Ads by Google X

رواية الاسطا سارة الفصل التاسع 9 - بقلم فاطمه عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية الاسطى سارة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فاطمه عادل

رواية الاسطا سارة الفصل التاسع 9

البارت 9

تميم : دى بقى ياسارة جميله اخ

مراته 

سارة : نعم ، مراته اه ..اه اهلا وسهلا

جميله مات|ت على نفسها من الضحك وتميم كان بيبص عليها عايز يبلعها

تميم : مرات مين ، والله ماحصل دى اختى 

سارة ابتسمت اوى : بجد ، اختك 

جميله بضحك : كان لازم تشوفى وشك وانا بقولك مراته 

سارة باحراج : ها وشى ، ماله 

جميله بضحك : لا ولا حاجه متخديش فى بالك ياقمر ، بس ماشاء الله طلعتى قمر بجد 

سارة : متشكرة اوى 

جميله : طب اقعدى ، واقفه ليه 

تميم : جميله اعملى حسابك كلنا انهاردة هنتعشى برة احتفالا بالانسه سارة 

سارة: والله مفيش داعى تتعب نفسك

تميم : لا تعب ولا حاجه ، وبعدين انا حابب أفسح معاذ وميس عشان كانوا قلقنين عليكى 

سارة ابتسمت وبصت بحب على اخواتها

تميم فى عقله : اللهم الصبر عشان مش قادر على الجمال ده

جميله : شوفتوا جبتلكم ايه ، طلعت العاب كتير وكاندى وشيكولاته كتير اوى ومعاذ وميس فرحوا جدا 

تميم : أتصلى بالانسه سلمى عشان تخرج معانا 

سارة : تمام ، بس ممكن اروح طب على الأقل اغير هدومى وارجع 

تميم : تمام ، انا بنفسى هوصلك 

سارة : شكرا


وصل تميم سارة لحد البيت هى واخواتها وبعدين طلع بالعربيه تانى 

تميم فى التلفون : ايوة ياسيدى ، وربنا أكدت عليها وهى هتيجى

يا ايهاب ارحمنى ، والله جايه ، المهم انت جبت سيد 

لسه ليه يا ايهاب 

تمام يا ايهاب ، بكرة نجيبه ، بس لما يوصل قولى وانا هروح اجهز وانت كمان لازم تجهز 

سلام 


فى البيت عند سارة 

اول ما دخلت اترمت على السرير بتعب واخواتها جريوا فى حضنها 

سارة : وحشتونى اوى اوى

معاذ : انت كمان والله كنت خايف عليكى اوى 

سارة باسته من خده : حبيب قلبي يا موزة 

ميس : كنتى وحشانى أوي يا سارة ، الدنيا وحشه من غيرك 

سارة حضنتها اوى : ياحبيبتى ، انا رجعت اهو تانى وعلى قلبكم 

طب جعانين ولا هتستنوا العشا 

معاذ : هنستنى ، طنط جميله اكلتنا كتير ، وكمان اكلنا حلويات كتير اوى 

سارة : بالهنا والشفا ، طب بصوا ايه رايكم ننام شويه لحد معاد العشا

الولاد وافقوا وبدأوا فعلا يروحوا فى النوم 

سارة اطمنت عليهم وقامت من جمبهم وكلمت سلمى 


سلمى بصريخ : سااارة ، انت سارة بجد ، انت خرجتى يابت انت 

سارة : يا اختي خرجت خرجت من بدري وانت حتى ما سالتيش علي ولا فكرت ان انت حتى تقولي البنت دي راحت فين ما صدقت ان انت تسيبيني وتمشي من اخر مره شفتك فيها

سلمى : يا ساره ازاي تقولي كده والله العظيم انا كنت قلقانه عليك جدا ما كنتش عارفه اتصرف ازاي المهم احكي لي عملت ايه

سارة : انا مش قادره احكي حاجه دلوقتي انت تيجي لي وتجيبي معك طقم كده حلو عشان معزومين على العشاء وانت كمان البسي حاجه كويسه عشان خاطر العشاء ده مهم جدا

سلمى :طقم ايه انت بتقولي ايه هو انت خارجه من السجن ولا خارجه من فسحه

سارة : اصل يعني... تميم.... عزمني على العشاء وقال لازم تجيبي صاحبتك معاكي

سلمى : بجد ، طب وهيجيب معاه ايهاب والنبي يا شيخه قولي هيجيب معاه ايهاب 

سارة : اتهدى يابت ، انا معرفش هيجيب مين ، المهم تيجى وتجيبى اللى قولتلك عليه


فى الحارة 

سيد كان قاعد هيطق أن سارة خرجت ومعملتش زى مامنصور قال ، ولا جات ركعت ولا اى حاجه زى ماقال 

اتصل سيد باحمد

عند منصور

احمد : سيد بيرن ياباشا ، شكل البت وصلت الحارة 

منصور : انا هاقول لك تقول له ايه.....

احمد : دماغك الماظ يا باشا

رد احمد على سيد : خير يا ابو السيد اخبارك ايه

سيد : اخباري زي الزفت، ساره تطلع من الحبس ومحدش يقول لي ولا حتى جات ركعه زي ما انتم كنتم بتقولوا

احمد : دي كانت قرصه اذن بس انا بقى هاقول لك على حاجه اللي تخليها فعلا تيجي ركعه تحت رجليك

سيد : برده هتقول لي ركعه تحت رجليك انا سمعت الكلمه دي قبل كده وما حدش فيكم عمل حاجه

احمد : انا هقولك فكرة تخليها تقول حقي برقبتي

سيد : ازاي بقى ان شاء الله

احمد : فتح ودانك معايا 

سيد بدأ يسمع اللى بيقوله احمد


عند تميم 

وصل بعربيته البيت 

يدوب دخل وهينام شويه سمع دوشه تحت ، نزل يشوف فى ايه لقاه ايهاب 

تميم : ايه اللي جابك دلوقتي يلا

ايهاب : يا عم هو انت كل ده لسه مجهزتش ،ده انا جاهز بقى لي ساعه من ساعه ما كلمتني

تميم : انت اهبل يلا ، قلت لك عشاء مش فطار في ايه

ايهاب : اااااااه ،هموت واشوفها ياتميم مش قادر 

تميم : لا حول ولا قوه الا بالله ، يا ابني والله هتشوفها ، بس على العشاء بسيطه يعني

ايهاب : يارب العشا يجى بسرعه يارب


عند سارة وصلت سلمى ومعاها شنط 

سارة فتحت الباب لقت سلمى فى وشها 

سااااارة وحشتينى ، الف حمد الله على السلامه 

سارة : الله يسلمك ياحبيبتى ، وانت كمان وحشتينى اوى والله 


سلمى : قولي لي يا بنت ايه حوار العشا ده

سارة : اصل تميم يعني بيحتفل بيا 

سلمى : يانحنوحه ، يحتفل بيكى على اساس ان انت راجعه من عمره ، دا انت

 خارجه من السجن

سارة : انت بتعايرينى يابت ولا ايه بالظبط

سلمى : انا.. يقطعنى 

سارة : سيبك من كل ده دلوقتي ، فين الهدوم 

سلمى: اهى ، يلا تعالى 

دخلو. الاوضه عشان يجهزوا ويستنوا تميم


فى المساء 

تميم كلم سارة وعرف أنهم جهزو 

تميم : تمام نص ساعه واكون عندكم بالعربيه 


سارة : سلمى انا مكسوفه اوى من الفستان ده ، والمكياج ده كمان ، بقولك ايه هدخل امسحه بسرعه 

سلمى : ايه يا بنت المج|نونه ، ده انت كده قمر 

سارة : بجد ، يعنى مش غريبه 

سلمى : لا والله قمر

سارة : وانت كمان قمرين 

سلمى: يارب البعيد يحس على دمه 

سارة قعدت تضحك ولقت تلفونها بيرن 

سارة : ده تميم 

سلمى : طب ردى

ردت سارة وعرفت أنهم واقفين تحت 

سارة : يلا يابت ، هما تحت 

نزلت سلمى وسارة والولاد معاهم 

تميم اول ما شاف سارة : احم ، اللهم الصبر ، قرب منها ومبقاش عارف يتكلم من حلاوتها 

سارة : مساء الخير

تميم : مساء القمر ، احم ،جاهزة 

سارة : ايوة 

طب يلا 

ايهاب واقف متنح فى جمال سلمى ومش عارف ينطق

سلمى : مساء الخير يا ايهاب باشا 

ايهاب : باشا مين ، وربنا انت اللى باشا ، احم بقولك ايه يا انسه سلمى 

سلمى بكسوف : نعم

ايهاب : يعنى مابراحه عليا مش كده 

سلمى : تقصد ايه ، مش فاهمه 

تميم : لا يا انسه ولا حاجه ، اتفضلى، ( قال فى سره ) يارب صبرنى الساعتين دول ومخط|فهاش 

وصلوا المطعم وقعدوا على الترابيزة 


جميله : ايه القمر ده يابنات 

سلمى : والله ده انت اللى قمر 

ايهاب فى سره : طب وربنا اقوم ابوسك دلوقتى ومايهمنى حد 

سارة : انا متشكرة اوى يا باشا على العزومه دى 

تميم : مابلاش باشا دى ، قولى تميم عادى 

سارة اتكسفت 

وفضلوا يتكلموا كتير ومحاولات من تميم علشان سارة متبقاش مكسوفه اوى كده ، وكمان مشاغبة ايهاب لسلمى اللى كل ماتبص عليه تبتسم وهو خلاص وقع فيها 

بعد وقت سارة استأذنت علشان الوقت بدأ بتاخر واخواتها بيناموا 

قام معاهم تميم وايهاب علشان يوصلهم لحد بيتهم 

اول ما وصلوا شافوا 

الناس ملمومه والدنيا زحمه قدام البيت وسيد واقف ادامهم

سارة : ايه ده فى ايه 

سيد : اهى يا حارة ، زى ما قلت ، راجعه معاه وش الفجر الس|ايبه اللى مش لاقيه اللى يلمها

سارة : انا س|ايبه ياعرة الرجاله ورفعت ايديها تض|ربه لقت اللى مسك أيدها 

تميم : عيب تمدى ايدك وفى راجل واقف 

سارة نزلت ايديها وتميم مسك سيد ضربه بالب|وكس بقه جاب دم 

سيد : الحقونى يا خلق ، بيض|ربنى .......قبل ما يكمل كان تميم ضربه علقة م|وت لدرجة وشه مش باين من كتر ال|دم 

ايهاب ماسك تميم لانه ممكن يم|وت سيد فى أيده 

سارة وسلمى واقفين مش مصدقين اللى بيحصل وسلمى بتعيط لانها مش بتحب الخ|ناق وبتخاف 

تميم : اوعى يا ايهاب ، سيبنى اربيه الكلب اللى بيجيب سيرة الستات 

ايهاب : كفايه كده ياتميم ، انا اتصلت بالقوة وهيجوا يشيلوه من هنا 

تميم : هتبقى تحت أيدى ومش هرحم امك

ايهاب بيبص على سلمى وهى خايفه وبتعيط ونفسه لو يروح يطمنها ويهديها

تميم : اسمعوا يا ناس يا محترمة ياللى صدقتوا اى كلام على بنت حارتكم اللى متربيه فى وسطكم ، سارة تخصنى واى حد يفكر بس يدوس لها على طرف حسابه معايا ، وعلى فكرة كلها كام يوم وتبقى خطيبتى 

سارة واقفه بعيون مفتوحه على آخرهم ومش عارفه تستوعب اللى اتقال 

تميم : يلا يا سارة خدى الانسه سلمى واطلعي يلا على فوق

هزت راسها بدون وعى وفعلا سمعت كلامه 

 اخدت سلمى واخواتها من سكات وطلعت 

تميم : يلا يا ايهاب 

مشى معاه وهو بيتوعد لسيد اللى كل شويه يوقعها فى مشكله


وصلت سارة شقتها ودخلت فى صمت من اللى حصل 

 دخلت اخواتها علشان يناموا وهى لسه مش مستوعبه ايه اللى حصل 

 قعدت جنب سلمى وهى فى التوهان خالص 

سلمى : اه يا بنت المحظوظه ، خطوبه كده على طول ، يااااارب اوعدنا 

سارة مش بترد وفى التوهان 

سلمى : بت انت فين ، بكلمك من الصبح وانت فى الضياع 

سارة برضو مش بترد 

سلمى خبطتها فى كتفها وسارة اتوجعت 

سارة : ايه يابت الغباء ده ، فى ايه 

سلمى : يا بنتي عمال اكلم فيك من الصبح وانت ولا هنا

سارة : معلش ياسلمى والله ما اخدت بالى 

سلمى : اللى واخد عقلك ، اوعدنا يارب 

سارة : يا شيخه اتهدى ، انا معرفش ايه ده بجد ، اول مرة اتحط فى موقف زى ده ، انا ازاى سكت كده وسمعت كلامه 

سلمى : ده احلى موقف ، وبعدين كنتى هتقولى ايه والزفت ده بيتهمك كده 

سارة : انت هبله يابت ولا وقعتى على راسك وانت صغيرة ، وبعدين انا كنت قادرة اخلى جزمتى تط|رقع على وشه ، لولا تدخل تميم 

سلمى : ياستى هو حد يطول قمر زى ده يخطبه ويدافع عنه كده 

سارة : والله انت واحده مبتفهمش ، يابنتى هو قال كده عشان الفضيحه ، يعنى علشان هو ذوق وكده محبش حد يجرحنى 

سلمى : وليه متقوليش أنه اتلكك علشان يقرب منك 

سارة : منضحكيش على نفسك ، انا اللى زى محدش ينفع يقرب منه 

سلمى : وده ليه بقى أن شاء الله

سارة : يابنتى انا حياتى كلها ملك اخواتى ، ازاى عيزانى ببساطه كده اعيش حياتى واسلمها لراجل ممكن يخلينى استغنى عنهم ، او مثلا يقولى يانا ياخواتك 

سلمى : طب وليه متفكريش أن الراجل ده يقدر يسعدكم ويعوضكم انتوا التلاته ، ويقولك هشيل اخواتك فى عيونى ، يابنتى الحياه ابسط من كده بس انت بس فتحى مخك شويه 

سارة : ده انا برضو اللى افتح مخى ، ماعلينا انا اصلا هتصل بيه واشكره واعتذر عن اللى حصل ، هو مالهوش ذنب 

سلمى : براحتك بس انا متاكده من رايه اصلا 

سارة : طب يلا يا اختى ندخل ننام


فى عربيه تميم 

ايهاب : يابن اللعيبه ، عملتها ازاى دى ياجدع ، عقبالنا يارب 

تميم : ياعم اتهد وسيبنى فى حالى ، انا معرفش ايه اللى حصلى ، بس حسيت أن لو صبرت دقيقه كمان كنت ولع|ت فى الحارة كلها 

ايهاب : والله معاك حق ، ده حتى الناس المتربيه فى وسطهم صدقوه ، بس متزعلش مش كنت معجب بيها ، اهى جت من عند ربنا  

تميم : ياعم مكنتش عايزها تيجى بالشكل ده ، كان نفسى نتعرف كده على بعض بشكل اوضح ، وهى تحبنى او حتى تعجب بيا زى مانا معجب بيها، لكن كده حسيت انى دبستها

ايهاب : يارب والنبى تدبيسه زى دى مع سلمى احسن جبت اخرى، وبعدين ياعم بس استنى عليها كده شويه وهى هتقع لوحدها 

تميم : انت محسسنى انك بتكلم توم كروز ، ياعم انا لازم افهمها أن الموضوع جى كده فى بالى ، مكنش قصدى احطها قدام الأمر الواقع  

ايهاب : ياشيخ اتنيل ، وبعدين انت كده ولا كده كنت هتقولها انك معجب بيها وعايز تخطبها 

تميم : ايوة بس برضو ، الموضوع لازم يجى بحب ورضا منها ويكون فى قبول ، افرض هى مش عايزة 

ايهاب : يبقى تكلمها وان شاء الله خير ، وبعدين يمكن يكون تفكيرها عكس كده 

تميم : أن شاء الله

ايهاب : ااااااه ، ياما نفسى انا كمان أخطب البت سلمى دى ، انا عارف انى مبقليش كتير شايفها ، بس بجد بريئه اوى ، خلتنى احبها من اول نظره بجد

تميم : طب ماتقولها 

ايهاب : يجى بس الوقت المناسب وانا هتجوز على طول اصلا مش خاطب 

تميم ضحك : طب يلا ياخفيف ، وصلت 

ايهاب : تيك كير يابيبى ، ونزل من العربيه 

تميم : بيبى ، يابنى حرام عليك هنتفهم غلط 

ايهاب ضحك ومش واخد باله أن فى حد مراقبه من بعيد ومصوب ناحيته ضوء احمر 

ايهاب : سلام ياحب وبيلف علشان يدخل العماره 

الرص|اصه ص|ابته

ايهاب وقع على الأرض 

تميم اتنفض : ايهااااب


عند منصور

منصور فى التلفون بيضحك ضحكه شريرة : ينور عليك ، بس زى ماقلتلك مش عايزه يم|وت ، انا بس بحب العب معاهم 

القناص : أوامرك ياباشا ، كله تمام ، ض|ربه كده جنب القلب ومش هتموته 

منصور بضحك : عدى عليا عشان تاخد بقية حسابك 

القناص: ياباشا احنا عايزين الرضا بس 

منصور : انت كده عملت اللى عليك ، ومش هيكون اخر تعامل 


قفل منصور وكلم مؤمن 


مؤمن : ها ياباشا 

منصور : تم 

مؤمن : ايوة بقى ، كده انت هتعطل اللى اسمه تميم ده أنه يدور ورا موضوع حبس البت بتاعته 

منصور : عليك شوية افكار ، بتعجبنى 

مؤمن : تلميذك ياباشا 

منصور : لو فى جديد قولى 

مؤمن: أوامرك


فى المستشفى

ايهاب على الترولى وماشيين بيه علشان يدخل اوضة العمليات 

وتميم ماشى جنبه ودموعه مش موقفه ، ايهاب صاحب عمره وزميل دراسته ورفيق دربه لحد ما كبروا سوا 


عند غرفة العمليات

تميم رايح جاى ومش قادر يستوعب اللى حصل ، شويه وتلفونه رن بيشوف مين لقاها سارة 

تميم دمع اكتر وكان نفسه فى الوقت ده تبقى جنبه وتواسيه 

حاول يبان طبيعى علشان يقدر يرد عليها 


تميم : احم ، الو 

سارة : الو ، ا..اه ، انا اسفه لو يعنى بكلمك فى الوقت ده 

تميم فى عقله : انت اصلا جيتى فى وقتك ياريتك كنتى معايا 

سارة : تميم باشا ، حضرتك معايا 

تميم : اي..ايوة معاكى ، محتاجه حاجه يا سارة 

سارة : انا كنت عايزة اشكرك على وقفتك معايا ، وافهم بس الموقف اللى حصل 

تميم : طب ممكن نأجل الكلام لبعدين 

سارة : احم ، مالك 

تميم وزى مايكون ماصدق تسأله 

تميم ببكاء صامت : ايهاب ، ايهاب ياسارة 

سارة استغربت : ماله ، خير فى حاجه حصلت 

سلمى انتبهت للكلام 

تميم : انض|رب بال|نار ادام عينى وهو دلوقتى فى العمليات 

سارة : اييه ، طب طب انت فى اى مستشفى

هنا سلمى قامت وقفت وكأنها حست 

تميم : مش هينفع تيجى دلوقتى ، علشان اخواتك 

سارة : بس قولى لو سمحت ، لازم اكون موجوده جنبك 

تميم : مستشفى ....

سارة : تمام انا جايه 

قفلت وسلمى واقفه وعيونها مليانه دموع ومستنيه سارة تنطق

سارة : احم ، ايهاب 

سلمى اتنفضت: ماله ياساره

ساره : تميم بيقول أنهم فى المستشفى وأنه يعنى ، انض|رب عليه ن|ار

سلمى انهارت وفضلت تعيط ومش عارفه تعمل ايه

سارة : طب خليكى مع العيال وانا .......

سلمى بعياط : انا هروح اطمن عليه ، انا عايزة اشوفه يا سارة ، خدينى ليه الله يخليكى 

سارة طبطبت عليها : طب يلا البسى

لبست سارة وسلمى وندهت على الجارة تقعد مع اخواتها


وصلت سارة وسلمى المستشفى 

دخلوا بسرعه وسألوا الاستقبال عن الحاله اللى جات مض|روبه بالن|ار 

وصلوا عند غرفة العمليات شافوا تميم واقف 

جريت سارة وسلمى بسرعه عليه 

سارة : خير ياتميم ، حصل ايه 

سلمى منهارة من العياط : طم... طمنى ارجوك ، وكملت عياط ومش قادرة توقف 

تميم بدموع : ادعيله يا سلمى ، يارب يخرج بالسلامه يارب 

سارة نفسها تاخده فى حضنها وتطمنه بس مش قادرة ومش عارفه تعمل ايه

سارة : أن شاء الله هيبقى كويس ، متقلقش 

تميم : يارب 

فضلوا قاعدين اكتر من ساعتين ، بين قلق تميم وعياط سلمى وتوهان سارة اللى نفسها تواسى تميم ومش عارفه 

وبعد شويه باب الاوضه تتفتح وخرج ايهاب على ترولى وهو فاقد وعيه 

تميم جرى بسرعه : طمنى يادكتور 

الدكتور : الحمدلله ، عدت على خير ، الرص|اصه كانت جنب القلب وكنا هنفقده اكتر من مرة ، بس الحمد لله

سلمى سمعت كده شهقت اكتر بالعياط وسارة فضلت تطبطب عليها 

تميم : طب ينفع نطمن عليه 

الدكتور : بعد 24ساعه تقدر تدخل تطمن عليه ، لكن حاليا هو تحت الملاحظه 

تميم بحزن : تمام ، شكرا يادكتور 

الدكتور : ربنا يطمنكم 

مشى الدكتور وسلمى فضلت واقفه باصه عليه من الباب الازاز 

تميم فضل واقف يتنفس بسرعه من كتر القلق اللى هو كان فيه 

سارة قربت وحطت ايديها على كتفه عشان تواسيه 

سحبها تميم فى حضنه جامد 

سارة ...........


   •تابع الفصل التالي "رواية الاسطى سارة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent