Ads by Google X

رواية قضية خلع الفصل السابع 7 - بقلم عمرو راشد

الصفحة الرئيسية

  رواية قضية خلع كاملة بقلم عمرو راشد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية قضية خلع الفصل السابع 7

 هتهربي مني فين يا نادية ، هو انا معقول هسيبك برضو

= ابعد عني يا وائل ، ابعد عني بدل ما اصوت و الناس كلها تسمعك

هو انا مجنون عشان اسيب الجسم دا ؟

= بقولك متقربش مني ، انت طلقتني خلاص

” حاولت اغطي نفسي باللحاف اللي كان موجود

وكمان ايه دا ، ايه اللي أنتي لابساه دا ، دا واضح ان ليلتنا عسل أوي يا ندود

” كان باصص عليا بطريقة قذرة اوي كأنه عمره ما شاف واحدة ، اتحركت من على السرير وقومت بسرعة

انا بقالي كام يوم محروم وقاعد لوحدي ، يرضيكي هاا اكيد ميرضيكيش

” بيقرب مني وانا بحاول ابعد لحد ما لزقت في الحيطة

و اظن انك مش هتمانعي ان جوزك حبيبك يتبسط شوية

” صرخت بأعلى صوت ، قعدت أصرخ كتير أوي ، جاتلي هيسترية من كتر الخوف ، غمضت عيني وحسيت اني هقع ، قعدت على الارض وانا ضامة نفسي ، لكن في وسط كل دا انا سمعت صوت غير صوت وائل ، دا صوت حسام ، فتحت عيني و بصيت عليه وفعلا هو اللي كان واقف قدامي ، لقيته بص في الأرض

انا اسف اني دخلت بس انتي كنتي بتصرخي ف انا كان لازم ادخل ، انا اسف ، هستناكي برا

” خرج وقفل الباب ، هو انا كنت بحلم ولا دا ايه انا مش فاهمة حاجة ، الأوضة زي ما هي مفيش حاجة ، بدون ما ادخل في متاهة معرفش هتوصلني لفين ، غيرت هدومي ولبست لاني طبعا كان لبسي خفيف جدا وعشان كدا حسام اتحرج و خرج برا ، خرجت لقيته بيروح يمين وشمال مش واقف ثابت واول ما شافني

نادية انتي كويسة

= اه كويسة بس هو انت جيت ازاي ولا ازاي دخلت الشقة و ازاي افتح عيني الاقيك انت اللي معايا في الأوضة

نعم! ، ليه هو كان في حد تاني؟

= مش قصدي ، انت مش هتفهمني يا حسام

لا فهميني معلش ، هو انتي كان معاكي حد في الأوضة

= لا ، بس تقريبا كنت بحلم أو بتخيل معرفش عشان كدا عايزاك تحكيلي ايه اللي حصل

بصي اول ما سيبتك الصبح مقدرتش امشي و اسيبك عشان عارف انك اكيد هتبقي خايفة ومتوترة و احتمال تحتاجي حاجة ، استنيت تحت في العربية وفضلت قاعد فيها بالعكس دا انا نمت شوية كمان بس لما صحيت كنت زهقت بس مينفعش امشي عشان كنت حاطط احتمالات لكل حاجة ، فكرت اني ممكن اطلع و لو لقيتك صاحية ننزل نتمشى شوية وبالمرة تغيري جو ، طبعا كنت نسيت وانا اسف يعني ، انا كان معايا نسخة تانية من مفتاح الشقة بس والله نسيت انها معايا اصلا ، فتحت الباب و دخلت ، خبطت على باب الأوضة وفعلا حسيت بحركة جوا وقولت انك كدا اكيد صاحية ، ندهت عليكي عشان متتخضيش

فلاش باك

نادية ، انا حسام متقلقيش ، انا اسف كان معايا نسخة و دخلت ، ممكن تخرجي نتكلم شوية

” بس مكنش في رد او تحديدا انتي مش بتردي عليا ، انتي بتردي على حد وبتقولي كلام غريب

• وائل لو سمحت ابعد عني بدل ما اصوت

• بقولك متقربش مني

” وفجأة لقيتك بتصرخي ف طبعا كان لازم ادخل و الحقك

بااك

انا كدا فهمت ، جايز لما انت خبطت عليا انا افتكرت انك وائل وطبعا عقلي كمل اكتر واتخيلت ان وائل معايا في الأوضة

= انسي وائل يا نادية ، الشخص دا انتي لازم تنسيه وتخرجيه برا حياتك كلها

مش بالسهولة دي يا حسام.. انا

= انا عارف انك تعبتي معاه بس خلاص هو مشي ومش هيرجع تاني ، اكيد مش هتفضلي عاملة في نفسك كدا

” اتنهدت وكملت

انا أعصابي تعبانة ، مجرد التخيل ان في حد بيخبط عليا باب الأوضة ف علطول مخي افتكر اللي وائل كان بيعمله ، حرفيا عمره ما استأذن انه يدخل ، كان بيخبط ولما اقوله استنا انا بغير هدومي كان بيدخل برضو وعن قصد والله و كان اول ما يدخل ويشوفني

فلاش باك

لا بس احلوينا وجسمنا بقا مدور وعسل

= وائل على فكرة انا قولتلك استنا عشان بغير هدومي

وهو انا حد غريب يا حبيبة قلب وائل ، دا انا جوزك وبعدين ليا حق اشوفك

= وانا المفروض يكون عندي خصوصية

انا بصراحة مبقدرش اقاوم يا نادية ، مبقدرش اقاوم اي لحظة ممكن ابقا قريب منك فيها

= طب لو سمحت اطلع برا عشان اكمل لبس

” ضحك بطريقة مستفزة

ما انا خلاص شوفت بقت ، غيري براحتك وانا قاعد اهو ، وابقي فكريني اديكي فلوس تجيبلنا كام حاجة حلوة كدا

= مش فاهمة حاجة حلوة زي ايه ، عايز بسبوسة يعني

بسبوسة برضو وانتي معايا يا قشطة انتي

= امال عايز ايه

ما تفهميها انتي يا نادية ، هاتي زي أي ست بتجيب

= على فكرة الستات بتجيب حاولت كتير

خلاص هوضحها أكتر

= هاتي زي أي ست بتجيب ل جوزها

وهما بيجيبو ايه

” ساعتها اتعصب وصوته كان عالي

هاتي قمصان نوم يا نادية ، بقالي كتير مشوفتش حاجة جديدة عليكي

= لا ، لا انا مبحبش الحاجات دي

ملكيش دعوة ، انا بحبهم عليكي ولو عايزة فلوس هديكي المهم تبقي قشطة يا قشطة

بااك

متخيل بقا ، متخيل ان بعد كل المواقف دي هكمل حياتي عادي

= صعب وانا عارف بس نحاول مش هنخسر حاجة

مانا بحاول يا حسام ، انا مش عايزة ابقا كدا

= وانا معاكي وهساعدك ، و اول خطوات العلاج تعالي هننزل دلوقتي

دلوقتي! ، انت عارف الساعة كام

= عارف بس انا زهقان وفي نفس الوقت مش عايز اسيبك لوحدك

هنروح فين دلوقتي دا الساعة 1 بليل

= انا مبعرفش اخرج غير دلوقتي أصلا وبعدين دا مش بعيد ، دا على اول الشارع

وهيكون ايه اللي موجود على اول الشارع

= بيتزا الحسيني

مين

= هنطلب اتنين فطيرة سجق

اضافة كيري صح

= وهنحلي من عنده برضو ، بيعمل كريم كراميل اوووف بجد مش ممكن

شوقتني ، ايه دا هو حلو أوي كدا

= اقسم بالله ما يتاكل ، بس هناكله عشان مفيش محلات فاتحة دلوقتي نحلي من عندها ، الساعة 1 بليل يا هانم واخدة بالك أنتي هتخلينا ننزل امتا

بس انا مطلبتش ننزل ، والله ما طلبت

” بدأ يضحك بشكل هستيري

= انا نفسي اعرف أنتي بتاخدي كل حاجة جد ليه ، انتي مبتعرفيش تهزري؟

اصل انت شكلك ميقولش انك بتعرف تهزر

= ليه هو في أكتر من كدا ، دا انا بقولك انا بنفسي هعزمك وهتاكلي معايا على ترابيزة واحدة كمان ، يلا افرحي بقا

ليه هو انت مين حضرتك عشان الغرور دا كله

= حسام الهواري محامي ، اهلا وسهلا

” ضحكت من طريقته

بس كدا هو دا اللي انا عايزه انك تضحكي ، يلا انا هستناكي في العربية

” مشي وفتح باب الشقة وكان لسة هيخرج لكن رجع ونده عليا وقال

نادية ، المفتاح التاني اللي كان معايا ، اهو عندك

” لقيته حطه على ترابيزة السفرة

مرة تانية انا اسف اني دخلت عليكي ، انا هستناكي تحت متتأخريش

” قفل الباب ونزل ، هو انت ايه حكايتك يا حسام ، هو في حد بيعمل كل دا من غير مقابل ، يا ترى عايز مني ايه ، خايفة اتخدع فيك ، طب خلينا منسبقش الأحداث واعيش ولو ساعة واحدة من غير نكد ، لبست ونزلت ركبت العربية ، لقيته بيلم حاجته وبيقولي

يلا انزلي

” استغربت جدا ، هو غير رأيه ولا ايه

انزل فين

= افتحي باب العربية و انزلي يا نادية في ايه

” قولتها بخوف

هو انت غيرت رأيك

= لا هغير رأيي ليه

امال انزل ليه

= المحل على اول الشارع يا نادية ، هنركب العربية ليه هو احنا عندنا روماتيزم

ماهو انت اللي قولتلي انا هستناكي في االعربية

= ايوا انا قولت هستناكي في العربية عشان مينفعش انا اقف في الشارع لكن مقولتش هنروح بالعربية

فرقت يعني

= والله تفرق من سنة ل 3 سنين سجن

” اتصدمت و حطيت ايدي على بوقي

يا نهار اسود ، سجن ليه هو انت خبطت حد بالعربية

= هتقتنعي لو قولتلك بهزر ، مش هتقتنعي صح ، طبعا مش هتقتنعي ، كنتي اقتنعتي المليون مرة اللي فاتو ، انزلي يا نادية

” ابتسمت وسكت ثانيتين ورجعت اتكلم بهدوء

طب ممكن تفهمني كان قصدك ايه

= يعني اني محامي و الكلام مهم جدا عندنا ، ف لازم نبقا واخدين بالنا احنا قولنا ايه ، يعني مثلا انا قولت اني هستناكي في العربية لكن مقولتش هنروح هناك بالعربية ، اختلاف المعنى دا ممكن يدخلني السجن و دا مثلا يعني

” كنت ساكتة ومبنطقش لأني واضح اني مش فاهمة وواضح برضو انه اخد باله

انزلي يا نادية ، بتاع البيتزا هيقفل

” نزلنا و اتمشينا

الجو حلو أوي

= انتي عمرك ما نزلتي في وقت زي دا

خالص ، اصل هنزل امتا

= معاه مثلا

قصدك وائل ، لا دا الليل بتاعه ثابت مبيعملش غير حاجة واحدة بس فيه

= غريبة أوي الناس اللي متعرفش تستفاد من وقت زي دا ، الوقت دا حرفيا ينفع تعملي فيه كل حاجة بس حاجات مفيدة طبعا ، يعني تقومي تصلي مثلا بعيد عن زحمة اليوم و دوشة الدنيا ، الصلاه في وقت زي دا ليها احساس تاني خالص ، بتحسي نفسك طايرة في السما ، مبسوطة من نفسك ، وينفع تذاكري ، ينفع نتمشى زي ما احنا بنعمل كدا وبنتكلم ومفيش حد ماشي في الشارع ولا باصص علينا ، الأوقات دي كنز ولكن.. احنا مخلوقين بنظام حياه معين ، ننام بليل ونقوم بالنهار نعمل كل حاجة وممكن نختلس كام ساعة من الليل نعمل فيهم اللي معرفناش نعمله بالنهار ، مش عارف حاسس نفسي رغاي شوية


لا خالص ، كلامك حلو

= اصل انا فين وفين لما تلاقيني بتكلم كتير ، نادرا لما اتكلم بسبب اني عايش لوحدي و ابويا و امي مسافرين اما صحابي قليل لما نقعد مع بعض بسبب ان كل واحد مشغول في حياته

مفكرتش تتجوز؟

= لا ، اصل هتجوز ليه ، واحد زيي وبيشتغل الشغلانة دي مينفعش انه يتجوز لإني لو اتجوزت هبقا خايف ، تخيلي بقا لما اخلف ، والرجالة عندنا حساسة شوية ومجرد ما يعرف انه مرفوع عليه قضية خلع يجري يدور على اسم المحامي وعنوانه عشان يعمل معاه زي وائل كان عايز يعمل ، ف ايه بقا اللي يجبرني اني اتجوز

ومش خايف ان عمرك يعدي وانت لوحدك

= على الأقل انا اللي مختار اكون لوحدي

يعني ايه

= يعني دي بإختياري مش مفروضة عليا ، تخيلي مثلا حبيت و اتجوزت و حد جه وهد حياتي كلها هتبقا الوحدة اتفرضت عليا وساعتها هيكون اصعب

ليه بتتخيل الأسوأ

= عشان دا اللي بيحصل ، في مقولة بتقول ” لا تتخيل الأسوأ ولكن تخيل الأسوأ منه لانه غالبا يحدث ” يعني انا كدا متفائل شوية

غلط يا حسام ، انت بتفكر غلط مش معنى ان مهنتك صعبة شوية انك تحبس نفسك وتضيع عمرك ، انت متخلقتش عشان الشغل بس ، بالعكس انت ممكن تعمل أسرة و تعيش حياتك زي اي بني آدم طبيعي

= صدقيني انا اتعودت على كدا و .. ايه دا فين المطعم

” بصيت حواليا

هو احنا لسة موصلناش ولا ايه

= احنا خطوتين كمان وهنبقا على حدود الخرطوم ، يلا نرجع بسرعة

” ضحكنا ، طول الطريق بنضحك حتى من غير ما نتكلم ، هو لمجرد اننا بنفتكر الموقف

شوفتي هو دا اللي باخده لما بتكلم

= بس بتعرف تهرب

محامي بقا

= بجد يا حسام انت لازم تعيش حياتك وتشيل الافكار دي من دماغك خالص ، جرب بس

هحاول ، يلا احنا وصلنا

” طلبنا الاكل وقعدنا ناكل الاختراع الغريب بتاعه بس هو حلو بصراحة ، حلو أوي يعني ، خلصنا وطلبنا الكريم كراميل وطبعا كان عنده حق هو ميتاكلش فعلا ، بصتله وضحكت

ياريت تقوله يا حسام يركز في البيتزا بس

= حذرته كتير والله

” مكنتش قادرة اسيطر على نفسي من الضحك ، خرجنا واتمشينا لحد البيت

شكرا يا حسام ، بجد انا كنت محتاجة اغير جو

= انا اللي كنت محتاج اتكلم و ابعد شوية عن جو المكتب والمحاكم

انا موجودة اهو لو احتاجت تتكلم في اي وقت

= شكرا ، يلا اطلعي ولو احاجتي حاجة كلميني

حاضر

= تصبحي على خير

#بقلم : #عمرو راشد

” دخلت الشقة وانا فرحانة أوي ، بقالي زمان مخرجتش واتمشيت لا وكمان بناكل برا وبنهزر ، مش هبالغ لو قولت اجمل ساعتين في حياتي ، اخيرا عرفت افرح ولو شوية صغيرين ، غيرت هدومي و دخلت انام بسرعة عشان دا يبقا اخر حاجة في يومي ، وفعلا نمت ، صحيت تاني يوم على صوت التليفون وهو بيرن ، قومت من النوم وبصيت في الساعة كانت 2 الضهر ، رديت

كل دا نوم ، دي المرة العشرين اللي بكلمك فيها

= معلش محستش خالص

طب أولا صباح الخير

= صباح النور

فوقي كدا معايا ، انا خلاص اتنازلت عن القضية ، يعني خلاص احنا كدا خلصنا من الكابوس دا

= شكرا يا حسام

شكرا ايه بس ، قومي اغسلي شك و افطري يلا

= حاضر

هكلمك كمان شوية

” كلمني كمان شوية وبعدها وبعدها ، كتير ، كل يوم بيكلمني تقريبا ، بيطمن عليا ، كل يومين بلاقيه بيخبط وجايب حاجات للبيت ، سواء اكل أو فاكهة او حلويات ، بيحاول يهون عليا بكل الطرق ، انا كمان حاسة انه بقا جزء من حياتي ، حاجة أساسية مينفعش اليوم يعدي من غير ما هو يكون موجود فيه ، بقالي شهر وأنا في الحال دا ، بحاول انسا واعيش حياتي دا غير اني خلاص هبدأ شغل جديد عند واحد صاحب حسام ، كل حاجة هتبدأ تتغير لكن هل الماضي هيسيبني ، اكيد لا ، الماضي بيفضل يطاردك دايما زي ما حصل معايا لما لقيت وائل بيكلمني ، بس مردتش عليه ، رن كتير اوي لحد ما زهقت وقررت ارد

عايز ايه

= مش عايزة تردي عليا يا نادية

عايز ايه يا وائل ، ياريت تقول بسرعة

= هانت عليكي العشرة تسبيني كدا

لو سمحت انا مش عايزة اتكلم في اللي فات

= انا عايز ، انا لسة بحبك يا نادية ومش عارف اعيش من غيرك ، ممكن بس تيجي ونتكلم

ااجي فين

= شقتك

لا دي مبقتش شقتي ولا ليا علاقة بيها

= دي هتفضل شقتك يا نادية ، عشان خاطري افتكري اي حاجة حلوة انا عملتها وتعالي نتكلم

” تتوقعو ايه ، بالظبط كدا ، انا وافقت وجهزت نفسي ونزلت روحتله لكن كنت طول الطريق خايفة ومينفعش حسام يعرف عشان ميقلبش الدنيا بس بحاول اطمن نفسي لحد ما وصلت ، خبطت على الباب

نادية

” كان مبتسم ، شاورلي اني ادخل ، وقفت في مكاني لدقيقة خايفة

ادخلي يا نادية متخافيش

” دخلت وقعدت

تشربي حاجة؟

= شكرا ، قولي عايز ايه وبسرعة

الكلام مش بيكون كدا يا نادية

= انا مليش كلام معاك اساسا ، بس انا جيت عشان تبقا كل الفرص بتاعتك معايا خلصت

طيب ماشي ، بصي يا نادية أول حاجة انا اسف على اللي انا عملته ممكن اكون اتسرعت بس… ، انا هبقا أسعد إنسان في الدنيا لو خدت فرصة تانية ونرجع نعيش مع بعض زي الاول و اوعدك عمري ما هزعلك و….

” وسط كلامه سمعت صوت واحدة بتنده عليه ، الصوت جاي من جوا

هو انت معاك حد

= ماهو انا كنت هفهمك

” قومت بسرعة من مكاني ، لقيتها جاية عليا ، واحدة لابسة… ، لا دي مش لابسة ، باللي هي لبساه دا ف تعتبر مش لابسة حاجة ، جات وحضنته وباسته من خده

اتأخرت عليا أوي يا روحي ، كدا ينفع برضو

” مردش عليها لانه كان مركز معايا ، قام وقف

بصي يا نادية ، دي ريهام مراتي

= مراتك!!

اه مراتي على سنه الله ورسوله

= انا ماشية

” كنت لسة همشي لكن مسكني من ايدي

استني بس انا هفهمك ، انا اتجوزت ريهام عشان اريحك و ارضيكي يعني انا مش هطلب منك اي حاجة من حقوقي الزوجية ، أنتي هتكوني موجودة معايا في البيت عشان بحبك ومش عارف اعيش من غيرك اما بالنسبة ل حقوقي ف انا متجوز ريهام عشان تشيل عنك الدور دا ، ايه رأيك!!

google-playkhamsatmostaqltradent