Ads by Google X

رواية اكليل الحياة الفصل الخامس 5 - بقلم دودو احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية اكليل الحياة كاملة بقلم دودو احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية اكليل الحياة الفصل الخامس 5

عادت ابرار إلى بيت صديقتها ولاء وهى حزينه والدموع تنهمر على وجينتها نظرت لها صديقتها بقلق واحتضنتها دون أن تتكلم لأنها شعرت بحزن أبرار وبعد وقت ابتعدت عنها ونظرت لها وقالت بتساؤل

-طبعا أنا متأكده أن حزنك ده سببه ابوكى بس عايزه اعرف ايه اللى حصل هناك بالظبط

اخذت نفس عميق واخرجته ببطئ شديد حتى تستطيع التحدث وقالت

ابرار:-رفض وجودى يا ولاء فكر أن ماما هى اللى وراه وصولى ليه قالى أنها عايزه تخرب حياته وان مفكرش اهوب عند بيته تانى انا مصدومه من اللى حصل مش قادر افهم هما ليه رافضين وجودى فى حياتهم أنا عملت ليهم ايه علشان اشوف القسوه دى منهم أنا كل اللى اعرفه ان كنت طفله محتاجه لحنانهم وهما رمونى وعاشوا حياتهم لو مكانش تيته موجوده فى حياتى كنت موت زمان هو أنا وحشه اوى كده علشان يستعروا منى أنا فكرت اموت نفسى علشان مكنش عبئ على حد بس الدكتور بتاعنا لحقنى حتى هو مش طيقنى أنا تعبت والله العظيم تعبت ونفسى ارتاح

ثم ارتمت داخل أحضان ولاء وظلت تبكى

ربت على ظهرها بحنو وقالت بنبره حزينه

ولاء :- متقوليش كده على نفسك انتى اجمل واحن حد عرفته فى حياتى انتى وجودك فى حياة أى حد نعمه كبيره وجودك بهجه وفرحه يا ابرار اوعى تفكرى تعملى كده تانى اللى رافض وجودك فى حياته دلوقتى بكرا يجى ويتحايل عليكى علشان تضحكى ليه ضحكه واحده اللى خسروكى دلوقتى بكرا يبكوا بدل دموعهم دم علشان تسامحيهم محدش يستاهل انك تخسرى دينك علشانه فؤقى يا حبيبتى وخلى الضربه دى تقويكى مش تكسرك ولو خسرتى الدنيا كلها هفضل أنا جنبك وفى ضهرك ولا انا مش كفايه بالنسبه ليكى

أمسكت يدها بحب وقالت بأمتنان

ابرار :- انتى اجمل حاجه حصلت ليا انتى امى واختى وصحبتى وكل حاجه ليا انا مش عارفه لو مكنتيش انتى فى حياتى كان ايه حصلى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك يارب

ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت بأستغراب

ولاء :- استنى انتى قولتى الدكتور بتاعنا هو اللى انقذك تقصدى مين

زفرت بضيق وقالت

ابرار :- اللى اسمه سراج ده الجديد اللى زعق لينا لما كنا بنتكلم

ردت عليها سريعا وقالت

ولاء :- ايوه ايوه عرفته بس ايه لم الشامى على المغربى

اجابتها بعدم فهم وقالت

ابرار :- معرفش أنا بعد اللى حصل مشيت وانا مش عارفه رجلى اخدانى فين ولا حاسه بأى حاجه اصلا فاجئه فؤقت لاقيت نفسى فى بيت وست كبيره طيبه بتفوق فيا واللى عرفته أن انا حاولة انتحر والدكتور ده انقذنى واخدنى على بيته بس طلع قليل الذوق وطردنى من بيته بس اللى يشوفه ويشوف أمه وأخوه يقول إن ده مش تبعهم خالص وبالذات اخوه على ده دمه خفيف جدا وهو اللى خرجنى شويه من اللى كنت فيه وكمان سلفنى فلوس علشان اروح بيها

ابتسمت بضيق وقالت

ولاء:- الدكتور ده قليل الذوق جدا أنا مرتحتش ليه من ساعة ما شوفته تحسى كده أنه شايف نفسه علينا معرفش على ايه

زفرت بضيق وقالت بحزن

ابرار :- وشه فقر اليوم اللى شوفته فيه اول مره تيته ماتت وتانى مره كنت هرمى نفسى من فوق الكوبرى ربنا يستر لما اشوفه تانى ايه هيحصل

ابتسمت لها وقالت بحب

ولاء :- أن شاءالله يا حبيبتى مش هيحصل حاجه تانى ربنا يسعد ايامك ويفرح قلبك قومى يلا غيرى هدومك على ما احضرك لقمه

نظرت حولها بأستغراب وقالت بتساؤل

ابرار :- اومال فين طنط ومعاذ

اجابتها بنبره مرحه وقالت

ولاء:- معاذ بيمشى ماما شويه علشان كانت زهقانه قالوا ليا اروح معاهم بس انا مرضتش خوفت تيجى متلاقيش حد قولت اقعد هنا استناكى

نظرت لها بأحراج وقالت

ابرار :- انا اسفه يا ولاء مقيده حريتك ومش عارفه تبقى براحتك بسببى

تكلمت بضيق وقالت

ولاء :-كده يا ابرار والله زعلتينى بكلامك ده ،انا لسه بقولك أنتى اختى وماليه عليا حياتى تيجى انتى وتقوليلى كده ربنا يسامحك يا ستى

ردت عليها سريعا وقالت

ابرار :- لا والله مقصدش ازعلك منى بس يعنى انتى عارفه احساسى ايه وانا عايشه عندكم كده من غير اى حق ولسه كنت ناويه اسأل طنط عملت ايه فى موضوع الشقه اللى قالت عليها طبعا مش هخليها تدفع من المعاش زى ما قالت علشان أنا من بكره هنزل ادور على شغل اساعد نفسى بى وادفع منه ايجار الشقه

زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر

ولاء :- برضه مصممه انك تقولى كلام يزعلنى ما انتى عايشه معانا هنا وماليه عليا اوضى عايزه ليه بقى تمشى وتسبينى وبعدين شغل ايه ده اللى هتنزليه بلاش كلام عبيط على اخر الليل اكيد لو ماما سمعت الكلام ده هتزعل اوى

تكلمت بحزن وقالت

ابرار :- علشان خاطرى سبينى براحتى يا ولاء أنا مش مرتاحه كده عايزه استقل بحياتى ويكون ليا كيان مستقل من غير ما اعتمد على حد وجودى هنا غلط الناس مش هترحم وتبطل كلام علشان عايشه فى بيت فيه شاب غريب انا واثقه طبعا فى اخلاق معاذ وهو زى اخويا الكبير بالظبط بس الناس متعرفش كده لازم اعيش فى شقه لوحدى فى اسرع وقت وانزل شغل اصرف على نفسى منه كده هكون مرتاحه اكتر وبعدين هحاول اشوف شقه هنا جنبكم علشان نفضل جنب بعض على طول متزعليش منى يا لولو علشان خاطرى

تنهدت بنفاذ صبر وقالت

ولاء :- اللى يريحك يا قلبى أهم حاجه تكونى مرتاحه قومى يلا غيرى هدومك على ما احضرك الاكل

اومأت رأسها بالموافقه ونهضت سريعا ودلفت الغرفه وبدأت تبدل ملابسها.

…………………………………………………….

بعد عدة أيام

انتقلت ابرار إلى السكن الجديد ومازالت تبحث عن عمل وفى هذا اليوم استيقظت على صوت رنين الباب المزعج زفرت بضيق ونهضت من على السرير واتجهت إلى الخارج سريعا وفتحت الباب وجدتها ولاء تنهدت بضيق وقالت

-فيه ايه على الصبح كده مصحيانى بدرى ليه

نظرت لها بأستغراب وقالت

ولاء :- انتى اخدى على الانتخه ولا ايه بقالك قد ايه مش بتروحى الكليه اخلصى يلا أجهزى علشان منتأخرش

حركت رأسها بالرفض وقالت

ابرار :- لا يا ولاء مش هكمل السنه دى السنه الجايه ابقى اعوضها

هدرت بها بغضب وقالت

ولاء :- انتى بتستعبطى ولا ايه بلاش كلام اهبل يلا اخلصى ادخلى غيرى هدومك

زفرت بضيق وقالت

ابرار :- معنديش عزيمه واراده أن اكمل يا ولاء اللى كانت بتشجعنى تيته الله يرحمها

أمسكت يدها بضيق وارغمتها على الدخول بالغرفه وقالت بأمر

ولاء:- ربع ساعه بالكتير لو ملاقتكيش جاهزه قدامى هدخل ألبسك أنا مفهوم

وأغلقت الباب وانتظرت خروج ابرار من الغرفه وبعد عدة دقائق خرجت بحزن شديد وقالت

ابرار :- خلصت

نظرت لها بصدمه وقالت

ولاء:- ايه ده !! ايه الاسود فى اسود ده انتى رايحه عزا

تكلمت بدموع وقالت

ابرار :- علشان خاطرى بلاش تضغطى عليا اكتر من كده

احتضنتها سريعا وقالت بأسف

ولاء :- انا اسفه مقصدش ازعلك والله انا بس عايزه مصلحتك ومش عايزه مجهود سنه يروح على الفاضى

اومأت رأسها بحزن وقالت

ابرار :- متتأسفيش يا هبله انا عارفه انك عايزه مصلحتى بس اول يوم اروح الجامعه بعد وافت تيته واجعنى اوى حاسه ان فيه حاجه نقصانى

ابتسمت لها بحب وقالت بنبره حنونه

ولاء :- ربنا يرحمها يا حبيبتى اكيد هى حاسه بيكى دلوقتى يلا علشان اتأخرنا

وتحركوا الاثنين إلى الخارج أوقفوا سيارة اجره واتجهوا إلى الجامعه.

………………………………………………….

وصلوا الاثنان إلى الجامعه وتحركوا سريعا إلى الداخل وطرقوا على الباب عدة طرقات ودخلوا بأحراج شديد وقالوا بأسف

-احنا اسفين يا دكتور على التأخير

نظر إليهم نظره ناريه وقال بغضب

سراج :- اتفضلوا ارجعوا مكان ما كنتوا

تكلمت سريعا وقالت بتوضيح

ولاء :- احنا اسفين يا دكتور غصب عننا والله اخر مره نتأخر فيها

رد عليها بصوت حازم وقال

سراج :- قولتلكم اتفضلوا مكان ما كنتم أنا قولت مليون مره ممنوع دخول أى طالب بعد منى

ثم نظر إلى ابرار وقال بغضب

-زى ما عندكم وقت للانتحار كده خلى عندكم التزام بوقت المحاضره

نظرت له بضيق وتركت ولاء وركضت إلى الخارج

نظرت له بغضب وتركته وركضت خلف ابرار وقالت

ولاء:- متزعليش يا حبيبتى هو بنى ادم مستفز اصلا

انهمرت دموعها بغزاره وقالت

ابرار :- شوفتى بيلقح عليا بالكلام ازاى هيفضل فاكرنى وكل ما يشوفنى هيقول كلام يوجعنى

تكلمت بعدم اهتمام وقالت

ولاء :- سيبك منه ومتحطيش كلامه فى دماغك هو شكله بنى ادم معقد اصلا تعالى نقعد فى الكافيه لحد ميعاد المحاضره التانيه

وهبطوا إلى الأسفل حتى ينتهى سراج وبعد وقت وجدوا سراج بالاسفل نظرت له بضيق وقالت

ابرار :- الزفت ده خلص خلاص

نظرات إلى ما أشارت إليه ابرار وقالت بضيق

ولاء :- بنى ادم مستفز

اخرجت نقودا من حقيبتها وقالت

ابرار :- خليكى هنا ثوانى

وتحركت بأتجاه سراج وقالت بصوت منكسر

-دكتور سراج ثوانى بعد اذنك

وقف مكانه واستدار لها ونظر إليها بضيق وقال

سراج :- افندم

اقتربت منه وقالت له وهى تعطى النقود

ابرار :- ممكن تدى دول لاخو حضرتك

نظر إلى يدها وقال بتساؤل

سراج :- ايه دول !؟

اجابته بأحراج وقالت

ابرار :- الفلوس دى كنت اخدهم من استاذ على يوم ما حضرتك انقذتنى علشان اروح بيهم ياريت توصلهم ليه لان مش هعرف اوصلهم أنا

نظر إلى ما فى يدها بعدم اهتمام وقال

سراج :- مليش فيه زى ما اخديهم منه روحى رجعيهم ليه بنفسك مش هوصل فلوس لحد

وتركها وتحرك إلى الأمام

ركضت سريعا ووقفت امامه وقالت بغضب

ابرار :- انت بتعاملنى كده ليه انا مقولتش ليك انقذنى على فكره انت اللى اطوعت وعملت كده من نفسك ويا سيدى شكرا على الشهامه و كرم اخلاقك بس مش معنى كده هسمحلك تقلل منى بطريقتك دى فاهم

نظر لها نظره مطوله ثم قال بغضب

سراج :- حسك عينك تتكلمى معايا كده تانى بدل ما اخليكى تندمى واقعدك جنب اهلك فى البيت

وتركها وغادر المكان

نظرت إلى أثره بغضب وقالت

ابرار :- بنى ادم مستفز ومتعجرف على الفاضى، شايف نفسه على ايه مش فاهمه أنا

تابعة ولاء الموقف من بعيد اقتربت منها وقالت

ولاء :- أهدى يا ابرار ومتحطهوش فى دماغك يلا علشان منتأخرش على المحاضره التانيه امشى يا حبيبتى

ظلت تنظر إلى أثر سراج بضيق ثم تحركت مع صديقتها إلى الأعلى

…………………………………………………….

بعد يوم طويل خرجت ولاء وابرار من الجامعه وتحركوا بأتجاه بيت سراج وتذكرت ابرار ذلك اليوم المشؤوم أمسكت يد ولاء بحزن شديد وظلت تنظر إلى الكوبرى ربت على يدها بحنو وقالت

ولاء:- استغفرى ربك يا حبيبتى وحاولى تنسي اللى حصل

أغلقت عينيها بحزن وقالت

ابرار :- مش عارفه أنا فكرت اعمل كده ازاى صدمة اللى حصل غيبتنى عن الوعى أنا نفسى ربنا يسامحنى على اللى عملته

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت

ولاء :- أن شاءالله يا حبيبتى امشى يلا علشان منتأخرش

وتحركوا إلى بيت سراج ووقفوا أسفله ينتظروا عودة على من العمل

نظرت حولها بأستغراب وقالت

ولاء :- غريبه بيت الدكتور سراج فى منطقه عادى وبيت عادى اللى يشوف عجرفته دى يقول إن عايش فى قصر

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت

ابرار :- فعلا وبيته كمان من جوه عادى جدا بس سيبك احنا مالنا ربنا يعدى السنه دى على خير ونرتاح منه

وفى ذلك الوقت وصل على من العمل ونظر لهم بأستغراب وقال

-انتى الانسه ابرار صح

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت

ابرار :- ايوه انا جيت أدى لحضرتك الفلوس اللى استلفتها منك

رد عليها سريعا وقال

على :- ومين قالك أن انا عايزهم انتى زى اختى ومش مستنيهم والله

حركت رأسها بالرفض وقالت

ابرار :- انا اسفه حضرتك مش هقدر اقبلهم شكرا انك ساعدنى اليوم ده

نظر إلى يدها بأستغراب وأخذ منها النقود ثم نظر إلى ولاء وقال بأعجاب

على :- مين القمر دى ؟ اختك !؟

اجابته بأستغراب وقالت

ابرار :- دى ولاء صحبتى الانتيم وزى اختى بالظبط

رد عليها بأعجاب وقال

على :- الله اسمها حلو اوى فيه سحر كده يشد زى صحبته بالظبط

نظرت له بضيق وقالت

ولاء :- هو فيه ايه حضرتك مش ملاحظ أنك اوفر اوى

حرك رأسه بالنفى وقال

على :- اطلاقا أنا بقول اللى شايفه قصادى بالظبط

تكلمت بأستغراب وقالت

ولاء:- هو حضرتك متأكد انك اخو دكتور سراج يعنى من اب واحد وام واحده

اومأ رأسه بالتأكيد وقال

على :- للاسف اه بس اقولك حاجه اول مره يجى حاجه صح من وراه سراج اخويا

نظرت الاتجاه الآخر وابتسمت على طريقة كلامه

نظرت لهم بأستغراب وقالت

ابرار :- ممكن نمشى بقى

نظرت لها بضيق وقالت

ولاء :- ما يلا حد قالك حاجه

تكلم سريعا وقال

على :- استنوا هنا رايحين فين دى ماما هتجنن عليكم وعايزه تشوفكم

نظرت له بأستغراب وقالت

ولاء :- تشوفنى أنا !!

رد عليها سريعا وقال

على :- لا اقصد يعنى تشوف الانسه ابرار ومش معقول يعنى هتستنيها هنا لازم تطلعى معاها

تكلمت بأستغراب وقالت

ابرار :- ومين قال لحضرتك أن انا هطلع اساسا احنا لازم نمشى عن اذنك

واستدارت حتى تغادر هى وولاء ولكنها وجدت سراج يقف خلفها نظرت له بضيق وقالت

-يلا يا ولاء خلينا نمشى من هنا

نظر لها بغضب ثم نظر لاخيه وقال

سراج :- انت واقف هنا بتعمل ايه

رد عليه بضيق وقال

على :- واقف مع الانسه ابرار والانسه ولاء اطلع انت وانا جاى وراك

هدر به بغضب وقال

سراج :- مش اخد منها فلوسك اتفضل يلا امشى قدامى

نظر له بغضب وصر على أسنانه ونظر إلى ابرار وولاء وقال

على :- عن اذنكم

وتركهم وصعد إلى الأعلى

نظر إلى ابرار وقال بتحذير

سراج :- حسك عينك اشوفك هنا تانى ملكيش دعوه بأخويا فاهمه

وتركهم وصعد إلى الأعلى

نظرت إلى أثره بصدمه وقالت بعدم استيعاب

ابرار :- هو ايه اللى قاله ده !! شكله اتجنن البنى ادم ده مين دى اللى تبعد عن اخوه وهو يقصد ايه حد يفهمني

حاولة تهدأه وقالت بنبره مختنقه

ولاء :- أهدى يا ابرار والله شخصيه مريضه متخديش عليه ده شكله كده مع الكل انتى مشوفتيش اتكلم ازاى مع اخوه اللى هو من أمه وابوه

حركت رأسها بالنفى وقالت

ابرار :- لا لا لا كده كتير عليا انا مش هقدر استحمل الشخصيه دى فى حياتى كتير لازم ابعد عنه علشان مرتكبش جريمه

ردت عليها بنفاذ صبر وقالت

ولاء :- الصراحه عندك حق وشكلى أنا كمان هشركك فى الجريمه دى علشان أنا صبرى نفذ منى بسبب عجرفته دى امشى بس من هنا علشان اتخنقت من المكان ده

نظرت إلى الأعلى بغضب وتحركت مع ولاء أوقفوا سيارة اجره وعادوا إلى البيت.

……………………………………………………

صعد على إلى الاعلى وقد استشاط غضبا من طريقة أخيه له دلف إلى الداخل وانتظر صعود سراج وعندما رآه هدر به بغضب وقال

على :- ممكن افهم ايه اللى انت عملته تحت ده أنا مش عيل صغير علشان تشخط فيا قصاد الناس كده انا مرضتش اقل منك قصاد طالباتك

اجابه بغضب وقال

سراج :- اهو انت بنفسك قولتها طالباتك يعنى وجودهم مكان سكنى غلط وبعدين البنت اللى كنت واقف معاها دى حاولة تموت نفسها قبل كده يعنى اكيد وراها مصيبه وممكن تلبسها ليك، متبقاش عبيط واهبل كده ومدلوق على اى بنت تشوفها

نظر له بغضب شديد وأمسك به وحاول ضربه ولكن فى الوقت ده تدخلت والدتهم وشقيقتهم الصغيره

اعتماد :-ايه اللى انتوا بتعملوا ده انتوا اتجننتوا لو ابوكم جه فى الوقت ده وشافكم كده مش هيعدى الموضوع بالساهل

هدر بهم بغضب وقال

على :- أنا معملتش حاجه ابنك هو اللى بيطلع عقدوا علينا ومفكر نفسه وصى عليا واحرجنى قدام الناس

رد عليه بغضب شديد وقال

سراج :- ناس !! طيب قول لامك الناس دى تبقى مين

نظرت لهم بأستغراب وقالت

اعتماد :-مين؟ انطق يا على

اجابها بغضب شديد وقال

على :- ابرار يا ماما البنت اللى بيه أنقذها من الموت وجابها هنا كانت اخده منى فلوس يومها علشان تروح وجات النهارده ترجعهم ليا محصلش حاجه يعنى علشان كل اللى ابنك عمله ده

تكلم بغضب شديد وقال

سراج :- قولتلك فيها مشكله أنا مش ناقص مشاكل تانى فى شغلى البنات دول طالبات عندى فى الجامعه ووجودهم عند بيتى اكبر غلط

نظرت لهم بغضب وقالت

اعتماد :- خلااااص اقفلوا على الموضوع ده ابوكم زمانه راجع من القهوه وانتوا عارفين ايه هيحصل لو ابوكم شافكم بتعملوا فى بعض كده

نظر سراج لهم بغضب وتركهم وغادر البيت

زفر بضيق ودلف غرفته ودفع الباب خلفه بقوه

نظرت لهم بحزن وجلست على الأريكة وقالت

اعتماد :- ربنا يهديكم ويحنن قلوبكم على بعض قادر يا كريم.

google-playkhamsatmostaqltradent