Ads by Google X

رواية خيانة زوج الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم رشا محمد

الصفحة الرئيسية

     رواية خيانة زوج كاملة بقلم رشا محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية خيانة زوج الفصل التاسع و العشرون 29

  
وقال بصوت منخفض: ولسه عند رأيك دا ف سليم
حتي بعد م عرفتي انه أصبح مشل، ول فقد الاحساس
بالنصف الاسفل منه وكمان فقد الاحساس بنصف
وجهه؟ يعني وكأنه أصبح انسان ذلي، ل بعد م كان
بكامل صحته وشبابه؟!!
صُد،مت غزل ووقعت ع الكرسي من شدة صد،متها
عندما سمعت وعلمت حالة سليم فهي لم تكن تعلم
حالته ومما وصل له من بعد الحا،دثة
ظلت مندهشة ومصد،ومة تجري أمام عينيها قصتها مع
سليم وما وصل بهم الحال، لا تستطيع التركيز والتفكير
بشكل صحيح، نظر لها الظا،بط وعندما رأي صد،متها علم
أنها لم تكن تعلم شئ عن حالة سليم وما وصل له
فمال عليها وقال بصوت منخفض: مردتيش علي
سؤالي ياغزل! لسه بردو عند رأيك في سليم حتي بعد
اللي وصله بسببك ولا غيرتي رأيك؟
لم تجاوبه غزل علي سؤاله فهي مازالت مندهشة مما
سمعت وضعت يدها ع المكتب ثم وضعت رأسها علي
يدها تفكر وتفكر ولا تجد رد علي سؤال الظا،بط
ابتعد عنها قليلاً ثم نادي ع العسك،ري
فدخل العسك، ري الغرفة وبعد أن أدي التحية
العسك، رية احترامًا وتقديرًا له أمره الظا، بط أن يحضر
فارس ذهب العسك، ري خارج الغرفة ونادي علي فارس
فدخل فارس مسرعًا فهو كان قلق علي غزل ويريد أن
يطمئن عليها وعندما دخل نظر علي غزل يتفحصها
من بعيد ليعرف حالتها ولكنه سرعان م حزن عليها
وعلي ما جري بها وما وصلت اليه ولكنه حاول أن لا
يظهر اهتمامه بها حتي لا يلاحظه الظا،بط ويضع نفسه
وغزل في مشك،لة أخري
فدخل واقترب من الكرسي الذي أمام غزل وجلس وهو
ينظر للظا،بط
نظرت غزل علي فارس نظرة حزن لاتدري هل ستراه
مرة أخري أم لا نظرة متحجرة الدموع وكأنها تشعر
بمدي ابتعادهما عن بعض ولكنها لم تنطق بكلمة ثم
وضعت رأسها ثانيًا علي يدها
الظا،بط لفارس: ايه مش هتسلم علي مدام غزل؟
نظر فارس لغزل وقال: اذيك يامدام غزل واذي صحتك؟
ولكن غزل لم تنظر له ولم تجيبه
الظا،بط: حظك يافارس ان لحد دلوقت مفيش دليل
علي انك اللي هربت غزل
فارس نظر لغزل وعلم أنها لم تعترف عليه فزاد داخله
احساس الشفقة والخوف عليها ولكنه حاول أن يظهر
للظا،بط مدي ثقته بنفسه وكلامه فقال: ومش هتقدر
تمسك أي دليل يثبت صحة اتهام حضرتك عليا لأن
ببساطة ان دا اتهام با،طل ليس له أي أساس من الصحة
الظا،بط وهو ينظر بعين فارس: هنشوف يادكتور اذا
كان دا اتهام با،طل ولا حقيقي الأيام م بينا والأيام
كفيلة بإظهار الحقيقة، مفيش حاجة اسمها الجر،يمة
الكاملة وفي كل جر،يمة لازم تلاقي ثغرة وأنا دوري
هنا ان أدور ع الثغرة دي وهلاقيها
فارس: وكمان الأيام كفيلة تظهر عدم تدخلي في أي
شئ لكن بما اني في نظر حضرتك حاليا ان غير مذنب
فأنا ليا طلب عند حضرتك من أول م جيت هنا
وحضرتك محققتش ليا طلبي وأعتقد ان دا من حقي
الظا،بط: ايه هو طلبك؟
فارس: مهنتي تحتم عليا ان أطمن علي المريضة اللي
كنت بعالجها ممكن حضرتك تسمحلي أكشف عليها؟
أرجع الظا،بط ظهره للخلف يفكر بكلام فارس فخطر
بباله أنه يتركهم بمفردهم ويُراقبهم بالكاميرا التي
توضع بالغرفة ولا أحد يعلم بها، حتي يستطيع أن يري
ويسمع ما بينهم ولا يعلمه غيرهم وحتي يستطيع أن
يعلم هل هو من ساعدها علي الهر،ب أم لا
فوقف واقترب منهم وقال: ماشي يادكتور انا هسيبك
مع المريضة بتاعتك لمدة عشر دقائق لاغير تكشف علي
حالتها وتتفضل تروح حضرتك حتي الآن لا يوجد دليل
ضدك فمن حقك تروح ثم تركهم وخرج
وعندما رأت غزل أن الظا،بط خرج اقتربت من فارس
كي تروي له ما حدث لها ولكنه حاول أن يوقفها فقال:
كويس ان أنا كنت عامل حسابي وجايب معايا سماعة
الكشف بعد اذن حضرتك اقعدي واسندي ظهرك ع
الكرسي سمعت غزل كلام فارس ونفذت ما قال لها
ووضع فارس السماعة واقترب منها ليكشف عليها
ثم همس لها كي لا أحد يسمعه وقال: متخافيش ياغزل
أنا معاكي ومش هسيبك مهما حصل وزي م وعدتك ان
ألاقيلك حل أنا لسه عند وعدي وهنفذه متخافيش
أنا مش عايزك تردي عليا عشان احتمال كبير يكون في
كاميرات في الغرفة أنا بس عايزك تطمني ومتخافيش
أنا مش هسيبك مهما حصل
غزل همست له وقالت: سليم مبقاش بيتحرك انا السبب
في اللي جراله دا كله
نظر فارس لها نظرة غضب وقال: لسه بردو بعد كل
اللي عمله فيكي بيصعب عليكي شكلك كدا عايزة
تقوليلي انك عايزة تسامحيه وتكملي حياتك معاه!
ويفضل يستغلك ويقه،رك حتي بعد اللي جراله!
مترديش عليا ياغزل مش عايز أسمع منك أي حاجة
ومش هسمحلك تاخدي قرار يأذيكي باقي عمرك
كفاية اللي جرالك واللي شوفتيه واذا كنتِ أنتِ مش
عارفة مصلحة نفسك ف أنا عارفها كويس
أنا همشي دلوقت كل اللي عايزه منك تطمني
ومتخافيش أنا جنبك ومش هسيبك ومش هسمح لحد
يأذيكي حتي لو كان نفسك
ولم يسمح لها بالكلام فقد أنهي كلامه وتركها وذهب
خرج من القس،م وهو غاضب مما قالته غزل ومما شعر
بأنها تريد أن تفعله ركب سيارته واتجه نحو المستشفي
ركن السيارة بالجراج ودخل المستشفي ذهب ليطمئن
علي والد غزل فهو منذ أن فقد وعيه عندما هربت غزل
وهو في غيبوبة لم يستطيع تحمل ما يجري لابنته
الوحيدة وهو مكتوفي الأيدي لا يستطيع مساعدتها
اطمئن فارس علي والد غزل وعلم حالته من الطبيب
الذي يتابع حالته ثم ذهب لغرفة سليم خبط علي الباب
ودخل كان سليم يجلس علي الكرسي المتحرك وظهره
للباب ووجهه علي النافذة يتأمل ويسرح بالطبيعة
ولم يدرك أن فارس دخل الغرفة الا عندما تنحنح فارس
وقال: اذيك دلوقت ياسليم باشا؟
نظر له سليم نظرة انك،سار وهز رأسه بالاجابة
فارس: حاسس انك أحسن دلوقت؟
حرك سليم رأسه بالاجابة
اقترب منه فارس وامسك الكرسي المتحرك من الخلف
وتحرك به ليقربه من الكرسي الذي سيجلس عليه ثم
تركه وجلس علي الكرسي أمامه وقال: بصراحه كدا
ياسليم باشا أنا كنت عايزك في مسألة حياة أو مو، ت
نظر له سليم مندهش وخائف أن يكون حدث له شئ
أكثر مما هو به ولا يعلمه ويريد أن يصارحه به
فهم فارس نظرة سليم فقال: لا متقلقش أنا بس عايزك
تسمعني للآخر ويكون صدرك رحب
شوف ياسليم باشا: أنا عشان كنت بتابع حالة مدام
غزل والي حدٍ ما حالتك كمان فأنا عارف ايه اللي
حصل بالظبط وكمان عشان مدام غزل كانت في
كتير بتفوق وهي بتبكي وبتقول كلام ولما كنت بديها
حقنة المهدئ بردو كانت بتحكي حاجات فأنا تقريبا
عارف كل الملابسات والدواعي اللي سببت بحدوث
الحا،دثة اللي حصلت
فأنا ليا رجاء عند حضرتك، غزل اتعذبت كتير وهي
معاك وكمان من بعد الحا،دثة وهي بتتعذب وأنت أكتر
واحد تعرف غزل وتعرف انها مكنتش تقصد اللي حصل
هي اتحطت في ضغط نفسي رهيب وفقدت القدرة
علي التوازن والاتزان هي لما عملت كدا مكنتش في
أنت أكتر واحد عارف انها لايمكن تقدر تتحمل يوم
واحد في السج،ن مستحيل ترضي لها انها تتحا،كم
في حاجة مكنتش تقصدها ولا مدبراها، غزل ياما
اتحملتك وباعت الدنيا عشانك حتي أبوها الوحيد اللي
ليها في الدنيا لما اتحطت في اختيار م بينكم اختارتك
أنت أرجوك ساعدها حب،سها مش هيرجعك زي م كنت
ولا هيرجع اللي راح ولا هتستفاد حاجة بالعكس
حب،سها معناه استمرار لظلمها وأعتقد انك مش عايز
تظلمها أكتر من كدا بالذات بعد اللي وصلتله
ياتري عايز تساعد غزل وتردلها موقف من اللي اتحملته
معاك ولا هتستمر بأذيتها؟…………..

google-playkhamsatmostaqltradent