رواية كن لي أبا كاملة بقلم روميساء نصر عبر مدونة دليل الروايات
رواية كن لي أبا الفصل الثاني و الاربعون 42
شعر بجسدها الذي تصلب فجأة بين يده فإبتعد عنها بقلق وهو ما زال يحاوطها تشنج جسدها يتبع هذا التشنج رعشات قوية جعلت جسدها ينتفض ك من يعرضها ل صاعق كهربائي تخرج من فمها تآوهات عاليه تدل عن مدي وجعها وعدم إستحمال جسدها كل هذا الالم
لم يقدر علي فعل شئ من ما تفعله جعله ينصعق خوفاً ولكنه فاق يحاصرها يقبض علي جسدها ويثبته بقوه حتي تهدأ فهدأت رويدا رويدا وانتهت من تلك النوبة بإنقطاع أنفاسها
شعر بتصلب جسدها بين ذراعيه فأبعد جسدها عنه حتي يراها وهو ما زال يحاوطها لكنه تجمد عندما رأي عيناها المغمضتين وزرقة وجهها التي أرعبته وإنقطاع أنفاسها حرك جسدها يهزه متفوهاً بكلمات جامده:
سهيلة….. سهيلة انتِ مش بتردي ليه
فاق من جموده عندما لم يجد ردها فصرخ ببكاء مؤلم عندما إستعاب بأنها ذهبت وتركته:
سهيله سهيله قومي عشان خاطري سهيله ردي عليا
إنهارا باكياً وهو يعتصر جسدها بقوة بين يديه:
متسبنيش ابوس ايدك متسبنييييش يا سهيلااااااه لااااااااااا ياااااا رب ياااااا رب ليه ليه تاخدها مني
أبعدها عنه وأخذ يوكزها حتي تفيق مردفاً بإنهيار:
قومي قومي قومي يلا انتِ مش بتردي عليا ليه وحياتي عندك قومي انا مش هقدر اعيش من غيرك
ضمها إليه مره اخري وانهار قائلا:
متسبنييش متسبينيش ابوس ايدك سهيلاااااااه متسبنيش بالله عليكِ انا مش هعرف اعيش من غيرك قومي ردي عليا قومي قومي اضربيني قومي اضحكي عيطي اعملي ال انتي عاوزاه بس متسبنيش ارجوكي
فاق من إنهياره ذلك وأفلتها من بين حضنه أراح جسدها علي الفراش ووضع رأسه علي صدرها محل قلبها إنتعش قلبه عندما سمع دقات قلبها الضعيفه فإقترب من شفتاها أمسكهم بيد مرتجفه يفتحهم ثم وضع شفتاه بين شفتاها وأخذ يمدها بالهواء حتي إنتفضت متسعة العين فإبتعد عنها حتي يري حالتها التي تحاول أخذ نفسها بصعوبة أعدل جسدها حتي جلست وأسند ظهرها علي الوسادات من الخلف متفوهاً بقلق وعيناه ما ذالت تزرف الدموع :
اهدي اهدي خدي نفسك بالراحه اهدي
تعلقت عيناها به وحاولت أخذ أنفاسها بصعوبة
فقام هو مسرعاً واحضر كوب ماء
أعدل رأسها وأسندها من الخلف وقرب كوب الماء من شفتاها حتي تروي حلقها إكتفت من الماء فوضع الكوب بحواره وضمها إليه بقوة يعوض شعور إفتقادها من قبل ذلك الشعور البغيض
أحست بشئ رطب علي كتفها فعلمت أنها دموعه حزنت بشدة علي حالتهما وأغمضت عيناها بألم تهمس له:
ا ايدي منمله وو رجلي حاسه بصداع جامد اوي دماغي هتتفرتك
إبتعد عنها يزيل دموعه بخشونه متمتماً:
انا هاخدك ونروح للدكتور لازم يلاقي حل
أمسك ساقها وظل يلامسها بلطف حتي يفك تنميلها متمتماً من بين دموعه بنبرة حازمه:
انتِ مش هتسبيني وهتخفي انتِ فاهمه اوعي تسبيني اوعي انت فاهمه
أمسكت يده التي إنتقلت لذراعها تدلكها متفوهه بدموع حارقة:
فاهمه
ملس أسفل عيناها يزيل تلك العبارة الحارقة:؟ انا مش عايزك تعيطي طول ما انا عايش انا عايز دموعك دي تفارئك للأبد انتِ فاهماني
هزت رأسها بإيجاب بعدما احتلت شفتاها إبتسامة حاولت رسمها لأجله:
قام من مكانه يجلس بجوارها يتمتم ببعض الجديه المزوده باللهفه:
احنا لازم نروح للدكتور دلوقتِ عشان نبدأ في علاجك انا مش هسمح بأي تقصير انتِ هتخفي بإذن الله
عانقته بقوة لتردف بشغف حاوط كيانها:
مالك انا بحبك اوي
بادلها العناق بقوة وشغف يبادلها عشقها وبنبرة خرجت متحشرجة أثر منع نفسه من البكاء:
وانا كمان بحبك اوي
أمال جسدها علي الفراش حتي اراحت ظهرها وهو ما زال يحتضنها وأصبح قابع فوقها اراح جسدها بجوراها وجذب جسدها إليه يريح رأسها علي جذعه العلوي حاوطت جسده بذراعيها حتي تتنعم بقربة وانامله التي تداعب خصلاتها بخفه جعلت الالم الذي يعصف برأسها يقل بسبب تمتمته ببعض الآيات من القرءان الكريم فشعرت بالخمول وغطت في النوم بينما الاخر ظل عقله منشغلاً بأمرها حتي غفي هو الاخر
بالصباح أخبرته بميعادها عند الطبيب بالمركز المخصص له ولم يخبرها بأنه يعلم بالامر من الطبيب وهاتف الطبيب وأخبره بأنهم سيحضرون اليوم ووصي عليه بأن لا يخبرها بمعرفته بأمر مرضها
بإحدي الغرف المجهزة بالأجهزة الضخمة كانت تقف تجهزها إحدي الممرضات حتي تتمكن من عمل الإشعات والفحوصات التي ستشخص حالتها أحست برعشة بأوتارها عندما رأته يقف خلف الحائل الزجاجي يبتسم لها وعيناه تلمع بدموع لا تريد ان تفسرها خوفاً من ان تكون شفقه لكنها عندما دققت رأتها بعيده كل البعد عن ما بمخيلتها بادلته الإبتسامة وبعد ذلك أجرت الفحوصات
بعد الإنتهاء وبغرفة دكتور وائل كان الصمت يملأ المكان قطعه صوت الطبيب الذي بدأ يحدثهم عن حالتها:
احنا هنعرف حجم الورم ودرجته بعد متابعتنا ليها هنا في المستشفي بأسبوع ساعتها هنقدر نشوف نستخدم معاه كيماوي والا نعمل عملية الاستئصال للورم بس انتِ هتتعبي جدا لان الورم لما هنعرضو للكيماوي هيحصلك مضاعفات زي صداع حاد وحالة لا وعي ومش هتبقي عارفه انتِ بتعملي ايه وهيحصلك تشنجات فللأسف هنضطر نحجزك هنا في المركز لان استاذ مالك معندوش خبرة كافيه انه يعرف يتعامل مع حالتك
تحدث مالك:
وعملية الاستئصال دي لو عملناها هتخف علي طول
أكمل الطبيب:
عمليه الاستئصال في المخ محدش قدر يحدد نسبتها دي بتعتمد علي صحة المريض وكمان مش شئ سهل احنا لسه بنحدد نوع الورم هل من الاورام الدبقية او السحائية ودي بتشمل أورام الدماغ الأوليه أورام الغدة النخامية وطبعا بعد ما نحدد هنشوف هتتعالج بالاشعاع والا تدخل جراحي…
صمت قليلاً ثم أكمل:
عملية الجراحه للأسف بنضطر نعمل إزالة لشعر الرأش او جزء منه وتخدير كامل للجسم وبنعمل شق في فروة المخ بنوع خاص من المنشار
قاطعته بوجه منعقد بالرعب والخوف :
لو سمحت متكملش انا مش قادرة اسمع كل دا
ربت مالك علي يدها بحنان يدعمها ثم وجه حدثه المزعور للطبيب:
انا هسفرها تعملها بره هناك في تقدم في الطب انا مش هستحمل اني اشوفها بتتعذب قدامي ومعرفش اعمل حاجه
= يا استاذ مالك احنا الاول بنحاول اننا نستعمل طريقة اسهل من الاستئصال هي أي نعم متعبه بس احسن من العمليه ال انت مش ضامنها هتنجح والا لا وباذن الله نقدر نسيطر علي الورم وتخف وانا حجزت ليها جناح كامل هنا في المركز والطب هناك زي هنا مفيش فرق وطريقة العلاج موحده في كل مكان دا غير الخبراء والباحثين في الاورام ال بنجيبهم من الخارج عشان يساعدونا هنا في المركز.. انا من خلال خبرتي بقول لحضرتك مفيش فرق بين بره وهنا بالعكس هنا احسن بالذات بعد انتشار الوباء والحالة ال العالم بيتعرضلها وأذمة السفر والإجراءات ال بتاخد وقت وطبعا الحاله النفسيه هي العامل الاساسي بين كل دا فوجودكو جانبها هيفرق معاها كتير ودا طبعا عكس ال هتلاقيه بره
شكره مالك علي مجهوداته ثم أخذهم وائل ليريهم الجناح التي ستقيم به سهيلة
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
قصر الدالي
في غرفه احمد وليلي صدح صوت الهاتف الذي تناوله أحمد من علي الطاوله فجاءه صوت دكتور خالد:
الو يا احمد انا دكتور خالد
رد عليه أحمد بعملية:
خير في حاجه حصلت
=كنت عاوز اكلمك بخصوص بنتك سهيلة
ردد كلمته الاخيره ينسبها إليه بتعجب:
بنتِ
إنتفضت بجلستها تهتف بإسم إبنتها بلهفة:
سهيلة
أكمل خالد:
اه بس اهدي خالص ومتتعبش اعصابك سهيلة عندها كانسر في المخ
وصلت إلي الجناح إبتسامة جميلة تزين ثغرها ويدها تحاوط بطنها بحب وقفت مكانها منصدمة من شكل الغرفة التي إنقلبت رآساً علي عقب والزجاج المنكسر والمبعثر بكل مكان وذلك الجالس أمامها جسده يهتز بعنف من شدة غضبه وغليان دماؤه بداخله وعيناه الذي رفعهم يصوبهم نحوها جعلها تنتفض رعباً من وحشيتهم وسوادهم القاتم يلقيها بنظرات شرسه كالوحش المتأهب ل فريسته
اخرج كلمات ساخره من فمه وهو يسير نحوها وبيده تلك الاوراق:
اهلا بالهانم
تسائلت بضيق من لهجته الغير معتادة عليها:
مالك يا اسر فيك ايه
كان قد وصل إليها وإغتاظ بشدة من ذلك الوجه التي ما زالت تخدعه به قبض علي حجابها يهزها بعنف وصوته الذي يصيح بها كان علي وشك ان يثقب أذنها :
في إني كنت أهبل في إني حبيت واحده وس*خه وحق*رة زيك
لوح بالاوراق الذي بيده التي تعلم أصلهم جيداً صرخ بها بحده لازعة :
الاوراق دي بتعمل ايه في الدولاب
أجابت بتلعثم من بين دموعها ويداها تحاول إبعاد يده التي تقبض علي حجابها بقوة آلامتها : دا…… دا…. ورق للمدرسة بتاعتي
قرب وجهها الذي يحاول ان يجعله يحن لها وصفعه بقوة صارخاً بها:
دا ورق للمدرسه بتاعتك… وطبعا المدرس عشيقك هو ال إدهولك عشان امضيلك عليه صح
لم تفهم شئ من ما ينطق به بل صدمتها تلك الصفعة وصرخت بهياج وبكاء هستيري من شدة ما تشعر به وخوفها علي ما بأحشاءها:
انا والله ما فاهمه انت بتقول ايه سيبني في حالي انت بتوجعني
ضغط علي حجابها أكثر يجذبها إلي مكان الفراش الذي إنحني يلتقط منه صورها الفاضحه التي بهم مع أحد الرجال ألقاهم بوجهها وهو يصرخ بها بغل ونيرانه تسوقه عليها بأن يقتلها حتي يطفئ نيرانه بدمها:
مين ال في الصوره معاكي دا يا زبالة
صرخت بآلم وعيناها لا تري منهم من كثرة الدموع التي تغرقها:
معرفش والله ما أعرف ايه ال انت قصدك عليه
ألقاها أرضا بقوة فإصطدم جسدها بالارض أمسكت أسفل معدتها كحركة عفوية سوف تحمي بها جنينها وصرخت ببكاء يلين له الحجر:
والله ما عملت حاجه والله ما عملت حاجه
نظر لها بغل ونيران غضب مشتعلة منها ومن نفسه التي تحن لها بعد كل ما حدث منها تجاهل حنينه لها وإنقض عليها بالسباب الحاد والضرب المبرح:
انتِ واحده زباله استغلتيني واستغليتي حبي ليكِ وخنتيني يا حقيره يا واط*ه….
أخذ يكيل لها الصفعات والركلات بجميع أنحاء جسدها وما كان عليها غير الصراخ من الوجع ورعبها علي ما ببطنها :
حرام عليك ارحمني والله ما عملت حاجه
إستمر بضربها وصفعها بينما هي حاولت الهروب منه لكنها لم تقدر من قوته الشرسة حاولت ان تتفادي الضربات التي تصل إلي بطنها محاولة التمسك حتي لا يضيع إبنها منها لكنها لم تقدر وشعرت بشئ ساخن لزج يسيل من أسفلها مغرقاً ساقها هنا صرخت حتي إنقطعت احبالها الصوتيه فقد تحقق ذلك الكابوس البشع الذي رأته البارحه بنومها
لم يمل الاخر من ما يفعله وكأنه يخرج ثورة مكبوته بداخله بتلك القابعة أسفله أوقع شئ زجاجي بجواره جعل يده تنزف وتنجرح بشده فتوقف عن ما يفعله وبيده الاخري ازال تلك القطرات التي تملأ وجهه من المجهود الذي فعله علي الاخري فهو وقد تعب من ما يفعله فما حالها التي لم تقدر علي الصراخ من شدة ما تتعرض له وحاولت التمثيل عليه بأنها فقدت الوعي حتي يبتعد عنها وتتمكن من إنقاذ إبنها التي تشعر بوجوده وان ما نزل منها ما هو إلا إشارة من إبنها حتي يطمئنها بوجوده
تركها ودلف للمرحاض يغسل نذيف يده وتركها تخر الدماء من كل مكان فوجهها كان كالدمامه د
ملئ بالدماء قامت من مكانها بتثاقل تزوم وتصرخ في نفسها من الاوجاع المبرحه تحاول الهرب بطفلها منه قبل أن يقتلها بالفعل سارت بسيقان مهتزه تخر منها الدماء وأنفاسها الثقيلة تحاول تلتقطهم وان تنتهز فرصة الهروب والنجاة لها ولطفلها تساندت علي الحائط حتي تقدر علي الهرب منه لكنها صدمت واقفه بمكانها عندما تفاجأت….
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!!*!!!*!!
كانت تتحدث بالهاتف مع شخص مجهول:
_ عملت كل ال قولتلك عليه
…………
_برافو عليك بقيت فلوسك هتوصلك كلها
أنهت المكالمة وتراجعت بجذعها العلوي علي الفراش وإبتسامة شريرة مليئة بالحقد والغل ظاهره علي وجهها تراجعت بالزاكرة للوراء عندما أخذت مليكة ذلك اليوم لوالدتها وتمكنت من تخديرها أخذتها إلي شقة مفروشة وأخذوها بعض الرجال ثم توجهت معهم للداخل حيث يجلس طارق وامها
وجهت تساؤلتها إلي طارق:
هتعمل فيها إيه وطلبت اخدرها ليه ومخلتنيش اوديها عند امها ليه علي طول
أجابها طارق بمكر ودهاء:
أصبري علي رزقك شويه وكل حاجه هتعرفيها في وقتها انتِ مش عايزاها تطلق منه انا هخليها تطلق منه واحتمال يموتها كمان
تمتمت بلهفة فرحه:
ازاي
إبتسم بشر ومكر:
استني بقا يا حلوه وهتعرفي كل حاجه في وقتها يلا روحي شوفي البت دي يلا
خرجت عفاف والشك ينتابها من ذلك الرجل فوقفت خلف الباب تستنط لهم حتي سمعت والدتها تتحدث بخوف:
لو اسر عرف ان احنا ورا دا كله مش هيرحمنا وخصوصا بعد اما يمضي علي كل ال يملكه هو صحيح مش هيبقا حيلته حاجه بس هينتقم برضه
تنهد الاخر براحه متمتما بكلمات جامده:
متقلقيش هقتله
رددت الاخري بخوف وهلع من ذلك المقيم أمامها من ان يورطها بشئ:
هتقتله لا انا ماليش في الدم
_ طب وانتِ مالك انا ال هقتله مش انتِ
= انت مفكر اسر دا سهل هتعرف تقتله دا انت تبقا بتحلم
_ متقلقيش انا هتصرف
_ متقلقيش انا عارف انا بعمل ايه وبالنسبه ل بنتك انا مش مرتاح لها شكلها هتبوظ كل ال احنا بنعمله
= هي معانا متقلقش أدام هنطلق البت دي منه
ذهبت عندما سمعت صوت خطوات آتيه وأقسمت بأن تخرب ما يفعلوه حتي تحميه منهم
بعدما انتهو من تصوير مليكة أخذتها وتوجهت للمخزن الذي به والدتها
عادت للواقع تحدث نفسها بإنتصار:
كنت يا طارق الكلب عايز تقتله صح
أطلقت ضحكة مريضة وهي تنظر ل صورة آسر بيدها:
كانو عاوزين يقتلوك يا حبيبي عشان ياخدو فلوسك……. ميعرفوش اني هعمل اي حاجه عشان تعيش وتفضل معايا وتتجوزني كمان….. شوفت عملت ايه اخذت الصور من مكتبه وبعتهالك انا قبل ما هو يبعتها وكشفت حقيقتهم قبل ما يعملو حاجه فيك يا بيبي….. انت بتاعي انا وبس مفيش حد يقدر ياخدك مني انت فاهم…. ولا حتي الكلبه ال انت متجوزها زمانها دلوقتي مع الاموات يا خساره ما هي متعرفش ال بيخون اسر الدالي بيحصل فيه ايه تؤ تؤ يا خساره زعلت عليها اوي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية كن لي أبا ) اسم الرواية