رواية توبة الفصل الثاني 2 - بقلم ميرفت السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية توبة كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية توبة الفصل الثاني 2

 اول ماخرجت وشافوني

لقيتهم بيبصو ليا زي الكائن الفضائي واخواتي كاتمين الضحك على منظرهم وهما متنحين

بابا قدمني لعمي يشبهه كتير بس سنا اكبر وحالته الصحية واضح انه تعبان جدا

: عمك عثمان ودي بنتي الكبيرة توبة

ابتسم بود وحب و باس على راسي وقال: ماشاء الله نسخة من وردة امك وهي صغيرة

ابتسمت وقولتله: اهلا ياعمي نورتنا

وقدمتي لمرات عمي كانت الغيرة فضحاها ومالية عنيها من نظراتها ليا ولأمي ولاخواتي

عمي بابا قالي: اميمة مرات عمك

مدت ايدها بكبرياء وقالت: اهلا

سلمت عليها ببرود وقولت: اهلا بيكي

بصتلي بتحدي بصتلها باحتقار واتجاهلتها


بابا قال وهو بيقدمني لشاب من الاربعة الموجودين: دة امير ابن. عمك الصغير بثانوية عامة زي تمارا

مد ايده وابتسم قولتله: ازيك ياامير اسفة مش باسلم على رجاله

ضحك وقال: كان لازم. اتعلم من غلطتي مع اخواتك بس انا اغبى اخواتي

ضحكنا كلنا واستطرد. قائلا: لا بس بصراحة ياعمي ويامرات عمي تسلمو على جودة الانتاج

ابوه قاله: اتلم ياولد

الكل ضحك على خفة دمه

بابا قدمني لتاني شاب وقالي: سامر تالتة كلية صيدلة

اتبادلنا التحية بابتسامة

ودة ياستي عدي محاسب بشركة عمك

اتبادلنا التحية بابتسامة بس قالي: دي لحظة محتاجة تتوثق بصراحة

بابا قاله: نصيبكم تتعرفو على كبر بقى

عمي قال: كان شيطان ياطاهر وراح لحاله



بابا قالي وهو بيقدمني لاخر ابن. عم وطبعا مش محتاجة ذكاء انه دة العريس :

ودة بقى فارس ابن. عمك الكبير والعريس الي متقدملك عنده مطعم مشويات

اتبادلنا التحية كان شكله وسيم مش هانكر بس متكبر وباين جدا من نظراته وطريقة جلوسه ابتسم بتكلف وقالي: وانتي بقى خريجة ايه

ردت تالية: اختي خريجة كلية الشرطة بتشتغل بالنيابة برتبة ظابط

ابتسم وقال: بصراحة انبهرت برافو عليكي

ردت امه: ندخل في الجد بقى

بابا: طبعا

عمي طلع شيك. من. جيبه وقال: ودة حقك الي عندي عشان نحسم الامور انا عاوز بنتك توبة لابني الكبير فارس واديهم

شافو بعض والكل موافق نقرا الفاتحة

بابا قاله:

  • يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية توبة ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent