اللى اسمه ابويا وعامل فيها حنين عليا ولابس وش الطيبه انا حاسه ان هتشل اليوم بدأ بزفت الطين وانتهى ببنى ادم كداب

نهضت من على الأريكة سريعا واحتضنتها وقالت

ولاء :- طيب ممكن علشان خاطرى تهدى شويه خدى نفس عميق وخرجي بهدوء

نفذت ما قالت عليه ولاء ولكن مع خروج أنفاسها انهمرت دموعها وامسكت بصديقتها وقالت

ابرار:-انا تعبت يا ولاء من يوم موت تيته وانا بتعذب بتذل وبتهان حتى من اقرب الناس ليا انا مش محتاجه حاجه من حد ولا عايزهم فى حياتى انا اتعود اعيش من غيرهم وجودهم فى حياتى غير مرغوب فيه

تنهدت بحزن على صديقتها ربت على ظهرها بحنو وقالت بصوت دافئ حنون

ولاء :- انا اكتر واحده عارفه انتى اتعذبتى فى حياتك قد ايه من واحنا صغيرين كنتى بتعيطى على طول علشان نفسك يكون عندك اب وام زى اصحابك كلهم ولما كبرتى شويه وفهمتى كنتى بتسألى نفسك مية سؤال هما ليه ابوكى وامك مش عايزينك فى حياتهم ولما كبرتى اكتر وفهمتى أكتر كنتى بتتعذبى من جواكى على انك وحيده فى الدنيا بس كان وجود جدتك غنيكى عنهم ولما ماتت اتشال الحاجز ده وحسيتى بالوحده والانكسار انا شاهده على كل دمعه فى حياتك بسببهم بس اللى عايزه اقوله ليكى انتى قويه واحده غيرك كانت انهارت من زمان انا لو مكانك مكنتش هقدر استحمل كل ده انتى جميله جدا ونقيه من جواكى وانا فعلا فخوره جدا بيكى وانا هفضل جنبك مهما حصل وان الدنيا كلها باعتك انا عمرى ما هبيعك

كلام صديقتها كان مصدر طاقه لها هدء من روعها كثيرا تراجعت إلى الخلف ونظرت لها بأمتنان وقالت

ابرار:-انا بشكر ربنا كل يوم أنه رزقنى بصديقه جميله زيك كلامك دايما بيقوينى وجودك جنبى مصدر قوتى ربنا ميحرمنيش منك يا اجمل اخت فى الدنيا

ابتسمت لها بسعاده وقالت

ولاء:- ولا منك يا روحى يلا قومى اغسلى وشك على ما احضر الاكل احسن خلاص هموت من الجوع

ونهضت من على مقعدها وتركتها ودلفت المطبخ

نظرت إلى أثرها بأبتسامه حزينه ثم تنهدت ونهضت واتجهت إلى المرحاض.

……………………………………………………..

بالصعيد

نهض جمال من على فراشه بغضب شديد ورمق زوجته نظره مطوله وقال

-انتى مالك اتجوز ولا متجوزش حاجه متخصكيش انا راجل والشرع محلل ليا اربعه

تكلمت والدموع تنهمر من عينيها قائله

سعديه:-طيب انا قصرت معاك فى ايه بس يا جمال ما انا تحت طوعك اى حاجه بتقولها بتتنفذ على طول

تكلم بصوت مرتفع وقال بتهكم

جمال:- ايوه تحت طوعى بس خلفتك كلها بنات وانا عايز ولد يشيل أسمى واسم العيله ويشيلنى لما اكبر

نهضت سريعا من على فراشها وامسكت يده قبلتها بترجى وقالت بدموع

سعديه :-ابوس ايدك متعملش كده متتجوزش عليا وا ا انا مستعده احمل مره واتنين وتلاته لحد ما اجبلك الولد اللى انت عايزه انا مقدرش اشوفك مع واحده غيرى

دفعها بقوه أسقطها على الأرض ونظر لها باشمئزاز وقال

جمال :- وانتى مفكره الشويتين دول هيخلونى ارجع فى كلامى ومتجوزش يبقى بتحلمى يا ام البنات انا هتجوز بنت عمى وانتى هتوافقى ورجلك فوق رقبتك وهتعيشى هنا زى الجزمه يا اما اقسم بالله اطلقك واحرمك من بناتك مدى حياتك

وتحرك بأتجاه المرحاض وهو يقول

جمال :- وليه بومه قبر يلمك

ودفع الباب بقوه اغلقه

انتفضت مكانها ونظرت إلى أثره بدموع وظلت تبكى بحزن شديد حتى سمعت صوت طرقات على الباب نهضت من على الأرض ومسحت دموعها سريعا واتجهت إلى الباب وقامت بفتحه وجدته شقيق زوجها نظرت له بحزن وقالت

سعديه:-صباح الخير يا اشرف

نظر لها بحزن وقال

اشرف :- صباح النور يا بنت عمتى مالك بتعيطى ليه

نظرت إلى الأرض بحزن وقالت

سعديه :-مافيش يا اخويا انا كويسه

حرك رأسه بالنفي وقال

اشرف :- لا انتى مش كويسه يا سعديه شكلك كنتى بتعيطى جمال اتخانق معاكى تانى

تنهدت بحزن وقالت بكذب

سعديه:-لا يا اخويا انا وجمال زى الفل محصلش حاجه منه

وفى ذلك الوقت سمع صوت أخيه الغليط يقول له

جمال :-خير يا ابن أمى وأبوي عايز ايه على الصبح

تكلم بضيق وقال

اشرف :- كلم جدى عايزك ضرورى

اجابه وهو يرتدى جلبابه قائلا

جمال :- انا خلصت اهو ونازل معاك

خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه

نظر إلى باب الغرفه بحزن وقال

اشرف :- انت مزعل مراتك تانى ليه يا جمال

اجابه بعدم اهتمام وقال

جمال :- وليه فقريه من ساعة ما عرفت أن هتجوز بنت عمك وهى عامله مناحه على الصبح

اجابه بنبره غاضبه وقال

اشرف :- من حقها بتحبك يا اخى وغيرانه عليك والله العظيم مراتك دى خساره فيك

اجابه بعدم اهتمام وقال

جمال:-حبها برص فى ليلة العرس بقولك ايه اطلع انت منها ملكش فيه انا ومراتى متدخلش ما بينا

رد عليه بغضب وقال

اشرف:- ومراتك دى بنت عمتى وزى اختى وطول عمرنا متربين مع بعض ومش هقبل حد يجرحها حتى لو الحد ده اخويا ارجع عن قرار جوازك يا جمال وانتبه لمراتك وبناتك علشان خاطرى يا اخويا هما دول اهلك وعزوتك ووقت الشده هتلاقيهم هما اول ناس واقفين جنبك

نظر له بضيق وقال

جمال:-مين دول اللى هيشلونى؟ البنات !! اسكت بلا نيله

وتركه سريعا واتجه إلى غرفة جده

نظر إلى أثره وقال بحزن

اشرف :- ربنا يهديك يا اخويا على مراتك وبناتك يارب.

…………………………………………………….

انتهى اليوم وعاد سراج إلى المنزل بأرهاق شديد وجد اصوات تأتى من داخل غرفة الضيوف نظر إلى شقيقته وسام وقال بتساؤل

-مين عندنا

نظرت له بتوتر وقالت

وسام:- ن ن ناس

تكلم بعدم فهم وقال بنبره جديه

سراج :- ناس مين يعنى

ابتلعت ريقها بقلق وقالت

وسام :- ا ا الصراحه كده د د دى عروسه ماما جايبها ليك ومعها أهلها

اغلق عينه بغضب شديد وصر على اسنانه وقال

سراج :- تانى هى امك دى مبتزهقش

ردت عليه سريعا وقالت

وسام :- انا والله قولتلها بلاش بس هى صممة تعمل اللى فى دماغها

تحرك بأتجاه باب الشقه وقال بغضب

سراج :- خليها تقعد معها هى بقى

ولكن أوقفه صوت والدته تقول

اعتماد :-رايح فين يا سراج تعالى سلم على الضيوف

اغلق قبضة يده بغضب شديد واستدار لها وقال بنبره منزعجه

سراج :- ورايا مشوار ضرورى يا ماما ولازم اروح دلوقتى

اقتربت منه سريعا وامسكت يده وقالت

اعتماد :- تعالى بس سلم وابقى روح مشوارك ده اى وقت تانى

وتحرك معها بغضب شديد ودلف الغرفه ولم ينظر لهم وجلس على الأريكة دون أن يتكلم مع أحد

تكلمت سريعا وقالت بنبره محرجه

-معلش بقى يا جماعه سراج ابنى خجول شويه بس بقى ادب ايه واخلاق عاليه ودكتور فى الجامعه وحاجه كده نادره الصفات الحلوه كلها فيه

تكلمت أحدى النساء وقالت بأبتسامه

-طبعا يا حبيبتى مش محتاجه تقولى حاجه ماشاءالله عليه سمعته سباقه

زفر سراج بضيق وظل ينظر بساعة يده ولم ينتبه لحديثهم

تكلمت بفخر شديد وقالت

اعتماد :- والله يا بختها اللى سراج ابنى هيكون من نصيبها

ثم نظرت إلى الفتاة وقالت

-تعالى يا ام هدى نتكلم بره شويه عايزاكى فى موضوع

نهضت أم هدى بابتسامه وقالت

-ماشى يا حبيبتى تعالى

نهضت هدى حتى تخرج معهم بأحراج

نظرت لها وقالت سريعا

اعتماد :- لا يا حبيبتى خليكى انتى هنا مع سراج انا عايزه ماما بس

أمسكت يد والدتها وخرجوا من الغرفه

نظرت إلى سراج بأحراج وظلت تفرك بأصابع يدها بتوتر شديد

ظل سراج ينظر إلى الأرض ويزفر بضيق

تنحنحت بخجل وقالت بصوت مهزوز

هدى :- ح ح حضرتك م م مضايق من وجودى هنا

نظر لها بضيق وقال

سراج :- وانا هضايق ليه ما براحتك يعنى انتى قاعده على رجلي

حملقت عيناها من شدة الخجل وقالت بصدمه

هدى:-م م مش ق ق قصدى كده خالص على فكره ا ا انا قصدى علشان قاعده معاك لوحدينا

زفر بضيق وقال بنفاذ صبر

سراج :-من الاخر كده فكك من حوارات امى وامك علشان انا مش بفكر فى الجواز وشغل الصالونات ده قدم اوى ويوم ما انوى اتجوز مش هتجوز بالطريقه دى خالص

نهضت سريعا بغضب شديد وخرجت من الغرفه وقالت

هدى :- قومى يا ماما نمشى

نظرت لها بأستغراب وقالت

اعتماد:- مالك يا بنتى فيه ايه

نظرت لها بضيق وقالت

هدى :-مافيش يا طنط بس انا عايزه امشى

تكلمت بأحراج وقالت

-فيه ايه يا بنتى عيب كده احنا عند الناس اقعدى شويه

حركت رأسها بالرفض وقالت بنبره مختنقه

هدى :-انا عايزه امشى يا ماما حالا

اقتربت منها وربت على ظهرها وقالت

اعتماد :- طيب أهدى يا بنتى هو حصل حاجه ولا ايه

نظرت خلفها على الغرفه وقالت

هدى :- اسألى ابنك يا طنط

ونظرت إلى والدتها وقالت بغضب

-هتمشى ولا امشى انا

تحركت سريعا وقالت

-يلا يا بنتى همشى معاكى طبعا

وتحركوا الاثنين إلى الخارج وغادروا المكان

خرج سراج من الغرفه وجلس على الأريكة دون أن يتكلم

نظرت له بغضب شديد وقالت بتساؤل

اعتماد :- ممكن افهم ايه حصل جوه البنت خرجت ورانا على طول وزعلانه اوى كده ليه

تكلم بعدم اهتمام وقال

سراج :- قولتلك شيلى الموضوع ده من دماغك يا ماما علشان عمرى ما هتجوز كده

جلست على المقعد أمامه وقالت بغضب

اعتماد :- يعنى ايه كل ما اجبلك عروسه هطفشها بطريقتك دى

اومأ رأسه لها وقال بنبره منزعجه

سراج :- ايوه يا ماما لحد ما تزهقى وتبطلى اللى بتعمليه ده

نهضت بغضب شديد وقالت بتحذير

اعتماد :-ماشى يا سراج براحتك بس اقسم بالله هتقوم فى يوم ما هتلاقينى فى البيت ولا تعرفوا ليا مكان وهتكون انت السبب

وتركتهم ودلفت غرفتها

نظر سراج إلى أثر والدته بضيق ودلف غرفته

وفى ذلك الوقت جاء على من الخارج وجد شقيقته تجلس على الأريكة نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل

-فين أهل الدار هاجروا ولا ايه !؟

أشارت له حتى يقترب منها

اقترب منها وقال بصوت منخفض

على :- ايه ابوكى اتجوز على امك ولا ايه

حركت رأسها بالرفض وقالت بصوت منخفض

وسام :- امك كانت جايبه عروسه لاخوك سراج وانت عارف الباقى بقى

ابتسم لها وقال بنبره مرحه

على :- أداها صابونه زى الباقى صح

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت

وسام :- صح وامك كالعاده ناويه تسيب البيت ومحدش يعرف ليها طريق

تكلم بصوت مرتفع وقال

على :- عاااااشت الام المصريه

تكلمت سريعا وقالت

وسام :- ششش صوتك

نظر حوله وقال بتساؤل

على :-اومال الحاج فين من كل ده

اجابته وهى تنهض من على الأريكة وقالت

وسام :-كالعاده على القهوه مع أصحابه

وتحركت بأتجاه الغرفه

نظرت له بضيق وقالت

وسام :- انا ورايا مذاكره روح حضر لنفسك

وتركته ودلفت غرفتها وأغلقت الباب خلفها

نظر إلى الباب بضيق وقال

على :- عيله بارده

ودلف غرفته حتى يبدل ملابسه.

………………………………………………………..

google-playkhamsatmostaqltradent