رواية سيدة القصر كاملة بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الروايات
رواية سيدة القصر الفصل الثاني 2
وما ان رآها لؤى ..نظر إليها من فوق لتحت
لؤى : ايوا ايوا انتى … اخيرا لقيتك وجذبها من يدها للخروج ..
ريم بقلق : حضرتك انا …لم يعيرها اى اهتمام وجذبها بقوة إلى الخارج وأخذها فى سيارته وقاد بسرعه ….
ريم : حضرتك واخدنى على فين انا …ولم تكمل لصراخه فى وجهها انتى تخرسي خالص وكل اللى عايزاه هدفعه ليكى …
ريم بدون تفكير : عايزة 50 الف
نظر لها مع انك مش اد كدا بس موافق
ريم : انا عايزاهم علشان …لم يعطى لها سبيل الحديث لتوضح اى شئ
لؤى : قولت اخرسي واحده رخيصه تسمع الكلام وتنفذ مش كفايه هدفع فيكى المبلغ دا كله …
ريم : افهمنى حضرتك انا عايزاهم كسلف
نظر لها وابتسم بخبث
لؤى : عجبتينى ..بتعرفي تمثلى ودا المطلوب
ودلوقتي مش عايز اسمع صوتك لو عايزة الفلوس
بوجع وانكسار صمتت فهى فى حاجه ملحه لهذا المبلغ ….بقلم منال عباس
قاد سيارته إلى القصر
وقفت مذهوله أمام هذا القصر الشاهق كم هو أكثر من رائع.
نظر لها لؤى باشمئزاز ..يلا اخلصى تدخلى معايا وما تفتحيش بوقك بكلمه ….
دخلت معه وهى لا تفهم اى شئ كل ما تفكر به هو والدتها وتكاليف العمليه ….
وما أن دخلت حتى وجدت القصر من الداخل شبيه بالجنه …حاجه كدا ولا فى الاحلام …لم تتخيل أنه سيأتى يوم ترى فيه هذا الصرح الجميل فجميع الاثاث والديكور والمفروشات تبهر الناظرين …
الجده أشرقت هانم
سيدة تبلغ من العمر 65 عام سيدة ذات طابع خاص فهى من أصول تركيه ..تهتم بمظهرها ..طيبه القلب
أشرقت : لؤى حبيبي كويس انك رجعت انا قلقت عليك اووووى
لؤى : ليه شيفانى لسه عيل سيس
أشرقت : عيب لؤى تتكلم معايا كدا
لؤى : آسف يا نانوووو…بقلم منال عباس
أشرقت وهى تتأمل تلك الجميله فملامحها تشعر وكأنها تعرفها من قبل
أشرقت : مين الآنسه اللى معاك
نظر لؤى على لوسيا وهى تنزل علي السلم ويدها فى يد سامح ابن عمه
اعرفكم ب لوسيا ابن عم لؤى
لوسيا مراد السيوفى فتاة شابه جميله تبلغ من العمر 20 عام طالبه بكليه الفنون الجميله تعشق السهر والخروج هوائيه كانت على علاقه وطيده ب لؤى ..فكان يعشقها وقرر الاعتراف بحبه لها فهى قريبه منه دائما ..ولكنها فاجئته بحبها ل سامح ….
سامح سالم السيوفى شاب وسيم ويعتبر الند الاكبر ل لؤى فمنذ صغرهم وهو ياخذ اى شئ تقع عين لؤى عليه بالرغم من أنهم اولاد العم إلا أنهم فى صراع دائم بين بعضهم البعض ….
نعود للروايه
أشرقت : ما قولتليش مين الجميله اللى معاك
لؤى وهو يضع يده حول كتف ريم ويضمها إليه فهو طويل القامه وعريض كانت كالطفله على صدره العريض …حاولت الابتعاد ولكنه شدد ومن جذبه لها فخافت منه وسكنت عن الحركه ….
لؤى : دى خطيبتى ..
فتحت ريم فمها من المفاجئه
أشرقت : ما شاء الله عرفت تختار واقتربت من ريم لتحتضنها ..
كانت ريم فى حاله من الذهول مما يحدث
سامح برفع حاجب :ودا حصل امتى ؟
لوسيا : مش مهم امتى المهم أنه خطب وخلاص مبروك يا لؤى ..مش هتعرفنا بالعروسه
وقف لؤى صامت فهو لا يعرف اسم تلك الفتاة
وقف وهو يكاد أن يستشيط غيظا فكان يظن أن لوسيا ستغار عليه ..من تلك الفتاة ولكنها يبدو وان هذا لا يغير من موقفها ..فكان يظن أن سامح هو من اغراها بتلك الخطبه …بقلم منال عباس
لوسيا : يا ابنى روحت فين
سامح بسخريه : واضح أن الجميله اخدت عقله وهو يتفحص بنظره تلك الحوريه التى توردت خديها من الخجل ..
سامح وهو يمد يده الى ريم ليصافحها
نظرت ريم الى سامح وقبل أن تصافحه …..
لم يتمالك نفسه من الغضب فجذبها من يدها إلى الأعلى
ريم : فى ايه بتشدنى كدا ليه ومطلعنى هنا ليه
هو انت مفكر نفسك اشترتني
دخل الحجرة واغلق الباب من الداخل ووضع يده على فمها
لؤى : اخرسي …انتى ما بتفصليش …
انتى ازاى تمدى ايدك ل سامح علشان يسلم عليكى
فوقى لنفسك لتكونى فكرتى نفسك واحده
انتى كبيرك ليله تاخدى تمنها وتمشي …
لم تتحمل ريم إهانته فصفعته بكل قوتها على خده
لؤى وقد جن جنونه وكأنه يفرغ كل غضبه مما حدث من لوسيا على تلك المسكينه فصفعها هو الآخر صفعه قويه لترتطم رأسها فى حافه السرير
لتقع أرضا
لؤى : قومى بلاش تمثيل وتركها ونزل للأسفل…
نزل لؤى وهو يفكر ماذا يفعل مع سامح ولوسيا …
وجد جدته تجلس فسألته
أشرقت : لؤى ..انا اللى مربياك من بعد والدتك الله يرحمها …ممكن تفهمني انت ناوى على ايه…
ومين البنت دى
لؤى : دى خطيبتى …
أشرقت : انا متاكده أن فى حاجه انت مداريها….وليه اخدت البنت فجأة وطلعت بيها ..معقول بتحبها وبتغير عليها من سامح
لؤى باستغراب : بحبها !!!بقلم منال عباس
أشرقت : انت ما شوفتش نفسك عملت ايه لما مدت ايديها لسامح…
لؤى بعدما رأى لوسيا تقترب منهم هى واخيها باسم
باسم شاب جميل يمتلك ملامح جدته التركيه فهو
جذاب وطويل القامه ممشوق القوام رياضى
هادئ الطباع يعمل دكتور جامعى بكليه الطب وايضا طبيبا بمستشفى الخاصه به …يبلغ من العمر 29 عام
نرجع للروايه
لؤى : ايوا بحبها ..انتى مش شايفه اد ايه هى جميله ….حتى من غير ميكب ولا اى اضافه
شعرت لوسيا بالغيرة ..فلأول مرة يمدح لؤى فتاة سواها ….
لوسيا : ويا ترى الجميله لقيتها فى اى شارع
لؤى بغضب : الزمى حدودك يا لوسيا وانتى بتتكلمى عنها ….
أشرقت : بس يا ولاد المفروض انكم النهارده اسعد يوم ليكم بعد ما طلب سامح ايد لوسيا ..وانت يا لؤى ربنا يسعدك ويفرحك..يلا نادى على خطيبتك
علشان العشا جاهز …
لؤى بفرحه لشعوره بغيرة لوسيا وبدأ يشعر بمتعه الانتصار…صعد الى حجرته لينادى على تلك الغريبه
ولكنه تفاجئ بها لازالت ممدة على الأرض …
لؤى بزهق : قومى بقي ..مش ناقصك انتى كمان ولكنها لم ترد اقترب منها وهزها ولكنها لا رد رفع رأسها ليجد الدماء على يديه وتملأ الأرض ….
لؤى بخضه : انتى ..انتى يا اسمك ايه وحاول افاقتها ..ولكن دون جدوى …..
رش وجهها بالماء ولكنها لا تستفيق ..
انقبض قلبه ..وتذكر أنه صفعه قويه اوقعتها
لؤى بلوم لنفسه : ماكنش فى داعى من عصبيتى عليها ..انا اللى طلبت منها تيجى هنا …اه هى طماعه وعايزة فلوس كتير ..بس انا وافقت
ذهب بسرعه إلى الاسفل وطلب من باسم الصعود معه
سامح : فى ايه
لؤى : خليك عندك ..تعالى يا باسم
صعدت سويا
وما أن رأى باسم تلك الحوريه
باسم بذهول : ريم
لؤى : ريم مين ؟
باسم : هى جات ازاى هنا
لؤى باستغراب فهو يعلم جيدا اخلاق باسم
كيف له أن يعرف فتاة ليل ..
لتدخل أشرقت ومعها لوسيا قبل أن يعرف منه كيف له أن يعرف تلك الفتاة
أشرقت : استر يارب…مالها البنت وايه الدم دا …
لوسيا بخوف : عملت فيها ايه يا لؤى ..هتفضل طول عمرك عنيف …وتخلى اى حد يبعد عنك
استغرب لؤى برأى لوسيا فيه ….
لؤى : انت واقف بتعمل ايه يا باسم شوفها مالها
قام باسم وأحضر حقيبه الاسعافات الاوليه وغسل الد*م وربط جبينها بالشاش ….
قام باسعافها حتى استفاقت واستعادت وعيها
أشرقت بحزن على حالها : سلامتك حبيبتي
ريم : الله يسلمك …وحاولت النهوض
أشرقت : استريحى حبيبتى ..ويلا يا ولاد برا سيبوها تستريح ..
لم ترى ريم باسم فكانت لازالت مشوشه من أثر اصتدام رأسها بالأرض..
أشرقت تعالى يا لؤى حجرتى
نزل كلا من لوسيا وباسم للاسفل
لوسيا : انت فاهم حاجه …
باسم : حاجه زى ايه
لوسيا : حاسه ان البنت دى وراها سر ..نظراتها ل لؤى …ليقاطعها سامح
سامح بغيرة : ماله لؤى يا لوسيا
لوسيا بضحك : انت هتغير يا قطتى واقتربت منه بدلع
باسم : اسيبكم انا وذهب إلى حجرته
لوسيا : طب والعشاء يا باسم
باسم : اتعشوا انتم انا هجهز علشان المستشفى…
فى حجرة أشرقت
أشرقت : مش هتقولى فى ايه ..وايه اللى حصل علشان البنت يحصل ليها كدا ..
لؤى : مفيش يا نانوووو ..
أشرقت : براحتك يا لؤى …روح للبنت وراضيها
وانا هخلى الداده تجيب ليكم العشا …
ومنتظرة تيجى تعرفنى مين دى وفين أهلها …
ذهب لؤى الى حجرته وجدها تحاول النهوض من السرير وكادت أن تقع اقترب بسرعه منها وامسكها قبل الوقوع …
رفع وجهها إليه ولأول مرة يشاهد عينيه عن قرب وبدون أن يشعر ……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سيدة القصر ) اسم الرواية