Ads by Google X

رواية حب على متن سفينة الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

  رواية حب على متن سفينة كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات 


رواية حب على متن سفينة الفصل السابع و الثلاثون 37

 ِ. من أذكار المساء
قراءة (خواتيم سورة البقرة) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. 💙
…….
انسحب الجميع بعد أن طلب منهم زين يجهزون لكى يستطيع انقذ نور ماعد ادهم الذي أغلق الباب وتحدث ادهم بحدة وهو يشعر بغضب من زين وخصوصا لم كشف حقيقته:
متمثلش ان قلبك عليها، انت خلاص ظهر وشك الحقيقى …
تحدث زين بحزن وايضا بعتاب:
مالك كل شوية تتهمنى، وأنا مش فاهم بتتكلم عن ايه، ومش وقت نتخانق فيه
يعترض ادهم ويرد عليه:
مفيش خروج ونفسي اعرف ازاي كنت بتعرف تجيبهم هنا ،واحنا في عرض البحر ايه الجبروت ده
نظر له زين وسأله :
تقصد مين إللي بجبيهم وضح كلامك
تكلم ادهم بغضب وقال:
بنات الليل إللي كان جاسم كان بيجيبهم ليك ولما نور اكتشفت اللي بتعمله، روحت اتهمتها هي علشان تفضل متهمة، ومتنبش اكتر من كدة ، وتطلع صورتك زفت اقدم الكل ،واستغلت المنوره وطلبت من صحابك يخطفها، وكدة ضربت عصفورين بحجر واحد تتخلص منها عشان متتكشفش وكمان متنكش وكمان تتخلص من حب مديحة ليها
أنصدم زين من معرفته ونظرته :
ياه يا ادهم انا في نظرك شرير كدة
زعق ادهم ومسك فيه:
اكيد وملوع يا اخي ده انا اللي يسموني زير نساء موصلتش بيا الجبروت، انى اجيب بنات ،في مكان شغلي واسمح لواحد حيوان يتحكم في ويدمر الشباب إللي معايا
نزل رأسه زين على الأرض وهو يشعر بالخجل :
انا عارف اني غلطان ، لكن انت السبب فى البداية فاكر الرحلة الا غصبتنى عليه واليوم المشؤم الا اجبرتنى اشرب فيه ومين هربنا وقتها ،قبل ما ينقبض علينا مش جاسم غير أنت كنت عارف حالة الصعبة الا كنت فيها .
نظر ادهم للفارغ وهو يتنفس الهواء بضيق :
كل ما تقع فى مشكلة تفكرنى باليوم ده صح رغم الف مرة قولت ليك أن مكنتش اعرف انهم محشين نوع من المخدرة القوى، والحمد الله انهم هربوا من أيدينا ومحصلش ليهم حاجة وهما الا غلطوا كانوا ماشين لوحدهم بليل ،عارف مش مبرار وعارف كان صعب عليك لكن
طلبت منك تروح لدكتور نفسي انت رفضت وادي النتيجة
تحدث زين بوجع مكتوم:
انا من الأساس كنت مكسور، والحادثة ده موتت اخر أمل في، انا كنت بخاف من نفسي ووقتها لم خسرت شغلي فى الجامعة بعد الا عملته جدتيك وكمان جاسم هدد بطريقة غيرة مباشره ،انك انت الا كنت قاصد وأنه يبلغ عنك وعنى حبيت نحمى نفسنا وخصوصا انك مسبتنينش وجيت معايا على السفينة وامنت بفكرتى خوفت الحلم يضيع وفقت يشتغل معيا
نظر له ادهم بحزن وعتاب
لو اعتبرتنى أخوك مش عدوك ،مكنتش سمحت لشخص زاي ده يتحكم فيك، انا قولت ليك متخفش منه ولو فعلا كان في قضية ،كنا ناخد عقبنا لكن انت
قطع زين حديثه وصرخ :
متقولش انك زى ،انت مختلف عنى بكل حاجة انت الابن المدلل في البيت كله ، مسموح ليك كل حاجة ،اما انا ابن الخاينة في نظرهم ،طول الوقت انت متجمع مع أمك وأبوى
اما انا دايما لوحدى، انت جربت مرة يكون بيجي ليك كابوس في عز الليل. ومتلاقيش حد يطبطب عليك يا اخدك فى حضنه، ويوم ما حبيت تخلصنى من كابوس دخلتنى فى الاصعب منه ،
انت يا شيخ لما أمك كانت بتحس انك بتقوم مفزوع من كوابيسي ، نقلتك اوضة تانية ،علشان مش تتفزع باليل، بدل ما تعالجني ،وابويا دايما مشغول، وجدتى دائما تتهمنى واللقب الدائما عندها كداب زي أمك كل ماكنت انت تعمل مصيبة ألبسها انا اوعى تنكر ده كنت بتستغل الشبه القريب منى وكنت انت تسهر وتعيش حياتك وانا الا اكون متهم .
شعر ادهم بالم زين لكن هو يعلم عندم يقع زين فى خطأ يعيد شريط حياته :
انا مش فاهم ايه جاب شريط الماضي، دلوقتي
ليه دايما عايز تعيش دور الضحية
صرخ زين وقال :
انت تسكت وتسمع مني لان الماضي،هو السبب في كل ده ، انت كان مسموح ليك تحب وتتحب ويكون ليك أصدقاء من الجنسين اما انا لأ …
رد ادهم وهو ينفى ما يقوله :
اكيد لأ انت إللي كنت عازل نفسك وكاره البنات
ضحك زين بسخرية :
دي إشاعة طلعتها جدتك عليا ،والكل صدقها ،ولما مرة واحدة شافتنى بوصل بنت الدنيا انهددت وقتها وقالت ما فى الخمر عنى
…..
بدا يسترجع شريط ذكرياته
في الجامعة بعد نهاية المحضرات كنت دايما في حالي خصوصا بعد الحادثة الا حصلت واحنا فى الكلية حبيت اعمل حاجة تغفر عن ذنبى فقررات كل وقتى تعليم فقط وبدت اعمل درسات عليا وايضا اشرف مع ال لدكاترة وكنت بساعد كل الطلاب ولما اتاخر على أحد فى
يوم كنت ماشي لاقيت الدكتور الا يقوم بتدريس وقفنا وطلب
يا يا زين دكتور زين
وقف زين وابتسم وابتسم
يسمع منك يا دكتور مراد
ربط على كتفه وقال
باذن الله
طلب الدكتور مراد منه
ممكن طلب منك يا ابني
هز رأسه زين بالتأكيد :
اكيد نعم يا دكتور مراد
تنهد الدكتور :
في طالبة في قسم هندسة تكنولوجيا سنه اولى اغمى عليها وهي تعبانة جدا ،وطريق بيتها بعيد مفيش طالب قريب منها الا انت ممكن توصلها
نظر زين له بتردد :
بس انا عمرى مش بتعامل مع بنات وممكن أتفهم غلط
هز رأسه الدكتور بتفهم :
انا عارف انك بتتجنب الوقوف مع اي طالبة ودائما مخلى طالب متميز هو إلا بيجمع اسئلتهم ويبعتهم ليك وترجع تشرحهم بالتفصيل
لكن الحالة فعلا ضرورة وصلها وهى ومعها بنتين اصحابها ، يوصفوا ليك البيت وفي نفس طريقك.
هز رأسه زين ساله ‘:
تمام يا دكتور لكن الادراة عارفه عشان مش عايز أتفهم غلط
هز رأسه الدكتور مراد
اكيد يا ابنى لولو انى عندى محاضرات كنت اتصرفت انا
هز رأسه زين ب ضيق
انا منتظرهم
….
نادى الدكتور عليهم :
يا بنات اسندوا صاحبتكم نور ،في ميعد هيوصلكم
نظرت تالا له :
لكن يا دكتور مينفعش نركب مع شباب ممكن نوقف تاكسي
هز الدكتور مراد يطمنهم:
ده طالب عندى بيعمل درسات عليا فى الجامعة مش أي شاب ده انا واثق في أخلاقه عليا ،لكن لو ركبتوا مع تاكسي مش هاكون مطمئن عليكم ،وهتوصلوا علي بليل اما الشاب ده طريقه قريب منكم وانا لسه عندى محاضرات والساعة 6 دلوقتي يادوب يطلع بيكم
ابتسمت اسماء بدلع :
خلاص يا تالا انا شايفة الموضوع عادى يعنى
طمنهم الدكتور وقال:
متقلقيش يا بنتى انتم كلكم زي بناتى وانا عارف ان الطريق طويل، واخترت ليكم اكتر شخص محترم في الكلية
…..
اتجهوا البنات وهما ساندني نور
كان زين وقف ب استحياء قدام السيارة
انصدمت اسماء عندم رأته :
ياخبر الواد طلع موز وكمان بيتكسف
كشرت تالا وتكلمت بسخرية:
يا بنتى اتقي الله انتى بتصدق لم اجى ل نور عشان تشوف الشباب
ضحكت اسماء وقالت
اعمل ايه انتى عارفه إن كلية بتاعتنا تربية بنات فقط ومش بنشوف اي شاب الا لم بنيجى ل نور انا مش عارفه ازى هى هنا وعايش فى دور الدكر ومش بتتذوق
ا
بتسمت نور بسخرية
هى جى تتعلم يلا يا اختى اسندي نور كويس لتقع منى
سالتها اسماء :
نفسي افهم ايه إللي خلاها تعبت كدة والدكتور قال ايه
هزت تالا راسها بحزن وهى تعلم عن ما مر بيه من شهرين جعلهم حالتهم النفسية صعبة :
قال إرهاق ولازم تاخد العلاج ده كتب ليها روشته واحنا في الطريق هنجيبوا من الصيدلية
هزت اسماء راسها :تمام
ركبوا الثلاث بنات في الخلف وزين يسوق السياره بهم
وفي نصف الطريق
طلبت اسماء من زين :
معلش يا استاذ هجيب حاجة من الصيدلية دي
توقف زين وقفت السيارة وخرج
اسماء كانت بتحاول تفتح الباب او بتمثل :
الباب مش بيفتح يا استاذ
خرج زين و اقترب واستمر يحرك الايد لحد ما فتح وهى وقعت في حضنه
، في الوقت ده جدته وأم ادهم شافو الموقف وهما في الطريق
انصدمت تالا ب الا عملته اسماء وما بين نفسها
مش هتعديها لبر البت ديه ورفعت صوتها :
انت كويسه يا اسماء، مش وقتك الله يكرمك لازم تجيبي العلاج ل نور
اعتذرت اسماء واعتذرت من زين برقة :
حاضر اسفة جدا هو حضرتك اسمك ايه وفي قسم ايه
ا كانت نور بتفتح عيونها وجاءت عينه فى عين زين ثم
بعد زين دون أن ينطق وركب في الأمام
ذهبت اسماء احضرت العلاج ورجعت
كانت تالا فردت نور علي الكنبة وبدأت تفوق فيها واعطتها العلاج
طلبت اسماء من زين ياذن لها تركب امام بجواره ودون أن تنتظر رده ركبت جانب زين
وهو طلع
بدت تدلع اسماء وسألته
هو انتى مش عندك أي اغنية الطريق طويل
لم ينظر لها زين أو يرد
كانت اسماء زهقت من تجاهله شغلت تليفونها
انفعلت تالا على اسماء :
والله انتى ما عندك دم شايفة نور تعبانة ومشغل ده خلي عندك ذوق
نظرت اسماء ببرود خلفها :
ما فاقت وبقت كويسه اهوه علي العموم احط الهند فري
وصلهم زين أمام المنزل ولما وصل شعر بشئ غريب وخصوصا لما مديحه نزلت واخدت نور
لم يظهر ملامح مديحة غير عينها وهي تنظر علي الملامح وزين كان وجهه علي الارض وبعد نزول الجميع ركب سيارته وذهب
أخدت مديحة نور وهى ما بين الاستيقاظ والارهاق بعد ما اخدت العلاج ….
والبنات طلعوا معاها
وهو كمل طريقه
…..
ولما رجع كانت الأسرة كلهم متجمعين
نظرت الجدة بخبث وهى ترفع صوته :
شايف ابنك المصون انا قلت ليك خبيث منافق مش زاي ما بيظهر لكن انت مش بتصدق
طلب مهدى منه تهدى :
براحة شوية في ايه
رفعت الجدة صوته :
الأستاذ كان مركب معاه 3 بنات وبيسمعوا اغانى وهزار ودلع فارغ
أنصدم مهدى ووجه حديثه إلى زين :
الكلام دا حقيقى يا زين
هز رأسه زين وهو يعترض الموضوع مش كدة
قطعت الجدة حديثه :
ده كداب ومنافق زي أمه وبيمثل عليك
نفخ مهدى وطلب يسمعه :
طيب ممكن اسمع منه
كانت الجدة تغلوش عليه :
انا مش كدابة ومراتك كانت معايا
اتنهدت سهير :
بس ممكن يكون في سبب والبنات شكلها محترم
غضبت الجدة :
يعنى انا كذابة ،انا طول عمرى مش فارق معاكى لكن سمعتنى اهم حاجه و ابنك طالع خارج مع البنات .
اتنهد مهدى وبدأ يتحدث بهدوء
ده سنهم يا أمى وعادى
هزت الجدة راسها :
تمام خليهم لحد ما يجيبوا لك مصيبة
كان زين صامت ودائما ضعيف بيخاف من المواجهة و يشعر بالضعف،وعندما يحزن تتحول احلامه الي كوابيس تتكرر دون أن يشعر به احد
بعد الموقف ده بسنه
طلب مهدى من زين :
انت الحمد الله عملت درسات عليا وعارف أن كلية الهندسة مكنتش حلمك ، زي ادهم ودخلت مخصوص علشان جدتك اجبرتك ،بس يا ابنى نفسي تقولى نفسك في ايه وهتقرر ايه ،بدون ما حد يختار هتكمل دراسة وتكون دكتور جامعي
ساله زين :
بجد عايز تعرف نفسي في ايه
ابتسم مهدى :
اكيد يا ابنى نفسي تقول إللي جواك ولو بتحب بنت
أنصدم زين قطع كلامه :
عايز أمى تقدر ترجعها ليا
هز رأسه مهدى بحزن على ابنه :
هو ينفع الميت يرجع
وجه زين :
وهي ماتت ازاى مش بسببك انت
هز رأسه مهدى بالنفى :
لا مش بسببي ومش علشان رفضت اقولك زمان السبب أفضل متهم في نظرك …
تحدث زين بعتاب :
مهما كان السبب مكنتش ترميها كدة، ومش تسأل عنها …
غضب مهدى بعصبية :
هي إللي رمتنى انا وأنت رمت حبنا وخانيتنى كنت عايز منى ايه ،ومكنتش اقصد اقتلها ….
نظر زين له :
لكن مسمعتش منها ،ممكن كانت تكون بريئة.
نظر مهدى له بإنكسار :
مفيش ست بريئة ،في ست انكشفت وست لسه كلهم خائنة
نظر زين له وتكلم بتهكم :
حتى مرات عمى
نظر له مهدى وبعد صمت :
حتى هي
أنصدم زين وسأله :
ازاى بقي وليه وافقت عليها مدام هى زاي أمى.
هز مهدى رأسه:
الفراق أنها اتجوزت فورا بعد وفاة زوجها ،اللي هو أخى وقبلت حياة جديده، وعاشت معايا كل حاجة عشيتها مع أخويا عاشتها ،معايا كأنه مكانش موجود في يوم في حياتها فين الحب ده يبقي كدة خائنة ام التانى خانت وانا على قيد الحياة
استغرب زين وسألها:
يعني أنت شايف أن مفيش حب صح يبقي ازاي بتسأل لو بحب بنت
اتنهد مهدى :
اكيد مفيش حب ، كلمة حب ده وهم أو زى ما بتقول كلمة متخلف ب سلوفينيا مجرد غريزة موجوده في الإنسان، وبيكذب علي نفسه ويقول حب لكن لم بتنطفي الغريزة لم تجد هذا الحب .
تتنهد زين وساله :ديعنى احنا مجرد حيوانات عايشين علي الارض
اعترضت مهدى :
ماقصدتش كدة، لكن لكل شخص وجهة نظر وبيسميها علي حسب ما هو عايز ….
هز رأسه زين :
يبقي مش مستاهل ادور علي حاجة بحبها، لان في الآخر هيكون الاختيار غلط.
اتنهد مهدى :
لكن تتوازان وتكون قوى مش ضعيف، اخطف كل حاجة من الحياة زاى ادهم ،عيش اليوم بيومه ومتتاثرش بكلام جدتك عيش
أنصدم زين :
وانا مش عايز أكون زاي حد
تكلم مهدى بتهكم :
طيب البنات إللي كانت معاك حكايتهم ايه
نظر زين له بصدمة:
عايز تفهمنى انك مش استفسرت عن الموضوع
ابتسم مهدى بالتأكيد :
نعم لكن مفيش بنت عجبتك منهم
هز زين رأسه وابتسم بسخرية
بعد كلامك ده اكيد مش هافكر في حاجة زي دي …
ساله مهدى :
طيب عايز ايه وبتفكر في ايه
تنهد زين وقال :
امسك السفينة واكون مشرف علي الحفر إللي انت بينته في البحر الأحمر ….
ابتسم مهدى وسأله :
بس انت لسه متخرج ولازم حد يكون عنده خبرة …
تتنهدزين :
خلاص مش عايز حاجة
شعر مهدى ب تردد ابنه :
تمام انا موافق لكن بشرط
ساله زين :
هو ايه
تتنهد مهدى :
تلعب الألعاب القتاليه علشان تقوى قوتك وتكون ليك هيبة وتتعلم سباحة علشان القوي يقدر يسيطر علي شغله
تنهد زين
وخلال سنه اتدربت علي كل الالعاب وسافرت وفعلا على قد ما اقدر كنت اقد المسؤولية لكن الوحدة وطول الأيام موت في داخله كل أنواع المشاعر مر سنتين كان كل يوم حالتى بتسوء عن اللي قبلها لكن كان لكن لم يسلم من غمز الشباب عليه علشان صوته وهو بيصرخ دائما والكوابيس
وفي يوم جاءة جاسم مع دفعة جديدة للعمل ومعه تقارير كان عارف كل كبيرة وصغيرة عن زين وهددته بالموضوع القديم لكن لم يستسلم زين ….
وفي يوم كان بدأ يخاف ينام ومع الاجهاد اختل توازنه ووقع
ورأه جاسم و نزل وراءه وتم إنقاذه ،وبعدها بدأ يلعب عليه
:حمد الله علي السلامة يا باشا
تنهد زين :
الله يسلمك عايز ايه
ابتسم جاسم
انا إللي دايما بنقذك أنقذتك زمان انت وادهم والنهاردة واعتبرني ايدك اليمن
كان في الوقت ده بدأ دخول ادهم للعمل ومعهم عمر وبدأ الشغل يبد في مساره الطبيعي
ولكن تكرار كوابيس زين لم تنتهي
ابتسم جاسم وهو يحكى ل زين
كان لم حد يتكلم عنك بالسوء كنت بضربه وبحميك وبقوتى قدرت تسيطر على السفينة وتغلب ادهم
سالته نور وهى بدور زين
لكن خونت الأمانة وأصبحت توزع
مخدر وأشياء ممنوع
ضحك جاسم ووجه زين
انت نسيت أن الحجات ده هى كانت الحل تخليك تنام كويس
كان زين يتذكر
عندما تكلم زين بحدة :
انت بتقول ايه انت مالك بخصوصياتي
ابتسم جاسم :
انت ليك الفضل علينا ووجودك مهم وأنت بتتعب نفسك وجرب لو مارتاحتش أنسي الموضوع
نظر زين له :
طيب افهم هتعمل ايه
ابتسم جاسم:
خليها مفاجأة حضرتك النهاردة معظم العمال هياخدو إجازة وهيكون الوقت مناسب ….
ساله زين :
انا مش عارف انت بتفكر في ايه وايه غرضك لكن هاشوف اخرته ايه
….
ياتى الليل ويأخذ جاسم تحت علي الممر ومنه المخزن ويجهز غرفة من كل شي
ابتسم جاسم وقال :
انتظرني هنا مش هاخد 5 دقائق
وينزل من السرداب وبعدها يطلع ببنت جميلة
أنصدم زين :
ايه دى ممكن افهم
ابتسم جاسم
العلاج يا فندم
أنصدم زين :
انت مجنون وازاي دخلت هنا
ابتسم جاسم
متكبرش الموضوع انت شاب زاى كل الشباب وبتقضي وقت كبير هنا ورافض تنزل اجازة جرب هتخسر ايه معظم الشباب لما بينزلوا بيعملوا كدة علشان كدة عندهم توازن
كان زين معترض :
انت مطرود علشان فكرت في حاجه زاي كدة
ابتسم جاسم بسخرية :
مش هتقدر أسرارك معيا
رفع صوته زين :
ايه البجاحة دي
ابتسم جاسم وما بين نفسه
علشان كمان 5 دقائق هيكون مفعول البرشام إللي في العصير اشتغل ووهتصور صوت وصورة كل اللي هتعمله بالهنا والشفا بجاحة ايه اللي بتقول عليها وأنت كنت نفسك في كدا ومانع نفسك
ويغيب زين عن الوعى يكون صاحي ومش صاحي تستغل فرصة الفتاة وتعيش معها لحظات
لكن يستيقظ زين مش فاكر اي حاجه عملها في الصباح يجد نفسه شبه عاري مع فتاة جميله تلعب في شعرها وهي عارية
…….
يرجع زين
السرداب إلذي كان يخرج منه جاسم
مع البنات وفي مركب صغير تحت فترك ادهم ويقفذ فى الماء ويذهب نحو القارب وهو يخاف أن يمسي نور بخطر لو اكتشف انها نور لانه يعلم أن جاسم ممكن يفعل اى شئ
ويجدف بيها
وهو يتذكر عندما كان يشعر بالضيق يتجه نحو الغرفة بطريقة غير اردية ويجد في انتظاره فتاة وهذا اليوم بالتحديد يستطيع النوم بدون كوابيس لكن عندما يستيقظ في اليوم التالي يلوم ويعاتب نفسه ….
يدعوا الله أن يلحق ب نور قبل ان يفعل جاسم فيها شي
كان يجدف لكى يصل لمكان نور وهو وسط البحر عقله مشغول في تلك الدوامة التي كان بها وكيف وصل لهذه المرحلة وهل من الممكن أن يصل اليها بسرعه
واسترجع لحظاته التي كان يقضيها مع البنات وتذكر أنهم لم يتحدثوا اللغة المصريه معظمهم من اليونان
سألها زين :انتى منين
ابتسمت الفتاة :اصلي من يوناني
سألها زين :
وبتعملي أي هنا في مصر
ابتسمت الفتاة :
بشتغل في كازينو هنا
سألها زين :
هل بعيد عن هنا
تبتسم الفتاة
ليه بتسال في وقت ما تعوزني بلغ مستر جاسم وهو يبلغنى هاجي فورا
يقترب زين منه و يعطيها قبلة
واللي عايز يجى ليك بدون وسيط يعمل ايه
الكازينو اسمه قمر الليل
سألها زين :
وانتى بتنامي هناك فيها ولا عندك شقة
نظرت الفتاة له بخوف
هو استجواب
كان زين يريد يعرف كل شيء:
طبعا لأ بس محتاج اشتري ليك شقة واجى افاجئك بيها
نظرت الفتاة لها بسعادة :
بجد مستر زين انا بحبك موت عايشة في بيت قريب من الكازينو انا ومعظم البنات العاملات معايا
ابتسم زين أنه وصل ل غرضه :
اوك كدة اقدر اوصلك يا قمر في أي وقت وتكونى ليا .
يفوق زين من ذكرياته :
كدة عرفت المكان ويجدف باقصي سرعة

google-playkhamsatmostaqltradent